PDA

View Full Version : كريات الدم البيضاء الاسلاميه اين هي؟؟؟؟


حرف
18-02-2001, 01:02 PM
السلام عليكم والرحمه

الجسم الذي تظعف فيه كريات الدم البيضاء يكون معرض لابسط انواع الامراض حتي الزكام ربما يهده ويطرحه في الفراش لايام عديده.

ان الامراض العصريه مثل الايدز والزهري وغيرها تصيب هذه الكريات فتجعل مناعة الجسم ضعيفه جدا لدرجه ان اتفه الامراض او تغير الطقس ربما تؤدي الي موته.

اليوم نفتدق الي هذه الكريات البيضاء في اسلامنا. لذلك نجد اسلامنا ضعيف تتكالب عليه الملل والفرق وحتي ابنائه الذين ضعفو ونحرفت بهم سفينة الي شاطء الكفر يهجمون عليه.


لا اريد ان اضع موضوع عائم كثيرا ولكن سوف اخصص هذا الضعف في كرياتنا الي الفساد الاداري بين الموظفين.

هل انت مسلم......نعم اذا لماذا بين الفتره والاخري نجد الصحف تتحدث عن الفساد وسرقة الاموال بايدي مسلمه.


في الغرب والشرق اقصد البلاد الغير مسلمه هذه الجرائم يكون لها النصيب الاكبر من اهتماماتهم حتي الموضف المهمل يكون له الجزاء الاوفر من العقوبه اما في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه فان هذه الكريات ضعيفه جدا ولغايه انها تختفي لتحل محلها ظلم وفساد وضياع اموال الامه.

ندخل الي بعض المؤسسات فنجد الموظف المهمل الذي يجلس لقرائة الجرائد وامامه طابور من المراجعين وندخل الي مؤسسه اخري نجده قد اختفي هذا الموظف الي التسكع في الشوارع تحت تغطية المسؤول عنه، وندخل الي مؤسسه اخري فنجد طابور طويل امامه موظف واحد وقد اختفي من حوله من الموظفين،
نشاهد سرقات اموال واختلاسات وهروب من البلاد وسرقة اموال العامه والخاصه .........................لماذا.

اذا اختفي القانون الالاهي او عطل من بين الناس حل محله قانون البشر الوهمي في النتيجه فختلطة الاوراق وساد الفساد وزادت مساحت الطبقات بين الفقير والغني.


هل يتعبد المسلم والمسلمه من العمل المادي الذي يعمله لماذا لايجعله لله .

ان اجر المسلم او المسلمه العامل اي الذي يكد ويتعب للحصول علي المال اكبر من اجر العالم العابد الزاهد لانه قد حرك الحياه من حوله فساعد وقدم خدمات للاخرين اما العابد فعبادته لنفسه فقط.

الخدمات تقدم للجميع بغظ النظر عن انه مسلم او كافر او منحرف فقد كان عمر بن الخطاب يامر الولاه ان يتقو الله في اهل الذمه وان لايبخسوهم حقهم.








حرف

جيون
18-02-2001, 04:32 PM
حفظك الله أخي حرف من كل سوء وأبعد عنك كل همّ .. وردنا الله اليه ردا جميل .. وختم الله لنا بصالح الاعمال .. أخي الاخلاق دائرتها أوسع من العبادة والامتحان بها أصعب .. فالعبادة بين العبد وربه هي علاقة خاصة .. لهذا في الدعاء نقول اللهم عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله أنت أهل التقوى والمغفرة .. العبادة لا تتم ولا تكتمل والسبب لأن المصدر عمل إنساني وهو ناقص وإن تم .. ومهما عبد المرء ربه فلن يوفي الله حق نعمة واحدة شكرا وحمدا .. فكيف بحق الله بالعبادة !!!

أما الاخلاق هي العلاقة بين العبد وأخوانها وأعدائه ومن عرف ومن لم يعرف .. علاقة نحاسب عليها حسابا شديدا من الله .. وحقوق العباد على العباد لا تضيع عند الله حتى ولو بقدر ذرة .. علاقة واسعة يتعامل فيها المرء مع من هم مثله وعلى مستواها من البشر لهذا قد يستهين بعض البشر بالبشر و قد يتكبروا عليهم .. كما فعل اليهود وهم أقرب مثال بتعاملهم مع البشر .. فبانت نفسياتهم الغير سوية أخلاقيا هم ينظرون الى كل البشر أنهم ليس ببشر وإنما قولهم ليس علينا في الأميين من سبيل .. ..

