تسجيل الدخول

View Full Version : صور من حياة الصحابة ** البراء بن مالك**+سؤال؟؟


نور
25-07-2000, 07:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . .

كان أشعث أغبر . . .

ضئيل الجسم معروق العظم . . .

ولكنه مع ذلك . . .

قتل مائة من المشركين مبارزة واحدة . . . .

عدا الذين قتلهم في غمار المعارك مع المحاربين . . .

إنه البراء بن مالك الأنصاري . . .

أخو أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم . . .

ولو رحنا نستقصي لكم أخبار بطولات البراء لطال الكلام وضاق المقام . . .

ولكن حسبنا هنا قصة واحدة وله معها أخوات . . .

دارت هذه القصة أثناء حرب المسلمين مع المرتدين من أصحاب مسيلمة الكذاب على أرض اليمامة . . .

فما هو إلا قليل حتى رجحت كفة مسيلمة وأصحابة . . .

وزلزلت الأرض تحت أقدام المسلمين . . .

فشعر المسلمون بالخطر الداهم . . .

وأدركوا أنهم إن يهزموا فلن تقوم للإسلام قائمة بعد اليوم . . .

ولن يعبد الله لا شريك له على أرض العرب . . .

وهب خالد إلى جيشه . . .

فأعاد تنظيمة حيث ميز المهاجرين عن الأنصار . . .

وميز أبناء البوادي عن هؤلاء وهؤلاء . . .

ليعرف بلاء كل فريق وليعرف من أين يؤتى المسلمون . . .

فما هي إلا ساعات حتى غلبت كفة المسلمين وتجمع أصحاب مسيلمة في حديقة مشيدة . . .

عرفت بعد ذلك بحديقة الموت لكثرة من مات فيها من المرتدين . . .

وصاروا يمطرون المسلمين بنبالهم من داخلها فتتساقط عليهم تساقط المطر . . .

عند ذلك قال بطلنا البراء بن مالك : يا قوم ، ضعوني على ترس وارفعوا الترس على الرماح . . .

ثم اقذفوني إلى الحديقة قريبا من بابها ، فإما أن أستشهد وإما أن افتح لكم الباب . . .

وفي لمح البصر جلس البراء بن مالك على ترس ، فقد كان ضئيل الجسم . . .

ورفعته عشرات الرماح فألقته في حديقة الموت بين الآلاف المؤلفة من جند مسيلمة . . .

فنزل بهم نزول الصاعقة ، وما زال يجالدهم أمام باب الحديقة ويعمل في رقابهم السيف حتى قتل عشرة منهم . . .

وفتح الباب وبه بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم أو ضربة بسيف . . .

فتدفق المسلمون على حديقة الموت من حيطانها وأبوابها وأعملوا السيوف في رقاب المرتدين الائذين بجدرانها . . .

حتى قتلوا منهم قريبا من عشرين ألفا ووصلوا إلى مسيلمة فأردوه صريعا . . .

ولكن هل قتل البراء في هذه المعركة متاثرا بالجراح ؟؟

أم كان على موعد مع الشهادة في معركة أخرى . . . ؟؟

في انتظار مشاركاتكم . . . :)

سائحة
25-07-2000, 10:35 PM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ما أجمل أن يعيش المسلم مع هؤلاء الأحبة.....

فجزاك الله نور خير الجزاء ....

.... أما بالنسبة للبراء بن مالك ، فقد من الله عليه بالشهادة

ولكن ليست في هذه المعركة ولكن في معركة أخرى هي معركة....

(( فتح تستر )) ... وأترك لك المجال لإكمال القصة الشيقة ..

وموفقة إنشاء الله .

وسطي
26-07-2000, 11:19 AM
ممكن ان اضيف شي بسيط ان البراء بن ماللك كان ممنلا يرد لهم دعاء و هو من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه"رب اشعث اغبر اذا اقسم على الله لابرة " او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما عن استشهاد الرباء رحمت الله عليه فكان لهم موقف شبيه بموقف اليمامه فقد دخل إلى حصن المجوس عن طريق مجرى الماء و قاتل حتى فتح باب الحصن و رزق بالشهادة.....
و الشيء العجيب انه قبل ان يذهب إلى الحصن دعى الله "اللهم افتحها على يدي و ارزقني بالشهادة و كان اول مره يدعوا بالشهادة فودعهوا الصحابه لمعرفتهم بأنه لايرد له دعاء ..
********************
رحم الله البراء بن مالك و من كان معه

نور
26-07-2000, 05:32 PM
سائحة . . .

أحمد الله على صحبتك الطيبة . . . :)

وردودك المشجعة . . .

جزاك الله كل الخير على هذه الإجابة أختي سائحة . . .

وهو كما قلت رغم الجراح الكثيرة التي أصيب بها البراء بن مالك في هذه المعركة . . .

إلا أنه لم يرزقه الله الشهادة فيها . . .

واستشهد في معركة فتح ( تستر) في بلاد فارس . . .

MUSLIMAH
26-07-2000, 05:44 PM
السلام عليكم ..
أختي العزيزة نور ..
أنا لا أعرف اجابة سؤالك ..
و لكن أحببت أن أشجعك على كتابة المزيد من حياة الصحابة رضوان الله عليهم ..
بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء..
و أنا بانتظار اجابة السؤال ..

نور
26-07-2000, 05:46 PM
شكر الله لك على هذا التواجد الطيب . . .

وهذه المعلومات القيمة . . . :)

وهو كما قلت أخي . . .

في معركة تستر . . .

استدل المسلمون على مدخلا إلى العدو . . .

فتطوع البراء بن مالك ومجزأة بن ثور للدخول خلاله . . .

فدخل مجزأة أولا فلما خرج إليهم شدخوه بصخرة . . .

ثم خرج الناس من السرب فقاتلهم في جوف المدينة . . .

وقتل شهيدا . . .

وفتح الله على المسلمين . . .

وفي تلك الحادثة يقول ابن سيد الناس من قصيدة :

ودعا البراء على العدو وأن يرى

مستشهدا بين الرماح الشرع . . .

وقصة هذا الدعاء . . .

أنه يوم تستر من بلاد فارس . . .

انكشف الناس فقال له المسلمون : يا براء أقسم على ربك . . .

فقال : أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك . . .

فاستجاب له . . .
******************************************
رحم الله البراء بن مالك . . . .

ونضر وجهه في الجنة . . .

نور
26-07-2000, 05:52 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .

مرحبا وأهلا بأختنا الصغيرة مسلمة . . .

هذه إجابة السؤال . . . :)

شكر الله لك . . .