PDA

View Full Version : للتذكرة ولتفعيل صفحة الإسلاميات : سؤال .. ما هو أعظم حديث في فضائل الأعمال ؟


محب الشيخ العثيمين
21-09-2004, 02:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للتذكرة ولتفعيل صفحة الإسلاميات : سؤال .. ما هو أعظم حديث في فضائل الأعمال ؟

محب الشيخ العثيمين
21-09-2004, 02:04 AM
وأتمنى أن تكون الأحاديث موثقة المصادر بارك الله فيكم

هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل

علي عبدالله
21-09-2004, 01:30 PM
‏‏عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏‏{ من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها }
حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن , والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم وصححه
........................
قرأت هذا الحديث الشريف في احد المواقع
وهو اعظم حديث في فضائل الاعمال كما قيل :)
مع خالص حرصي على تعميم الفائدة باذن الله

محب الشيخ العثيمين
22-09-2004, 02:28 AM
جزاك الله خيرا أخي الكريم راعي البيج

هذا الحديث العظيم الذي ذكرته لنا هو حديث نغفل عنه ، أو يغفل عنه أكثرنا ، رغم تضمنه لثواب عظيم جدا

.... فلو مشى أحدنا مثلا ، مائة أو مائتي خطوة إلى المسجد ( وبالشروط المذكورة في الحديث ) فإنه يكتب له أجر صوم مائتي سنة ، أي : أجر صوم اثنين وسبعين ألف يوم !! وأجر قيام اثنين وسبعين ألف ليلة !!... تزيد قليلا أو تنقص قليلا ،

فتأملوا كم فرطنا في هذا الثواب العظيم .

وإنه لعمل يسير ... على من يسره الله عليه ,

=========

وغدا إن شاء الله تعالى سأذكر لكم حديثا آخر صحيحا تضمن ثوابا عظيما جدا

غير شكل
22-09-2004, 08:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عــن أبي هُريـــرة رضيَ الله عـنـــه قـال : سـَمعت ُ رســول اللهِ صلـَّى اللهُ عـليـــه وسلـَم يـَقـــول أَرأيتم لـَو أَنَّ نـَهراً بـِباب أحـَدكم يـَغتسلُ منه كلَ يوم خـَمس مرات هل يـَبقى من دَرَنـِهِ شيء قالوا : لا يبقى من دَرَنـِه شيء قال : فـَذلك مـَثـَـل ُ الصـَّـلوات الخـَمس ، يـَمـْحو الله ُ بـِهـِن َّ الخـَطـَايا ـ متفق عليه ـ

محب الشيخ العثيمين
24-09-2004, 01:41 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب ( غير شكل ) ومشكور على مرورك وتعقيبك

لكن ... ألا تتفق معي أن الحديث الجميل الذي أوردته لنا هو في باب المكفرات ( أي : الأمور التي تكفر الذنوب ) .. وليس في باب النوافل التي تضاعف الأجور والحسنات .

أليس كذلك ؟؟

بمعنى آخر ... السؤال المطروح هو عن العمل الذي يعمله الإنسان ويترتب عليه أجر عظيم وحسنات هائلة لا يحصيها إلا الله تعالى .

==============‏

محب الشيخ العثيمين
24-09-2004, 01:52 AM
الحديث التالي :


عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له ‏ ‏عدل ‏ ‏عشر رقاب وكتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له ‏ ‏حرزا ‏ ‏من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه ‏.
رواه البخاري ومسلم .

وتأملوا معي آخر كلمة وردت في هذا الحديث ، أعني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه ‏))

تأملوا هذه الكلمة لتعرفوا قدر الثواب العظيم المترتب على هذا الذكر .

وفقنا الله وإياكم للعمل به ، والمداومة عليه
... إنه ولي ذلك والقادر عليه.

علي عبدالله
24-09-2004, 03:13 AM
جزاك الله خيرا يا اخ محب على هذه الكنوز
وان القيام بها لهو ميسور وسهل والحمدلله وثوابه عظيم
اعاننا الله على ادائها ..ان شاء الله
وشكرا :)

محب الشيخ العثيمين
25-09-2004, 03:54 AM
اللهم آمين

============

وأود أن أنبه الجميع أن كون الصلوات الخمس مكفرات لمابينهن من الخطايا ليس على إطلاقه

إنما لابد معها من اجتناب الكَبَائِرَ كما قال عز وجل :

" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا "


وهي قاعدة في كل الأحاديث التي ورد فيها تكفير الخطايا
بأحد صيغ الاستغفار ، أو بالأوراد اليومية ،

