View Full Version : هلموا إلى مغفرة من الله ورضوان ... فهل من مشمر ؟!!
محب الشيخ العثيمين
05-11-2004, 03:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
الإخوة الكرام ، والأخوات الفاضلات ،
في عجالة سريعة .... أذكر نفسي وإياكم باغتنام ليلة القدر في تلك الليالي المعدودات ، التي ستنقضي سريعا ،
... فهنيئا لمن يغتنمها في طاعة مولاه ، وويل لمن غفل فيهن وأغضب ربه ومولاه .
الله الله في ليلة القدر
لا يراكم العزيز الجبار على معصيته في تلك الليلة المباركة
أروا الله من أنفسكم خيرا في هذه الليلة العظيمة
فثواب العمل الصالح فيها يتضاعف أضعافا كثيرة ، والعبادة فيها تعدل العبادة في 84 سنة ( ألف شهر )بل تزيد .
ومن كان عاصيا لله تعالى فليجعلها ساعة توبة وأوبة ...ورجوع إلى الرحمن الرحيم ، فإن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم .
أحيوا تلك الليلة بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار
لا تناموا فيها ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحييها بطاعة مولاه .
ويصلي حتى تتشقق قدماه !!
... والسعيد من وفقه الله لقيام تلك الليلة
والشقي هو من حرمه الله تعالى ثوابها ،
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من السعداء العتقاء من النار في هذا الشهر الكريم ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محب الشيخ العثيمين
06-11-2004, 11:53 PM
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين "
رواه ابو داوود
ومعنى القانتين : القائمين [ الذين يقومون الليل ]
ومعنى المقنطرين : الحائزين على الأجر العظيم والثواب الجزيل .
فما بالكم لو كانت تلك الصلاة في ليلة القدر !! فكم يكون الأجر؟!
محب الشيخ العثيمين
22-10-2005, 03:45 AM
أنزل الله تعالى في شأن ليلة القدر سورة تتلى إلى يوم القيامة ،
وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ،
وهي قوله تعالى :
( إنا أنزلناه في ليلة القدر .
وما أدراك ما ليلة القدر .
ليلة القدر خير من ألف شهر .
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر .
سلام هي حتى مطلع الفجر )
فقوله تعالى : ( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها .
( ليلة القدر خير من ألف شهر ) : إحْياؤها بالعبادة خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة ،
وهذا فضل عظيم لا يقدره قدره إلا رب العالمين تبارك وتعالى ،
وفي هذا ترغيب للمسلم وحث له على قيامها وابتغاء وجه الله بذلك ،
وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ،
ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .
فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ،
اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت :
يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟
قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )
بو علاء
22-10-2005, 08:03 PM
جزاك الله خيرا اخي محب الشيخ العثيمين
اللهم تقبل الصيام والقيام
هايدي
23-10-2005, 01:43 AM
أخي الكريم ... محب الشيخ العثيمين
جزاك الله خيراً على تذكيرك المبارك ..
أسأل الله أن يوفقنا لقيام ما تبقى من الشهر ..
وأن يتقبل منا ومنكم ..
ويغفر الله لنا ولكم ....
بورك فيك أخي ...
محب الشيخ العثيمين
24-10-2005, 07:03 PM
أخي الكريم بو علاء
حياك الله يا أخي العزيز ، وتقبل الله منا ومنكم
محب الشيخ العثيمين
24-10-2005, 07:06 PM
الأخت الكريمة هايدي
وفيكم بارك الله
وهداكِ وسدد خطاكِ
محب الشيخ العثيمين
25-10-2005, 07:38 PM
الاجتهاد في العشر الأواخر
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدّ، وشد المئزر"[1][1]
[رواه البخاري، ومسلم،
وفي رواية لمسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره].
الحديث دليل على أن للعشر الأواخر من رمضان مزيّة على غيرها بمزيد الطاعة والعبادة من صلاة وذكر وتلاوة قرآن.
فقد وصفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها نبينا وقدوتنا محمداً صلى الله عليه وسلم بأربع صفات:
الأولى: قولها (أحيا الليل) أي: سهره فأحياه بالطاعة، وأحيا نفسه بسهره فيه، لأن النوم أخو الموت، والمعنى: أحياه بالقيام والتعبد لله رب العالمين، وأما ما ورد من النهي عن قيام الليل كلّه الوارد في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه[1][2]، فهو محمول على من دوام عليه جميع ليالي السنة[1][3].
