أبو لـُجين ابراهيم
09-06-2001, 07:02 AM
سياحة الخارج … بئست المكافأة !
لقد انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة سفر العائلات ( الرجل وزوجته وأولاده ذكوراً وإناثاً ) لقضاء الإجازة في بلاد كافرة ومنحلة تنتشر فيها المنكرات فأصبح بعض بني قومي يتباهون بذلك ( رأينا في ذلك البلد ووجدنا في أوروبا واشترينا من أمريكا وزرنا … فرنسا وحصل لنا في اليونان وقابلنا في أوروبا .,. و )
لذا أصبحنا نرى في الأيام التي تسبق الإجازة ذهاب بعض الرجال بنسائهم إلى محلات التصوير لتصويرهن عند الرجال مع العلم أنه يوجد محلات خاصة بالنساء للتصوير ، ولا رادع أو حياء أو زاجر أو غيرة !!
وفي بلادنا ولله الحمد من المناطق السياحية ما يغني عن السفر إلى بلاد الكفار .
وللسفر للخارج مفاسد كثيرة أهمها :
1- الإعجاب بالكفار ( إذا كان السفر لبلاد كافرة ) وبالتالي مدحهم والثناء عليهم بعد العودة وهذا لا يجوز قال تعالى : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله .. ) الآية .
2- إن كثيراً من المسافرين تعلقوا ببعض مقتنيات الكفار وملابسهم وبعض عاداتهم في مناسباتهم فتشبهوا بهم .
3- نزع النساء للحجاب بكشف الوجه أو الرأس بلا حياء لأن ( الزوج أو الأب أو الأخ رضي ! أو أمر !! ؟ مما نتج عنه تضايقهن من تغطية الوجه عند العودة لهذه البلاد مما أدى إلى ظهور موضة اللثام والنقاب بأنواعه والله المستعان .
4- رؤية الأبناء والبنات المناظر المحرّمة والمنكرات الظاهرة ابتداء من المطارات ورضا الأب لأولاده بذلك من سوء التربية الذي سيحاسب عليه ولو زعم الأب أن هذا السفر مكافأة لأولاده على نجاحهم فبئست والله التربية وبئست المكافأة ، فهل سأل عن حكم سفره هذا في شرع الله ؟ قال الله تعالى : (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ) .
وقال عليه الصلاة والسلام ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ أم ضيّع ؟ )
5- عدم الإنكار على من يقارفون الكبائر فضلاً عن الصغائر واستمرارها وهذا خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإنكار .
6- عدم استطاعة المسلم أو المسلمة غض أبصارهم ، فالمنكرات تحاصرهم من جميع الاتجاهات اللهم إلا إذا أغمض الرجل عينيه وعيون أولاده !
فهل يمكن ذلك أيها الآباء ؟ وما النتيجة إذا لم يكن ذلك ؟؟!
7- نزع أو خدش حياء الفتيات بما يرينه من مشاهد فاتنة ومناظر مخجلة وتصرفات بهيمية فهل سيعود الحياء للفتيات هنا بعد أن نُزِع هنا ؟؟!! ولله در القائل :
ما كنت العذراء لتبدي سترها 00000 لو كانت في هذي الجموع رجال !!
8- تعوّد الشباب والفتيات على ما يحرم فعله شرعاً وتمنع ممارسته نظاماً في بلاده كقيادة السيارة للمرأة وتبرج المرأة والاختلاط ودخول الملاهي والمراقص .
9- تعلّق قلوب الأبناء والبنات بتلك البلدان الأجنبية بدليل أنك ترى من ذهب مرة واحدة لم يستطع ترك السفر بعد ذلك مهما كلفه الأمر حتى ظهرت في المجتمع فئة ( المدمنين على السفر ) .
10- التساهل بعد العودة بالمنكرات في مجتمعهم لأن هؤلاء المسافرين رأوا ووجدوا أعظم منها في تلك البلاد فيستصغرونها ! ويستهجنون من ينكرها ويحذر منها فـ ( إن لله وإنا إليه راجعون ) والله المستعان .
