نور بوظبي
03-07-2005, 11:26 PM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( آلم ، تلك ذلك الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ، أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربهم لتنذر قوماً ما آتاهم من نذير من قبلهم لعلهم يهتدون ، الله الذي خلق السماوت و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا نصير ، يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ، علم الغيب و الشهادة العزيز الحكيم ، الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طيبن ، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ، ثم نفخ فيه من روحه و جعل لكم السمع و الأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ، و قالوا آإذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون ، قل يتوافكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون )
( و لو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا و سمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون، و لو شئنا لأتنيا كل نفس هداها و لكن حقت كلمة القول مني لأملن جهنم من الجنة والناس أجمعين ، فذقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم و ذقوا عذاب الخلد بما كتنم تعملون ، إنما يؤمن بآيتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا و سبحوا بحمد ربهم و لا يستكبرون ، تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعا و مما رزقناهم ينفقون ، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعملون، أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون ، أما الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون ، و أما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها و قيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)
( و لنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ، و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ، و لقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه و جعلناه هدى لبني إسرائيل ، و جعلنا منهم أئمه يهدون بأمرنا لمّا صبروا و كانوا بآيتنا يوقنون ،إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ، أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مسكانهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون ، أو لم يروا كيف نسوق الماء إلى الأرض الجرز ثم نخرج به زرعاً تأكل مهم أنعامهم و أنفسهم أفلا يبصرون ، و يقولون متى يوم الفتح إن كنتم صادقين ، قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم و لا هم ينظرون ، فأعرض عنهم و انتظر إنهم منتظرون ))
بسم الله الرحمن الرحيم
( آلم ، تلك ذلك الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ، أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربهم لتنذر قوماً ما آتاهم من نذير من قبلهم لعلهم يهتدون ، الله الذي خلق السماوت و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا نصير ، يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ، علم الغيب و الشهادة العزيز الحكيم ، الذي أحسن كل شيء خلقه و بدأ خلق الإنسان من طيبن ، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ، ثم نفخ فيه من روحه و جعل لكم السمع و الأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون ، و قالوا آإذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون ، قل يتوافكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون )
( و لو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا و سمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون، و لو شئنا لأتنيا كل نفس هداها و لكن حقت كلمة القول مني لأملن جهنم من الجنة والناس أجمعين ، فذقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم و ذقوا عذاب الخلد بما كتنم تعملون ، إنما يؤمن بآيتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا و سبحوا بحمد ربهم و لا يستكبرون ، تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعا و مما رزقناهم ينفقون ، فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعملون، أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون ، أما الذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون ، و أما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها و قيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون)
( و لنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ، و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ، و لقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه و جعلناه هدى لبني إسرائيل ، و جعلنا منهم أئمه يهدون بأمرنا لمّا صبروا و كانوا بآيتنا يوقنون ،إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ، أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مسكانهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون ، أو لم يروا كيف نسوق الماء إلى الأرض الجرز ثم نخرج به زرعاً تأكل مهم أنعامهم و أنفسهم أفلا يبصرون ، و يقولون متى يوم الفتح إن كنتم صادقين ، قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم و لا هم ينظرون ، فأعرض عنهم و انتظر إنهم منتظرون ))