البنك الاسلامي والبنك الربوي... افيدوني افدكم الله

[غالية]

السلام عليكم و رحمة الله
احب يا اخوان ان اسالكم ....انا محتاره في امر البنوك اللي تسمي نفسها مصارف اسلاميه....وفي ناس كثيره ايقلون انها نفس البنوك الربويه و ما تختلف عنها في شي بس مستتره تحت قناع الدين....وأنا بالفعل محتاره مع مين اتعامل.....اعطيكم مثال لما تريدون تشترون سياره عن طريق البنك... مثلاً البنك الاسلامي ايسمي هالعمليه مرابحه يشتري هو السياره وايبعها عليك بقساط وانته تقوم بإعطاء البنك شيكات كضمان و تقوم بتسديد قسط السياره شهرياً مع فايد قدرها 5% مثلاً هو يسمي هالعمليه مرابحه والفايده ربح من بيع و شراء.... في البنك العادي يقلون لك نحن بعد ما نختلف عن البنك الاسلامي نحن بعد انسوي نفس العمليه اللي هو يسويها نشتري السياره و نبيعها عليك و بنأخذ فايده اقل عن البنك الاسلامي 4,5% و مع مميزات اكثر من المصرف الاسلامي....بس نحن نقول فايده و هو يقول مرابحه وإلا العمليه نفس الشي......هنيه الانسان يحتار ما يعرف مع منو يتعامل؟؟؟؟ ممكن تفيدوني في هالموضوع لان وايد محيرني :confused: :( :(

[صدى الحق]

الفرق كبير وشاسع بين الإثنين إختي ومن قال أن الإثنين واحد فهو مسئول عن ذلك أمام الله ما لم يأتي ببينة تثبت صحة كلامه .

ولن ندخل في التفاصيل ولكن اسأل من قال ذلك بالله ، هل من أفتى بأن التعامل مع البنوك الإسلامية من العلماء الموثوقين في تلكم البلاد أم لا ؟

أخوك
صدى الحق

[غالية]

اشكرك اخوي صدى االحق على الرد ...اما عن فتوى البنوك الاسلاميه بالنسبه لي انا ما سمعت لين الحين فتوى من شيخ او عالم دين....لكن هالكلام اللي خبرتكم عنه سمعته من بعض الناس الذين تعاملو مع بنوك اسلاميه وكذلك من اشخاص يعملون في مجال المصارف والبنوك....ولكن من علماء دين لا ما سمعت عشان جذيه أنا اسالكم...

[مسدد]

ليست المسألة فيما يخص النسب المؤية بهذه الطريقة ، هناك أمور كثيرة يجب أن ننتبه لها ، يجب أن نبني تصورنا على الفائدة وفق مفهوم واحد ، البنك الإسلامي له لجنته الشرعية التي تتكون من علماء لهم وزنهم وهي تحدد سير الأمور....

قواعد أساسية:
(1) البنوك الإسلامية لا تدعي أنها 100% ولا تدعي أنها معصومة من الخطأ.
(2) البوك الربوية معاملاتها بنسبة 100% ربوية ، فليس لديها أي مشروع غير ربوي ، أما البنوك الإسلامية فلديها مشاريع إنمائية في المجتمع وبخاصة في سوق السلع الاستهلاكية.
(3) المصارف الإسلامية تبحث عن حلول ولا يمكن أن تقع في الربا لا بطريق مباشر ولا بطريق غير مباشر ، إلا أنها تقع فيما قد يشتبه لبعض الناس.
(4) البنوك الربوية تعطي القرض لجميع الناس أما البنوك الإسلامية فلا تعطي القرض إلا لمن تتأكد بالتزامه وهذا أمر شرعي ليحمي البنك نفسه وكذلك فيه حماية للأفراد أنفسهم.
(5) البنوك الربوية تساهم في سجن المواطنين ومصادرة أموالهم وعقاراتهم وتشتيت أسرهم ويختلف الوضع عند البنوك الإسلامية ولم أسمع حتى هذه اللحظة عن حالة حجر ولا سجن (لا أقول غير موجوة ولكني لم اسمع بها).