الثانية: قولها (وأيقظ أهله) أي: زوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ ليشاركنه اغتنام الخير والذكر والعبادة في هذه الأوقات المباركة.
الثالثة: قولها (وجدّ) أي: اجتهد في العبادة زيادة على عبادته في العشرين الأوّلين. وذلك لأن في العشر الأواخر ليلة القدر.
الرابعة: قولها (وشدّ المئزر) أي: جدّ واجتهد في العبادة. وقيل: اعتزل النساء، وهذا أظهر لعطفه على ما قبله. ولحديث أنس رضي الله عنه: (وطوى فراشه واعتزل النساء)[1][4]، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر والمعتكف ممنوع من النساء.
فلتحرص – أخي المسلم – على الاتصاف بهذه الصفات. ولتحافظ على صلاة التهجد مع الإمام، إضافة إلى صلاة التراويح، ليزيد الاجتهاد في هذه العشر على عشريه الأولين. وليحصل إحياء الليل بالصلاة.
وعليك أن تتحلى بالصبر على طاعة الله تعالى، فإن صلاة التهجد تحتاج إلى ذلك، وفضلها عظيم. فهي – والله – فرصة العمر، وغنيمة لمن وفقه الله تعالى. وما يدري الإنسان لعله تدركه فيها نفحة من نفحات المولى فتكون سعادة له في الدنيا والآخرة.
وقد كان السلف الصالح من هذه الأمة يطيلون صلاة الليل تأسياً بنبيّهم r، يقول السائب بن يزيد (أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبيّ بن كعب وتميماً الداري رضي الله عنهما أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، قال: وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر)[1][5]، وعن عبد الله بن أبي بكر قال: (سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان فنستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر)[1][6].
والمؤمن يجتمع له في رمضان جهادان لنفسه:
جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع لنفسه بينهما ووفي بحقوقهما فهو من الصابرين الذين يوفّون أجرهم بغير حساب.
إن هذه العشرة هي ختام الشهر، والأعمال بخواتيمها. ولعل الإنسان يدرك فيها ليلة القدر وهو قائم لرب العالمين، فيغفر له ما تقدم من ذنبه.
وعلى الإنسان أن يحث أهله وينشطهم ويرغبهم في العبادة. لاسيما في هذه المواسم العظيمة التي لا يفرط فيها إلا محروم، فإن الإيقاظ أمر ميسور في هذا الزمان، لكن المطلوب توجيه الأهل والناشئة إلى الاستفادة من ساعات الليل، والحذر من ضياعها في القيل والقال، وأعظم من ذلك أن يمضي الإنسان وقت صلاة الناس وتهجدهم في المجالس المحرمة والاجتماعات الآثمة فهذا هو الخسران، نسأل الله السلامة.
فالمبادرة المبادرة إلى اغتنام العمل فيما بقي من الشهر، فعسى أن يستدرك به ما فات من ضياع العمر.
ومما يؤسف عليه أن ترى بعض الناس يقبل على الأعمال الصالحة في أول الشهر من الصلاة والقراءة ثم تظهر عليه علامات الملل والسأم، ولاسيما عند دخول العشر الأواخر التي لها مزية على أول الشهر، فعلى الإنسان أن يواصل الجد والاجتهاد ويزيد في الطاعة إذا أخذ شهره في النقص، فالأعمال بخواتيمها، وما أحرى القبول إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع. وفي ذلك فيتنافس المتنافسون.
اللهم أيقظنا لتدارك بقايا الأعمار، ووفقنا للتزوّد من الخير والاستكثار، واجعلنا ممن قبلت صيامه، وأسعدته بطاعتك فاستعدّ لما أمامه، وغفرت زلـله وإجرامه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد . . .
الشيخ / عبدالله بن صالح الفوزان
--------------------------------------------------------------------------------
([1][1]) أخرجه البخاري (4/269)، ومسلم (1174).
([1][2]) أخرجه البخاري (4/217)، ومسلم (1159).
([1][3]) مجموع الفتاوى (22/308).
([1][4]) انظر: لطائف المعارف ص219، فتح الباري (4/269).
