PDA

View Full Version : إقرأ وصف إبن عبد ربه الأندلسي للرافضة لعنهم الله في كتابه''العقد الفريد''


عطارد
29-09-2006, 06:17 PM
إقرأ وصف إبن عبد ربه الأندلسي للرافضة لعنهم الله في كتابه''العقد الفريد''

كتاب العقد الفريد هو كتاب ابن عبد ربه الأندلسي الذي خلد ذكره في الدنيا،ألفه في وقت كانت فيه قرطبة في أوج ازدهارها..وأعرض عليكم مقتطفات مما جاء في كتابه..وفيه يقول عن الرافضة لعنهم الله:

الرافضة
إنما قيل لهم رافضة، لأنهم رفضوا أبا بكر وعمر ولم يَرْفُضهما أحد من أهل الأهواء
غيرهم. والرافضة لها غُلوّ شديد في عليّ، ذهب بعضُهم مَذهب النَّصارى في المسيح، وهم السَّبئية أصحاب عبد الله بن سبأ، عليهم لعنةُ اللهّ، وفيهم يقول السَّيد الحميري:

قَوْمٌ غَلوْا في علّـيِ لا أبـالـهـمُ وأُجْشَمُوا أنفُساً في حُبِّه تَـعَـبَـا

قالوا هو اللهّ، جَلِّ الله خـالـقُـنـا من أن يكون ابن شيء أو يكون أَبا

وقد أَحْرقهم عليّ رضي الله عنه بالنَّار.
ومن الروافض: المُغيرة بن سعد مولى بَجِيلة. قال الأعمش: دخلتُ على المُغيرة بن سعد،
فسألته عن فَضائل عليّ؛ فقال: إنك لا تَحْتملها؛ قلتُ: بلى. فَذَكر آدم صلواتُ الله عليه، فقال:
عليٌّ خير منه، ثم ذكر مَن دونه من الأنبياء، فقال عليٌّ خير منهم، حتى انتهى إلى محمد
صلى الله عليه وسلم، فقال: عليّ مثلُه، فقلت: كذبت، عليك لعنة الله؛ قال: قد أَعلمتُك أَنك لا
تحتملها.

ومن الروافض: مَن يزعُم أنّ علياً رضي الله عنه في السَّحاب، فإذا أطلَّت عليهم سحابة
قالوا: السلامُ عليك يا أبا الحَسن. وقد ذكرهم الشاعر فقال:

بَرِئتُ من الخوارجِ لستُ منهم مِن الغَزّال منهم وابن بـاب

ومِن قوم إذا ذكـروا عـلـيًّا يردون السلامَ على السَّحاَب

ولكنّي أُحِبُّ بكـلّ قَـلْـبـي وأعْلم أنَّ ذاك من الصـواب

رسولَ الله والصِّدِّيقَ حَـقًّـا به أرجو غداً حُسن الثَّـواب

وهؤلاء من الرافضة يقال لهم: المَنصورية. وهم أصحاب أبي منصور الكِسْف، وإنما سُمِّي
الكِسْف لأنه كان يتأوَّل قي قول الله عزَّ وجلً:"وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ سَاقِطاً يَقُولوا
سَحَابٌ مَرْكُوم "، فالكِسْفُ عليٌّ وهو في السحاب.

وكان المُغيرة بن سعد من السَّبئية الذين أحْرقهم علي رضيِ الله تعالى عنه بالنار، وكان
يقول: لو شاء عليّ لأحيا عاداً وثمودَ وقروناً بين ذلك كثيراَ!
ومن حديث ابن أبي شَيْبة أن عبد الله بن شدِّاد قال: قال لي عبد الله بن عبَّاس: لأخبرنَّك
بأعجب شيء: قَرَع اليومَ علي البابَ رجلٌ لما وضعتُ ثيابي للظَّهيرة، فقلتُ: ما أتى به في
مثل هذا الحين إلا أمرٌ مهمّ، أدخله. فلما دخل قال: متى يُبعث ذلك الرجل؟ قلت: أي رجل؟
قال: عليّ بن أبي طالب؟ قلتُ: لا يُبعث حتىِ يَبعث الله مَن في القبور، قال: وإنك لتقول بقول
هذه الجَهلة! قلت: أَخْرِجُوه عني لعنه اللّه.

