View Full Version : لا تردوني
بـــ{{جراح}}ـــو
19-04-2003, 06:01 AM
1^
ياشبااب أبي هذا الطلب اليوم الجمعه ضرووري
شيء عن الرسول وبالتفصيل مثل
شجاعته
يوم توفي
=====================================================
أوغير هذا مثل عن يوم القيامة (الايمان باليوم الآخر)
يعني البرزخ+النفخ فالصور والبعث+الحشر والعرض+الميزان والحساب+الصراط+الجنه والنار
وشكر ^^^^^^^ألي فوقي أمثله يعني أبي واحد منهم
وألف شكر
*أحب الخير*
19-04-2003, 02:52 PM
شجاعة الرسول
إن جميع المواقف التي مر بها الرسول صلى الله عليه وصاحبه الصديق ـ رضي الله عنه ـ تستلزم منهما الشجاعة والثبات، وذلك لأن المشركين كانوا في بحث دائم للوصول الى الرسول صلى الله عليه وسلم حياً أو ميتاً، ورصدوا من أجل ذلك الميزانيات الضخمة التي فاقت مائة من الإبل ورغم ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ كما وصفه أصحابه ـ أشجع الناس وذلك في كل موقف يتطلب الشجاعة، فقد كان أقرب الناس إلى العدو إذا ما حمى وطيس المعركة، كذلك لم يهب سفهاء قريش حين تحرشوا به وحاصروه، وألجأوه وأصحابه إلى شعب أبي طالب.
أما في الهجرة، فقد فاقت شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه الوصف، فلم يخش رسول الله صلى الله عليه وسلم من تجمعوا أمام باب بيته، وهم يتربصون به ليقتلوه في أي لحظة، ولا يخفى عن علمنا أن منتظريه كانوا من أشجع فتيان العرب وأشدهم بأساً، ورغم كل هذا خرج من بينهم في شجاعة وثبات تحيط به عناية الله تعالى ورعايته، ثم سار هو والصديق إلى أن وصلا إلى غار ثور، فكانت كلمته البليغة لأبي بكر حين رأى أقدام المشركين واقفة أمام باب الغار فقال مخاطباً النبي صلى الله عليه وسلم: لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثقة واطمئنان: ماظنك باثنين الله ثالثهما؟ لا تحزن، إن الله معنا.
وفي موقف سراقة بن مالك ما يؤكد شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أخبره الصديق ـ رضي الله عنه ـ ان سراقة يتبعهما بفرسه، فلم يلتفت إليه رسول الله وظل يردد آي القرآن الكريم إلى أن تلعثم سراقة وفرسه وعاد من حيث أتى.
واتخذ الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ رسول الله قدوة ومثلاً أعلى لهم، فلم يتردد عامر بن فهيرة في أن يتبع الركب المحمدي بأغنامه التي يرعاها لتزول آثار الأقدام، وظل عبدالرحمن بن أبي بكر يعمل في دأب ونشاط يجمع الأخبار ليضعها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما أسماء بنت أبي بكر، فرغم انوثتها لم تتباطأ في إحضارالطعام لهما داخل الغار طيلة مكثهما فيه.
وقد أعلن بعض الصحابة هجرتهم وأسرها آخرون، وكان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ممن أعلن هجرته أمام أعين المشركين، بل وتحداهم أن يلحقه أحد أو يمسه بأذى قائلاً لهم في شجاعة نادرة: من أراد أن تثكله أمه فليلاقني خلف هذا الوادي، ولم يتجرأ أحد أن يتعرض له.
وورث الصحابة والسلف الصالح تلك الشجاعة في إطار من العقل والحكمة، فكانوا خير خلف لخير سلف.
وأصبحت شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلة الهجرة مضرب المثل لكل من تحدث في هذا الشأن.
---------------------------------------------------------------------
هذا الموضوع عن وفاة الرسول
http://www.khayma.com/najeeb12/prophetdeath.htm
--------------------------------------------------------------------
هذا عن الصراط
http://www.almawa.net/keyamah/kymhr6.html
-------------------------------------------------------------------
وهذا موقع رائع وشامل عن يوم القيامة
http://www.almawa.net/keyamah/keyama.html
أرجو أن أكون ماقصرت في تنفيذ طلبك وحياك الله أخوي
وآسف على التأخير
:D
lumina
19-04-2003, 03:32 PM
;)
بـــ{{جراح}}ـــو
19-04-2003, 03:39 PM
مشكوووور الغالي
ألف شكر لك
*أحب الخير*
19-04-2003, 03:47 PM
حياك الله