PDA

View Full Version : رؤى وبشائر .. يتبعها تفسيرها .. ( منقووووولة )


زمردة
14-09-2004, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أطرح إليكم بعض الرؤى التي رأيت وأرجو الإفادة ممن يستطيع, علما أني والله ما تقولت بكلمة مما سأذكر والله على ما أقول شهيد.
و اعتذر عن الإطالة عليكم.

الرؤيا الأولى:-
ليلة الجمعة الموافق 30/8/2002م

رأيت أني كنت بصحبة صديق عزيز لي وكنا نتمشى في طريق طويل عظيم في أحد شوارع إحدى العواصم العربية من بلاد الشام وكان الجو لطيفاً، ليلة صيفية جميلة وكان الناس قد خرجوا يمرحون ويلعبون ويتمشون في ذلك الحي، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءاً، لا يأبهون إلا بما يسليهم ويلهيهم من أمور الحياة الدنيوية،

بينما الحال كذلك كنت أنا وصديقي نتمشى ونناقش موضوعاً دينياً لا على التحديد، فوصلنا إلى نقطة اختلفنا فيها. فقال لي إن كنا نريد الصحيح علينا أن نرجع إلى كتاب الله فوافقته الرأي وقلت بأنه يمكننا أن نرجع إلى القرآن الكريم بأن نشتري قرصاً مضغوطاً (CD) للشيخ سعود شريم فنستمع منه ونجد ما نريد، فالتفتنا إلى آخر الشارع فرأينا بأن آخر محل في الشارع هو محل لبيع الاسطوانات والأقراص المضغوطة، فانطلقنا صوبه فلما وصلنا إليه وإذ به يعج بأصوات الأغاني ويمتلأ بالشباب والشابات الضالين.

فتورع صديقي عن الدخول وقال بأني أحرج من الدخول لطلب مرامنا من هذا المحل،فقلت له بل ندخل ونطلب القرص المضغوط ونطلب من صاحب المحل أن يسمعنا مافيه بهدف ظاهر هو التأكد من محتواه، وهدف باطن إسماعه لهذه الزمرة من الشباب والشابات لعلهم يرتدعون.
ثم انتقلت إلى مشهد آخر من الرؤيا.

فكأنما أسدلت الستارة وبدأ المشهد الثاني من الرؤيا وهي أنى خرجت وصديقي من ذلك المحل إلى أعلى الشارع وإذ بقلعة قديمة متهدمة على طرف الشارع من اليسار فأحببت أن ادخلها وأشاهدها وكانت ترتفع عن الشارع بثلاث درجات فعلوتها ودخلت إليها فإذا هي قلعة قديمة مهدمة لا سقف لها بل جدران مهدمة، فاستكشفتها ثم هممت بالخروج منها فوقفت أعلى الدرجات تحت بابها القوسي الحجري وقد لفت انتباهي على مرمى بصري تلال وجبال بعيدة مظلمة على رؤوسها أضواء مدن وقرى مختلفة فأعجبني المشهد وأخذت أنظر إليها يمينا ويسارا فقلت لصديقي وهو ينتظرني اسفل الدرجات بأن يصعد عندي ليشاهد ما أشاهد، فقال لي: لا حاجة لي فقد رأيتها من قبل وأعرف ما تريدني أن أراه، الناصرة، والجليل، وصفد وأخذ يعد لي مدن فلسطينية ..

فأتممت مشاهدتي لهذا المنظر الخلاب وقد ارتكزت بيدي اليمنى على جدار المدخل الحجري، فأحسست بهزة خفيفة فما اهتممت بها، وبعدها تلحقها هزة أقوى فتساءلت بصوت مرتفع هل هذه هزة أرضية، فرد علي على الفور بعض الصبية المارين في الشارع بأنها قد تكون اهتزت حجارة القلعة لقدمها ولارتفاع المكان ووجود بعض الريح.

وبعدها هممت بنزول الدرجات الثلاث، فما أن وطئت قدمي الشارع فإذا بي أطأ شارعاً رملياً طويلا غير الشارع الذي كنت فيه، البحر عن يساره والنخل على شاطئه ويحف الشارع من الجهتين بيوت قديمة نوعاً ما، اقرب ما تكون إلى بيوت المخيمات فأحسست بأني على الساحل الفلسطيني ..

