أبو لـُجين ابراهيم
14-06-2001, 02:46 PM
من المســؤول . . ؟!
س. فضلية الشيخ سلمان العودة من المسئول عن مذلة الأمة بهذه الصورة؟ ومن الذي يقع عليه أكبر الأثر في نصرة هذا الدين ؟ وما هو المخرج من هذا الواقع المحزن ؟
الجواب :
أخي السائل : تحمّلني إن قلت لك : إن المسئول الأول عن مذلة هذه الأمة شخصان ، أولهما : أنا، والثاني : أنت . هكذا يجب أن نتصور ، وهكذا يجب أن نعمل .
إن أعظم بلية يصاب بها المسلمون هي التخلي عن التبعة ،وإلقاء المسئولية على الآخرين ، مرة على أعداء الإسلام ، ومرة على الظروف التاريخية ،ومرة على الحكام ، ومرة على القدر . . لكن أن نستشعر المسؤولية على أنفسنا ، ونعمل على الإصلاح بقدر وسعنا وطاقتنا ، فهذا ما يفتقده الكثيرون منا . وهذا في نظري هو المخرج ، أن ننشيء في الفرد المسلم الإحساس بالمسؤولية والتبعة ، ونحرّك الطاقات الكامنة ، ولا نسمح لأنفسنا ولا لغيرنا أن نقف موقف المتفرج خارج الساحة . الكثيرون يحلو لهم أن يقولوا : إن الأخطاء مسؤولية الجيل السابق ، وسيقوم بحلّها الجيل اللاحق ، أما أنا وأنت فيجب ألا نقول هذا ، بل نقول : نحن جزء من هذا الواقع المر لهذه الأمة ، وعلينا أن نصلح أنفسنا ما استطعنا ، ونساهم في إصلاح الآخرين ، ونبذل من جهدنا وعرقنا ووقتنا وأعصابنا وتفكيرنا لنصحح ولو جزءاً من هذا الانحراف .
س. فضلية الشيخ سلمان العودة من المسئول عن مذلة الأمة بهذه الصورة؟ ومن الذي يقع عليه أكبر الأثر في نصرة هذا الدين ؟ وما هو المخرج من هذا الواقع المحزن ؟
الجواب :
أخي السائل : تحمّلني إن قلت لك : إن المسئول الأول عن مذلة هذه الأمة شخصان ، أولهما : أنا، والثاني : أنت . هكذا يجب أن نتصور ، وهكذا يجب أن نعمل .
إن أعظم بلية يصاب بها المسلمون هي التخلي عن التبعة ،وإلقاء المسئولية على الآخرين ، مرة على أعداء الإسلام ، ومرة على الظروف التاريخية ،ومرة على الحكام ، ومرة على القدر . . لكن أن نستشعر المسؤولية على أنفسنا ، ونعمل على الإصلاح بقدر وسعنا وطاقتنا ، فهذا ما يفتقده الكثيرون منا . وهذا في نظري هو المخرج ، أن ننشيء في الفرد المسلم الإحساس بالمسؤولية والتبعة ، ونحرّك الطاقات الكامنة ، ولا نسمح لأنفسنا ولا لغيرنا أن نقف موقف المتفرج خارج الساحة . الكثيرون يحلو لهم أن يقولوا : إن الأخطاء مسؤولية الجيل السابق ، وسيقوم بحلّها الجيل اللاحق ، أما أنا وأنت فيجب ألا نقول هذا ، بل نقول : نحن جزء من هذا الواقع المر لهذه الأمة ، وعلينا أن نصلح أنفسنا ما استطعنا ، ونساهم في إصلاح الآخرين ، ونبذل من جهدنا وعرقنا ووقتنا وأعصابنا وتفكيرنا لنصحح ولو جزءاً من هذا الانحراف .