المرجع : مجلة الدعوة ـ البيان .
لقد انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة سفر العائلات ( الرجل وزوجته وأولاده ذكوراً وإناثاً ) لقضاء الإجازة في بلاد كافرة ومنحلة تنتشر فيها المنكرات فأصبح بعض بني قومي يتباهون بذلك ( رأينا في ذلك البلد ووجدنا في أوروبا واشترينا من أمريكا وزرنا … فرنسا وحصل لنا في اليونان وقابلنا في أوروبا .,. و )
لذا أصبحنا نرى في الأيام التي تسبق الإجازة ذهاب بعض الرجال بنسائهم إلى محلات التصوير لتصويرهن عند الرجال مع العلم أنه يوجد محلات خاصة بالنساء للتصوير ، ولا رادع أو حياء أو زاجر أو غيرة !!
وفي بلادنا ولله الحمد من المناطق السياحية ما يغني عن السفر إلى بلاد الكفار .
وللسفر للخارج مفاسد كثيرة أهمها :
1- الإعجاب بالكفار ( إذا كان السفر لبلاد كافرة ) وبالتالي مدحهم والثناء عليهم بعد العودة وهذا لا يجوز قال تعالى : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله .. ) الآية .
2- إن كثيراً من المسافرين تعلقوا ببعض مقتنيات الكفار وملابسهم وبعض عاداتهم في مناسباتهم فتشبهوا بهم .
3- نزع النساء للحجاب بكشف الوجه أو الرأس بلا حياء لأن ( الزوج أو الأب أو الأخ رضي ! أو أمر !! ؟ مما نتج عنه تضايقهن من تغطية الوجه عند العودة لهذه البلاد مما أدى إلى ظهور موضة اللثام والنقاب بأنواعه والله المستعان .
4- رؤية الأبناء والبنات المناظر المحرّمة والمنكرات الظاهرة ابتداء من المطارات ورضا الأب لأولاده بذلك من سوء التربية الذي سيحاسب عليه ولو زعم الأب أن هذا السفر مكافأة لأولاده على نجاحهم فبئست والله التربية وبئست المكافأة ، فهل سأل عن حكم سفره هذا في شرع الله ؟ قال الله تعالى : (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ) .
وقال عليه الصلاة والسلام ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ أم ضيّع ؟ )
5- عدم الإنكار على من يقارفون الكبائر فضلاً عن الصغائر واستمرارها وهذا خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإنكار .
6- عدم استطاعة المسلم أو المسلمة غض أبصارهم ، فالمنكرات تحاصرهم من جميع الاتجاهات اللهم إلا إذا أغمض الرجل عينيه وعيون أولاده !
فهل يمكن ذلك أيها الآباء ؟ وما النتيجة إذا لم يكن ذلك ؟؟!
7- نزع أو خدش حياء الفتيات بما يرينه من مشاهد فاتنة ومناظر مخجلة وتصرفات بهيمية فهل سيعود الحياء للفتيات هنا بعد أن نُزِع هنا ؟؟!! ولله در القائل :
ما كنت العذراء لتبدي سترها 00000 لو كانت في هذي الجموع رجال !!
8- تعوّد الشباب والفتيات على ما يحرم فعله شرعاً وتمنع ممارسته نظاماً في بلاده كقيادة السيارة للمرأة وتبرج المرأة والاختلاط ودخول الملاهي والمراقص .
9- تعلّق قلوب الأبناء والبنات بتلك البلدان الأجنبية بدليل أنك ترى من ذهب مرة واحدة لم يستطع ترك السفر بعد ذلك مهما كلفه الأمر حتى ظهرت في المجتمع فئة ( المدمنين على السفر ) .
10- التساهل بعد العودة بالمنكرات في مجتمعهم لأن هؤلاء المسافرين رأوا ووجدوا أعظم منها في تلك البلاد فيستصغرونها ! ويستهجنون من ينكرها ويحذر منها فـ ( إن لله وإنا إليه راجعون ) والله المستعان .
المرجع : مجلة الدعوة ـ البيان .