View Full Version : مجموعة الزعانف الدينية الكويتية .
قال تعالى ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم (22) ) ( الملك ) .
مجموعة الزعانف الدينية ، تلك المجموعة تتواجد في الغابة الكويتية ، يمثلها لدى الحكومة الكويتية ما يسمى بوزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، كما يمثلها في مجلس الحيلة والمكر والخديعة - الذي يسمى بمجلس الأمة - مجموعة زعنفية دينية تساعد الطاغوت على السباحة في بحر الظلمات بالإضافة إلى الزعانف المتعددة التوجهات .
فتلك الزعانف المتعددة تساعد السلطة الظالمة على ظلمها وفسادها وإفسادها وتعينها على البقاء وعلى عبور الزمن بعقائد وبأفكار ما أنزل الله بها من سلطان ، ومجموعة الزعانف الدينية التي تتشكل في المنظومة السياسية الطاغوتيه تعتقد بأنها تمثل الصورة المشرقة لوجه الإسلام ، وهي في حقيقة الأمر تساعد السلطات الكافرة على تكفير وحجب وتغطية الحقائق عن الناس كما تساعدها على مصادرة حقوق الناس وضرورات حياتهم الإنسانية بل هي تعينها أيضاً على مصادرة منابر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتي من المفترض أن تكون منابر يقال من فوقها كلمة الحق ولا يخلط فوقها الحق مع الباطل من أجل إرضاء الكفار والمنافقين أو من أجل المناصب والدراهم المعدودة والوجاهة الفارغة .
فتلك الزعانف الدينية تعتبر من الأخطار التي تهدد الأمن الإسلامي ، حيث إنها تعمل على تشويه الحقيقة وتزييف صورة البيان الرباني وحقيقة الصور والمعاني في أذهان المسلمين والآخرين ، ولذلك يجب مكافحتها للحد من شرورها وخطرها ، فنقطة ضعفها هو ( الفكر ) الذي يتشكل في أذهانها بسبب فساد معتقدها ، فعلى من أراد التصدي لمثل تلك المجموعة الزعنفية الدينية يجب أن يتصدى لها بالفكر ، فمثلهم مثل العلمانيين فلا فرق بينهم ، سوى الهيئة واللافتة والشعار ما دام يسبحون بحمد الطاغوت ويعتقدون بشرعيته ، فقلوبهم - وبلا شك في ذلك - ستكون قلوب مريضة بها الكثير من الآفات لأن من يجتمعون على حبه سيؤثر على صحتها كما سيؤثر على سلامة عقولهم ولذلك لن تكون لهم القدرة على معرفة حقيقة الأشياء أو الفقه ، قال تعالى ( ... ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) ( 40 ) ( النور ) ، ومن أراد الله به خيراً يفقه بالدين ، والحاكم لا يفقه بالدين بل يوزع شهادات ليخرج عمال و موظفين .
جاء في الحديث النبوي" عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا وَقَعَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي الْمَعَاصِي نَهَتْهُمْ عُلَمَاؤُهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا فَجَالَسُوهُمْ فِي مَجَالِسِهِمْ وَوَاكَلُوهُمْ وَشَارَبُوهُمْ فَضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ قَالَ : فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ لا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَأْطُرُوهُمْ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا " ( الترمذي ).
والطيبة العرفية التي يتمتعون بها لن تنجيهم من الوقوع تحت طائلة تلك العقوبات الإلهية التي ستطال كل من أعان الظالم على ظلمه ورفع رايته وسار في مراكبه ، فهناك آلية ربانية وضعت حول كل ظالم لا يحكم بحكم الله وشرعه ولا يطبق المنهج الرباني وتلك الآلية لا تستثني كل من دخل فيها حتى لو دخل باسم الإصلاح ، فالإصلاح لا يتم من خلال آلية الطواغيت ومناهجهم وبرامجهم ومعتقداتهم وأفكارهم ، والإسلام سيد المناهج وله آلياته وبرامجه وعقيدته وفكرته الخاصة التي لا يقدر على حملها إلا عباد الله المخلصين ، ومن يخلص لنظام الطاغوت لن يكون مخلص لله ولعبادة وهذا من طبائع الأشياء .
إن الأمانة لا تحمل بالعضلات وبالمحفوظات بل بالقيم ، والحرص أذل أعناق الرجال .