وما هي إلا لحظات قصيرة حتى أخذت الأرض تهتز من تحتي وترتجف وثار الغبار وظهر الدخان في الأفق وأخذت ألسنة من اللهب العظيم تخرج من تحت البيوت على الشارع ففزع كل من فيه وأخذوا يتراكضون ويصرخون وقد فزعوا فزعاً عظيما، فلما رأيت الناس على تلك الحال أدرت ظهري أريد الركض، فتوقفت فجأة الهزات والزلازل واختفت ألسنة اللهب وسكن الجو تماماً وبدأ الغبار والدخان بالانقشاع وقد ظهرت علامات الخراب على البيوت والشارع ..

فاستدرت مرة أخرى واصبح كل الناس خلفي وأصبحنا في سكون وهدوء عجيب وننظر إلى نهاية الشارع الطويل وكأننا ننتظر شيئاً ليخرج من بين الدخان المنقشع من بين ظلمة الليل فإذا بنا نرى شيئاً يلمع يخرج من وراء الدخان ويقترب ثم ظهر لنا بأنه مخلوقان يركضان نحونا، وكانا على هيئة ذئبين أحدهما ضخم والآخر أصغر منه، لهما شعر كثيف رماديا اللون لامعين، ورغم ذلك فقد ورد في نفسي وكنت احس ذلك ايضا في الناس من خلفي ان هذين ليسا ذئبين وإنما مخلوقين غريبين.

فلما ادرك الناس هذا المشهد في لحظات حتى اصابهم فزع شديد وخوف لم أرهما في حياتي من قبل واخذ الناس يركضون ويتصارخون في جميع الاتجاهات وعمت الفوضى بينهم فمنهم من نزل الى البحر ومنهم من ركض الى سفوح التلال الرملية ومنهم من دخل الى البيوت واغلق ابوابه، فلما رأيت الناس على تلك الحال احسست بشيء من الخوف في نفسي فركضت الى بيت قريب مني فدخلته فإذا هي غرفة طويلة وقد اختبأ بها أكثر من ستين رجلا وامرأة فأغلقوا الباب جيدا وأخذوا يترقبون وهم في خوف شديد. فدخلت الى الغرفة وقد كان نصفها الداخل أعلى من مقدمتها فصعدت اليها وتناولت عصا رقيقة خفيفة عن الأرض في يدي فرأيت نافذة في أعلى الغرفة من الخلف فأحسست بداخلي بأن هذين المخلوقين المرعبين سيباغتاننا من هذه النافذة فأخذت اراقبها تارة وتارة انظر الى الناس وقد تجمعوا عند الباب الامامي وهم خائفون ثم ما ان لبث ان رأيت هذين المخلوقين على النافذة فاندفعا منها ودخلا الى الغرفة فقفزت من اعلى الغرفة الى يمينها الامامي وقفز كل الناس في الغرفة الى الجهة المقابلة مني وهم يتصارخون في خوف شديد وذعر عظيم واصبح هذين المخلوقين بيني وبين الناس، على بعد ذراع مني، فنظرت الى المخلوق الاكبر وقد هابني منظره فقد كان يشبه الذئب ولكن حجمه كبير جدا، وله طبقتين من الانياب، وعينين كرويتين تماما معلقتين بأعصاب يخرجهما ويدورهما في أي اتجاه شاء،

فلما رأيت الناس على تلك الحال احسست بخوف وشفقة عليهم مما يحصل فضربت هذا المخلوق على رأسه بالعصا الصغيرة التي في يدي فإذا بها كسرت ولم تؤثر به شيئا، فنظر الي وكشر عن انيابه فأحسست بخوف شديد ما أحسسته من قبل فوقفت على رؤوس اصابع قدمي ورفعت رأسي وبصري للأعلى وأخذت اصرخ بأعلى صوتي أعوذ بالله من شر ما خلق الله فكررتها ثلاث مرات، فأحسست بطمأنينة عظيمة حينها وقد احاطني هالة من نور احسستها درعا لي،

حينها التفت هذا المخلوق الى الناس وقد ادرك بنفسه انه لن يضرني بهذا الدرع، واستعد للانقضاض عليهم ففزع الناس فزعا اشد مما كانو عليه من قبل وأخذوا يصرخون ويبكون ويلتصقون بحائط الغرفة، حينها اشفقت على الناس وأخذت أصرخ بأعلى صوتي أعوذ بالله من شر ما خلق الله ثلاثا، فأصبح يحيطهم هالة من نور فهدأ الناس وأصبحو ينظرون الى هذا المخلوق المرعب وقد هدأ عن غضبه.

