وميض
10-10-2002, 01:32 PM
( من ناحية شرعية الانتقام وارد ، القاتل يقتل ، وهذا جزاء راجح أبو لحية لأته قتل أبننا ولازم يقتل ) ، بتلك العبارة أختتم بها عماد عقل - قاتل راجح أبو لحية - كلامه .
http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2002/10/abo%20lihia/article1.shtml
وهذا من نتائج تلك الفوضى الحركية والسياسية والاجتماعية التي تسمى انتفاضة ، وهذا يمثل انعكاس لفكر ولثقافة المنتفضين ، فهذا ما سيعطل حال وأحوال الشعب الفلسطيني وسيجلب له الضرر .
من يسمع تصريحات عماد عقل ويدقق بها ويدرسها سيعرف طبيعة ونوع بنائه الفكري وسيعرف العقيدة التي تحركه ، وهو كان يردد كلمة الانتقام بجانب ذكر الله ، فهذا الفكر المشوه لا يصلح لمواجهة العدو المحتل وهو لن يؤدي إلى الانتصار على العدو المحتل ، فمنظومة عماد عقل الفكرية منظومة معطوبة يوجد بها الكثير من الخلل ، وتتوزع فيها بعض الملصقات الدينية - لا أكثر ولا أقل - وهي ملصقات عادة ما تطمئن الضمير الديني وتجعل صاحبها في حالة من حالات الغفلة مثله مثل الآخرين .
فالعقيدة الإسلامية الصحيحة لم يكن لها أثر في سلوك وردود أفعال عماد عقل ، فمحركه لم يكن محركاً يعمل على أساس العقيدة الإسلامية أو عقيدة التوحيد ، وعقله لم يكن عقل سليم ، وهذا بسبب بنائه الفكري الخاطئ المشوه الذي سيعطل رسالة الدين في الإصلاح بل سيعطل الجهاد وسيحرفه عن مقاصده ، وهنا يأتي دور قيادة حماس وضرورة إعادة النظر في رؤيتها للصراع مع العدو المحتل فهي أبعد من ( الانتقام والثأر ) الذي يحرك قادتها وأتباعها ، وهذا يظهر من خلال تصريحات قادتهم ، فهم كثيراً ما يرددون كلمة ( إنتقام وثأر ) ، وهذا إن دل على شيىء فإنما يدل على عدم وضوح الرؤية وعلى عدم سلامة الفكر الذي تتبناه الجماعة ويحركها ، وهذا يستدعي المراجعة من أجل إعادة بناء المجاهدين بناء فكري سليم حتى تكون لهم القدرة على المواجهة والحركة الصحيحة ، ولا نعني المواجهة المسلحة فقط ، فالمواجهة المسلحة وحمل السلاح وإطلاق الرصاص لا تعصى على كل من يتمتع بالشجاعة ويقوده الحماس بغض النظر عن عقيدته والفكرة التي يحملها في رأسه ورؤيته للحياة ، فلا تكفي الشجاعة والحماسة من أجل الانضمام إلى صفوف المجاهدين ، فصاحب الشجاعة والحماسة بإمكانه أن ينظم إلى منظمات الزعران مثل فتح والشعبية ...الخ لكي يناضل وينعق ويزعبر ويعبث معها من أجل التحرير المزعوم ، فالمواجهة بحاجة للصبر على المكاره وللحلم وهي بحاجة لمعرفة نظام وقوانين الخلق بعد وضع أسس العقيدة الإسلامية في أفئدة المجاهدين لكي تسموا بأرواحهم وتوجه عقولهم وترتقي بها ، فهناك فرق كبير من عقل المسلم المجاهد وعقول الآخرين .
فعماد عقل لم يكن له عقل ..
فلا لزعرنة الصراع ، ولا لزعرنة الإسلام .
