USAMA LADEN
12-01-2002, 08:52 AM
حنين من جرّب الجهاد .. و ما لا تعرفونه عن أسامة !!
بقـلـم : ابن الأكوع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وعلى آله وصحبه الذين زلزلوا بالجهاد عروش الكافرين ... وبعد ...
فهذه رسالة إلى المجاهدين في سبيل الله في أفغانستان وقد اجتمع عليهم أهل الكفر والنفاق جميعاً وقد عظم الخطب واشتد البلاء وزُلزلوا زلزالاً عظيماً فاللهم يا ولي الإسلام وأهله أنزل عليهم نصرك وثبّت أقدامهم وسدّد رميهم ومكّنهم من رقاب عدوك وعدوهم واشف صدورنا وصدورهم من القوم الكافرين اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم إنك ربي سميع الدعاء..
أيها المجاهدون :
كاتب هذه الرسالة عرف الجهاد وذاق طعم العزة والإستعلاء ، وهل يعدل الجهاد شيء من الأعمال ؟ وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عملٍ يعدل الجهاد قال : لا أجده ، قال : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ قال : ومن يستطيع ذلك ؟ رواه البخاري وقد وجدنا في هذا الطريق سعادة لا تعدلها سعادة وكنا نرى أننا أسعد قوم على وجه الأرض ، ألم يقل بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم [ جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم ] .
وفضل الجهاد والرباط والحراسة ليس هذا موضعه فيكفي أن تنظر في كتاب الله العظيم لترى العجب العجاب من الدعوة إلى الجهاد والتحريض عليه ، ثم النظر في حياة قائد المجاهدين صلوات الله وسلامه عليه فقد جاهد في سبيل الله بنفسه الشريفة وسال دمه الطاهر في سبيل الله وغزا ورابط وحث على الجهاد وانظر إلى الصحيحين مثلاً لترى ما يهز نياط القلوب تأمل تبويبات البخاري رحمه الله وما تحتها من الأحاديث النبوية العطرة [ باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء ، باب أفضل الناس مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، باب الغدوة والروحة في سبيل الله ، باب تمني الشهادة ... ] .
إخواني :
هنيئا لكم ما أنتم فيه ، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا وعليكم بالصدق والإخلاص إنه سميع مجيب ..
أيها الأبطال :
هنيئا لكم ما أنتم فيه فالصحب الكرام البرره أخص خصائصهم وأبرز مناقبهم الجهاد في سبيل الله واقرأوا تراجم القوم {فهذا شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا شهد بدراً والحديبية ، وهذا قطعت يده في الجهاد ، و هذا قطعت قدمه في الجهاد ، و هذا يصد جيشاً بمفرده ، و هذا شلّت أصابعه وهو يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم } فأيٌّ فخرٍ لكم فوق هذا فأنتم أولى الناس بالنبي وصحبه ..
{ لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون } { أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم }
ونقول لكم ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار حاضرين في هذا الزمان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين ]
فالله يجزيكم عن الإسلام وأهله خير الجزاء . ولا يضركم تخذيل المخذلين وإرجاف المرجفين وتثبيط المثبطين فقد عهدناكم لا تخافون في الله لومة لائم زادكم الله ثباتاً ويقيناً إنه جواد كريم .
وأقول للدعاة وطلبة العلم وللعلماء :
أيها الفضلاء لقد منَّ الله علي وله الفضل والمن بالجلوس في مجالس العلماء وملازمتهم وحضور دروسهم وكذلك صحبة الفضلاء من طلبة العلم والدعاة . فو الله ثم والله ثم والله لقد رأيت نماذج في ساحات الجهاد يندر وجودها في هذا الزمان لم أر هذه النماذج إلا في ساحات الوغى إنها مواطن التربية حقاً فلا عجب وانظر إلى سير الأصحاب : رأيت يا معشر الفضلاء من يُتعلم منهم معنى الإخلاص والصدق حقاً رأينا وعرفنا منهم معاني الأخوة صدقاً وأخوّة الخنادق وساحات النزال لها طعم خاص يعرفه من جربه والله المستعان . حدّث ما شئت من صدق المناجاة وقيام الليل وحمل همّ الإسلام صدقاً وحقاً ،
نعم : لقد عرفت نماذج من هؤلاء فلم أر لهم نظيراً في هذا الزمان . لقد صاحبت هذا البطل المجاهد أسامة بن لادن فوجدته من أشبه الناس سمتاً ودلاًّ وهدياً بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . هو من أزهد الناس في الدنيا في هذا الزمان ، الجهاد في سبيل الله يسري في دمه ، لا يريد علواً في الأرض ولا فساداً ، طويل الصمت , دائم البشر , كريماً ، جواداً ، سمحاً ، سهلاً ، مألوفاً , كثير التضرع والدعاء , ولن أنسى ما حييت يوم كنا في سفرٍ مع هذا البطل فمُطرنا بفضل الله ورحمته مطراً غزيراً فأوقف السيارة ونزل وتضرع طويلا طويلا في عريشٍ لا يكنُّ من المطر وقد حباه الله وجبله على صفات جميلة من الحياء والأدب فزاده الله من فضله وحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ونعوذ بالله أن يغتال من تحته وأطال الله في عمره على مرضاته وجعله سيفاً مسلولاً وشجىً وغصةً في حلوق الكافرين والمنافقين .