([1][5]) تقدم تخريجه.
([1][6]) رواه مالك في الموطأ (1/116)، وانظر له ولما قبله (الصيام) للفريابي ص129، وما بعدها.
محب الشيخ العثيمين
27-10-2005, 06:47 AM
همسات العشر تقول ...
ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها
اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ، ليلة القرب والمناجاة
... ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...
فاجتهدوا لهذه الليلة التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما في البخاري من حديث أبي هريرة ...
فيا حسرة من فاتته هذه الليلة في سنواته الماضية ، ويا أسفى على من لم يجتهد فيها في الليالي القادمة ...
وحتي تضمنوا قيام ليلة القدر والفوز بها اجتهدوا وشمروا في كلِّ لياليّ ... فحبيبكم صلى الله عليه وسلم يقول : (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري ... وقد خصَّها الرسول في الأوتار فقال
تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) رواه البخاري
وقال الله ( ليلة القدر خير من ألف شهر )
همسات العشر تقول ...
يا أيها الراقـد كـم ترقـد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ
و خذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هــجع الـرُّقَـــُد
لا تتركوني من دون القيام ...
اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا فتوركم ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا أصحاب تقىً وقيام ...
قال تعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا )
فاغتنموني .. فإن ليلة القدر تستحق التضحية والإجتهاد ... .
همسات العشر تقول ...
ارفعوا عنكم التنازع والخصام فإنها سببٌ في منع الخير وخفائه ففي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى " أي تخاصم وتنازع " رجلان من المسلمين، فقال: " خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت ) رواه البخاري
همسات العشر تقول ...
أحيوا فيَّ سنة الإعتكاف ، فإن هذه السُنَّة بلسمٌ للقلوب ، ودواءٌ لآفاته ، وقد قال ابن القيم رحمه الله ( الاعتكاف هو عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلاً من أنسه بالخلق فيعده بذلك بأنسه به يوم الوحشة في القبور حيث لا أنيس له ولا ما يفرح به سواه فهذا هو مقصود الاعتكاف الأعظم )
فيا من هجر الإعتكاف ...
أحيوا هذه السنة العظيمة في مساجدكم ...
فهذه السنة سبب في تعويد وتربية النفس على الإخلاص لأنك في معتكفك لايراك أحد إلا الله جل وعلا ، فالإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وأنت في معتكفك تصلي وتصوم وتذكر الله جل وعلا وتقرأ القرآن فبذلك تربي نفسك على الإخلاص ...
وهذه السنة تربي النفس على التخلص من فضول الكلام والطعام والنوم والخلطة وتعويد النفس على ذلك ...
وكذلك سبب في تربية النفس على قيام الليل وقراءة القرآن والاستغفار والذكر والمناجاة ... وتقوية الصلة بالله تعالى واللجوء إليه ومناجاته ... والتفكر والتعود على الاستخدام الأمثل لنعمة العقل وخاصة في زمن الفتن والمحن ... وكذلك سبب في مراجعة النفس ومحاسبتها في أمور الدين والدنيا في أمور العبادة وغيرها ... كذلك سبباً في تربية النفس على الاستخدام الأمثل للوقت وعدم تضييع الثواني فضلاً عن الدقائق والساعات ... وكذلك سببا مباشر في تعويد النفس على الصبر ومجاهدة النفس وتأديبها على معالي الأمور ...
فالزموا هذه السنة العظيمة ، وتخلصوا من الآفات التي يتعرض لها بعض المعتكفين من فضول الكلام والأكل والشرب والنوم والخلطة ...
همسات العشر تقول ...
ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب
.. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب،
والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. !
... فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم . .
همسات العشر تقول ...
أيها المسلمون : إني لم أكن في يوم من الأيام وقتاً للنوم والبطالة وملء البطون والنوم والكسل إلا في هذه الأزمنة المتأخرة ..
فهلا رجعتم إلى تأريخ أسلافكم العظام لتروا ما صنعوا في الأيام التي قبلي
... فلا تنسوا معركة بدر ، وفتح مكة ، واليرموك وحطين، إنها بطولات تحققت في رمضان
.. ولم تكن هذه البطولات والانتصارات لتتحقق في أرض الواقع ، لو لا أنها تحققت أولاً في نفوس أولئك المؤمنين ، على أهوائهم وشهواتهم .. فمتى انتصرتم أيها المسلمون اليوم على أنفسكم وأهوائكم، نصركم الله على أعدائكم ، وعاد لكم عزكم ومجدكم المسلوب ..
