عبد الوهاب
07-06-2001, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة و السلام على خير خلق الله .
أما بــعد :
فهذه أحاديث أحكام احببت أن أوردها كي تعم الفائدة للجميع .
الحديث الأول
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى . فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )) .رواه البخاري ومسلم .
من فوائد الحديث :
1- أن مدار الأعمال على النيات ، صحة وفساداً ، وكمالاً ونقصاً ، وطاعة ومعصية ً فمن قصد بعلمه الرياء أثم ومن قصد بالجهاد مثلاً إعلاء كلمة الله فقط كمل ثوابه ، ومن قصد ذلك والغنيمة معه نقص ثوابه ومن قصد الغنيمة وحدها لم يأثم ولكنه لا يعطى أجر المجاهد .
2- أن النية شرط أساسي في العمل .
3- أن النية محلها القلب واللفظ بها بدعة .
4- وجوب الحذر من الرياء والسمعة والعمل لأجل الدنيا مادام أن شيئا من ذلك يفسد العبادة .
5- وجوب الاعتناء بأعمال القلوب ومراقبتها .
6- أن الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام من أفضل الأعمال والعبادات إذا قصد بها وجه الله تعالى .
فـــــــــــائــــــــــدة :
ذكر ابن رجب أن العمل لغير الله على أقسام :
<< فتارة يكون رياء محضاً لا يقصد به سوى مراءاة المخلوقين لتحصيل غرض دنيوي وهذا لايكاد يصدر عن مؤمن ولاشك أنه يحبط العمل .
وتارة يكون العمل لله و يشاركه الرياء فغن شاركه من أصله فإن النصوص الصحيحة تدل على بطلانه .
وإن كان أصل العمل لله ثم طرأ عليه نية الرياء ودفعه صاحبه فإن ذلك لا يضره . >> اهـ بتصرف .
الحمدلله والصلاة و السلام على خير خلق الله .
أما بــعد :
فهذه أحاديث أحكام احببت أن أوردها كي تعم الفائدة للجميع .
الحديث الأول
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى . فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )) .رواه البخاري ومسلم .
من فوائد الحديث :
1- أن مدار الأعمال على النيات ، صحة وفساداً ، وكمالاً ونقصاً ، وطاعة ومعصية ً فمن قصد بعلمه الرياء أثم ومن قصد بالجهاد مثلاً إعلاء كلمة الله فقط كمل ثوابه ، ومن قصد ذلك والغنيمة معه نقص ثوابه ومن قصد الغنيمة وحدها لم يأثم ولكنه لا يعطى أجر المجاهد .
2- أن النية شرط أساسي في العمل .
3- أن النية محلها القلب واللفظ بها بدعة .
4- وجوب الحذر من الرياء والسمعة والعمل لأجل الدنيا مادام أن شيئا من ذلك يفسد العبادة .
5- وجوب الاعتناء بأعمال القلوب ومراقبتها .
6- أن الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام من أفضل الأعمال والعبادات إذا قصد بها وجه الله تعالى .
فـــــــــــائــــــــــدة :
ذكر ابن رجب أن العمل لغير الله على أقسام :
<< فتارة يكون رياء محضاً لا يقصد به سوى مراءاة المخلوقين لتحصيل غرض دنيوي وهذا لايكاد يصدر عن مؤمن ولاشك أنه يحبط العمل .
وتارة يكون العمل لله و يشاركه الرياء فغن شاركه من أصله فإن النصوص الصحيحة تدل على بطلانه .
وإن كان أصل العمل لله ثم طرأ عليه نية الرياء ودفعه صاحبه فإن ذلك لا يضره . >> اهـ بتصرف .