نون ام عمر
14-07-2004, 04:48 PM
مانقصده بالتحبب الى الناس : التخلق بمجموعة من الصفات الرفيقة والودودة ...... التي ان توفرت في المسلم تجعل الناس ينجذبون اليه ويتعلقون به , ...... وكان هذا شان النبي صلىالله عليه وسلم
ـــ من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة احبه . ــــ
والحرص على التحبب الى الناس انما يقصد منه المسلم ضمان فتح القلوب لقبول الدعوة , وبالوسائل والاساليب المؤثرة في طباع البشر عادة ,
ولقد كان ابوهريرة رضي الله عنه يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو له بالحب والتحبب :
( ادع الله ان يحببني انا وامي الى عباده المؤمنين ويحببهم الينا )
فاستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , ودعا :
( اللهم حبب عبيدك هذا ـ يعني اباهريرة وامه ــ الى عبادك المؤمنين وحبب اليهم المؤمنين ...... )
ولم يكن من العيب ان ياتي رجل ليقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : دلني على عمل اذا انا عملته احبني الله واحبني الناس .
بل كان صلى الله عليه وسلم يدله على اسباب تحصيل هذه المحبة
كما في حديث : ( ازهد في الدنيا يحبك الله , وازهد فيما ايدي الناس يحبوك )
يتضح من ذلك حرص الصحابة على ان تكون شخصياتهم مقبولة ومرضية لدى الناس .
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتحبب الى بعض ضعاف الايمان بشئ من العطايا تأليفا لقلوبهم واستنقاذا لهم من النار
كما في قوله : ( اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار )
والمحك في هذا التحبب ،ــ ان يكون خالصا لوجه الله ـ والا انقلب الى مداهنة ونفاق .
فالحب في الله هو الذي يجعلك تحرص على اكتساب حب الناس لك .
لما تطمح من ايصال خير اليهم على يديك فالواجب على المؤمن :
( ان يحب المرء لايحبه الا لله )
ومن الصور والوسائل لاستقطاب القلوب :
ـــ من خلال استعراض بعض جوانب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .
ــ افشوا السلام بينكم ــ
ــ مارايت احدا اكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ
ـ ــ كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم ــ
كانت الجارية تستوقفه في الطريق وتحدثه .
ـــ كان ياتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ـ
ـ كان لايكاد يقول لشئ : لا ـ
ـ كان يخدم نفسه ــ
............. وغيرها كثير مما لاحصى من اسس من السيرة النبوية في استقطاب القلوب ,,,,,, وجذبها بخلق حسن ,
ويكفي ان الله سبحانه قال :: ـــ وانك لعلى خلق عظيم ــ
........
وقد يكون من التحبب الى الناس : صور شخصية بسيطة :
اخبار من تحبه انك تحبه لله .
ـ الرؤيا الصالحة من الله فاذا راى احدكم مايحب فلا يحدث بها الا من يحب ــ
كنوع من المشاركة الوجدانية ...... بل كان صلى الله عليه وسلم يعايشها مع اصحابه . حين كان ينصرف من صلاة الفجر ......... من راى منكم رؤيا فليقصها ،.اعبرها له .... )
واختيار المداخل الى القلوب يحتاج الى فطنة , وترصد للمواقف المناسبة , واصل الامر وملاكه ان تكون محبوبا من الله .........
لان من احبه الله ــوقع له القبول في الارض ــ
وتقبلوا خالص تحياتي.......... اختكم ـ ن ـ ام عمر .
ـــ من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة احبه . ــــ
والحرص على التحبب الى الناس انما يقصد منه المسلم ضمان فتح القلوب لقبول الدعوة , وبالوسائل والاساليب المؤثرة في طباع البشر عادة ,
ولقد كان ابوهريرة رضي الله عنه يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو له بالحب والتحبب :
( ادع الله ان يحببني انا وامي الى عباده المؤمنين ويحببهم الينا )
فاستجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , ودعا :
( اللهم حبب عبيدك هذا ـ يعني اباهريرة وامه ــ الى عبادك المؤمنين وحبب اليهم المؤمنين ...... )
ولم يكن من العيب ان ياتي رجل ليقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : دلني على عمل اذا انا عملته احبني الله واحبني الناس .
بل كان صلى الله عليه وسلم يدله على اسباب تحصيل هذه المحبة
كما في حديث : ( ازهد في الدنيا يحبك الله , وازهد فيما ايدي الناس يحبوك )
يتضح من ذلك حرص الصحابة على ان تكون شخصياتهم مقبولة ومرضية لدى الناس .
وقد كان صلى الله عليه وسلم يتحبب الى بعض ضعاف الايمان بشئ من العطايا تأليفا لقلوبهم واستنقاذا لهم من النار
كما في قوله : ( اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكبه الله في النار )
والمحك في هذا التحبب ،ــ ان يكون خالصا لوجه الله ـ والا انقلب الى مداهنة ونفاق .
فالحب في الله هو الذي يجعلك تحرص على اكتساب حب الناس لك .
لما تطمح من ايصال خير اليهم على يديك فالواجب على المؤمن :
( ان يحب المرء لايحبه الا لله )
ومن الصور والوسائل لاستقطاب القلوب :
ـــ من خلال استعراض بعض جوانب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .
ــ افشوا السلام بينكم ــ
ــ مارايت احدا اكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ
ـ ــ كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم ــ
كانت الجارية تستوقفه في الطريق وتحدثه .
ـــ كان ياتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم ـ
ـ كان لايكاد يقول لشئ : لا ـ
ـ كان يخدم نفسه ــ
............. وغيرها كثير مما لاحصى من اسس من السيرة النبوية في استقطاب القلوب ,,,,,, وجذبها بخلق حسن ,
ويكفي ان الله سبحانه قال :: ـــ وانك لعلى خلق عظيم ــ
........
وقد يكون من التحبب الى الناس : صور شخصية بسيطة :
اخبار من تحبه انك تحبه لله .
ـ الرؤيا الصالحة من الله فاذا راى احدكم مايحب فلا يحدث بها الا من يحب ــ
كنوع من المشاركة الوجدانية ...... بل كان صلى الله عليه وسلم يعايشها مع اصحابه . حين كان ينصرف من صلاة الفجر ......... من راى منكم رؤيا فليقصها ،.اعبرها له .... )
واختيار المداخل الى القلوب يحتاج الى فطنة , وترصد للمواقف المناسبة , واصل الامر وملاكه ان تكون محبوبا من الله .........
لان من احبه الله ــوقع له القبول في الارض ــ
وتقبلوا خالص تحياتي.......... اختكم ـ ن ـ ام عمر .