لماذا تظهر لنا أخطاء؟
(1) نحن لم نستوعب الحلول الإسلامية بشكلها الصحيح.
(2) بين الحلال والحرام شعره ، والدليل أن امرأة معينة لديها عقد من ذهب وزنه 200 جرام وقيمته مثلا 10000 درهم ، ولكي تشتري واحد جديد ستقوم باستبداله بجديد وزنه 180 جرام وقيمته 9000 درهم (ويربح الصائغ 1000 درهم) ولو فعلت هذا وقعا في ربا الفضل ، لكنها لو باعت هذا العقد بقيمة 9000 درهم واستلمت المبلغ ثم اشترت به الجديد بقيمة 9000 تكون التكاليف نفس التكاليف ولكن الصورة مختلفة ولكن هذه حلال... سيقول البعض ما الفرق؟؟ لا فرق؟؟ نقول الفرق بين الحلال ولاحرام شعره ، ولذلك لا يستوعبه كثير من الناس.
(3) تشتكي البنوك الإسلامية من الكادر لأن جامعاتنا الغبية تدرس الربا في كليات التجارة والمحاسبة فيتخرج الموظفون ربويين في طبعهم وهنا تظهر الكثير من المشاكل.
(4) بعض الموظفين يشرحون المعاملة بطريقة غير صحيحة وحدث لي هذا ولما خاطبت أحد المستشارين القانونيين في البنك وضح لي الصورة بالطريقة الصحيحة التي شكرته عليها.
(5) بعض طلبة العلم يفتي (مع خيبته) تورعا ، فتسمعه يقول (لا ترتاح له نفسي) ولذلك نرد عليه التورع خليه لك ونفسك خليها لك ، وعطنا دليل قطعي في المسألة وهذا من التنطع والتشدد أن يفتى في مثل هذه المسائل تورعا والتورع يكون للمفتي نفسه.

أما المرابحة فلنعود لها ، يقول البنك المرابي (نحن مثل البنوك الإسلامية ولكنا بفائدة أقل) شتان للاسباب التالية:
(1) نسبة الربح لا تحدد حرمة الشيء ولا إباحته.
(2) أن البنك الإسلامي يقرض من مال حلال والبنك الربوي يقرض من مال ربا.
(3) أن هذه المعاملة بالذات أصلها مباح وتحدث عنها الفقراء وهي البيع بالتقسيط ، يقول البائع للمشتري إذا تدفع الآن حالا سعرها 1000 درهم وإذا تقسطها لي على 4 سنوات تدفع عن السنة 4% زيادة في السعر وغير صحيح ان يسميها فائدة ، وهنا نقاط:
- البنك الربوي يأخذ فائدة مركبة والبنك الإسلامي يزيد في السعر وليس بشكل مركب.
- البنك الربوي إذا زادت المدة عن هذه السنوات سنوات أخرى مثلا 4 بدلا عن 6 يأخذ فائدة عن السنين الإضافية أما الإسلامي فلا يأخذ بل يتساهل وقد يمد لسنة بحسب ظروف المدين.
- البنك الربوي قد يزج بالرجل في السجن ولا يفعلها لابنك الإسلامي.

[غالية]

اشكرك اخوي مسدد على الرد لقد و فيت و كفيت بردك هذا ووضحت الامور بشرحك جزاك الله خير

[UAE-Warrior]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الكثير من اهل العلم والمشايخ ممن هم من اهل السنه والجماعة وعلى ما جاء به السلف الصالح تكلمو في امور البنوك المدعوة بالبنوك الاسلامية.

منهم العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله والعلامة ابن عثيمين رحمه الله والعلامه ناصر الدين الالباني رحمه الله في كثير من الاشرطه.


انا سوف اتكلم عن موضوع شراء سيارة من بنك اسلامي فلقد سالت عن هذا الموضوع وتحريت عنه كثيرا لما هو لي بالاهميه وذالك لرغبتي بشراء سياره ولا امتلكها.