كل ذلك نقول ذباً عن عرض هذا المجاهد البطل وإلا فمن الطبيعي أننا قد نختلف معه في بعض وجهات النظر والإجتهاد وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .
وأما صدق التوكل على الله وحسن الظن به والثقة بكفايته . فمن رأيت وعاشرت في أرض الجهاد لا يجاريهم أحد في ذلك . نعم فإن الجهاد في سبيل الله يربيهم تربية عملية قوية يقينية على هذه الصفة العظيمة فقد استقر في قلوبهم يقيناً عملياً قول الحق تبارك وتعالى { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ..} وقد مارسوا عملياً وليس نظرياً ما قاله ذلك البطل العظيم ليث المشاهد و فارس الإسلام أبو سليمان خالد بن الوليد رضي الله عنه قال : [ لقد طلبت القتل مظانة ولقد خضت كذا وكذا زحفاًُ في سبيل الله وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ثم لم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي كما تموت العير فلا قرت أعين الجبناء ] .
سبحان الله .. أي تربية أعظم من هذه التربية وأين هذه التربية ممن هو على شاكلتنا ممن يخافون قطع المعا ش في آخر الشهر من أجل كلمة حق قيلت .؟؟
فنسأل الله أن لا يمقتنا ؟ وأين نحن من هؤلاء ؟
بقـلـم : ابن الأكوع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وعلى آله وصحبه الذين زلزلوا بالجهاد عروش الكافرين ... وبعد ...
فهذه رسالة إلى المجاهدين في سبيل الله في أفغانستان وقد اجتمع عليهم أهل الكفر والنفاق جميعاً وقد عظم الخطب واشتد البلاء وزُلزلوا زلزالاً عظيماً فاللهم يا ولي الإسلام وأهله أنزل عليهم نصرك وثبّت أقدامهم وسدّد رميهم ومكّنهم من رقاب عدوك وعدوهم واشف صدورنا وصدورهم من القوم الكافرين اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم إنك ربي سميع الدعاء..
أيها المجاهدون :
كاتب هذه الرسالة عرف الجهاد وذاق طعم العزة والإستعلاء ، وهل يعدل الجهاد شيء من الأعمال ؟ وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عملٍ يعدل الجهاد قال : لا أجده ، قال : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ قال : ومن يستطيع ذلك ؟ رواه البخاري وقد وجدنا في هذا الطريق سعادة لا تعدلها سعادة وكنا نرى أننا أسعد قوم على وجه الأرض ، ألم يقل بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم [ جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم ] .
وفضل الجهاد والرباط والحراسة ليس هذا موضعه فيكفي أن تنظر في كتاب الله العظيم لترى العجب العجاب من الدعوة إلى الجهاد والتحريض عليه ، ثم النظر في حياة قائد المجاهدين صلوات الله وسلامه عليه فقد جاهد في سبيل الله بنفسه الشريفة وسال دمه الطاهر في سبيل الله وغزا ورابط وحث على الجهاد وانظر إلى الصحيحين مثلاً لترى ما يهز نياط القلوب تأمل تبويبات البخاري رحمه الله وما تحتها من الأحاديث النبوية العطرة [ باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء ، باب أفضل الناس مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، باب الغدوة والروحة في سبيل الله ، باب تمني الشهادة ... ] .
إخواني :
هنيئا لكم ما أنتم فيه ، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا وعليكم بالصدق والإخلاص إنه سميع مجيب ..