ثم احسست بأن هناك رجل يقف على يميني بخطوة ويتقدمني بخطوة، فأصبح في نفسي بأنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد لبس عباءة تغطيه من رأسه الى اسفله وقد كان ممتلئ الجسم منتصب القامة وكان طوله تقريبا يفوقني بشيء بسيط (علما ان طولي 181سم) وقد رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم من الخلف، حينها اظهر هذا المخلوق المرعب من التصرف عجبا مما جعلني والناس ننظر اليه بتعجب شديد وقد خيم الهدوء الشديد فوقف هذا المخلوق على قدميه الخلفيتين كالانسان ومد يده مشيرا الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقد غطاها شعر كثيف لا مخالب لها واشبه ما تكون بيد الانسان وحينها اصبح يريد ان ينطق فانصت كل الناس لما سيقول، فقال مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم بصوت فيه انذار ووعيد لمن يسمع: يا محمد قد اقتربت الساعة.

فجاء في نفسي ان هذا المخلوق اسمه الجساسة. فاختفى الرسول صلى الله عليه وسلم على الفور وركض هذان المخلوقان خارجا واختفيا في لحظات قصيرة وبعدها بعد ان كان الناس في وجوم وتعجب انصعق الجميع بما سمعوا فأخذهم فزع شديد وبكاء وصراخ عظيم وأخذوا يتراكضون في الشوارع واصبحت انا ابكي لما رأيت وسمعت وعلى حال الناس فأصبحت دموعي تنهمر على خدي وانا ابكي دون صوت، واخذ الناس يتراكضون، منهم من يريد ان يتوضأ ومنهم من يريد الصلاة ومنهم من يريد التوبة ومنهم من تريد الحجاب ..

وهكذا وهم في هرج عظيم وانطلقت باكيا ابحث عن اهل بيتي فلما رأيتهم وقد اطمأننت عليهم انطلقت في الشارع ادعو كل من أرى الى ان يخاف الله ويسارع في التوبة الى الله قبل فوات الاوان وبقيت على هذه الحال فترة من الزمن وقد كان قد طلع النهار ثم فتر الناس عما كانوا فيه فأصبحوا قسمين منهم من ثبت على هدايته ومنهم من عاد الى ما كان عليه من اللهو.

وبقيت انا اذرف الدموع وادعو كل من يلاقيني الى التوبة.

ثم اسدل المشهد مرة اخرى واصبحت في مشهد آخر فإذا بي اجلس على مقعد منجد في غرفة ومن امامي يجلس رجلان اعرفهما احدهما من عالم الاموات والآخر من عالم الأحياء، فنطق الرجل الحي يسألني وكأني قد رويت لهما ما كان فقال: ارأيت بحرا ورملا، فقلت نعم، فقال: أأحسست بأنك على ارض فلسطين، فقلت: نعم، فقال: ان هذه الاحداث في آخر الزمان اصلا ستكون في هذه البلاد وأن ما رأيت بإذن الله هو كرامة من الله ورؤيا حق.

فحينها استيقظت من نومي ففتحت عيني ورن في ذهني فورا قول الله تعالى: "يا أيها الناس اتقو ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد".

وكأنما هذه الكلمات كانت عنوانا لما رأيت، فمسحت وجهي بيدي واذا بخدي قد امتلئا دمعا. فنهضت من فراشي واذ بآذان الفجر يصدح قائلا الله أكبر. والله على ما أقول شهيد.




بسم الله الرحمن الرحيم


الرؤيا الثانية:-
ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان لعام 2002م.