يبين تلك القاعدة الحديث الصحيح التالي : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ............. مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكَبَائِرَ )

kaser annassr
27-09-2004, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بصراحة أشكرك اخوي الكريم من كل قلبي على الموضوع الحلو

بس أنا بصراحة للأسف مو حافظ نص الحديث

المهم ان صيام وقيام العشر الأوائل من ذي الحجة قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما معناه أن من عمل كذلك لم يزد عليه احد إلا شخص ذهب إلى الجهاد بماله ونفسه وولده فلم يرجع منها بشيء

مشكورين


وإذا حد عارف الحديث يقوله

سنـاري
29-09-2004, 04:58 AM
جزاك الله خيرا اخي محب الشيخ العثيمين

و اعرض عليكم هنا هذا الحديث الذي شد انتباهي كثيرا

عسى الله ان يفعنا و اياكم به


قال صلى الله عليه وسلم :

(( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس .. وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم .. أو يكشف عنه كربة .. أو يقضي عنه دينا .. أو يطرد عنه جوعا .. ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني : مسجد المدينة ) شهرا .. ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه _ ولو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة .. ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ))

صحيح الجامع 176

محب الشيخ العثيمين
30-09-2004, 02:52 AM
أعزك الله يا أخي الكريم kaser annassr
وجزاك الله خيرا كثيرا

والحديث الذي أشرت إليه يا أخي العزيز هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" ما من ايام العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى ، من هذه الأيام ـ يعني ايام العشر من ذي الحجة ــ فقيل : ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله ؟!! ... فقال الرسول : ولا الجهاد في سبيل الله .. إلا رجل خرج للجهاد في سبيل الله تعالى بنفسه وماله ، ولم يرجع من ذلك بشيء "
أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

محب الشيخ العثيمين
30-09-2004, 03:27 AM
بارك الله فيك أخي سناري

وما أروع الحديث الذي ذكرته

وما أشد غفلة الكثير منا عن المعاني الجميلة التي جاءت فيه .


فكثير من الإخوة والأخوات يظن أن العبادات ونوافلها ( من صلاة وصوم ) هي فقط ما يقربهم إلى الله تبارك وتعالى

وينسون هذا الحديث الرائع الذي يؤكد على أهمية العمل الصالح الذي فيه نفع متعدي للآخرين .

أسأل الله أن يوفقني وإياكم للعمل به ، خاصة في أيام مضاعفة الحسنات ... في شهر رمضان المبارك

عبدو كوفته
02-10-2004, 08:36 AM
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله -تعالى-: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، والله أعلم وصلى الله على محمد


--------------------------------------------------------------------------------
منقول من كتاب شرح الأربعين نووية للشيخ صالح آل شيخ:

عن أنس -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قال الله -تعالى-: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي" المقصود بابن آدم هنا المسلم الذي اتبع رسالة الرسول الذي أرسل إليه، فمن اتبع رسالة موسى -عليه السلام- في زمنه كان منادى بهذا النداء، من اتبع رسالة عيسى في زمنه كان منادى بهذا النداء.

وبعد بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- من يحظى على هذا الأجر وعلى هذا الفضل والثواب هو من اتبع المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وأقر له بختم الرسالة، وشهد له بالنبوة والرسالة، واتبعه على ما جاء به.

قال -جلا وعلا-: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي" وهذه الجملة في معنى قول الله -جل وعلا -: " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا" فالعبد إذا أذنب وسارع إلى التوبة، ودعا الله -جل وعلا - أن يغفر له، ورجى ما عند الله -جل وعلا - فإنه يغفر له على ما كان منه من الذنوب مهما كانت بالتوبة "التوبة تجب ما قبلها" .

وقوله -جل وعلا - هنا: "إنك ما دعوتني ورجوتني" فيه أن الدعاء مع الرجاء موجبان لمغفرة الله -جل وعلا - وهناك من يدعو، وهو ضعيف الظن بربه، لا يحسن الظن بربه، وقد ثبت عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال: قال الله -تعالى-: " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء" والعبد إذا دعا الله -جل وعلا - مستغفرا لذنبه يدعو مستغفرا ومستحضرا أن فضل الله عظيم، وأنه يرجو الله أن يغفر، وأن الله سيغفر له.

فإذا عظم الرجاء بالله، وأيقن أن الله -جل وعلا - سيغفر له، وعظم ذلك في قلبه، حصل له مطلوبه؛ لأن في ذلك إحسان الظن بالله، وإعظام الرغبة بالله -جل وعلا - وهناك عبادات قلبية كثيرة تجتمع على العبد المذنب حين طلبه الاستغفار وقبول التوبة، حين طلبه المغفرة وقبول التوبة، تجتمع عليه عبادات قلبية كثيرة توجب مغفرة الذنوب فضلا من الله -جل وعلا - وتكرما.