فالعابد ليس شرطا ان يكون ذو خلق .. أما صاحب الخلق لابد أن يكون عابد .. قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الدين معاملة ) أي أن الدين كله جاء بالعبادة وجاء بالمعاملة وبالاخلاق ..

وما تراه اليوم هو نقص في الاخلاق أي تلك العلاقة بين العبد وأخيه .. فضاعت الحقوق واستهين بها .. نسأل الله ان يرد المسلمين إليه ردا جميلا

شيروود
18-02-2001, 10:39 PM
نعم أخي حرف.....؛
بوركت وبورك مسعاك....والله هذا ما نريد ان نتدارسه...لماذا لا يوجد أثر للعقيدة الدينية لدى المسلم في سلوكه..؟؟

الدين أخي الفاضل...يقوم على مفهوم اعتقادي...ملخصه ما ورد في تعريف الإسلام والإيمان والإحسان....
الإسلام :قول باللسان واعتقاد بالجَنَان ...وعمل بالجوارح والأركان.....
وروحه هنا العقيده المتوجهة لله لا سواه..مسلم..مستسلم لإرادة الله.

الإيمان :مرحلة اعلى من الإسلام...تحقيق العبادة بين العبد وربه قولاً وعملاً ونيَّة..وهو يزيد وينقص عكس الإسلام ثابت...الإسلام اما مسلم أو كافر ولا حل وسط...لكن الإيمان يختلف...لذا يدعى للمحسن بقولهم " اللهم قوِّ ايمانه"...وهو بضع وسبعون شعبة كما ورد عن المصطفى عليه الصلاة والسلام..اعلاها شهادة ان لاإله إلا الله..[ اسلام] ...وأدناها...إماطة الأذى عن الطريق.[سلوك]..والحياء شعبة من الإيمان....[سلوك موازي ومستمر في كل مناحي الحياة]...
وروحه هنا..الخشية والنيَّة..فمن أمر بالخير مسلمٌ بفعله ..واحتسابه...ولكن من كان له انين وبكاْ لا تفرح ولا سخرية من الضال..هذا لديه ايمان,,(ولقد نعلم إنّك يضيق صدرُك بما يقولون)الحجر: 97
الإحسان...أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك..
أي تساوي الوجود في الخلأ والملأ..فلا السلوك يختلف ولا المشاعر تتخلَّف..انت هنا وهناك...انت انت..ولا يحزنك فائت ولا تفرح بآت..
فالله كاف عبده..والعبد في منزلة الإحسان العقدي.. يحتل اعلا مراتب اليقين....انظر لفتح منطقة في بلاد السند...تقدَّم رجل مسلم ..ملثم نحو السور وفتح نقبة فيه واندفع بسيفه نحو الأعداء وفتح باب السور..للمسلمين..وفتحت المدينة..واختفى البطل من الواجهة ..وبحث عنه قائد الجيش فلم يجده مع العلم بنجاته ..من القتل....وارسل منادياً يطلب منه الحضور...وعزم عليه بأمر طاعة أولي الأمر إلا فعل...ومرت ايام...وإذا بشخص يقترب بالليل من خيمة القائد..نسيت اسمه للأسف..ويقول للقائد إن امنتني دللتك على صاحب النقب على شرطه..قال القائد لك ذلك..وما شرطه قال أن يلبى طلبه...وما طلبه..ونحن نريده لنكافئه..قال اتيك به على انفرادفواعده ثم أتاه نفس الرجل وقال له ..انا صاحب النقب..وشرطي عدم الإعلان عن اسمي او مكآفأتي على عمل عملته لله ..وأريده خالصاً لوجهه الكريم ولولا عزيمتك بولاية الأمر لنا..ما أجبتك...فعليك الوفاء بشرطك..والمؤمنون على شروطهم..
فتركه..لحال سبيله..وكان القائد يدعو في صلاته أن يحشر مع صاحب النقب...هكذا أخي كانوا....بالإسلام والإيمان والإحسان...اما نحن..
فلله المشتكى...كما وصفت...نأخذ المرتب ونتجاهل الواجب...فضلاً عن التطوع للخير وبه..ولا أعمم ففي المسلمين الخير... لكن ..الأمر أختفاء كريات الدفاع..عن الدم العقدي..يمكن عندنا فقر دم في العقيدة...ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم...
وقد افادت اختنا جيُّون بارك الله فيها...حين اشارت ان الدين المبني على العقيدة؛ اما معاملات...محضه..او عبادات محضه.او مزيج بينهما..؛ولكن.المزج هو المطلوب دائماً متى اتيح ..وهو المعاملة بالعباده...مثل حسن التجاور في الصف في الصلاة وتفقد الأخوان والتخفيف على النادم المخطيء وعدم السخرية منه او تيئيسه من الرحمه ..بل الدعاء له بالهداية والصلاح والثبات متى صلح حاله......
أو الصورة الثانية وهي العبادة بالمعاملة..ومنها الإخلاص بالعمل الوظيفي...وأدا الحق للمستحق طمعا برضا الله..وخوف عقابه ...لا خوفا من الشكوى على المراجع الأعلى في الوظيفة..أو قلقا من الحسم من المرتب أو غضب الرئيس..
احسن الله اليكما بتفقد وعينا الذي حاصرته المظاهر حتَّى اصبح من يعمل لوجه الله غريبا أو كالغريب في دنيا الناس اليوم..جزاكم الله كل الخير دنيا وآخره..........؛
لكما التحية ...والسلام عليكم ورحمة الله .....

