المبتسم
08-10-2001, 09:58 PM
مثل أي طفل أحببت اول امرأه رأيتها في حياتي وهي بنت جيرانا...
كان في بيتهم شجرة عبريه(سدره) وكنت ارجمها بكل ما أجد من حصى حتى ان أحد ملاك الاراضي في ذلك الوقت ويقاله المسعري وحسب ما اسمع عنه الان انه من اكبر تجار العقار في هذا الوقت كان قد حصل على منحة ارض من الدوله ومن سوء حظه ان الارض التي حصل عليها هي ارض جبليه وعره ..لكن ذهابي كل يوم لها لكي اجمع الحصى منها لكي ارجم تلك العبريه المباركه حتى أختفى ذلك الجبل جعل الشيخ المسعري يأتي الي ويشكرني لاني وفرت عليه النقود الكثيره...وبعدها باع تلك الارض باضعاف ثمنها مما جعله يبدأ تجارته الرابحه بقوه..وياليت لو يذكر جمايلي عليه ويبيعني ارض بالتقسيط
كنت ارجم العبريه حتى انتهى حصى جبل المسعري الذي في حارتنا ...فرجمتها مره بنعالي وكان ماعندي الا نعله وحده فقط يعني فرده وحده بس وكانت يسار لان ابي رفض ان يشتري لي طقم زبيريه كامل لانها غاليه ذلك الوقت وكان يخشى ان اضيعها حيث عطى اخوي الكبير النعله اليمين وانا اليسار فرجمت نعلتي فتسطحت في بيت جيرانا فطقيت باب بيتهم ...
ففتحت الباب..لحظة اطلالتها كانت لحظه تاريخيه في حياتي ...
لاني رأيت فيها حبيبتي لاول مره..
قالت نعم وش تبي يالشين؟!!
قلت ابي نعلتي..التي ضاعت عندكم قلتها لها وانا اغمز لها لاني رجل اتكلم بالرموز حيث اني كنت اقصد بالنعله قلبي الذي ضاع معها...
ضحكت وقالت لحظه شوي اجيب نعلتك..وفي لحظة دخولها لبيتها غمضت عيناي لاني كنت اطير في السماء من جو الرومانسيه الذي دخلته مع عينيها الساحرتين...كنت أطير فوق بل فوووق بل فووووق الى ابعد مدى تتخيلونه...وفجأه استيقضت على كف من ابوها وهو يقول يالثور ورى ماتكفينا شرك؟ عدمت بيتنا من هالحصى ..!!!
قعدت أصيح من قوة الكف ولكني كنت اسمع ضحكتها داخل البيت فحاولت اني ادخل بيتهم عشان اشوف حبيبتي وهي تضحك فرفسني ابوها وقال وش تبي قلت ابي نعلتي(يعني قلبي بس هو مافهمها) فقال يامناير هاتي نعلة هالثور خليني اقطعها فوق ظهره...
فأتت حبيبتي ومعها نعلتي(الزبيريه)...ومدتها لي فأخذتها منها ولمست يدي يدها صدفه فشعرت بقشعريره كهربائيه تسري في جسدي...وأختفت فجأه داخل بيتهم...وقال ابوها لي لا اشوفك
متعودها ياحمار والله ان شفت نعلتك هنا مره ثانيه اني لا أتوطى في حوض بطنك يالسمرمدي..
ذهبت الى البيت وانا غير مصدق لما رأت عيناي..اتسائل كيف يخفي بيت من حجر قاسي حوريه رائعه..
ولم انم ليلتي تلك لاني أمضيت ليلي كله أقبل زبيريتي التي لمستها يد حبيبتي...
في صباح ذلك اليوم أخذت سطل لبن من بقرتنا ووديته لهم حيث طرقت باب بيتهم وفتحت حبيبتي الباب وقلت هذا هديه لكم..فابتسمت ..كانت ابتسامتها مشرقه مما جعلني اغمض عيناي لان نور الشمس المنعكس من احدى ضروسها اجهر عيني حيث انها كانت مركبه سن ذهب..وقالت شكرا حبيبي..نعم قالت شكرا حبيبي..
وأختفت فجأه خلف الباب وانا اسمع ضحكتها...