قال: "غفرت لك" والمغفرة: ستر الذنب وستر أثر الذنب في الدنيا والآخرة، والمغفرة غير التوبة؛ لأن المغفرة ستر، غفر الشيء بمعنى ستره، والمقصود من ستر الذنب أن يستر الله -جل وعلا - أثره في الدنيا والآخرة، وأثر الذنب في الدنيا العقوبة عليه، وأثر الذنب في الآخرة العقوبة عليه، فمن استغفر الله -جل وعلا - غفر الله له يعني: من طلب ستر الله عليه في أثر ذنبه في الدنيا والآخرة؛ ستر الله عليه، محا أو ستر أثر الذنب بحجب أثر الذنب من العقوبة في الدنيا والآخرة.

قال: "يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء" يعني: من كثرتها بلغت عنان السماء: السحاب العالي، من كثرتها وتراكمها.

قال: " ثم استغفرتني غفرت لك" وهذا مما يجعل العبد المنيب يحب ربه -جل وعلا - أعظم محبة؛ لأن الله العظيم الذي له صفات الجلال والجمال والكمال، والذي له هذا الملكوت كله، وهو الذي على كل شيء قدير، وعلى كل شيء وكيل، وهو الذي من صفاته كذا وكذا، من عظيم صفاته وجليل النعوت والأسماء، يتودد إلى عبده بهذا التودد لا شك أن هذا يجعل القلب محبا لربه -جل وعلا - متذللا بين يديه، مؤثرا مرضاة الله على مرضاة غيره -سبحانه وتعالى-.

قال الله -جل وعلا - "يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك" وهذا فيه الحث على طلب المغفرة، فإنك إذا أذنبت فاستغفر، فإنه ما أصر من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرة كما جاء في الأثر، فمع الاستغفار والندم يمحو الله -جل وعلا - الخطايا.

قال: " يا ابن آدم لو آتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة " يعني: لو جاء ابن آدم بملء الأرض خطايا، ثم لقي الله -جل وعلا - مخلصا له الدين لا يشرك به شيئا، لا جليل الشرك ولا صغيره ولا خفيه، بل قلبه مخلص لله -جل وعلا - ليس فيه سوى الله -جل وعلا - وليس فيه رغب إلا إلى الله -جل وعلا - وليس فيه رجاء إلا رجاء الله -جل وعلا - لا يشرك به شيئا، بأي نوع من أنواع الشرك ، فإن الله -جل وعلا - يغفر الذنوب جميعا.

قال -سبحانه-: "ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة" يعني: بملء الأرض مغفرة، وهذا من عظيم رحمة الله -جل جلاله- بعباده، وإحسانه لهم.

اللهم لك الحمد على أسمائك وصفاتك، اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من شريعة الإسلام، اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من بعثة نبيك محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم لك الحمد على ما مننت به علينا من سلوك طريق سلفنا الصالح، اللهم لك الحمد على ما مننت به علينا من مغفرة للذنوب، ومن كسب للحسنات ومن محو للسيئات، اللهم لك الحمد على آلائك العظيمة، اللهم لك الحمد، وأنت للحمد أهل

محب الشيخ العثيمين
06-10-2004, 05:09 AM
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم ( عبدو كوفتة )

kaser annassr
06-10-2004, 11:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يجزيك الخير اخوي محب الشيخ العثيمين


وتراني أعلم ولا أعمل وللأسف بس الله يعننا جميعا

ومشكور يالغالي

محب الشيخ العثيمين
11-10-2004, 03:30 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة "

حديث صحيح ، ذكره ابن القيم ( رحمه الله تعالى ) في زاد المعاد ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله .

======

دل هذا الحديث العظيم على أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة !!

فما أعظم هذا الثواب الجزيل ... على عمل قليل

ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم


ألا فلنحرص جميعا على الاعتمار خاصة في شهر رمضان ،

حيث قال صلى الله عليه وسلم " عمرة في رمضان تعدل حجة معي " !! ..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم


نسأل الله أن ييسر لنا ولكم الخير .

محب الشيخ العثيمين
02-12-2004, 09:03 PM
هل يستطيع الإخوة الكرام أن يعملوا بالحديث الذي ذكره راعي البيج ؟؟

ويحوزوا على الأجر العظيم

إذا ذهبوا إلى صلاة الجمعة مبكرين ، في الساعة الأولى