رأيت اني كنت جالسا في بيتي على الاريكة وباب بيتي وراء ظهري، فأحسست الباب قد فتح ودخل رجل البيت فوقف امامي ليجلس على الاريكة التي تقابلني، فعرفته على الفور فقفزت من مكاني وقد امتلأت فرحا وسرورا وهرولت اليه مخاطبا اياه فقلت: اسألك بالله العظيم هل انت عمر بن الخطاب، اراك رؤيا حق ام اني اعبث في نومي، فقال: اقسم بالله العظيم أني أنا عمر بن الخطاب تراني رؤيا حق.

فانتابتني نوبة من الفرح عظيمة وسرور عظيم ولم تسعني الدنيا من الفرحة برؤيتي هذا الصحابي الجليل وأخذت انظر اليه وهو يحدثني فكان ضخم الهامة يقرب طوله من مترين او اكثر فقد كنت واقفا الى جانبه وكتفه يوازي راسي وانا طولي 181سم. وكان ممتلئ الجسم لابطن له مرصوص الجسد يلبس غطاءا للرأس أبيضا ناصعا وقد نزل على كتفيه وثوبا ابيضا ناصعا طويلا، ووجهه عريض يتناسب مع ضخامة جسمه، وفي جبينه بعض الثنيات التي تدل على غلظته وبأسه، وقد برز حاجبيه بشكل ملحوظ ليظلل عينيه، وانفه ليس بأفطس ولابدقيق، وجنتيه بارزتين يكسوهما شعر لحيته الكثيفة التي تمتد الى منتصف صدره وقد زينها خصال من الخضاب وقد حف شاربه وفمه عريض اذا ما ابتسم بانت اسنانه كلها كأنها صفا من اللؤلؤ ولون بشرته حنطيا اسمر ليس بأسود ولا أزهر.

فكان مما حدثني اربع أمور:

اولها: بأن طريق الجنة يحتاج الى مثابرة وعبادة والاكثار من الطاعات للوصول الى غاية ارضاء الله تعالى.

الثاني: وصف لي الجنة بأن فيها ما يسر القلب وما تشتهي الأنفس.

الثالث: أمر احتفظ به لنفسي لأنه يخصني.

والرابع: كان قوله بأن الفرج قريب وأن النصر قادم لا محالة والعزة للاسلام وسيكون ذلك بظهور المهدي عام 2010م.

ولا ادري أقال (او ما دون ذلك) أو لم يقل ولكن أذكر قوله الأول بظهور المهدي وعام 2010م.

ثم جال في خاطري اني أعرف مما قرأت في سيرة خليفة المسلمين عمر بن الخطاب بأنه كان يرتدي ثوبا مرقعا، فمالي أراه يلبس ثوبا جديدا.

وكنت قد ادرت وجهي لحظتها عنه، فنظرت اليه واذ به يلبس ثوبا رماديا خشنا مرقعا ثم افقت من نومي والله على ما اقول شهيد.


بسم الله الرحمن الرحيم


الرؤيا الثالثة:-
فجر يوم السبت الموافق 13/03/2004م.


رأيت أني اقف على رأس جبل أنظر الى جبال عالية امامي، يتوسطها عن يميني جبل عليه قلعة قديمة، وكانت هذه قلعة صلاح الدين الايوبي { (الربض/الأردن)}

ثم أخذت أنظر الى الجبال المحيطة وقد بدأ الضباب والسحاب والدخان يغطي هذه الجبال، وبدأ الظلام يحل فأصبح الجو كئيبا، ثم اعدت نظري الى القلعة فوجدت الى جانبها قلعة جديدة مثلها في الحجم ولكنها مبنية على الطراز الحديث العصري بيضاء عظيمة، منيعة وكانت في مراحلها النهائية من البناء بحيث انها تنتظر تركيب المصابيح فقط لانارتها، ثم نظرت الى الجبال المقابلة لها فبدأ الدخان والسحاب والضباب بالانقشاع وظهور نور يسطع من وراء الجبال واذ بقبة الصخرة صفراء ذهبية لامعة تظهر وتبرز من خلف الجبل.

فاستيقظت بعدها من نومي مستبشرا وأقول في نفسي قد حان وقت من يحررها من ايدي الصهاينة المغتصبين كما حررها صلاح الدين الايوبي من قبل. والله على ما أقول شهيد.




