PDA

View Full Version : ( فاذكروني أذكركم )


sfeer_khteer
10-09-2004, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله الذي رضي من عبادة باليسير من العمل ، وتجاوز لهم عن الكثير من الزلل ، وأشهد أن
لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسولة صلى الله عليه وعلى آله وصحبة
أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.




قال الله تعالى( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون )

( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا )

( والذاكرين الله والذاكرات أعد لهم مغفرة وأجرا عظيما )

وقال علية الصلاة والسلام ((ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم ))
قالوا: بلى يا رسول الله. قال(( ذكر الله عز وجل ))



ذكر الله نعمة كبرى ، ومنحة عظمى ، به تستجلب النعم ، وبمثلة تستدفع النقم ، وهو قوت القلوب
وقرة العيون ، وسرور النفس ، وروح الحياة.

فما أشد حاجتنا إليه ، وما أعظم ضرورتنا إليه ، لايستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.



وإليكم اخواني واخواتي في الله بعض من فوائد ذكر الله تعالى ، وأسال الله العلي القدير
ان ينفعني و إياكم بها وأن يوفقنا لذكره وطاعته .





من فوائد ذكر الله تعالى:


1 - أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.

2 - أنه يرضي الرحمن عز وجل.

3 - أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

4 - أنه يجلب للقلب الفرح والسرور ، ويقوي القلب والبدن.

5 - أنه ينور الوجه والقلب.

6 - أنه يجلب الرزق.

7 - أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

8 - أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

9 - أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

10 - أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل ، والقرب منه.

11 - أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.

12 - أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم "

13 - أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.

14 - أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.

15 - أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.

16 - أنه منجاة من عذاب الله تعالى.

17 - أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.

18 - أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.

19 - أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.

20 - أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.

22 - أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.

23 - أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في
معاشه و معاده.

24 - أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على
الصراط.

25 - أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء ألبتة إلا ذكر الله عز وجل.

26 - أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة
العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة و التو فيق.


27 - أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.

28 - أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.

29 - أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.

30 - أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.

31 - أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.

32 - أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.

33 - أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.

34 - أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه،
ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.

35 - أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.

36 - أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.

37 - أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.

38 - أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.

39 - أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.

40 - أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض
تشهد للذاكر يوم القيامة








قال علية الصلاة والسلام (( مثل الذي يذكر ربه ، والذي لايذكر ربه ، مثل الحي والميت ))