PDA

View Full Version : الدعوة..الحوار..هل نتقنه مع غير المسلمين؟..تابع وتعلم من موقع أ.عمرو خالد


Misrمصر
25-07-2004, 01:36 AM
على صفحات موقع الأستاذ عمرو خالد، نشر بمنتداه،وتحديدا على صفحات القسم الدعوي، نُشرَ موضوع يتعلق بدعوة غير المسلمين في بلاد الغرب، والموضوع لمسلم يتحدث عن تجربته الشخصية في فرنسا، وذكر وقائع عديدة، وحدد أسلوبه في التعامل معها على شكل دفعات في الموضوع، وحتى نسهّل على الإخوة والأخوات استفادتهم، سأنقل هنا مجموع كل ما كتبه ذلك الأخ المسلم SAALEH في الموضوع المشار إليه، وسأذيل موضوعي هذا بـكتابة رابط الموضوع من مصدره الأصلي بمنتدى موقع/ عمرو خالد.

أتيت لفرنسا في عام 88 ودخلت مدرسة لتعلم الفرنسية.. كان فيها طلاب من مختلف البلاد... أغلبهم من أوربا... وكلهم كبار في السن و طبعا مسيحيون...

طلبت المعلمة من كل طالب أن يتكلم بموضوع يحضّره بنفسه وبما أني المسلم الوحيد فقد طلبت مني أن أتكلم عن الإسلام..
كانت أول مرة في حياتي أتكلم عن الإسلام أمام غير المسلمين... وطبعا دون خبرة أو توقع لردود الفعل...
النتيجة كانت كارثة محققة... فلم أكد أبدأ حتى بدأ الهجوم الذي لم أتوقعه ولم أفكر به أبدا... وطبعا أخوكم لم يكن بالمستوى المطلوب بالفرنسية ولم أكن قد أعددت نفسي لمثل هذا الهجوم...
حاولت الرد ما استطعت.. وتكلمت بالإنكليزية أحيانا... وطبعا غضبت وأُحرِجت, وبدا ارتباكي واضحا و هذا كله يُنقص كثيرا من قيمة كلامي وقوة موقفي.....

وكان معنا طالب إنكليزي يرتدي قميصا يحمل صورة الشمعدان السباعي اليهودي فظننته يهوديا... ثم ظهر أنه بروتستانتي ودافع عن الكتاب المقدس وهاجم القرآن... فقلت له أن الكتاب المقدس غير صحيح لأنه كُتب بعد زمن بعيد من رفع عيسى عليه السلام... فغضب واتهمني بقول شيء لا أعرفه وأن كلامي ليس فيه شيء من الصحة...
وكان دوره في اليوم الثاني لعرض موضوع, فقام بعرض كلام فارغ ليس به شيء من الصحة يثبت فيه صحة الكتاب المقدس ...وطبعا لم أقدر على الإجابة فلم يكن عندي المعلومات الدقيقة التي أستطيع مواجهته فيها...

لا أخفيكم يا إخوتي أن هذا الأمر حز في نفسي وترك الأثر العميق فنذرت من وقتي كل ما أستطيع لدراسة تاريخ الأديان والفِرق ومازلت على اهتمام بهذا وقد استطعت بعد هذه السنوات تكوين صورة ذات معالم واضحة عن تاريخ اليهودية والمسيحية والإسلام... وكثيرا ما ساعدني هذا في تجنب المواقف المشابهة لما حصل معي في بداية إٌقامتي في فرنسا...

