PDA

View Full Version : ممكن دعاء الإستخارة ودعاء ....


الحاير الولهان
20-10-2004, 01:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا شباب إذا سمحتوا طريقة صلاة الإستخارة أو الدعاء

وطلب آخر .. فيه دعاء من قاله فله قيراط والقيراط كجبل أحد

أنا أريد هذا الدعاء أو اسمه الذكر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متبع لا مبتدع
20-10-2004, 09:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
دعاء الاستخارة

عن ‏جابر بن عبد الله ‏رضي الله عنهما ‏قال ‏‏كان رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏يعلمنا ‏الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول ‏ ‏إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني قال ويسمي حاجته.
وورد هذا الحديث عند البخاري والترمذي، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجة، ومسند الإمام أحمد





عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول: "إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ خَيْرٌ لي فِي دِيني وَمَعاشِي وَعاقِبَةِ أمْرِي، أو قال: عاجلِ أمْرِي وآجِلِهِ، فاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لي، ثُم بارِكْ لي فِيهِ، وَإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي وَمعاشِي وَعاقِبَةِ أمْرِي، أو قال: عاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ، فاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ، قال: ويُسمِّي حاجَتَهُ".

قال العلماء: تستحبّ الاستخارة بالصلاة والدعاء المذكور، وتكون الصلاة ركعتين من النافلة، والظاهر أنها تحصل بركعتين من السنن الرواتب،


ثم يسمي حاجته بعينها أي ينطق بها، وقد يكتفي استحضارها بالقلب عند الدعاء، وعلى الأول
تكون التسمية بعد الدعاء، وعلى الثاني فليدع مسميا حاجته، وأما مكان الدعاء، فيكون في
السجود، أو بعد انتهاء التشهد قبل السلام، أو بعد انتهاء الصلاة، مع العلم أن كل هذه موطن دعاء
وقبول للدعاء إن شاء الله تعالى.

أما ما يفعل المستخير بعد دعاء الاستخارة:
1/ قال ابن عبد السلام : يفعل ما اتفق له واطمأن له قلبه
2/ وفي بعض طرق حديث ابن مسعود, ثم يعزم.
3/ قال النووي في " كتاب الأذكار " يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح به صدره.
4/ وقال ابن السني ثم انظر الذي يسبق إلى قلبه فإن الخير فيه.
5/ لا يفعل ما ينشرح به صدره مما كان له فيه هوى قبل الاستخارة.


أما بالنسبة للشق الثاني من طلبك فأعتقد والله أعلم أن هذا النص ورد في موضعين وأرجو التصويب من الأخوة إن أخطأت ، وهما :-

=========

ففي حديث أبي هريرة وابن عمر (من اقتنى كلبا غير كلب زرع أو ماشية أو صيد نقص من أجره كل يوم قيراطان).
والقيراط المذكور هنا جزء مقدر من الحسنات في ذلك اليوم إما من عشرين جزءا أو أربعة وعشرين جزءا وقيل غير ذلك فينقص هذا كل يوم من حسناته ، وأما القيراط في الجنائز فقد قيل إنه مثل القيراط هنا وأنهما متساويان ، وقيل إن الذي في باب الجنائز أعظم لأنه من باب الفضل والذي هنا من باب العقوبة وباب الفضل أوسع من غيره. أ.هـ. مختصرا من كلام الحافظ في الفتح (3/194-195) (5/ص7) قلت: وقد وقع التصريح بأن القيراط في الجنائز كالجبل العظيم أو كجبل أحد أو أعظم من أحد .

هذه الفقرة من موقع الإسلام اليوم

==========

الحاير الولهان
20-10-2004, 11:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم متبع لا مبتدع

جزاك الله خيراً على هذه الإفادة .. وشكراً لك أخي الكريم

بارك الله فيك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته