Romance
06-10-2002, 08:25 AM
لقد مررت بمواقف كثيرة اتضح لي من خلالها أهمية التربية الصالحة و التنشئة السليمة للأبناء، لقد دهشت من كثير من الشباب و الفتيات الذين يتوقون للزواج، و لا بأس من ذلك فتلك حاجة فطرية في الإنسان تأتي بعد الحاجة للطعام و النوم و السكن، تأتي الحاجة للزواج والتكاثر.
و لكن الأهم من ذلك هي المسؤوليات التي تعقب الزواج من لزوم التربية الصالحة و التنشئة السليمة للأبناء، فكثيراً ما نرى الكاسيات العاريات في الأسواق و الشوارع و الصروح العلمية، و ليت الأمر يقتصر على ذلك، ولكن الأدهى من ذلك محاولة بعضهن لتغيير المسار السليم لدى غيرهن، و كذلك بالنسبة لبعض الشباب الذي يرى في الأسواق بكثرة، لا هم له سوى متابعة النساء و الفتيات في الأسواق، بطريقة تثير الضيق.
لقد مررت بعدة مواقف اكتبها لتتأملوا معي ماذا يحدث كل يوم، في بلد عربي مسلم
الموقف الأول:
مرة خرجت مع صديقاتي في العمل لتناول الغداء وقت الاستراحة، وبعد الانتهاء و في طريق عودتي إلى الكلية التي أعمل بها مررت بالقرب من كليتي السابقة التي درست فيها، ورأيت أستاذي يمر مسرعاً، من أمام مبنى الكلية، و كان أمام المبنى مجموعة كبيرة من الطالبات، و بمجرد مرور أستاذي من أمام إحدى الطالبات و بمجرد أن رأته احدى الطالبات حتى صاحت بصوت عال يسمعه الجميع بإحدى الأغنيات و التي تبدو و كأنها تخاطب شاباً أشقراً و تتغزل به، و من خلال كلمات الأغنية، ووجود الرجل الوحيد في ذلك المكان فهمت بأنها تقصد أستاذي، أما هو فمر بسرعة و هو خافض رأسه، و تبدو عليه علامات الخجل من ذلك الموقف !!!
الموقف الثاني:
ذات يوم اتفقت مع صديقاتي للخروج سوياً لتناول الغداء، و كانت المسافة نوعاً ما طويلة بين الكلية التي أعمل بها و الكافتيريا، و في طريقنا أنا وصديقتي رأيت ثلاثة شبان يلبسون تي شيرت اسود، و سروال قصير، وقبعة للحماية من أشعة الشمس، من يراهم يظن أنهم أجانب، جاءوا للتنزه في الجامعة، و لأن الجامعة التي أعمل بها، جامعة إسلامية لا تخلط في تدريسها بين الطلبة و الطالبات، استغربت جداً من الموقف، و استنكرت ذلك منهم، و لكن رأيتهم يدخلون إلى كافتيريا الطالبات، و الأدهى من ذلك اكتشفنا انهم من جنسية عربية، بل و خليجية أيضاً !!!
الموقف الثالث:
اتفقنا أنا و صديقتي، على الذهاب سوياً إلى الجامعة ، يوم بسيارتي، ويوم بسيارتها، و ذات يوم و في طريق عودتي إلى المنزل قمت بتوصيل صديقتي إلى منزلها، و كنت قد أخذت هاتفي النقال و اتصلت بالبيت لأخبر أهلي أني على وشك الوصول للبيت، و ذلك لقرب منزلي من منزلها، لاحظت في وسط الشارع مجموعة من الأطفال واقفين يشاهدون مشاجرة، و طفلين يتشاجران، و لا أدري ما الذي جعلني أركز على ذلك المشهد، فطبيعتي الهادئة ترفض العنف، والضرب، ولكن …..
كان أحد الطفلين مسيطراً على الآخر يكيل له الضرب بقبضة يده و باليد الأخر يمسك الطفل الذي يضربه، و يضربه على أماكن حساسة جداً من جسده، و لا أريد التوضيح اكثر فذلك الضرب قد يؤذي الطفل الآخر و يؤثر على مستقبله بعد الزواج عندما يكبر ….. لم استطع أن اكتم غضبي هذه المرة، ووقفت خلفهم مباشرة و أطلقت العنان لصوت منبه سيارتي، لتتوقف المشاجرة لبضع دقائق في أثناءها لا أعرف ماذا جرى لي، سقت سيارتي بسرعة و عصبية حتى لحظة وصولي للبيت، و طول الوقت و أنا مصدومة بذلك الموقف لا أعرف لماذا يهمل كثير من الناس تربية أبناءهم تربية سليمة، ومعاقبتهم على السلوك المنحرف.
