منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية - لشيخ الاسلام ابن تيمية

[ابو نواس]

ليفهم من يقرء انني لست متحاملا على الشيعة في شيء وان لي منهم اصدقاء مخلصين واوفياء
وان كان حب آل البيت رفضا
فليعلم التاريخ اني رافضي

والامر في الشيعة يطول

ابن تيمة رحمه الله لم يكفر آحاد الشيعة واعتبر عمومهم مسلمين

ولكنه كفر خصوصهم وعلماءهم الذين يخفون الكفر

ارجعوا الى كتابه منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية، فإني اعتبره خير مرجع لمن يريد ان يعرف حقيقة الشيعة

خلاصة هذا الكتاب
ان الشيعة الموجودة الان والاثنى عشرية على رأسهم،، هم ليسوا من اتباع آل البيت وان آل البيت براءة منهم
وليست المسألة مسألة خلافة وايهم احق بالخلافة كما يدعي بسطاء الشيعة
ولكن الامر مسألة عقيدة، وان من لايؤمن بعقيدة الولاية لعلي فهو كافر وان الايمان بولاية علي فرض على كل مسلم ومسلمه مثله مثل الايمان بمحمد

وهذا مالم يقله حتى علي نفسه،،

ولو طبقنا هذا الكلام لأصبح علي نفسه كافر لأنه لم يقل هذا الكلام السخيف، ولم يعتقد فيه، فان قالوا الشيعة خوفا من الفتنة ،،، فهذا كذب على علي
لأن علي ما كان ليدع ركنا من اركان الدين ينهدم امام عينة ويسكت خوفا على وحدة المسلمين، ولم يكن ابوبكر الصديق رضي الله عنه اكثر منه شجاعة وهو حارب المرتدين عن الزكاة،، ثم كيف حارب علي الخوارج ومعاوية الذين خرجوا عليه وهذا حق من حقوقه فقد كان الخليفة وقتها،،
فكيف يسكت علي رضي الله عنه عن محاربة الكافرين بولايته من الصحابة وهي امر في القرآن انزله الله عليه وحق من حقوقه-- هذا تخريف

هذا ابسط شيء يقال في حق الشيعة وبأن الشيعة عبارة عن خزعبلات صنعها المنافقين تناقض بعضها بعضا،،،

والله اعلم