1- لا يختلف مسلم من اهل السنه انه اذا طلبت سلفه لأي غرض وكان هناك فائده ولو بنصف او ربع درهم فذاك ربا صريح.

2- اذا ذهب شخص الي بنك وطلب قرض او سلفه ليشتري سياره او اي شيئ ولنقل مثلا بالف درهم وطلب البنك فائدة او ارباح بعشرة درهم فذاك ربا والعلماء افتو بذالك وهو شيئ واضح لا لبس فيه.

3- الطريقه الصحيحه هي ان يمتلك البنك السلعة وتكون في حضيرته اي ان تكون ملكه قبل ان ياتي الشاري وذالك انه يقوم بعض البنوك الربويه او المدعوة بالبنوك الاسلامية بالتحايل على الشرع (و العياذ بالله) وسوف اشرح ذالك:-


_ خالد يريد ان يستلف (ليشتري سيارة مرسيدس) من سلطان مبلغ 100.000 درهم وسلطان يطلب فائدة على السلفه وهو مبلغ 30.000 درهم ؛ هذا ربا صريح ولا يختلف فيه احد.
_ سلطان يعلم ان خالد قد علم انه اذا استلف ذالك المبلغ فقد وقع في الربا اذا هو لن يستلف ولن يقع في الربا.

_ سلطان يعلم انه اذا كان يمتلك تلك السيارة المرسيدس فيحق له ان يبيعها بمبلغ (130.000) درهم لخالد ولا غبار في ذالك. (يوجد اختلاف في هذه المسالة عند بعض اهل العلم وذالك لحديث رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- (لا بيعتان في بيعه) او كما قال -صلى الله عليه وسلم.


اذا الكثير من الناس يعلمون انه اذا كان البنك يمتلك السلعه فيحق له بيعها بالسعر الذي يريدة وعلى اجل اي بالاقصاد.
ولكن اللبس حدث في انه الناس لم يعلمو انه يجب على البنك ان تكون السلعه ملكه قبل ان تشتريها او تتعاقدون على بيعها وانا سوف اشرح الموضوع واحاول توضيح صفت التحايل في الشرع :-

1- انا اريد ان اشتري سيارة ولا املك المال.
2- قيمت السيارة 100.000 درهم
3- البنك لن يعطيني المبلغ بلا فائدة.
4- البنك الاسلامي لن يعطيني المال المطلوب لاانه اذا حسب عليه فائدة فسيكون ربا وسوف يفقد اسمه وسمعته كبنك اسلامي.
5- الحل هو ان يشتري البنك السيارة ويطلب عليها الفائدة وبذالك سوف اشتري السيارة ويحصل البنك على الفائدة.
6- لاكن....

انا كنت اعلم انني لا املك المبلغ و البنك يملك ذالك المبلغ وان البنك لم يمتلك تلك السلعه الا ليحصل على فائدة... اذا كان الموضوع هو احتيال ولف ودوران على الشرع فقط ليحصل البنك على الفائدة.

يعني بدل ما اقول حق البنك سلفني ماة الف درهم وخذ ارباح على السلفه (وهذا الشي ربا صريح) اقوله في سيارة بمبلغ ماة الف درهم اشترها حقي وخذ عليها ارباح ( وهذا ايضا ربا بس كثير من الناس مايعرفون)

هذا الموضوع شرحة الشيخ ابن عثيميين رحمة الله عليه في شريط يبين اساليب بعض الناس في التحايل على شرع الله.

بنك دبي الاسلامي يمتلك الان معرض خاص به ويمتلك بعض السيارات الجديده والمستعمله ؛ ولقد احل بعض اهل العلم طريقت البيع لديهم.

يا اخواني لكي يجوز شراء سيارة من بنك فلا بد ان يمتلك البنك هذه السيارة وتكون ملكه خالصه للبنك وفي حضيرته او معرضه ولا يلزمك بشرائها او بتعهد بشرائها.

حاولت اني اوضح هذا الوضوع بقدر ما استطعت وان اخطأة فمن نفسي وان توفقت فمن الله ؛ هذا والله اعلم.