ومن الروافض الكَيْسانية، قلتُ: وهم أصحاب المُختار بن أبي عُبيد، ويقولون إنّ اسمه
كَيْسان.
ومن الرافضة الحُسينية، وهم أصحاب إبراهيم بن الاشتر، وكانوا يطوفون بالليل في أزقة
الكوفة وينادون: يا ثاراتِ الحًسين؛ فقيل لهم: الحُسينية.
ومن الرافضة الغُرابية: سمِّيت بذلك لقولهم: عليّ أشبه بالنبي من الغُراب بالغراب.
ومن الرافضة: الزَّيْدِية، وهم أصحاب زيد بن عليّ المقتول بخُراسان، وهم أقلُّ الرافضة
غُلُوًّا، غيرَ أنّهم يَرَوْن الخُروج مع كل مَن خرج.

مالك بن مُعاوية قال: قال لي الشّعبيِ، وذَكَرْنا الرافضة: يا مالك، لو أردتُ أن يُعطوني
رقابَهم عَبيداً وأن يَمْلئوا بيتي ذَهَباَ عليً على أن أكْذِبَ لهم على علّيِ كِذْبَةً واحدةً لَقَبِلوا،
ولكني واللّه لا أَكْذِب عليه أبداً، يا مالك، إني دَرسْتُ الأهواءَ كلَّها فلم أَرَ قوماً أحمقَ من
الرافضة، فلو كانوا من الدوابّ لكانوا حميراً، أو كانوا من الطير لكانوا رَخَماً. ثم قال:
أحذِّرك الأهواءَ المُضلة شرُّها الرافضة، فإنها يهود هذه الأمة، يُبغضون الإسلام، كما
يُبغض اليهودُ النَّصرِانية، ولم يدْخلوا في الإسلام رغبةً ولا رَهْبة من الله، ولكن مَقْتاً لأهل
الإسلام وبَغْياَ عليهم، وقد أحرَقهم عليًّ بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار، ونفاهم إلى
البُلْدان، منهم: عبد الله بن سبأ، نفاه إلى ساباط، وعبد الله بن سباب، نفاه إلى الجازر، وأبو
الكَرَوَّس، وذلك أن مِحْنة الرافضة محنة اليهود، قالت اليهود: لا يكون المُلك إلا في آل
داود، وقالت الرافضة: لا يكون المُلك إلا في آل عليّ بن أبي طالب، وقالت اليهود: لا يكون
جِهاد في سبيل الله حتى يَخْرج المَسيح المُنتظر، ويُنادي منادٍ من السماء، وقالت الرافضة:
لا جِهادَ في سبيل الله حتى يخرُج المَهديُّ، ويَنْزل سَبَب من السماء، واليَهود يُؤخِّرون صلاةَ
المَغرِب حتى تَشتبك النّجوم، وكذلك الرافضة، واليَهود لا تَرى الطَّلاق الثلاثَ شيئاَ، وكذا
الرَّافضة واليهود لا تَرى على النساء عدة وكذلك الرافضة، واليهود تستحل دم كل مسلم،
وكذلك الرافضة، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفت القران، واليهود تُبْغض
جبريلَ وتقول: هو عَدوُّنا من الملائكة، وكذلك الرافضة تقول: غَلط جبريلُ في الوَحْي إلى
محمد بترك عليّ بن أبي طالب، واليهود لا تأكُل لَحم الجَزُور، وكذلك الرافضة. ولليهود
والئصارى فَضِيلة على الرافضة في خَصْلتين، سُئِل اليهود مَن خَيْر أهل مِلّتكم؟ فقالوا:
أصحابُ موسى، وسُئِلت النصارى، فقالوا: أصحابً عيسى، وسُئِلت الرِافضة: مَن شرّ أهل
مِلّتكم؟ فقالوا: أصحابُ محمّد، أمَرهم اللهّ بالاستغفار لهم فشَتَموهم،

فالسيفُ مَسْلول عليهم إلى يوم القيامةِ، لا تَثبُت لهم قدم، ولا تَقومُ لهم راية، ولا تُجمع لهم كِلمة، دَعْوَتُهم مَدْحورة، وكَلِمتهم، مِختلفة، وجَمْعهم مُفرَّق، كلما أَوْقدُوا ناراً للحرب أطْفأها اللّه.