أذكر مرة عندما أتى والديّ لزيارتي في فرنسا أن أمي حفظها الله رأت عندي الكتاب المقدس الكامل أي العهد القديم والجديد وقد كنت قرأته ودونت على هوامش الصفحات مئات الملاحظات... فقالت لي أمي مستنكرة: أما تخاف يا ولدي على دينك وإيمانك أن تنفتن بهذه الكتب... ضحكت وقتها وقلت لها يا ماما تأكدي أن قراءة صفحة واحدة من هذا الكتاب تزيد المسلم إيمانا عشرات المرات فكيف بقراءة الكتاب الذي يزيد عدد صفحاته على الألف

علمونا منذ طفولتنا أشياء عن اليهود والمسيحيين... حفظناها ورددناها... قرأناها في كتبنا المدرسية أو في بعض تفاسير القرآن الكريم... قصص تتكلم وتفصل وتضع ملامح وأحداث قبلناها كوقائع صحيحة دون أدنى شك..
أما التوراة فما كنا ندري ما هي... كل ما نعرفه أنها محرفة... وأن الإنجيل محرف... وأن كتابته غير صحيحة... ولكن ما كان أحد منا يجرؤ على مفاتحة أي زميل مسيحي في مدرسته عن هذا.. وإن تكلمنا فليس عندنا ما نقوله لأننا نردد بعض جمل سمعناها من هنا وهناك....

أذكر أنني خلال خدمتي الإلزامية كان عندي ممرض مسيحي متطوع برتبة رقيب .. تبادلنا أنا وهو إحدى المرات بضع آراء على استحياء عن إنجيل برنابا وكنت قد قرأته رغم أنه ممنوع الطباعة والتداول في بلدي في ذلك الوقت... فقد وجدت نسخة قديمة منه عند زميل لي ... وأجابني هذا الممرض المسيحي قائلا إنه على علم بهذا الإنجيل ولكن برنابا لم يكن تلميذا للمسيح ولم يكن من الحواريين لذلك فهو لا يؤمن بهذا الكتاب... طبعا كلامه كله خطأ لكني لم أكن قادرا على الرد في ذلك الوقت... وكيف أرد وما تعلمت الكذب في حياتي وما رددت بمعلومات من بنات أفكاري أبدا, عكس أغلب الناس أمثال هذا الممرض الذي كان جوابه بعيدا كل البعد عن الصحة وأنا واثق أنه من اختراعه الآني في تلك اللحظة بالذات...
لم نكن نحتاج لمعرفة حقيقة تاريخ المسيحية واليهودية... فنحن في بلاد يغلب عليها الإسلام, والمسيحيون يعيشون بهدوء تام ويتحاشون مع المسلمين أي نقاش ديني أو جدل... وهذه ثقافة قديمة في بلاد المسلمين ناتجة عن المقدرة العالية للإسلام على تحمل الأديان الأخرى...

أتابع الموضوع معكم

كما قلت لكم يا إخوتي فالحوار مع غير المسلمين هو موضوع كبير... بدأه الأنبياء منذ أزمان بعيدة... وقصصهم تملأ القرآن والسيرة.... ومن منا لا يذكر قصة سيدنا نوح عليه السلام في حواره مع قومه حيث دعاهم سرا وجهرا... وفي قصته معجزة من معجزات القرآن في جمع أساليب الدعوة وأفكارها وطرائقها... حيث كان فيها التذكير بالمعجزات العلمية والتفكير المنطقي والبحث الفطري والإيمان الحسي والفائدة المادية والرزق والتذكير بنعم الله كلها حتى نعمة الولد والبلد ... وطرائق الحوار الهادئة ثم العنيفة وصولا لليأس الكامل من الهداية بعد سنين طويلة من الدعوة والصبر...

ثم من منا لا يعرف قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وأسلوبه الذكي بالدعوة العملية حين نظر في النجوم ثم القمر ثم الشمس.. ثم التوجه الفطري والحسي والتسليم بخالق واحد قادر... ثم مواجهته المادية للكفار مع المجازفة العظيمة وخطر الموت عندما حطم لهم الأصنام فوضعهم في موقف لا يحسدون عليه من الغباء والحمق والضلال... وليت الدعاة الآن يتعلمون من هذه القصص العبر والمعاني المفيدة.... فالأصنام مازالت موجودة ويكفي أن تكسرها في نفس الضالين ليروا حقيقة الإيمان... من هذه الأصنام حب المال أو الانبهار بالغرب أو حب السلطة أو الحقد أو الغرور أو الكِبر أو أي صنم آخر... وما عليك إلا أن تظهر زيف هذا الصنم ليعود الضال إلى حظيرة الإيمان..

