الكشاف
22-09-2000, 03:14 PM
دون مقدمات، ودون أن أهون من أهمية أي من العناوين الأخرى، أود أن أخترق سلم الأولويات ، وأن أقفز بعنواني هذا الى مرتبة الصدارة ، وأضعه فى المقدمة ، تاركا لأصحاب العناوين الأخرى أن يبحثوا عن مكان لها ، وراء هذا المطلب الكبير.
فنحن نلمح فى الساحة الثقافية عناوين شتى ، ترتب حاجات المجتمع ، كل منها تعطي الأولوية لما يرى كاتبها أنه الخطوة الأولى ، ونقطة البداية ، ومفتاح النهضة ، وسر التقدم ، الذي لا يمكن ولوج باب الحضارة بدونه ، ولا يغني شيء آحر عنه ،بل ان محاولة تجاوزه تعتبر مضيعة للوقت .
العقيدة أولا.
الحرية أولا .
الديمقراطية أولا .
الوحدة أولا .
الاقتصاد أولا .
قبل (( أن نقرأ )) لن نستطيع أن نتنق عقيدة ولا نتذوق حرية ولا نمارس ديمقراطية ولا نكون وحدة ولا نبني اقتصادا .
ان الشعب الذي لا يقرأ لا يستطيع أن يعرف نفسه اولا ولا يعرف غيره .
و (( القراءة )) هي التي تقول لنا :::::::::::::
هنا وقف السلف من قبلكم …
هنا وصل العالم من حولكم …
من هنا يجب أن تبدؤوا ، لكي لا تكرروا الجهود التي سبق أن بذلها الآخرون ولا تعيدوا التجارب التي مروا بها ولا ترتكبوا الأخطاء التي ارتكبوها …
فنحن نلمح فى الساحة الثقافية عناوين شتى ، ترتب حاجات المجتمع ، كل منها تعطي الأولوية لما يرى كاتبها أنه الخطوة الأولى ، ونقطة البداية ، ومفتاح النهضة ، وسر التقدم ، الذي لا يمكن ولوج باب الحضارة بدونه ، ولا يغني شيء آحر عنه ،بل ان محاولة تجاوزه تعتبر مضيعة للوقت .
العقيدة أولا.
الحرية أولا .
الديمقراطية أولا .
الوحدة أولا .
الاقتصاد أولا .
قبل (( أن نقرأ )) لن نستطيع أن نتنق عقيدة ولا نتذوق حرية ولا نمارس ديمقراطية ولا نكون وحدة ولا نبني اقتصادا .
ان الشعب الذي لا يقرأ لا يستطيع أن يعرف نفسه اولا ولا يعرف غيره .
و (( القراءة )) هي التي تقول لنا :::::::::::::
هنا وقف السلف من قبلكم …
هنا وصل العالم من حولكم …
من هنا يجب أن تبدؤوا ، لكي لا تكرروا الجهود التي سبق أن بذلها الآخرون ولا تعيدوا التجارب التي مروا بها ولا ترتكبوا الأخطاء التي ارتكبوها …