F_Ashoor
23-10-2002, 05:37 AM
الصراحة يا أخ وميض موضوعك غير واضح تماما
فلماذا كتبت كل هذا الكلام وما هو السبب ومن هم الناس الذي تقصدهم وما هو فعلهم الذي جعلك تقول عنهم كل هذا الكلام
هذا أولا
وثانيا: أن الحديث الذي ذكرته والذي قد رواه الترمذي هو حديث ضعيف
قد ضعفه الشيخ العلامة محمد ناصرالدين الألباني في ضعيف الترمذي 582
فأرجوا منك التوضيح
وجزاك الله خير
هو لبعض الناس سيكون غير واضح وهذا أمر طبيعي .
أنا أتحدث عن كل من شارك العابثين بعثهم مثل الوزراء أو أعضاء البرلمانات ومجالس الشورى الصورية .
قال تعالى ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (113) ) ( هود ) .
تلك الآية تحمل نفس مفهوم الحديث المذكور .
والمشكلة ليس بالأحاديث الضعيفة ولكن المشكلة في التعامي عن نتائج التجربة التي يعيشها من شارك العابثين بعبثهم ، فهي نتائج لا تخالف خبر الوحي الصادق - الكتاب والسنة - ، فمن له القدرة على قراءة الواقع والإعتراف بخطأه ؟ ، تلك هي المشكلة ، وإذا أردنا تقديم مبررات فالشيطان لديه قائمة طويلة بتلك المبررات فماعلى الإنسان إلا أن يجلس ويأمر عقله بالبحث عنها وسيجد طلبه أمامه ، فمثل ما هناك ما يطلبه المشاهدون كذلك هناك برنامج ما يطلبه الحالمون والواهمون.
F_Ashoor
23-10-2002, 05:02 PM
جزاك الله خير يا أخ وميض فكلامك صواب بإذن الله تعالى
ولكنك لم تذكر ما هو فعل هؤلاء الناس لنعرف ما هو الخطأ فيهم
كنت أظن أنك تعرف بحرمة المشاركة بمجالس الكفار الصورية .
F_Ashoor
28-10-2002, 03:22 AM
ليش هل هناك أحد شارك في مجالس الكفار ؟
كل مجالس النواب ومجالس الشورى في العالم لا تقوم على أساس التقوى فلذلك هي مجالس كفار ، وبعضها مجالس ضرار أو هي مجالس المكر والحيلة والخديعة .
فمن خلال تلك المجالس تصادر حقوق الناس وضرورات حياتهم الإنسانية كما يتم فيها صياغة القوانين التي لا ترضي الله جل شأنه .
F_Ashoor
29-10-2002, 02:23 PM
لا يا أخي هذا الكلام غير صحيح
صحيح أن المجالس غالبيتها لا تقوم على ذكر الله أو يكون بها الخديقة كما تقول ولكن لا يقال أنها مجالس كفار فليس كل مجلس لا يذكر الله فيه مجلس كفار
قد يكون عليهم حسرة أو غيرها ولكن ليس مجلس كفار
ولكن في بعض الأحيان ينهون بعض النواب عن المعاصي كالإختلاط ومنع الخمر لدخول البلاد وغيرها الكثير من الحرام الذي منعوه النواب فهذا يقوم مقام النهي عن المنكر
وثانيا إذا ترك الملتزمون المجلس فهذا سيؤدي إلى أن العلمانيون وغيرهم ممن يكرهون الإلتزام سيسيطرون على المجلس وإذا مسكوا هم المجلس ماذا تظن أنهم سيفعلون، هل تظن أنهم سيطبقون الشريعة الصحيحة؟؟
بل إنهم يبعثون في الأرض الفساد
فالآن تقليل الضرر أفضل من إنتشاره كما يقول " بأخف الضررين"
أخي F_Ashoor لقد تفضلت بالأتي **
** وثانيا إذا ترك الملتزمون المجلس فهذا سيؤدي إلى أن العلمانيون وغيرهم ممن يكرهون الالتزام سيسيطرون على المجلس وإذا مسكوا هم المجلس ماذا تظن أنهم سيفعلون، هل تظن أنهم سيطبقون الشريعة الصحيحة؟؟ بل إنهم يبعثون في الأرض الفساد فالآن تقليل الضرر أفضل من إنتشاره كما يقول " بأخف الضررين" .
إن هذه التي تسمى حجة أطلقها شخص جاهل لا حظ له من علوم الدين وأصبحت تدور في مجالس الغافلين ، فهو لا يعرف طبيعة وحقيقة تلك المجالس وتأثيرها على القيم والقلب والعقل وعلى المدركات الحسية ، فمن يدخلها سيصبح مثله مثل البقية .
وهذا الشخص الذي أطلق مثل تلك المقولة مثله مثل الشخص الذي يقول سأدخل الخمارة واشرب مع الشاربين وأكل مع الآكلين لكي آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، ولكي أنافس إبليس في مجلسه ، فإذا لم أدخل في تلك الخمارة سيستفرد الشيطان بزبائن الخمارة .