ومن أمثلة الأنبياء العديد والعديد... وسنستشهد بها تباعا عند تشعب الموضوع وتقدمه بإذن الله...

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم... فلله دره من معلم وداعية وأستاذ في هذا الفنّ... لم يسبقه إليه أحد.... سيد الدعاة ومدرستهم الأولى والأخيرة دون منازع.... جمع في ثلاث وعشرين سنة أمثلة كاملة لكل أنواع الدعوة والعمل والجهاد والحياة... مدرسته معجزة حار فيها العلماء...

كنت قد كتبت موضوعا في منتدى الوعد الحق القديم... ضاع للأسف عندما ضاع المنتدى... ولم أحتفظ بنسخة منه... عن إعجاز رسول الله في دعوته ..... هذه المعجزة التي لم يذكرها من المسلمين أحد... بل ذكرها أحد المسيحيين في كتابه المشهور عن الأوائل في العالم... فوضعه صلى الله علي وسلم في قمة المؤثرين في تاريخ البشرية... لأنه استطاع في فترة بسيطة خلال حياته أن يؤثر على كافة نواحي الحضارات والتطور الإنساني تأثيرا لا يشبهه تأثير... سبق به كل دعاة الدنيا...

وسترون يا إخوتي عندما نتكلم عنه فداه روحي كيف نستقي من حياته العبر والدروس ويا أسفي على ما فاتنا من حياته ومن دروسه القيمة النبوية الدعوية وجزى الله عنا الصحابة والتابعين والمحققين كل خير على ما نقلوه لنا ووثقوه من هذه السيرة العطرة الفواحة التي تبض بالخير وتملأ الدنيا بالرحيق المختوم...

تحاورت يوما مع زميل نصراني أخذ يتشدق بالمسيحية ودعوة المحبة والسلام التي أتى بها المسيح... وهو لا يعلم هذا الجاهل أنني أقرب للمسيح عليه السلام منه.. هذا النبي الرسول من أولي العزم.. عبد الله المسلم.. الذي عانى ما عانى في حياته من الكفرة الجاحدين ثم وبعد أن رفعه الله استمروا بإهانته بأن نسبوا له الألوهية ثم زادوا في سيرته وبدّلوا كما يحلوا هم..

قلت لهذا الزميل متسائلا:
كم عدد الملحدين في هذه المدينة الفرنسية الأصيلة بالمسيحية منذ عشرات القرون؟؟؟
أجابني مترددا وقد بدت الريبة في عينيه والخوف من الوقوع في الفخ: عددهم حتما كبير ولكن لا بأس فنحن المؤمنون كثر أيضا..

قلت له أنا وأنت نعلم أن النسبة المئوية للملحدين الذين يرفضون الإيمان تماما بأي رب بينكم أكثر من تسعين بالمئة..

أطرق موافقا على استحياء..

قلت له : كم عدد الملحدين من المسلمين وإن كانوا غير ملتزمين و غير مطبقين للعبادات... ؟
قال لي: لا أعرف..

قلت له: تأكد يا صديقي أنك لا تكاد تجد ملحدا مسلما إلا من كان له غايات شخصية أو من كان غارقا بشهواته وظالما عنيدا... يكفي أن تكفر جهرا أمام بعض المسلمين لتجدهم هبوا جميعا وقد عاد الإيمان في قلوبهم كنبض العروق... أتدري لماذا..
نظر زميلي مندهشا وسألني ... لماذا؟؟

قلت له: لأن الإيمان عندنا واضح سهل.. قريب للقلب ملتصق بالفطرة.. نحن نؤمن برب واحد .. إله قدير قوي صمد.. يتصف بكل صفات الكمال والقوة والرحمة والعدل والكرم والعلم والملك... إيمان يدخل القلوب ليجد مكانه فيها صحيحا دقيقا... . فيأخذ مكانه هذا دون تردد و يحتله ليبقى فلا يغادره أبدا مهما تعاقبت عليه المعاصي وغطته الأتربة...

