Princess
18-07-2001, 02:51 AM
لما حضرت الوفاة أبا ذر الغفاري ..بكت زوجته..فقال ما يبكيك؟؟
قالت: وكيف لا ابكي و أنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفنا؟؟.
فقال لها: لا تبكي وابشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا منهم: ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية أو جماعه ,و أنا الذي أموت بفلاة والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
قالت أني وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق,
فقال :انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا ألى فقالوا:مالك يا أمة الله؟
قالت: امرؤ من المسلمين تكفونه..
فقالوا:من؟
قالت:أبو ذر.
قالوا:صاحب رسول الله؟..ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث وقال أنشدكم بالله لا يكففني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا ..فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى,وصلى عليه عبد الله بن مسعود ,فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين.
**********
ولما جاء أبا الدرداء الموت..
قال: ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟
ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟
ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟
ثم قبض رحمه الله.
***********
وبكى سلمان الفارسي رضي الله عنه وأرضاه عند موته ,فقيل له:ما يبكيك؟
فقال: عهد ألينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أحدنا كزاد الراكب ,وحولي هذه الأزواد.
وقيل: أنما كان حوله اجانة و جفنة ومطهرة!
*الأجانة: اناء يجمع فيه الماء.
*الجفنة: القصعة يوضع فيها الماء والطعام.
المطهرة: اناء يتطهر فيه.
*********
ولما حضر الصحابي عبد الله بن مسعود الوفاة دعا أبنه فقال: يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ,اني أوصيك بخمس خصال فاحفظهن عني:
أظهر اليأس للناس فان ذلك غنى فاضل.
ودع مطلب الحاجات إلى الناس ,فان ذلك فقر حاضر.
ودع ما تعتذر منه الأمور ولا تعمل به.
وان استطعت ألا يأتي عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس فافعل.
وان صليت صلاة فصل صلاة مودع فصل صلاة مودع ,كأنك لا تصلي بعدها.
***********
وأما وفاة الحسن بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب اهل الجنة فحينا حضرته الوفاة قال: أخرجوا فراشي الى صحن الدار ,فأخرج فقال: اللهم أني أحتسب نفسي عندك ,فأني لم اصب بمثلها!!
************
قالت: وكيف لا ابكي و أنت تموت بأرض فلاة وليس معنا ثوب يسعك كفنا؟؟.
فقال لها: لا تبكي وابشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا منهم: ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية أو جماعه ,و أنا الذي أموت بفلاة والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
قالت أني وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق,
فقال :انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا ألى فقالوا:مالك يا أمة الله؟
قالت: امرؤ من المسلمين تكفونه..
فقالوا:من؟
قالت:أبو ذر.
قالوا:صاحب رسول الله؟..ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث وقال أنشدكم بالله لا يكففني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا ..فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى,وصلى عليه عبد الله بن مسعود ,فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين.
**********
ولما جاء أبا الدرداء الموت..
قال: ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا؟
ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا؟
ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه؟
ثم قبض رحمه الله.
***********
وبكى سلمان الفارسي رضي الله عنه وأرضاه عند موته ,فقيل له:ما يبكيك؟
فقال: عهد ألينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون أحدنا كزاد الراكب ,وحولي هذه الأزواد.
وقيل: أنما كان حوله اجانة و جفنة ومطهرة!
*الأجانة: اناء يجمع فيه الماء.
*الجفنة: القصعة يوضع فيها الماء والطعام.
المطهرة: اناء يتطهر فيه.
*********
ولما حضر الصحابي عبد الله بن مسعود الوفاة دعا أبنه فقال: يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ,اني أوصيك بخمس خصال فاحفظهن عني:
أظهر اليأس للناس فان ذلك غنى فاضل.
ودع مطلب الحاجات إلى الناس ,فان ذلك فقر حاضر.
ودع ما تعتذر منه الأمور ولا تعمل به.
وان استطعت ألا يأتي عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس فافعل.
وان صليت صلاة فصل صلاة مودع فصل صلاة مودع ,كأنك لا تصلي بعدها.
***********
وأما وفاة الحسن بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب اهل الجنة فحينا حضرته الوفاة قال: أخرجوا فراشي الى صحن الدار ,فأخرج فقال: اللهم أني أحتسب نفسي عندك ,فأني لم اصب بمثلها!!
************