فالاستسلام للقوانين والنظم المحرمة والتي تغضب الله والعمل بها ستصيب العقل بالسكرة الفكرية وهذا ما يعاني منه كل من دخل في تلك المجالس وهذا الأمر واضح وضوح الشمس ، فمن يدرس أطروحاتهم دراسة علمية وموضوعية وعميقة سيجد بأن الإسلاميين اصبح حالهم حال العلمانيين لا فرق بينهم إلا بالهيئة وبعض المفردات .
______
وبالنسبة لباقي الملاحظات التي تفضلت بها في أول الرد قد يكون في المقال المدرج أدناه ما يوضح تصوري العام للمسألة .
إن هناك تنافر وعدم تناسق بين الفكرة والحركة ، وهذه الحركة المتنافرة مع حقيقة فكرة الإسلام وأصولها تجعل الإنسان يخر من السماء لتتخطفه الشياطين ، وتلك النتائج نتائج حتمية لا مناص منها ، فهي محكومة بسنن وقوانين ربانية لا تتغير بتغير الأزمنة والعصور والظروف ولا تستثني أحد ، وهي ستنتج بسبب طبيعة آليات ومناهج ونظم الكفر والجاهلية التي تدير شؤون المجتمعات الإسلامية وتسير حركتها العامة وتتحكم بمحاورها الرئيسة والثانوية، قال تعالى:"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون(113)"(هود)،فهي آليات ومناهج ونظم تؤثر على( الدين والنفس والعقل والعرض(النسل) والمال والمبادئ والقيم و"الروحانية")،فهي تدمر وتؤذي كل شيء ، ولا يسلم منها من استسلم لها ورضى وتابع العمل بها ومن خلالها ، إلا بالقدر الذي يحفظ للإنسان دوام بقائه-غنياً كان أو فقير-وترابطه الأسري والاجتماعي ، وارتقائه الفكري والنفسي والروحي ،والذي يجب أن يكون من أجل عبادة خالقه وحمل رسالته للآخرين حتى يلقى وجهه الكريم.
ولعل هذه الآية من سورة البقرة توضح طبيعة وحقيقة المواجهة وطبيعة النهر الجارف من الفتن والشبهات التي أتت بها تلك المناهج والأنظمة والآليات و المسالح الروحية والمعنوية الممتلئة بالسموم الفكرية والروحية التي ستقضي على قيم الإنسان لتشوه تصوره ولتنحدر به إلى أسفل سافلين ، وهي معبئة بالزيف والبهرجة ومحاطة بالشهوات وبالمغريات المادية ، قال تعالى : " فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين ءامنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين(249)"(البقرة).
فالصبر مطلوب أمام هذا السيل الجارف من الاغراءات المادية والمعنوية التي ستصيب المسلم ( بالوهن ) وتقعده عن محاربة الشرور التي أتت بها أنظمة ومناهج وآليات دول الكفر والضلال بعد أن يركن إليها ويعمل على تشغيلها بجد ونشاط وهمة لتأخذ من طاقته وروحه وحركته وهمته لتتحرك بهم وتؤذي الناس،فيكسب أثمهم فتحيط به خطيئتهم من كل جانب لتحاصره وتصيبه ( بالوهن والقعود ) ، بل بعضهم يبحث عن مبررات ليسير في موكب الفارغين والفارغات ويوطأ الأمر لهم ، ويغرف وبشكل هستيري من أعطياتهم وسمومهم ومنحهم المادية والمعنوية التي ستغطي وستحجب وستُكَّفر قلبه وعقله وستسد أذنه وتعمي بصيرته،ومن ثم ستصيبه بالسعار والخور والعور، فتسلب إنسانيته لتمسخه وتجعله من شياطين الإنس-بعد أن سَلُك وسَهُل الطريق إليه وإلى قلبه-فيتصدى لكل عمل(صالح صحيح مصلح)لا يوافق هواه المرتبط بمعبوده الطارئ الجديد الذي سيطر على قلبه وكل كيانه وجعله في غيبوبة تامة،لذا فهو سيحارب كل من سيحارب كيانه الجديد فيصعب عليه الفهم بأنه يعيش بحالة خطف دائم من قبل الشياطين ومغيب الوعي والمشاعر ومحاط بسور متين لا يستطيع الخروج منه بهذا القلب الغافل المتهالك المتهافت على المادة والمنصب،فهو حسب علمه له هيئة دينية وقورة ويقيم الشعائر بعد أن شهد شهادة التوحيد،((قولاً لا عملاً))،قال تعالى:"إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين(42)"(الحجر).وهذه الحالة التي سيعيشها كل من أمن مكر الله.قال تعالى:" أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون(99)"(الأعراف).