نحن لا نجد أننا مضطرون لتفصيل مكان لإيمان خرافي عن إله يلد ولدا ثم يقتله ليغفر لمن خلقهم... عن إله يخطئ ثم يندم ثم يشارك بظلم ...

نحن يا زميلي العزيز.... مؤمنون حقاً أما أنتم فليس في قلوبكم إلا كذبة كبيرة اختلقتموها فلم يجد العقلاء منكم بدا إلا أن يهجروها ليكون لهم الإلحاد خير ملجأ من هذه الخرافة...

عموما الموضوع يفرض توضيح فكرتين أساسيتين

الأولى هي أننا يجب أن نعلم أنه يوجد فرق واضح في طريقة الحوار وموضوعه وعناصره مع النصارى واليهود في بلادنا ومعهم في بلاد الغرب... فعقليتهم وطريقة تفكيرهم تختلف تماما عنهم في بلادنا... كما أن الحوار مع أهل الكتاب يختلف تماما عن الحوار مع الملحدين الذين لا يؤمنون بالله....

الثانية هي أننا يجب أن لا نعتمد في حوارنا معهم على الوحي والإلهام... يجب أن لا نقع في فخ الانجذاب في الحوار إلى ما يريدون رميه من شبهات وسخرية وتشكيك في الإسلام أو الإيمان... بل يجب أن يكون حوارنا واضحا منهجيا قائما على أسس علمية لا يستطيع واحدهم مهما ظن نفس ذكيا أن يخرج عنه وأن يقول الترهات كما يريد...
لذلك كان المنهج في الحوار مع التحضير الجيد العلم بما نقول من أهم عناصر الحوار...

كما يجب أن لا نخشى من أن نقول أننا لا نعرف الإجابة وأننا سنبحث عنها إذا وجدنا أننا أمام شيء نجهله.. فقول أي شيء يخطر بالبال هو من أسوأ الأجوبة ويضع القائل في أضعف لمواضع...

الرجل الذي تكلم عن الجنة مثلا... لو كنت مكان الأخ الذي سأله لما أجبته بنفس الطريقة... ولما رضيت أصلا أن أصل في النقاش لهذه النقطة... ولما تركته يطرح ما يريد من أفكار وأسئلة... لأنه بهذا الشكل يستطيع أن يطرح أسئلة بشكل متواصل دون توقف... ثم يتوقف عن النقاش كما يشاء يضيع وقتنا....

مشكلتنا الأساسية معهم هي الإيمان بالله أولا ثم النبوة ثانيا.... فإن انتهينا من هذه النقاط نستطيع أن نتقل لغيرها بالترتيب...

قبل كل شيء يجب أن نعرف ونثق تماما أننا نحاورهم لنضع عليهم الحجة.. وليس ليقتنعوا معنا ويدخلوا الإسلام مباشرة.... فكما قلنا سابقا... بعض الأنبياء يأتي يوم القيامة ومعه الرجل أو ليس معه أحد... مع أنه بقي يدعو كل عمره.. ورسول الله نوح عليه السلام ما استطاع بعد قرابة ألف سنة أن يجمع حوله إلا القلة من الناس...

الحوار إذن ليس ليقتنعوا... وقد قال تعالى: فلعلّك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا.....

وعناصر الحوار وإمكانية التهرب من الحق كبيرة لا حصر لها.. فيمكن أن يفاجئنا الذي نحاوره برد ليس فيه أي منطق أو عقل ويرفض المنطق والعقل مهما كان واضحا...
ومن أول الأسس التي يجب أن نوضحها في بداية الحوار هو:

- التزام الاحترام وإلزام الطرف الآخر به وعدم قبول أي تجاوزات أو سخرية أو تهكم وإشعار الطرف الآخر بأن له الحق بعرض كل ما عنده إذا التزم بهذا وأن كل كلمة يقولها ستكون ذات قيمة واحترام تام

وبذلك يا إخوتي نعطي الحوار قيمته التي يستحقها ونجعل لكلامنا وقعا جديا ومهما.