بسم الله الرحمن الرحيم

الرؤيا الرابعة:-
ليلة صيفية من عام 2003م.

رأيت أني كنت برفقة عائلتي و بعضا من أقاربي في شقة في بناية مرتفعة نترقب شاشة التلفاز بشغف شديد, و كان الوقت ليلا و كان بعضنا يقول مستفسرا : هل بان ؟ هل ظهر؟

.. و بقينا نترقب. ثم صعدنا إلى سطح البناية و أخذنا ننظر إلى السماء المظلمة و ما زلنا نترقب ونتساءل.

ثم بدأ شيء لامع صغير يظهر من بين ظلمة السماء ويقترب من الأرض وهو يكبر ويشتد وهجا حتى أصبح ظاهرا كنجم لامع يسير بسرعة هائلة .

ثم اصبحت كأني أنظر إلى الكرة الارضية من علو شاهق في الفضاء , فأسرع هذا النجم فدخل غلاف الأرض و انطلق حتى اصطدم بالساحل الشرقي للولايات المتحدة الامريكية اصطداما شديدا فاحدث إنفجارا هائلا كانه إنفجار نووي هائل ارتفع في السماء و امتد حتى غطى السواحل الشرقية كاملة لامريكا وتركها خرابا.

و بعدها بأيام معدودة صادف انقطاع الكهرباء عن بعض المدن الرئيسة في أمريكا على وجه الحقيقة. والله على ما أقول شهيد.

-------------------------------

التفســـــــــــــــــــــير ( لأحد مفسري الرؤى ) :



رأيت خيرا وكفيت شرا

أما الرؤيا الأولى فهي رؤيا عظيمة منذرة من إقتراب الساعة وظهور أشراطها الكبرى وهي تبشرك بالأمان ونور الهدى الذي يقيك من شرها وكذلك تبشر بأنك ستكون داعية من المنذرين للناس إقتراب آخر الزمان وأهواله والله أعلم

والرؤيا الثانية فهي رؤيا حق وإني لك شاهد صدق على الوصف الذي وصفته لعمر رضي الله عنه وإذ رأيته رؤيا كما وصفت بدقة وفي زمن مقارب لرؤيتك وقد عجبت من تشابه الوصف خاصة قولك عن الثنيات في جبينه مايدل على البأس والغلضة والأدهى هو وصفك لحاجبيه الكثيفين تماما كما رأيته ،

وهي رؤيا حق تبشر بقرب ظهور المهدي في بضع سنين ، إذ يرمز العمر للمهدي لشهرتهما في العدل ولأن ما بين زمانيهما كل فتن الأمة فالأول هو الباب الذي بكسره دخلت الفتن والمهدي هو من ستهدأ علي يديه هذه الفتن إضافة إلى التأكيد على لسانه أننا في عصر المهدي وتأكيده للتاريخ وأحسب أن قال فعلا أو مادون ذلك فيكون ظهوره في أي لحظة من تاريخ رؤيتك إلى قبل نهاية 2010 والله أعلم

والرؤيا الثالثة هي كما عبرتها عند إستيقاظك بقرب تحرير الأقصى
وأضيف أن القلعة تدل على الجند المحررين ورؤيتك لها تدل على وجودهم بيننا ولكن يبقى إنارة مصابيح القلعة وهم القادة لأولئك الجند الذين لم يتبينوا بعد والله أعلم

والرؤيا الرابعة هي إما على ظاهرها بأت تضرب أمريكا بنيزك أو إضافة إلى ذلك ترمز أيضا إلى ظهور المهدي متزامنا مع ذلك أو ترمز إلى أن وقتها تكون الأمة قد ظهرت لها علامات على وجود المهدي وتنتظر ظهوره لقولكم ( هل ظهر هل بان ) ..

