مقترحات أسرية

[سردال]

السلام عليكم.

تعاني الكثير من العوائل في أيامنا هذه من التفكك وضعف العلاقات بين أفرادها. ما أريده منكم وضع اقتراحات مفيدة لزيادة تماسك الأسر وتقوية العلاقات بينهم.

أي اقتراح وأي فكرة، فقط اكتبها لعل الله يعطيك أجر من نفذ هذه الاقتراحات، أرجوووووووكم لا تخذلوني.

وبعد ذلك أرجوا أن نقوم بتنفيذ هذه الاقتراحات بقدر الإمكان.

[اديب]

وعليكم السلام ..

أعتقد أن من أكثر أسباب تفكك الأسر هو عدم جلوسها مع بعض في وقت واحد ..

لذا أقترح أن يكون تناول الوجبات يومية لكل الأسرة مع بعض حتى يحس الأب بأبنه والأم ببنتها .. والأخ بأخيه وهكذا ..
والأمر الآخر أن يكون هناك درس أسبوعي أسري يجتمع عليه كل الأسرة .. ولا بأس أن يكون ليلة الجمعة .. ويشمل قراءة القرآن وقراءة من رياض الصالحين .. ثم مسابقات ثقافية .. وهنا تزداد أواصر المحبة بينهم ..
كما أن الرحلات الخلوية مجال خصب لزيادة العلاقات الأسرية الحانية ..
وهناك أمر آخر وهو السؤال المتواصل من الأب عن أبنه وكذا الأم عن بنته في مدرستهم .. وذلك ليعرف الأبناء مدى أهتمام الأباء ,,
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )

[نور]

تحيـــــة لك أخي الكريـــــم على هذه المواضيع التي تتحفنا بها

من حين إلى آخر ، وإن كانت قليلة فهي قيمة بمضمونها .

التفكك الأسري مشكلة غطت مساحة كبيرة من العوائل ، وخاصة تلك

العائلات المنفتحة ، فنجد كل فرد فيها يمشي على وجهه بما فيهم الأم

والأب ، وأسباب هذه الظاهرة كثيرة ، ومظاهرها أكثر ، وطلبك -

أخي - مناقشة الحلول فقط ، والحل ينبع أساسا من الأبوين ، فمتى ما

صلح الأبوين ، صلح الأبناء والعكس صحيح ، وإذا ما كبر الأبناء دون

أن ينمي فيهم الوالدين الوازع الديني ، فسيكون عمل ذلك صعبا

جدا بعد كبرهم ، إذن الدين هو الأساس الذي لا بد أن يتربى عليه

الطفل في سلوكه وفي تعامله مع الآخرين ، ومتى ما تأسس الطفل على

ذلك سهل عليهم تلقينه الأشياء الأخرى بعد ذلك ، فيا أيها الآباء

: الله الله في أبنائكم ، وأعلموا أنكم مسائلون عنهم يوم لا ينفع

مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، وما يمنع أن يحمل الأب

إبنه معه إلى المسجد ، وإلى المحاضرات الثقافية ، وكذلك الأم تحمل

بناتها ، أهو قلة الوعي بأهمية التربية في الصغر ؟ أم لأن كثير من

الآباء يحتاجون إلى تربية قبل أن يربوا أبنائهم ؟ فعلا والكل يلاحظ

ذلك ، كثير هم الأباء والأمهات الذين يجهلون الكثير من أسس تربية

الأطفال ، وعندما ينبههم البعض إلى ذلك ، يقولون : هكذا ربانا

أهلونا ، وهكذا سنربي أبنائنا !!!