جاء في الحديث النبوي الشريف :
" عن أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الانَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ ) ثُمَّ قَالَ الأَشْعَرِيُّ وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ وَايْمُ اللَّهِ مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا "(ابن ماجة)
( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ )
http://www.islamonline.net/Arabic/Media/2002/10/abo%20lihia/article1.shtml
وهذا من نتائج تلك الفوضى الحركية والسياسية والاجتماعية التي تسمى انتفاضة ، وهذا يمثل انعكاس لفكر ولثقافة المنتفضين ، فهذا ما سيعطل حال وأحوال الشعب الفلسطيني وسيجلب له الضرر .
من يسمع تصريحات عماد عقل ويدقق بها ويدرسها سيعرف طبيعة ونوع بنائه الفكري وسيعرف العقيدة التي تحركه ، وهو كان يردد كلمة الانتقام بجانب ذكر الله ، فهذا الفكر المشوه لا يصلح لمواجهة العدو المحتل وهو لن يؤدي إلى الانتصار على العدو المحتل ، فمنظومة عماد عقل الفكرية منظومة معطوبة يوجد بها الكثير من الخلل ، وتتوزع فيها بعض الملصقات الدينية - لا أكثر ولا أقل - وهي ملصقات عادة ما تطمئن الضمير الديني وتجعل صاحبها في حالة من حالات الغفلة مثله مثل الآخرين .
فالعقيدة الإسلامية الصحيحة لم يكن لها أثر في سلوك وردود أفعال عماد عقل ، فمحركه لم يكن محركاً يعمل على أساس العقيدة الإسلامية أو عقيدة التوحيد ، وعقله لم يكن عقل سليم ، وهذا بسبب بنائه الفكري الخاطئ المشوه الذي سيعطل رسالة الدين في الإصلاح بل سيعطل الجهاد وسيحرفه عن مقاصده ، وهنا يأتي دور قيادة حماس وضرورة إعادة النظر في رؤيتها للصراع مع العدو المحتل فهي أبعد من ( الانتقام والثأر ) الذي يحرك قادتها وأتباعها ، وهذا يظهر من خلال تصريحات قادتهم ، فهم كثيراً ما يرددون كلمة ( إنتقام وثأر ) ، وهذا إن دل على شيىء فإنما يدل على عدم وضوح الرؤية وعلى عدم سلامة الفكر الذي تتبناه الجماعة ويحركها ، وهذا يستدعي المراجعة من أجل إعادة بناء المجاهدين بناء فكري سليم حتى تكون لهم القدرة على المواجهة والحركة الصحيحة ، ولا نعني المواجهة المسلحة فقط ، فالمواجهة المسلحة وحمل السلاح وإطلاق الرصاص لا تعصى على كل من يتمتع بالشجاعة ويقوده الحماس بغض النظر عن عقيدته والفكرة التي يحملها في رأسه ورؤيته للحياة ، فلا تكفي الشجاعة والحماسة من أجل الانضمام إلى صفوف المجاهدين ، فصاحب الشجاعة والحماسة بإمكانه أن ينظم إلى منظمات الزعران مثل فتح والشعبية ...الخ لكي يناضل وينعق ويزعبر ويعبث معها من أجل التحرير المزعوم ، فالمواجهة بحاجة للصبر على المكاره وللحلم وهي بحاجة لمعرفة نظام وقوانين الخلق بعد وضع أسس العقيدة الإسلامية في أفئدة المجاهدين لكي تسموا بأرواحهم وتوجه عقولهم وترتقي بها ، فهناك فرق كبير من عقل المسلم المجاهد وعقول الآخرين .
فعماد عقل لم يكن له عقل ..
فلا لزعرنة الصراع ، ولا لزعرنة الإسلام .
جاء في الحديث النبوي الشريف :
" عن أَبُو مُوسَى حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الانَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ ) ثُمَّ قَالَ الأَشْعَرِيُّ وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ وَايْمُ اللَّهِ مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا "(ابن ماجة)
( لا تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لاعُقُولَ لَهُمْ )