شو حكم هالمسجات؟

[الطفلة الصغيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكيد كثير منا توصله مسجات كالتالي

(صل على محمد وآل محمد وأرسلها إلى 10 غيري أحملك الأمانه ليوم القبامه) وغيرها الكثير من المسجات التي تدعو للصلاة على الرسول أو التسبيح وارسالها لأشخاص آخرين

وسؤالي هو ما حكم هذه المسجات (أعني أنا سأصلي على الرسول ما أراد الله ولكن هل يجوز أن ألزم غيري بهذه الطريقه)

وهل أعتبر مسؤولة عن هذه الأمانه(إرسالها لأشخاص غيري) إن صح نعتها بالأمانه

وهل هنالك إثم إن قمت بمسح المسج(طنشتو) ولم أقم بما جاء به

أفيدوني أفادكم الله

اختكم
الطفله الصغيره

[عبدو كوفته]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لقد قرأت فتوى سابقا من احد كبار العلماء بخصوص هذه المسجات
ولكني لم استطيع ان اجده في انحاء الشبكة العنكبوتية
ولكن اتذكر ان الشيخ استدل بهذا الحديث أخرجه الدارمي وأبو نعيم بإسناد صحيح:

"أن أبا موسى الأشعري جاء إلى عبدالله بن مسعود فقال: يا أبا عبدالرحمن، إن رأيت في المسجد آنفا شيئا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا، قال: فما هو؟ قال: إن عشت فستراه، قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة؛ في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول لهم: كبروا مائة؛ فيكبرون مائة. فيقول: هللوا مائة؛ فيهللون مائة. ويقول: سبحوا مائة؛ فيسبحون مائة. قال: فماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئا؛ انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم ألا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق؛ فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبدالرحمن، حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال: فعدوا سيئاتكم وأنا ضامن لكم ألا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم.هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله وعليه وسلم متوافرون، وهذه ثوابه لم تبل، وآنيته لم نكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد أو مفتتحي باب ضلالة! قالوا: والله يا أبا عبدالرحمن، ما أردنا إلا الخير. فقال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، أن رسول الله حدثنا: ((أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم)) وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج"




رد مقتبس من الطفلة الصغيرة

وهل أعتبر مسؤولة عن هذه الأمانه(إرسالها لأشخاص غيري) إن صح نعتها بالأمانه

وهل هنالك إثم إن قمت بمسح المسج(طنشتو) ولم أقم بما جاء به



هل هذا المسج رسالة نبوية أو وحي من الله؟... كلا
كذلك ليس هناك أثم لأن لا يوجد نهي في القرآن والسنة

قال رسول الله :"ما تركت شيئا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم، ولا شيئا مما نهاكم عنه إلا ونهينكم عنه" حديث صحيح بمجموع طرقه
وفي رواية أخرى: "وما تركت شيئا يبعدكم من الله تعالى ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه" حديث صحيح أخرجه الشافعي


وفي بعض الاحيان صاحب الرسالة يقول أنك آثم إذا ما قمت بنشر المسج عن طريق البريد، فهذا يكون كذب و افتراء على الله تعالى،
كما قال الله تعالى:
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ

ختاما: هذا رأيي ورأيي لن تغني من الحق شيئا والله أعلم، فأرجو من الأخوة من طلاب العلم ان يشاركوا في هذا الموضوع

ابو إبراهيم المصري (عبدو كوفته)