وميض
22-10-2002, 11:43 AM
كريمة عمرها 8 سنوات وهي طفلة باكستانية تقيم في الغابة الكويتية ، تم اختطافها واغتصابها ونحرها وإلقائها في العراء لكي تنهشها الكلاب الضالة بعد ما افترستها الذئاب البشرية ، وقبل الطفلة كريمة كانت الطفلة آمنة .
كريمة وآمنة ، وكل ضحية من هؤلاء الضحايا سيكونون في حقيقة الأمر ضحايا النفاق .. ضحايا الجهل .. ضحايا الدجل .. ضحايا التطفل .. ضحايا مدعين العلم .. ضحايا السفه .. ضحيا التدليس .. ضحايا نتائج الفكر " العلماني " .. ضحايا العقل الذي تم فصله عن الكتاب والسنة .. ضحايا اللاعقـل .. ضحايا هباء من الناس لا عقول لهم .
جاء في الحديث النبوي الشريف :" عن أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الانَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ ) ثُمَّ قَالَ الأَشْعَرِيُّ وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ وَايْمُ اللَّهِ مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا "(ابن ماجة)
( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ )
إن كل الأسر التي تعيش في الغابة الكويتية أصبحت تعيش في حالة من الخوف والهلع والقلق ، فهم إما سيكونون أهل طفل أو طفلة سيتم افتراسها من قبل الوحوش البشرية التي يتزايد أعدادها في غابتهم ، أو أباء لوحش بشري كاسر يتم صناعته وصياغته بواسطة التربية والتعليم والإعلام رغما عن أنوفهم ، أو متفرجين ينتظرون دورهم في تلك الدراما البشرية وفي مسلسل الرعب المستمر والذي يرعاه أصحاب الفكر " العلماني " وبمباركة الزعانف الدينية سواء كانوا من أعضاء الحكومة أو من أعضاء مجلس المكر والحيلة والخديعة الذي يسمى مجلس أمة .
فيا ساكن الغابة الكويتية أنتظر دورك في تلك الدراما البشرية ، فلا آمان إلا بتطبيق شرع الرحمن ، فالفكر " العلماني " أدى إلى انحدار الجنس البشري كما أدى إلى فنائه وهلاكه .
و نرجو الكف عن ممارسة المكر والحيلة والخديعة على الغافلين من الناس ونرجو الامتناع عن العبث ومحاولة الالتفاف على تطبيق الشريعة ، فهناك فرق بين ممارسة الخديعة وتطبيق الشريعة ، والفرق واضح لكل صاحب عقل سليم ، ألا تعلم بالفرق يا هذا ؟ أما تخجل من الله يا صاحب هذا العقـل والفعـل ؟ ، فحيلكم مكشوفة يا أهل المكر والحيلة والخديعة ، أم اختلطت عليكم الأمور وبات إرضاء شذوذ السلطة وأصحاب المال أصل من أصول الدين ؟ آ هذا ما تم تعليمكم إياه في مدارس الحكام والسلاطين ، طاعة شذوذ ولي الأمر ، إنه فقه الأشقياء ، وهناك فرق بين فقه الأشقياء وفقه الأتقياء .
فتطبيق الشريعة يعني ترتيب شبكة العلاقات الاجتماعية ( مؤسسات الدولة ) ترتيبا يحفظ " دين وعقول وأعراض وأنفس وأموال " الناس ، فإذا ذهب الدين ذهب ورائه العقـل ، وإذا ذهب العقـل ذهب ورائه كل شيىء ، فإذا ذهب العقـل انتهكت الأعراض واختلطت الأنساب وأزهقت الأنفس وبددت الأموال وسلبت من أيدي أصحابها .
فليس بعد العقـل إلا اللاعقـل .
كريمة وآمنة ، وكل ضحية من هؤلاء الضحايا سيكونون في حقيقة الأمر ضحايا النفاق .. ضحايا الجهل .. ضحايا الدجل .. ضحايا التطفل .. ضحايا مدعين العلم .. ضحايا السفه .. ضحيا التدليس .. ضحايا نتائج الفكر " العلماني " .. ضحايا العقل الذي تم فصله عن الكتاب والسنة .. ضحايا اللاعقـل .. ضحايا هباء من الناس لا عقول لهم .
جاء في الحديث النبوي الشريف :" عن أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الانَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ ) ثُمَّ قَالَ الأَشْعَرِيُّ وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ وَايْمُ اللَّهِ مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا "(ابن ماجة)
( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ )
إن كل الأسر التي تعيش في الغابة الكويتية أصبحت تعيش في حالة من الخوف والهلع والقلق ، فهم إما سيكونون أهل طفل أو طفلة سيتم افتراسها من قبل الوحوش البشرية التي يتزايد أعدادها في غابتهم ، أو أباء لوحش بشري كاسر يتم صناعته وصياغته بواسطة التربية والتعليم والإعلام رغما عن أنوفهم ، أو متفرجين ينتظرون دورهم في تلك الدراما البشرية وفي مسلسل الرعب المستمر والذي يرعاه أصحاب الفكر " العلماني " وبمباركة الزعانف الدينية سواء كانوا من أعضاء الحكومة أو من أعضاء مجلس المكر والحيلة والخديعة الذي يسمى مجلس أمة .
فيا ساكن الغابة الكويتية أنتظر دورك في تلك الدراما البشرية ، فلا آمان إلا بتطبيق شرع الرحمن ، فالفكر " العلماني " أدى إلى انحدار الجنس البشري كما أدى إلى فنائه وهلاكه .
و نرجو الكف عن ممارسة المكر والحيلة والخديعة على الغافلين من الناس ونرجو الامتناع عن العبث ومحاولة الالتفاف على تطبيق الشريعة ، فهناك فرق بين ممارسة الخديعة وتطبيق الشريعة ، والفرق واضح لكل صاحب عقل سليم ، ألا تعلم بالفرق يا هذا ؟ أما تخجل من الله يا صاحب هذا العقـل والفعـل ؟ ، فحيلكم مكشوفة يا أهل المكر والحيلة والخديعة ، أم اختلطت عليكم الأمور وبات إرضاء شذوذ السلطة وأصحاب المال أصل من أصول الدين ؟ آ هذا ما تم تعليمكم إياه في مدارس الحكام والسلاطين ، طاعة شذوذ ولي الأمر ، إنه فقه الأشقياء ، وهناك فرق بين فقه الأشقياء وفقه الأتقياء .
فتطبيق الشريعة يعني ترتيب شبكة العلاقات الاجتماعية ( مؤسسات الدولة ) ترتيبا يحفظ " دين وعقول وأعراض وأنفس وأموال " الناس ، فإذا ذهب الدين ذهب ورائه العقـل ، وإذا ذهب العقـل ذهب ورائه كل شيىء ، فإذا ذهب العقـل انتهكت الأعراض واختلطت الأنساب وأزهقت الأنفس وبددت الأموال وسلبت من أيدي أصحابها .
فليس بعد العقـل إلا اللاعقـل .