همسات العشر تقول ...
لا تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان
... وتجلبُ الأحزان ... وتؤنبُ الضمائر ... وتقلقُ الخواطر
... فلقد اعتكف بعض الناس في لياليَّ في الأسواق التي قد ضاقت بها النساء وتهافتوا على المراكزِ التجارية ومسابقاتِها ...
فلماذا لم يجد الناس أوقاتاً غير أوقاتي الفاضلة ... !!
أم أن العادة فرضت نفسها على ضعفاء البشر ... !!
فيمكنك أن تشتري ملابس العيد وأغراضه في شهر شعبان ، حيث الأسعار مناسبة ، والأعداد قليلة !! فتقضي حوائجك دون أن تخسر كثيرا أو أن تضيع وقتا فاضل ...
همسات العشر تقول ...
أيقظوا قلوبكم من النوم عن صلاة الظهر وصلاة العصر ... ولاتجعلوا القيام مندوحة ً لكم في ذلك ... فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ...
همسات العشر تقول ...
من ذهب لبيت الله الحرام فليحفظ بصره من فتن النساء التي كثرت في المسجد الحرام والله المستعان
... وإن خشيت على نفسك فالبقاء في بيتك أولى وأفضل ...
وكذلك أهمس في أذن كلِّ أبٍ رءوم وأقول له اتق الله عز وجل عند ذهابك أنت وأسرتك إلى مكة ... ولا تفلت القيد لأهلك ... لأنه قد يذهب بعضهم لأغراض سيئة لا يحمد عقباها ...
فكم من أبٍ قد ابتلَّ خدُّه من الدموع ، وبعض أبناءه في لجج المعاصي في أسواق مكة وما جاورها ...
فالمصلحة المصلحة ابحثوا ... وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح
همسات العشر تقول ...
استغلوني ... فقد ذهب الكثير من رمضان ... ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة أم سيكون في حفرة مظلمة من فوقه تراب ومن تحته تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب ...
همسات العشر تقول ...
استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه ... وقد لا ألتقي بكم في أزمنة قادمة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...
عبدالله القحطاني
( بتصرف يسير )
محب الشيخ العثيمين
28-10-2005, 03:18 AM
من الأشرطة النادرة المؤثرة في موقع طريق الإسلام :
فاز من قام الليالي http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=45972
وتستمعون لها هنا بصوت المنشد أبو عبد الملك :
www.anashed.net/anashed/ashretah/al_modlegoon.html
محب الشيخ العثيمين
28-10-2005, 03:35 AM
محاضرة بعنوان : فضل العشر الأواخر وليلة القدر
للشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله تعالى
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=17974
محب الشيخ العثيمين
02-11-2005, 09:43 PM
حياك الله يا أخي الكريم سدرك
وبارك الله فيك
... وإنا لا ندري من عفي عنه وأعتـِـق من النار فنهنيه ,
ومن لم يـُعتـَـق من النار فنعزيه .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المرحومين , المعتوقين من نار الجحيم
محب الشيخ العثيمين
13-10-2006, 06:14 PM
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا
محب الشيخ العثيمين
03-10-2007, 05:03 AM
اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا
اللهم لا تجعلنا من المحرومين
اللهم اجعلنا من الفائزين
يا حي يا قيوم
يا ذا الجلال والإكرام
بنت الكويت
03-10-2007, 05:21 PM
بارك الله فيك اخوي عالموضوع
جزاك الله خير
ملاحظه بسيطه: يرجى عدم رفع المواضيع القديمه لاعطاء المواضيع الجديده حقها في الرد
للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على قوانين القسم
وجزاك الله خير
محب الشيخ العثيمين
08-10-2007, 03:06 AM
جزانا وجزاكم يا أختنا الكريمة
لكن صراحة فكرة عدم رفع المواضيع القديمة ما اقتنعت فيها
ما رأيك إذا كان الموضوع القديم هو موضوع الساعة ؟؟
وكان مكتوبا بشكل جيد وبه فوائد جمة
ألا يستحق الرفع ؟!!