أيها الأبطال :
هنيئا لكم ما أنتم فيه فالصحب الكرام البرره أخص خصائصهم وأبرز مناقبهم الجهاد في سبيل الله واقرأوا تراجم القوم {فهذا شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا شهد بدراً والحديبية ، وهذا قطعت يده في الجهاد ، و هذا قطعت قدمه في الجهاد ، و هذا يصد جيشاً بمفرده ، و هذا شلّت أصابعه وهو يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم } فأيٌّ فخرٍ لكم فوق هذا فأنتم أولى الناس بالنبي وصحبه ..
{ لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون } { أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم }
ونقول لكم ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار حاضرين في هذا الزمان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين ]
فالله يجزيكم عن الإسلام وأهله خير الجزاء . ولا يضركم تخذيل المخذلين وإرجاف المرجفين وتثبيط المثبطين فقد عهدناكم لا تخافون في الله لومة لائم زادكم الله ثباتاً ويقيناً إنه جواد كريم .
وأقول للدعاة وطلبة العلم وللعلماء :
أيها الفضلاء لقد منَّ الله علي وله الفضل والمن بالجلوس في مجالس العلماء وملازمتهم وحضور دروسهم وكذلك صحبة الفضلاء من طلبة العلم والدعاة . فو الله ثم والله ثم والله لقد رأيت نماذج في ساحات الجهاد يندر وجودها في هذا الزمان لم أر هذه النماذج إلا في ساحات الوغى إنها مواطن التربية حقاً فلا عجب وانظر إلى سير الأصحاب : رأيت يا معشر الفضلاء من يُتعلم منهم معنى الإخلاص والصدق حقاً رأينا وعرفنا منهم معاني الأخوة صدقاً وأخوّة الخنادق وساحات النزال لها طعم خاص يعرفه من جربه والله المستعان . حدّث ما شئت من صدق المناجاة وقيام الليل وحمل همّ الإسلام صدقاً وحقاً ،
نعم : لقد عرفت نماذج من هؤلاء فلم أر لهم نظيراً في هذا الزمان . لقد صاحبت هذا البطل المجاهد أسامة بن لادن فوجدته من أشبه الناس سمتاً ودلاًّ وهدياً بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . هو من أزهد الناس في الدنيا في هذا الزمان ، الجهاد في سبيل الله يسري في دمه ، لا يريد علواً في الأرض ولا فساداً ، طويل الصمت , دائم البشر , كريماً ، جواداً ، سمحاً ، سهلاً ، مألوفاً , كثير التضرع والدعاء , ولن أنسى ما حييت يوم كنا في سفرٍ مع هذا البطل فمُطرنا بفضل الله ورحمته مطراً غزيراً فأوقف السيارة ونزل وتضرع طويلا طويلا في عريشٍ لا يكنُّ من المطر وقد حباه الله وجبله على صفات جميلة من الحياء والأدب فزاده الله من فضله وحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ونعوذ بالله أن يغتال من تحته وأطال الله في عمره على مرضاته وجعله سيفاً مسلولاً وشجىً وغصةً في حلوق الكافرين والمنافقين .
كل ذلك نقول ذباً عن عرض هذا المجاهد البطل وإلا فمن الطبيعي أننا قد نختلف معه في بعض وجهات النظر والإجتهاد وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .
وأما صدق التوكل على الله وحسن الظن به والثقة بكفايته . فمن رأيت وعاشرت في أرض الجهاد لا يجاريهم أحد في ذلك . نعم فإن الجهاد في سبيل الله يربيهم تربية عملية قوية يقينية على هذه الصفة العظيمة فقد استقر في قلوبهم يقيناً عملياً قول الحق تبارك وتعالى { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ..} وقد مارسوا عملياً وليس نظرياً ما قاله ذلك البطل العظيم ليث المشاهد و فارس الإسلام أبو سليمان خالد بن الوليد رضي الله عنه قال : [ لقد طلبت القتل مظانة ولقد خضت كذا وكذا زحفاًُ في سبيل الله وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ثم لم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي كما تموت العير فلا قرت أعين الجبناء ] .
سبحان الله .. أي تربية أعظم من هذه التربية وأين هذه التربية ممن هو على شاكلتنا ممن يخافون قطع المعا ش في آخر الشهر من أجل كلمة حق قيلت .؟؟
فنسأل الله أن لا يمقتنا ؟ وأين نحن من هؤلاء ؟