PDA

View Full Version : وجاءَت سَكْرَة الموت


الشروق
26-09-2002, 05:27 PM
(الّذي خَلَقَ المَوْتَ والحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَملاً وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ ) . ( المُلك / 2 )


(واضرِبْ لَهُم مَثَلَ الحَياة الدُّنيا كَماء أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فاختلطَ بِهِ نَباتُ الارْضِ فأصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وكانَ اللهُ على كلِّ شيء مُقْتَدِراً * المالُ والبَنونَ زِينةُ الحَياةِ الدُّنيا والباقياتُ الصّالحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثواباً وخَيْرٌ أمَلاً ) . ( الكهف / 45 ـ 46 )


(وَما الحياةُ الدُّنيا إلاّ مَتاعُ الغُرُورِ ) . ( آل عمران / 185 )


(أَلهاكُمُ التّكاثُرُ * حَتّى زُرْتُمُ المَقابِرَ ) . ( التكاثر / 1 ـ 2 )


(كلُّ نَفْس ذائقةُ المَوتِ وإنَّما تُوَفَّوْنَ أُجورَكُم يَوْمَ القِيامَةِ ) . ( آل عمران / 185 )


(وجاءَت سَكْرَةُ المَوْتِ بِالحقِّ ذلكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحيدُ ) . ( ق / 19 )


(حتّى إذا حَضرَ أَحَدَهُم الموتُ قال إنِّي تُبْتُ الانَ ) . ( النساء / 18 )


(إنّ الّذين قالوا رَبُّنا اللهُ ثمّ اسْتَقاموا تَتَنَزَّلُ عَلَيهمُ الملائكةُ ألاّ تَخافوا وَلا تَحزَنُوا وأبشِروا بالجَنَّةِ الّتي كُنْتُم تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَولِياؤكُم في الحَياةِ الدُّنيا وفي الاخِرَةِ ولَكُم فِيها ما تَشْتَهي أَنفُسُكُم وَلَكُم فِيها ما تَدَّعُونَ ) .( فصّلت / 30 ـ 31 )


[26]


(فَكيفَ إذا تَوفّتهُمُ الملائكةُ يَضرِبونَ وجوهَهُم وأدبارَهُم ). ( محمّد / 27 )


(ولَو تَرى إذ الظالِمُونَ في غَمَراتِ المَوْتِ والمَلائكةُ باسِطو أَيدِيهم أخرجُوا أنفُسَكُم اليومَ تُجزَون عَذَابَ الهُونِ بِما كُنْتُم تَقُولونَ على اللهِ غَيرَ الحقِّ وكُنتُم عَن آياتهِ تَسْتَكْبِرونَ ) . ( الانعام / 93 )


(كَلاّ إذا بلغتِ التّراقِيَ * وقِيلَ مَن راق * وظنَّ أنّه الفِراقُ * والْتفَّتِ السّاقُ بالسّاقِ * إلى ربِّكَ يَومئذ المَساقُ ) . (القيامة/26 ـ 30 )


(فَلَوْلا إذا بَلَغتِ الحُلْقُومَ * وأنْتُم حِينَئِذ تَنْظُرونَ * ونَحْنُ أقْرَبُ إليهِ مِنكُم وَلكِن لا تُبْصِرُون ) . ( الواقعة / 83 ـ 85 )


الموت والحياة حقيقتان متكاملتان في عالم المخلوقات، فما من مخلوق في هذا الوجود إلاّ وقد كتب عليه الفناء .


(كلُّ مَنْ عَليْها فان * ويَبقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ والاكْرامِ ) . ( الرّحمن / 26 ـ 27 )


فالفناء منتهى المسيرة، ومحط القافلة، والموت غاية الحياة وكمال نظامها ، لذا فلا شيء في عالم الاحياء أوضح من ظاهرة الموت، ولا حقيقة أصدق منها عند الإنسان، وأكثر رعباً وخوفاً في قلبه ونفسه، بل غريزة الخوف في الاحياء جميعها هدفها حفظ الحياة، والفرار من الموت .

كهرمانة العين
26-09-2002, 07:49 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:



أختي الشروق جزاك الله خيرا على جمعك لهذة الآيات الكريمة التي

فيها ذكر للموت وكفى بالموت عظة وعبرة ........اللهم أحسن خاتمتنا.



مع تحياتي:)