رجعت مره ثانيه لبيتنا وخذيت سطل لبن ثاني ورحت لبيتهم وطقيت الباب وفتحته وقلت هذا هديه لكم..(آه كم كنت بريئاً و بـثـرا تلك الايام) أخذته وقالت لي شكرا حبيبي مره أخرى...واختفت خلف الباب...
رجعت ركضا لبيتنا وأخذت ابحث عن سطل آخر فلم أجد حيث ان كل سطولنا عطيتها بنت جيرانا...أخذت أصرخ يا الهي ماهذه الورطه ..يجب ان اعطي حبيبتي اللبن لكي اراها...
وفجأه سقط نظري على طشت فيه سراويل ابوي...كانت امي ناقعتها فيه عشان تغسلها..فقلبت الطشت رأسا على عقب...وذهبت لبقرتنا وأخذت احلبها حتى امتلأ الطشت فوضعته فوق رأسي وذهبت لبيت جيرانا مره أخرى وكان الطشت ثقيلا وكنت بالكاد احمله فوق رأسي حيث كان يتمايل..وطرقت الباب..وانا اقول عجلي افتحي الله يلعن ابوتس تراه ثقيل...وفجأه انفتح الباب وعندما اردت ان ارفع رأسي لكي ارى عيني حبيبتي سقط الطشت مني وانسكب على الشخص الذي أمامي...ولحظي التعيس كان من فتح الباب هو ابوها الذي مسح فيني الارض ..
في ظهر ذلك اليوم قابلت ولد عمتي عبدالمحسن الذي اخبرته عن قصتي مع حبيبتي ..وكان عبدالمحسن يكبرني بعشرة سنوات وكان له مغامرات عاطفيه كثيره أكسبته خبره مهيب صاحيه مع البنات...فقلت له اخبرني ماذا افعل مع منيره لكي اكسب نعلتها(قصدي قلبها) فقال لي كلمته التاريخيه: أثقل عليها..
وفعلا ثقلت عليها لاني من عقبها معاد كلمت منيره الى يومكم هذا وكانكم مكلمينها فانا مكلمها
(مجرد صرقعه)
في الحلقه القادمه اكمل لكم قصت حبي الثاني
كان في بيتهم شجرة عبريه(سدره) وكنت ارجمها بكل ما أجد من حصى حتى ان أحد ملاك الاراضي في ذلك الوقت ويقاله المسعري وحسب ما اسمع عنه الان انه من اكبر تجار العقار في هذا الوقت كان قد حصل على منحة ارض من الدوله ومن سوء حظه ان الارض التي حصل عليها هي ارض جبليه وعره ..لكن ذهابي كل يوم لها لكي اجمع الحصى منها لكي ارجم تلك العبريه المباركه حتى أختفى ذلك الجبل جعل الشيخ المسعري يأتي الي ويشكرني لاني وفرت عليه النقود الكثيره...وبعدها باع تلك الارض باضعاف ثمنها مما جعله يبدأ تجارته الرابحه بقوه..وياليت لو يذكر جمايلي عليه ويبيعني ارض بالتقسيط
كنت ارجم العبريه حتى انتهى حصى جبل المسعري الذي في حارتنا ...فرجمتها مره بنعالي وكان ماعندي الا نعله وحده فقط يعني فرده وحده بس وكانت يسار لان ابي رفض ان يشتري لي طقم زبيريه كامل لانها غاليه ذلك الوقت وكان يخشى ان اضيعها حيث عطى اخوي الكبير النعله اليمين وانا اليسار فرجمت نعلتي فتسطحت في بيت جيرانا فطقيت باب بيتهم ...
ففتحت الباب..لحظة اطلالتها كانت لحظه تاريخيه في حياتي ...
لاني رأيت فيها حبيبتي لاول مره..
قالت نعم وش تبي يالشين؟!!
قلت ابي نعلتي..التي ضاعت عندكم قلتها لها وانا اغمز لها لاني رجل اتكلم بالرموز حيث اني كنت اقصد بالنعله قلبي الذي ضاع معها...