أعتذر على الإطالة فالموضوع ذو شجون، و يثير الحزن والألم، لماذا يفكر البعض بالزواج مع إهمال تربية أبنائهم، لماذا يهتم المرء بإشباع رغباته و يصرف النظر عن ثمرة تلك العلاقة الطاهرة ، لماذا لا يحيطها بالرعاية ،و الحب و الاهتمام أولئك الأطفال أمانة في أعناقهم و سيحاسبهم الله تعالى عليها يوم القيامة. :( :(
و لكن الأهم من ذلك هي المسؤوليات التي تعقب الزواج من لزوم التربية الصالحة و التنشئة السليمة للأبناء، فكثيراً ما نرى الكاسيات العاريات في الأسواق و الشوارع و الصروح العلمية، و ليت الأمر يقتصر على ذلك، ولكن الأدهى من ذلك محاولة بعضهن لتغيير المسار السليم لدى غيرهن، و كذلك بالنسبة لبعض الشباب الذي يرى في الأسواق بكثرة، لا هم له سوى متابعة النساء و الفتيات في الأسواق، بطريقة تثير الضيق.
لقد مررت بعدة مواقف اكتبها لتتأملوا معي ماذا يحدث كل يوم، في بلد عربي مسلم
الموقف الأول:
مرة خرجت مع صديقاتي في العمل لتناول الغداء وقت الاستراحة، وبعد الانتهاء و في طريق عودتي إلى الكلية التي أعمل بها مررت بالقرب من كليتي السابقة التي درست فيها، ورأيت أستاذي يمر مسرعاً، من أمام مبنى الكلية، و كان أمام المبنى مجموعة كبيرة من الطالبات، و بمجرد مرور أستاذي من أمام إحدى الطالبات و بمجرد أن رأته احدى الطالبات حتى صاحت بصوت عال يسمعه الجميع بإحدى الأغنيات و التي تبدو و كأنها تخاطب شاباً أشقراً و تتغزل به، و من خلال كلمات الأغنية، ووجود الرجل الوحيد في ذلك المكان فهمت بأنها تقصد أستاذي، أما هو فمر بسرعة و هو خافض رأسه، و تبدو عليه علامات الخجل من ذلك الموقف !!!
الموقف الثاني:
ذات يوم اتفقت مع صديقاتي للخروج سوياً لتناول الغداء، و كانت المسافة نوعاً ما طويلة بين الكلية التي أعمل بها و الكافتيريا، و في طريقنا أنا وصديقتي رأيت ثلاثة شبان يلبسون تي شيرت اسود، و سروال قصير، وقبعة للحماية من أشعة الشمس، من يراهم يظن أنهم أجانب، جاءوا للتنزه في الجامعة، و لأن الجامعة التي أعمل بها، جامعة إسلامية لا تخلط في تدريسها بين الطلبة و الطالبات، استغربت جداً من الموقف، و استنكرت ذلك منهم، و لكن رأيتهم يدخلون إلى كافتيريا الطالبات، و الأدهى من ذلك اكتشفنا انهم من جنسية عربية، بل و خليجية أيضاً !!!
الموقف الثالث:
اتفقنا أنا و صديقتي، على الذهاب سوياً إلى الجامعة ، يوم بسيارتي، ويوم بسيارتها، و ذات يوم و في طريق عودتي إلى المنزل قمت بتوصيل صديقتي إلى منزلها، و كنت قد أخذت هاتفي النقال و اتصلت بالبيت لأخبر أهلي أني على وشك الوصول للبيت، و ذلك لقرب منزلي من منزلها، لاحظت في وسط الشارع مجموعة من الأطفال واقفين يشاهدون مشاجرة، و طفلين يتشاجران، و لا أدري ما الذي جعلني أركز على ذلك المشهد، فطبيعتي الهادئة ترفض العنف، والضرب، ولكن …..
كان أحد الطفلين مسيطراً على الآخر يكيل له الضرب بقبضة يده و باليد الأخر يمسك الطفل الذي يضربه، و يضربه على أماكن حساسة جداً من جسده، و لا أريد التوضيح اكثر فذلك الضرب قد يؤذي الطفل الآخر و يؤثر على مستقبله بعد الزواج عندما يكبر ….. لم استطع أن اكتم غضبي هذه المرة، ووقفت خلفهم مباشرة و أطلقت العنان لصوت منبه سيارتي، لتتوقف المشاجرة لبضع دقائق في أثناءها لا أعرف ماذا جرى لي، سقت سيارتي بسرعة و عصبية حتى لحظة وصولي للبيت، و طول الوقت و أنا مصدومة بذلك الموقف لا أعرف لماذا يهمل كثير من الناس تربية أبناءهم تربية سليمة، ومعاقبتهم على السلوك المنحرف.
أعتذر على الإطالة فالموضوع ذو شجون، و يثير الحزن والألم، لماذا يفكر البعض بالزواج مع إهمال تربية أبنائهم، لماذا يهتم المرء بإشباع رغباته و يصرف النظر عن ثمرة تلك العلاقة الطاهرة ، لماذا لا يحيطها بالرعاية ،و الحب و الاهتمام أولئك الأطفال أمانة في أعناقهم و سيحاسبهم الله تعالى عليها يوم القيامة. :( :(