فيجب الحرص على عدم إمداد أنظمة ومناهج وآليات الكفر والشيطنة بالحركة والحياة والنشاط التخريبي وإعانتها على الظلم والإفساد في الأرض،فمحاربة الظلم لإقامة العدل هو أساس العهد الذي يجب أن يكون بين المؤمن الموحد وبين ربه. قال تعالى:"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا(23)"(الأحزاب).
وهذا الملاحظ وبشكل عام على الحركات الإسلامية التي دخلت المعترك السياسي من خلال البرلمانات أو الحكومات وتخلت عن العمل وفق قوانين"النشأة والحياة والمصير"وجعلت من أنفسها(تروس)في آلات الكفر والشيطنة تسلب قيم المجتمع وتدمر وتمسخ أرواح الناس وتؤذي أنفسهم وتشتت شملهم ، وتشغلهم عن خالقهم وأنفسهم بعد أن تجعل منهم أناس تجري وتهرول في جميع الاتجاهات إلى لا شيء.
و العمل(كتروس)طاحنه ( ومغذية للحركة) في آلات الكفر والشيطنة شغلت الجماعات الإسلامية عن دورها الأساسي في الإصلاح نحو المجتمع الذي ينتظر منها محاربة تلك العصابات المنظمات الإجرامية والآليات والنظم والمناهج الفاسدة المضرة المفسدة لتبطل مكرها وتصد شرورها ، ولذلك أنا أعتقد بوجود ثغرات فكرية لديهم أدى إلى حدوث نكبات عقلية وبالتالي أدى إلى حدوث عثرات حركية وانحدار ، وأصبح حالهم حال( العلمانيون والليبراليون) من المسلمين مع اختلاف بعض المفردات والتوجهات التي ستلتقي أخيراً في نفس الطريق وهو طريق التغريب والضياع-وهو طريق المغضوب عليهم والضالين-مع الاحتفاظ بالهيئة وبالزي وبالشعار الإسلامي ، فبقدر هذه الثغرات والنكبات تكون العثرات ويكون الانحدار والانتحار.
ونذكر إخواننا العاملين والمجتهدين بحديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عسى أن يكون فيه نور يضئ الطريق المظلم الموحش وينبههم إلى ما هم فيه ويرفع عنهم حجاب الغفلة.
حيث جاء في الحديث النبوي الشريف:"عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِيءَ وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ ((رَضِيَ وَتَابَعَ)) فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ نُقَاتِلُهُمْ قَالَ لا مَا صَلُّوا"،حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ (رواه الترمذي).
لذلك أنا أعتقد بأن الآية المدرجة أدناه هي الأصل في الحركة الجهادية في الوقت الراهن .
قال تعالى ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا (52) ) ( الفرقان ) أي جاهدهم بالقرآن وبالبيان وبالفكر وبهذا يتحقق إعداد القوة من أجل تغيير ميزان القوة حتى يصبح الدين كله لله .
F_Ashoor
01-11-2002, 03:28 AM
أحسنت يا أخي وميض
ولكن عن المثال الذي ضربته في البداية فالخمارة إجتنابها أفضل لأن الناس الذي فيها غائبون عن الوعي ولا تنفع نصيحتهم فابتعد عنهم ولا يصيبك شيء
أما المجلس فبالعكس فإذا تركته لهم فستصيبك القوانين والفساد الذي سينتشر في المكان أما الخمارة فلن يصيبك شيء إذا ابتعدت عنها
أحسن الله إليك وإلى والديك والمؤمنين .
وعدم الدخول في تلك الخمارة لا يعني بأن من يريد الإصلاح سيجلس هكذا ليتفرج على هؤلاء السكارى - العلمانيين - أو الكفار ، وينتظر تصدير بلاهم إلى الناس ، بل يعني بضرورة إغلاق تلك الخمارة وتحويلها إلى مؤسسة يمارس بها وبصورة عملية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدلا ما يتم خداع الناس والكذب عليهم من خلال تلك الخمارة التي يمارس بها أنواع وأشكال من الدجل والنفاق .
F_Ashoor
02-11-2002, 03:10 AM
في هذا معك حق
ولكن مع الأسف ليس باليد حيلة
إنه الطريق الصعب والمكلف لمن أراد الإصلاح .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
F_Ashoor
08-11-2002, 10:39 PM
الله يكون في العون
حتما سيكون بعون كل من أراد الإصلاح .