ضحكت وقالت لحظه شوي اجيب نعلتك..وفي لحظة دخولها لبيتها غمضت عيناي لاني كنت اطير في السماء من جو الرومانسيه الذي دخلته مع عينيها الساحرتين...كنت أطير فوق بل فوووق بل فووووق الى ابعد مدى تتخيلونه...وفجأه استيقضت على كف من ابوها وهو يقول يالثور ورى ماتكفينا شرك؟ عدمت بيتنا من هالحصى ..!!!
قعدت أصيح من قوة الكف ولكني كنت اسمع ضحكتها داخل البيت فحاولت اني ادخل بيتهم عشان اشوف حبيبتي وهي تضحك فرفسني ابوها وقال وش تبي قلت ابي نعلتي(يعني قلبي بس هو مافهمها) فقال يامناير هاتي نعلة هالثور خليني اقطعها فوق ظهره...
فأتت حبيبتي ومعها نعلتي(الزبيريه)...ومدتها لي فأخذتها منها ولمست يدي يدها صدفه فشعرت بقشعريره كهربائيه تسري في جسدي...وأختفت فجأه داخل بيتهم...وقال ابوها لي لا اشوفك
متعودها ياحمار والله ان شفت نعلتك هنا مره ثانيه اني لا أتوطى في حوض بطنك يالسمرمدي..
ذهبت الى البيت وانا غير مصدق لما رأت عيناي..اتسائل كيف يخفي بيت من حجر قاسي حوريه رائعه..
ولم انم ليلتي تلك لاني أمضيت ليلي كله أقبل زبيريتي التي لمستها يد حبيبتي...
في صباح ذلك اليوم أخذت سطل لبن من بقرتنا ووديته لهم حيث طرقت باب بيتهم وفتحت حبيبتي الباب وقلت هذا هديه لكم..فابتسمت ..كانت ابتسامتها مشرقه مما جعلني اغمض عيناي لان نور الشمس المنعكس من احدى ضروسها اجهر عيني حيث انها كانت مركبه سن ذهب..وقالت شكرا حبيبي..نعم قالت شكرا حبيبي..
وأختفت فجأه خلف الباب وانا اسمع ضحكتها...
رجعت مره ثانيه لبيتنا وخذيت سطل لبن ثاني ورحت لبيتهم وطقيت الباب وفتحته وقلت هذا هديه لكم..(آه كم كنت بريئاً و بـثـرا تلك الايام) أخذته وقالت لي شكرا حبيبي مره أخرى...واختفت خلف الباب...
رجعت ركضا لبيتنا وأخذت ابحث عن سطل آخر فلم أجد حيث ان كل سطولنا عطيتها بنت جيرانا...أخذت أصرخ يا الهي ماهذه الورطه ..يجب ان اعطي حبيبتي اللبن لكي اراها...
وفجأه سقط نظري على طشت فيه سراويل ابوي...كانت امي ناقعتها فيه عشان تغسلها..فقلبت الطشت رأسا على عقب...وذهبت لبقرتنا وأخذت احلبها حتى امتلأ الطشت فوضعته فوق رأسي وذهبت لبيت جيرانا مره أخرى وكان الطشت ثقيلا وكنت بالكاد احمله فوق رأسي حيث كان يتمايل..وطرقت الباب..وانا اقول عجلي افتحي الله يلعن ابوتس تراه ثقيل...وفجأه انفتح الباب وعندما اردت ان ارفع رأسي لكي ارى عيني حبيبتي سقط الطشت مني وانسكب على الشخص الذي أمامي...ولحظي التعيس كان من فتح الباب هو ابوها الذي مسح فيني الارض ..
في ظهر ذلك اليوم قابلت ولد عمتي عبدالمحسن الذي اخبرته عن قصتي مع حبيبتي ..وكان عبدالمحسن يكبرني بعشرة سنوات وكان له مغامرات عاطفيه كثيره أكسبته خبره مهيب صاحيه مع البنات...فقلت له اخبرني ماذا افعل مع منيره لكي اكسب نعلتها(قصدي قلبها) فقال لي كلمته التاريخيه: أثقل عليها..
وفعلا ثقلت عليها لاني من عقبها معاد كلمت منيره الى يومكم هذا وكانكم مكلمينها فانا مكلمها
(مجرد صرقعه)
في الحلقه القادمه اكمل لكم قصت حبي الثاني