[غالية]

أشكرك على الرد والشرح اخوي UAE-Warrior و جزاك الله كل خير

[سردال]

ما أعرفه، أن البنوك الإسلامية لديها هيئة شرعية تتابع التعاملات وتبين للموظفين الحلال من الحرام.

هناك فرق أساسي في البنوك الإسلامية، وهي أنها تتحمل المخاطرة، فمثلاً لو أردت شراء سيارة، واشتراها لي البنك الإسلامي، فإن البنك يتحمل مخاطر هذه السيارة حتى استلمها فلو احترق المعرض مثلاً وكانت السيارة بداخله، فعليهم أن يتحملوا هذه الخسارة دون أن أتحمل منها شيئاً، ثم هم يبيعونها علي بسعر أعلى قليلاً.

ثم في الواقع، لدينا بنوك ربوية ولدينا بنوك إسلامية، وهناك فرق كبير بين النوعين، فلماذا أتجه للبنك الربوي وهناك بنك إسلامي؟ فقط لأني "أشك" أو أني لا أعرف ما هو نظام هذا البنك؟ ولو قلنا أن التعامل الربوي في البنوك الربوية حرام واضح، فإن البنك الإسلامي يقدم على الأقل بديلاً ولو كنا نشك فيه، ولا عذر لنا إن اقترضنا من البنك الربوي وهناك بديل.

أقصد أن البنك الإسلامي هو أهون الضررين هذا إن كنتم تشكون فعلاً في سلامة التعامل في البنوك الإسلامية، شخصياً أنا مطمئن تماماً لتعاملاتهم، وإن كان هناك شبهة لحرام فإنني هنا مجتهد أخطأ ولست شخصاً يريد المعصية ومخالفة شرع الله.

[خان بستك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بصفتي محاسبا فسأشرح لكم الفرق الشاسع بين البنوك الاسلامية و البنوك الربوية


اولا الربوية الكل يعرفها (ربا بواح 100%)

ثانيا: البنوك الاسلامية : يختلف الوضع هنا اختلافا شديدا ,, فتعاملات البنوك الاسلامية تكون بقصد الربح (و ليس الفائدة كما يدعي البعض) فكل تاجر يفكر بأرباح له و هذا مشروع له ,, فمثلا ,, في حالة شراء سيارة ,, فالبنك الربوي يعطيك قرض السيارة و يقول لك (افعل به ما شئت فالفائدة محتسبة ) ,, اما البنك الاسلامي فلا يفعل ذلك لسبب بسيط هو ان العقد المتفق فيه هو بيع سيارة و فعلا يكون البنك قد اشترى السيارة بسعر حال ,, ثم يبيعها بسعر اكبر على أقساط و هذا جائز لان السيارة اصبحت في حكم ملك البنك ,, و للتأكد من ان المعاملة ليست ربا ,, في حالة تأخير قسط من بنك ربوي تحتسب فائدة على التأخير لان اساس القرض هو الفوائد على الزمن (الربا) اما البنك الاسلامي فقد حدد السعر و يكون ثابتا لا يتأثر بتأخير القسط,,



ان البنوك الاسلامية تكون كالتاجر ,, فأنت امام تاجرين ,, احدهما يعرض عليك السلعة بسعر محدد حال كامل ,, و اخر يبيعك السلعة بسعر اكبر و لكن يقسط لك سلعته سلفا ,, و لا يتأثر السعر بتأخير في سداد القسط او تقديم (بالنسبة للتقديم فبعد دفع المبلغ كاملا قبل اوانه يمكن للبنك احتساب هدية او خصم للعميل و لكن لا يكون هذا إلا بعد سداد المبلغ كاملا لعدم الوقوع في الربا)




اخوكم
خان بستك

[مسدد]

كل يؤخذ من قوله ويرد ، وبإذن الله آتي بقرارات المجمع الفقهي والتي يشارك فيها خيرة العلماء ويعتبر أعلى هيئة فقهية عالمية.