حرف
20-02-2001, 12:36 AM
سبحان الله الفرق بين الدين كعباده مجرده لله تعالي وبين الدين في المعامله فرق كبير جدا فكما قلتي يمكن ان يكون الانسان عابد وليس له خلق ولكن اذا ذا خلق لابد ان يكون عابد.

الاخلاق في الاسلام كما وضحها الرسول صلي الله عليه وسلم هي العباده وبها يرتقي الانسان مراتب الجنه وبها كذلك يدخل النار والعياذ بالله ، واليوم حينما تمثلنا باخلاق الغرب وابتعدنا عن اخلاقنا الاصيله سواء كانت العربيه الاصيله او التي احدثها الاسلام اصحبت تعاملاتنا من بعضنا بعض ومع اعمالنا الماديه تعاملات يسودها المصلحه الذاتيه بعيده عن الخلق .

ولايستوي مصلحه مع خلق لان الخلق هو استقرار المعامله في القلب وتصدقها الجوارح والاحاسيس والتعاملات لذلك الغرب غرس خلق التعامل بين الموظفين وبين الزبون او المراجعين في قلوبهم ورباهم عليه لذلك نجد ان تعاملاتهم الماديه جميله جدا ورائعه في التعامل بينما تكاد تختفي الا مارحم الله بيننا.

ان الذي لايملك مخافه من الله لايملك خلق والذي لايملك خلق لايملك خلق لايملك تعامل حسن مع المحيطين به

لذلك المفروض التركيز علي هذه الجوانب في التعامل في القنوات الاعلاميه وغيرها حتي نرتقي بتعاملاتنا.


جزاج الله خير اختي جيون

حرف
20-02-2001, 01:00 AM
بك انته وجيون تكتمل الدائره يصل التيار...؟

سبحان الله اخي اذا اختفيت عقيدة التعامل من القلوب حلت محلها عقيدة الفوضي لذلك نحن اليوم نعيش جو غير معروف الهويه الموظف لايعرف ماذا يفعل او من يقلد عندما اختفي القدوه من المقدمه لذلك بين مد وجزر في التعامل والحاكم في النهايه هو المصلحه الفرديه.

اذكر اخي اني دخلت الي احدي الدوائر ذات مره وانا علي هياه لباس معينه فقام لي الموظف وانها معاملتي في لمح البصر، وشائت الظروف ان ارجع لنفس الموظف بعد فتره من الايام او الاسابيع وانا علي هياه لباسيه تختلف عن السابق فكان مصيري الانتظار ساعات حتي انجز المعامله او انهي العمل الذي قدمة من اجله لهذا الموظف.

اصبحنا اخي ننجز الاعمال التي نأخذ عليها راتب مع الناس من خلال المظاهر التي تمر من امامنا والله يعين صاحب الحاجه المعدوم من الحيله او الوسيله مصيره هو اما الرجوع خائب اليدين قد ضاع وقته وجهده او انجاز معاملته او الشغله التي قدم من احلها بعد مذله طويلة مع هذا الموظف.

ملاحظه: مع العلم اخواني اخواتي انه يوجد من الموظفين الشرفاء العدد الكبير ايظا ولكن احببت ان القي الضوء علي الصوره السائده بينن الموظفين.
جزاك الله خير اخي الكريم ونفع بك المسلمين.


حرف