وكذلك فإن رمزية سقوط النجم وهو في القرآن أقسم به الله على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ( والنجم إذا هوى ماضل صاحبكم وماغوى .. ) والمهدي الذي هو من عترة النبي عليه السلام ويعيد الأمة إلى إتباع منهج النبوة هو صاحبنا في هذا الزمان وكون النجم يهوى في الرؤيا يرمز لوجود صاحبنا بيننا والله أعلم

بشرك الله بالفردوس على هذه البشائر العظيمة وجزاك الله خيرا أخي الكريم

القسام
14-09-2004, 06:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله اكبر ولله الحمد ...

بشركي الله بوجه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حقيقتاً من الاسألة المهمة هل نحن مستعدون لنزول المهدي ؟؟ وكيف يكون ذلك الاستعداد ؟؟
المهدي بحاجة الى (وزراء وامراء ومعاونين ومستشارين ومناصرين وقادة الوية وجند هل هم موجودون الان)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كم تمنيت ان تذكري لنا المصدر ... وفقك الله واحسن لكي الخاتمة ..

زمردة
17-09-2004, 04:47 AM
اللهم آميــــــــــــــــن .. وإياكم ..


وجواباً على سؤالك :

(( الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة ))

((لا يزال ناسٌ من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون )) . رواه البخاري ومسلم .

أرجو الاطلاع على ما في هذا الرابط :
http://www.islam-online.net/fatwaapplication/arabic/display.asp?hFatwaID=81922

المجاهد عمر
17-09-2004, 08:25 PM
الأخت الفاضلة زمردة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي ولكن المبشرات رؤيا الرجل المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة" أخرجه الإمام الألباني في صحيح الجامع الصغير ، حديث رقم 1631

اللهم اجعلها بشرى خير...:)

ولكن الملاحظ يا أختي في الله ، اتكال الناس على المبشرات وركونهم إليها ، وتركهم العمل ، فالله المستعان !!

بالنسبة لي....

لا آبه بالرؤى ، خصوصاً ما يأتنا عن طريق الإنترنت ، مما لا يعلم حال ناقله ، ولذلك أجدها فرصة لكي أدعو الناس عبر هذا الموضوع للتركيز على العمل الصالح وتقوى الله بعيداً عن هذه الأمور .




وفقك الله لما يحب ويرضى....:)





المجاهد عمر

القسام
17-09-2004, 09:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي ولكن المبشرات رؤيا الرجل المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة" أخرجه الإمام الألباني في صحيح الجامع الصغير ، حديث رقم 1631


كلامك صحيح اخي الكريم , لا يجب على المؤمن ان يضل منتظر للاحداث بل يجب ان يعمل لها..


وكما نص الحديث الشريف انفاً المبشرات رؤيا الرجل المسلم , وعل ذلك فلا مانع من المبشرات ..


مشكورة اختنا الكريمة , ووفقكي الله

kaser annassr
18-09-2004, 11:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هنيئا لك أختي الكريمة على الرؤا الرائعة وأسأل الله العظيم أن يجعلها لك بشرى خير

زمردة
20-09-2004, 05:08 AM
المجاهد عمر ..

اللهم آمين .. وإياكم ..

جزاك الله خيراً على الحضور والتعقيب ..

---------------

رحلة أمل ..

اللهم آميـــــــــن .. وإياكم ..

والشكر لله ..

-------------

كاسر النسر ..

اللهم آميــــــــــن .. وإياكم ..

ولكن .. الرؤى ليست لي ..

روتي
20-09-2004, 03:30 PM
نسال الله ان تكون بشائر خير

:)

زمردة
21-09-2004, 09:12 AM
الأخ روتي ..

جزاك الله خيراً على الحضور والدعاء ..

kaser annassr
21-09-2004, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عفوا أختي الكريمة لم ربما لم أفهم الموضوع كما يجب

على العموم هنيئا لمن رأى وعقبال عندنا إن شاء الله تعالى

ومشكورة على الموضوع

زمردة
22-09-2004, 11:18 PM
kaser annassr

بالعكس أخي الفاضل ..

لا داعي للإعتذار ..

يشرفني والله أن أحظى بالرؤى التي هي جزء من أجزاء النبوة ..

والتي فيها بشائر خير بإذن الله ..

وقد أكرمني الله ببعضها فله الحمد والمنة .. تفسر لي ما حولي ويثبتني بها ..

ولكنا ليست هذه المنقولة هنا :)