maha
23-09-2000, 11:03 AM
بسم الله الرحمن الرّحيم
====================
// النصيحة //
إنّ للوصايا أثراً في القلوب.. فكم نبّهت من غافلين..وكم أيقظت من نائمين.. وكم هدت ودلّت لصراط الله المستقيم.. وكم أبكت لله عيوناً.. كم أسهرت من خشية الله ألباباً وجفوناً.. إنّها الكلمة الخالصة لله،، الصّادقة التي تحرك القلوب إلى الله تعالى...
إنّها النّصيحة والموعظة المذّكرة بلقاء الله.. ولقد علم الله تعالى حب المؤمنين لآياته وعظاته... فكم نزل جبريل الأمين من السماوات العلا بتلك الوصايا العظيمة من الله جل وعلا... تلك الوصايا التي وقف أمامها أصحاب النبيّ-صلى الله عليه وسلّم- فخشعت لجلال ربّها... وأذعنت لوصيته إذ يأمرها أو ينهاها عن غيّها...
فكم في كتاب الله من وصايا،، على طاعة الله جل وعلا وترك المعاصي والرزايا،، إنّها الكلمة الصّادقة.. والموعظة الصّالحة التي يحتاجها المؤمن في كل زمان ومكان.. فالوصية تمطر القلوب بغيث الوحي.. فتذكّرها بالله جل جلاله.. لذلك أحبتي في الله ما أحوج المؤمنين في كل زمان ومكان إلى مواعظ ربّ العالمين.. وما أحوج المؤمنين إلى الوصايا الصّادقة من رسول الله-صلى الله عليه وسلّم- الصّادق الأمين.. هذه الوصايا التي وصّى الله جل وعلا بها عباده.. ووصّى بها نبيّه وأصحابه.. لها رجال وأجيال،، فكم من كلمة لله تضمّنت الوصيّة من الله أخشعت قلب صاحبها لجلال الله،، فسار في طريقه في محبّة الله ومرضاة الله..
وفي كتاب الله وسنة النبّيّ الوصايا،، تحث العباد وتحضّهم على طاعة الله تبارك وتعالى خالق البرايا،، والنّاس في هذه الأيّام همّهم ما هو جديد في هذه الحياة فقط ورموا بوصايا الرسول خلف ظهرانيهم إلا من رحم الله أختي في الله أخي في الله،، الله الله بتلك الوصايا بل بالأحرى بالكنوز الثمينة التي ورّثنا إياّها حبيبنا محمد-صلى الله عليه وسلّم- كلها تكمن في كتب السّبر والعقيدة والفقه،، لماذا يا أخي لا نخصّص وقتاً لقراءة تلك الوصايا والتوجيهات النّبوية؟؟!! حتى لو ساعة في اليوم؟؟ بدل أن نقضي ساعات طوال أمام شاشة التلفاز بما فيها من برامج هدّامة ومدمّرة للعقول،، والمقلّبة للقلوب،، والمضيّعة للأوقات!!..أنا لا أقول لا تشاهدوا التلفاز أن كان يعرض برنامجاً ثقافيّا أو دينياّ أو غير مخلّة بالآداب الإسلامية،، ولكن ما هو يدمي القلب بأن نسمع أنّ فلاناً من الناس قد انتكس بسبب منظرٍ قد وقعت نظره عليه،، نعم لهذا السبب أقول لنتوجّهن لكتب السّرة وقصص السّلف الصّالح خير من تلك البرامج والمعروضات على شاشة (( المفسديون )) الذي دمّر مئات البيوت وشتّت عشرات الأسر !!! أخواني وأخواتي أدع بين أيديكم القرار وأنتم الحكم...ولنعلم بأنّ الله ناظرٌ إلينا،، ومطّلعٌ
علينا..
======================= أمــــاني / دبــي
====================
// النصيحة //
إنّ للوصايا أثراً في القلوب.. فكم نبّهت من غافلين..وكم أيقظت من نائمين.. وكم هدت ودلّت لصراط الله المستقيم.. وكم أبكت لله عيوناً.. كم أسهرت من خشية الله ألباباً وجفوناً.. إنّها الكلمة الخالصة لله،، الصّادقة التي تحرك القلوب إلى الله تعالى...
إنّها النّصيحة والموعظة المذّكرة بلقاء الله.. ولقد علم الله تعالى حب المؤمنين لآياته وعظاته... فكم نزل جبريل الأمين من السماوات العلا بتلك الوصايا العظيمة من الله جل وعلا... تلك الوصايا التي وقف أمامها أصحاب النبيّ-صلى الله عليه وسلّم- فخشعت لجلال ربّها... وأذعنت لوصيته إذ يأمرها أو ينهاها عن غيّها...
فكم في كتاب الله من وصايا،، على طاعة الله جل وعلا وترك المعاصي والرزايا،، إنّها الكلمة الصّادقة.. والموعظة الصّالحة التي يحتاجها المؤمن في كل زمان ومكان.. فالوصية تمطر القلوب بغيث الوحي.. فتذكّرها بالله جل جلاله.. لذلك أحبتي في الله ما أحوج المؤمنين في كل زمان ومكان إلى مواعظ ربّ العالمين.. وما أحوج المؤمنين إلى الوصايا الصّادقة من رسول الله-صلى الله عليه وسلّم- الصّادق الأمين.. هذه الوصايا التي وصّى الله جل وعلا بها عباده.. ووصّى بها نبيّه وأصحابه.. لها رجال وأجيال،، فكم من كلمة لله تضمّنت الوصيّة من الله أخشعت قلب صاحبها لجلال الله،، فسار في طريقه في محبّة الله ومرضاة الله..
وفي كتاب الله وسنة النبّيّ الوصايا،، تحث العباد وتحضّهم على طاعة الله تبارك وتعالى خالق البرايا،، والنّاس في هذه الأيّام همّهم ما هو جديد في هذه الحياة فقط ورموا بوصايا الرسول خلف ظهرانيهم إلا من رحم الله أختي في الله أخي في الله،، الله الله بتلك الوصايا بل بالأحرى بالكنوز الثمينة التي ورّثنا إياّها حبيبنا محمد-صلى الله عليه وسلّم- كلها تكمن في كتب السّبر والعقيدة والفقه،، لماذا يا أخي لا نخصّص وقتاً لقراءة تلك الوصايا والتوجيهات النّبوية؟؟!! حتى لو ساعة في اليوم؟؟ بدل أن نقضي ساعات طوال أمام شاشة التلفاز بما فيها من برامج هدّامة ومدمّرة للعقول،، والمقلّبة للقلوب،، والمضيّعة للأوقات!!..أنا لا أقول لا تشاهدوا التلفاز أن كان يعرض برنامجاً ثقافيّا أو دينياّ أو غير مخلّة بالآداب الإسلامية،، ولكن ما هو يدمي القلب بأن نسمع أنّ فلاناً من الناس قد انتكس بسبب منظرٍ قد وقعت نظره عليه،، نعم لهذا السبب أقول لنتوجّهن لكتب السّرة وقصص السّلف الصّالح خير من تلك البرامج والمعروضات على شاشة (( المفسديون )) الذي دمّر مئات البيوت وشتّت عشرات الأسر !!! أخواني وأخواتي أدع بين أيديكم القرار وأنتم الحكم...ولنعلم بأنّ الله ناظرٌ إلينا،، ومطّلعٌ
علينا..
======================= أمــــاني / دبــي