قال أبو عُثمان عمرو بِن بَحر الجاحظ: أخبرني رجلٌ من رُؤساء التجّار قال: كان معنا في
السَّفينة شيخٌ شرس الأخلاق، طويلُ الِإطْراق، وكان إذا ذُكِر له الشِّيعةُ غَضِب واربدّ وجهُه
وزَوى من جاجبَيْه، فقلتُ له يوماً: يَرْحمك اللّه، ما الذي تَكْرهه من الشِّيعة فإني رأيتُك إذا
ذُكِروا غَضِبْتَ وقُبضتَ؟ قال: ما أَكْره منهم إلا هذه الشِّين في أوّل اسمهم، فإني لم أجِدْها
قطُّ إلا في كلَّ شرّ وشُؤْم وشَيْطان وشَغب وشَقَاء وشَنَار وشَرَر وشَين وشَوْك وشَكْوى
وشَهْوة وشَتْم وشُح. قال أبو عثمان: فما ثَبت لِشيعيّ بعدها قائمة

زمردة
30-09-2006, 09:10 AM
سبحان الله هؤلاء العلماء هم خير من عرفهم ..

وكلما كان المرء جاهلاً جهل حقيقة هؤلاء القوم ( شر من وطيء الحصى )

اقتبست من كلام الشعبي عالم العراق الفذ ماذكره في مشابهتهم لليهود بل أن اليهود والنصارى ذكر ما يدل على أنهم أفضل من الرافضة الأنجاس :

يا مالك، إني دَرسْتُ الأهواءَ كلَّها فلم أَرَ قوماً أحمقَ من
الرافضة، فلو كانوا من الدوابّ لكانوا حميراً، أو كانوا من الطير لكانوا رَخَماً. ثم قال:
أحذِّرك الأهواءَ المُضلة شرُّها الرافضة، فإنها يهود هذه الأمة، يُبغضون الإسلام، كما يُبغض اليهودُ النَّصرِانية، ولم يدْخلوا في الإسلام رغبةً ولا رَهْبة من الله، ولكن مَقْتاً لأهل الإسلام وبَغْياَ عليهم، وقد أحرَقهم عليًّ بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار، ونفاهم إلى
البُلْدان، منهم: عبد الله بن سبأ، نفاه إلى ساباط، وعبد الله بن سباب، نفاه إلى الجازر، وأبو
الكَرَوَّس، وذلك أن مِحْنة الرافضة محنة اليهود، قالت اليهود:

لا يكون المُلك إلا في آل داود، وقالت الرافضة: لا يكون المُلك إلا في آل عليّ بن أبي طالب،

وقالت اليهود: لا يكون جِهاد في سبيل الله حتى يَخْرج المَسيح المُنتظر، ويُنادي منادٍ من السماء، وقالت الرافضة: لا جِهادَ في سبيل الله حتى يخرُج المَهديُّ، ويَنْزل سَبَب من السماء،

واليَهود يُؤخِّرون صلاةَ المَغرِب حتى تَشتبك النّجوم، وكذلك الرافضة،

واليَهود لا تَرى الطَّلاق الثلاثَ شيئاَ، وكذا الرَّافضة واليهود لا تَرى على النساء عدة وكذلك الرافضة،

واليهود تستحل دم كل مسلم، وكذلك الرافضة،

واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفت القران،

واليهود تُبْغض جبريلَ وتقول: هو عَدوُّنا من الملائكة، وكذلك الرافضة تقول: غَلط جبريلُ في الوَحْي إلى محمد بترك عليّ بن أبي طالب،

واليهود لا تأكُل لَحم الجَزُور، وكذلك الرافضة.

ولليهود والنصارى فَضِيلة على الرافضة في خَصْلتين، سُئِل اليهود مَن خَيْر أهل مِلّتكم؟ فقالوا: أصحابُ موسى، وسُئِلت النصارى، فقالوا: أصحابً عيسى، وسُئِلت الرِافضة: مَن شرّ أهل مِلّتكم؟ فقالوا: أصحابُ محمّد، أمَرهم اللهّ بالاستغفار لهم فشَتَموهم،

فالسيفُ مَسْلول عليهم إلى يوم القيامةِ، لا تَثبُت لهم قدم، ولا تَقومُ لهم راية، ولا تُجمع لهم كِلمة، دَعْوَتُهم مَدْحورة، وكَلِمتهم، مِختلفة، وجَمْعهم مُفرَّق، كلما أَوْقدُوا ناراً للحرب أطْفأها اللّه.

عطارد
02-10-2006, 05:13 PM
الاخت زمردة شكرا لحضورك واظافتك المفيدة

محمد العربي
05-10-2006, 06:21 AM
موضوع قيم و ممتاز!

عطارد
06-10-2006, 02:33 PM
تحية وشكر لك اخي محمد