رابط الموضوع:

http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?t=3055

هجيرالصمت
25-07-2004, 02:33 AM
الاخ misr

مقال جميل اخي الفاضل وقد اعجبني كثيرا ...
فعلا اخي الفاضل فلو قرأت صفحات من كتابهم المقدس ستكتشف فعلا عظمه ما انزل على سيد الناس اجمعين محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم ..

اني من المهتمين فعلا بمعرفه ماهيه الانجيل والمسيحيه وبما اني طالب مبتعث في احد الدول مما نطلق عليها الغربية فقد حاولت ان اتعرف الي ديانتهم واتجاذب اطراف الحديث مع البعض ومالفت نظري ان الغالبية العظمي هم من الملحدين غير المصدقين بوجود ديانة ......

وقد كانت مشكله اللغة عائقا في طريقي بالاضافه الي احداث سبتمبر والتي جعلت التحدث في الدين نقاش يحمل صبغه سياسيه ومن الافضل عدم البت فيه .....

تحدثت الي احد الملحدين وذكرت له كيف لهذا الكون ان يكون من دون خالق وكيف لهذا التنظيم المطلق في الكون ان يكون محض صدفة ..
فقال لي : كما تنظر الي الكون منطقيا على انه يجب ان يكون له صانع فانا انظر له منطقيا من جهه العكس .

وحوار مطول مع امراه كبيره في السن حاولت من خلالها ان ابين لها من خلال جسمي وتكوين اصابعي وقلبي وشرحه لها حتي اصل لنفس النتيجه فكان ردها انني دربت من صغري على ان هناك خالق لهذا الكون وانها في صغرها لم يقل لها ابويها ان تخشي الخالق لانها لاتؤمن به .......وغيرهم ممن لايتقبلون حتي فتح النقاش

عموما فبالاضافه للملحدين هناك تفرعات كثيره ظهرت عند المسيحيين بعضها تحمل طقوس غريبه ....
مثلا هناك طائفه مثلا لها دوريه تنشر وتوزع هناك وقد حالوا تبشيري ..ومن احكامها مثلا انه لايجوز لي ان اتبرع بدمي لابني اذا تعرض لحادث فالتبرع بالدم في هذه الحاله حرام حسب معتقدهم ...

عموما اخي انا مهتم بموضوع المسيحيه وحاولت قراءه بعض الكتب ولكني لم افهمها لافتقاري لاساسيات تلك الديانه ....
وارجو ان تساعدني بمصدر يساعدني على فهم اساسيات النصرانيه..

تحياتي

هجير الصمت

Misrمصر
25-07-2004, 08:41 PM
أخي الكريم أعانك الله على الغربة، أسأل الله أن يحفظك من شياطين الإنس والجن.

ربما يفيدك قراءة كتب نقد المسيحية، بصراحة أنا شخصيا لم أقرأ كتب تتحدث عن النصرانية بشكل متعمق علمي، لأنّ مصطلحاتهم ثقيلة عليّ نوعا.

لكن يمكنك أن تقرأ مثلا كتاب الشيخ الراحل محمد الغزالي "صيحة تحذير من دعاة التنصير" وكتابه "دفاع عن الشريعة ضد مطاعن المستشرقين"، كذلك أوصيك بكتاب الراحل أبي الحسن علي الحسني الندوي وهو عالم هندي مسلم، وفقيه من آل البيت على مذهب السنة والجماعة، والكتاب اسمه "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" وقد ترجم الكتاب للإنجليزية بعنوان "islam and the world".

أما أحمد ديدات فلا غنى لك عن كتبه ومناظراته، كذلك المغني السابق كات ستيفن (يوسف إسلام حاليا)، فهم أدرى بالقوم وعاصروهم.

عموما أكرر لست متخصصا في هذا المجال، ولا زلت أنتظر إضافات الزملاء والأخوات ممن لهم اهتمام أكبر وأعمق، والله الموفق.

سائلا الله أن يوفقك أخي هجير الصمت وأن ينفع بك.