التوسل والشفاعة ضرورة دينية ، أم بدعة مختلقة ؟؟؟

[بحرين حياتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

من الامور التي يؤاخذ بها شيعة ال بيت محمد (ص) هي مسألة التوسل باهل البيت عليهم السلام أي جعلهم الوسيلة الى الله تعالى في قضاء حوائجهم و قد كان ذلك سبباً لرمي الشيعة بالبدع و الشرك و من اجل اماطة اللثام عن هذه الحقيقة و معرفة معنى التوسل و من هم المتوسل بهم و دلائل صحة ذلك و ددت ان اضع بين يدي القاري الكريم بيان هذا الامر حتى لايحرم من هذه العبادة العظيمة .

فالتوسل لغة : هو تمعنى التقرب فتوسل الى الله بوسيلة : اذا تقرب اليه بعمل و الوسيلة : القربة و الدرجة و المنزلة عند الملك , اما المراد من الوسيلة اصطلاحاً فهم محمد صلى الله عليه و اله . و ال محمد عليه السلام.

و قد روى ذلك عدة من علماء المسلمين نذكر بعض منهم :-
1 ـ الحافظ ابو نعيم في كتابه : ( نزول القران في علي)

2- الحافظ ابو بكر الشيرازي في كتابه : ( ما نزل من القران في علي )

3 ـ الامام التعلبي في تفسير للاية الكريمة : ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة ) سورة المائدة اية 35

و غير هؤلاء رووا عن النبي (ص) ان المراد من الوسيلة في الاية الشريفة هم عترة الرسول و اهل بيت صلوات الله عليهم اجمعين . اما الادلة على جواز التوسل الىالله سبحانه باهل البيت (ع) الذين جعلهم الله تعالى فنذكر منها ادلة من القران الكريم و السنة الشريفة و ادلة من سيرة الصحابة و بشكل مختصر , اما الدليل القراني فنذكر :

1ـ الاية الكريمة : ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة و جاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون) المائدة –35-قال الرازي : الوسيلة , فعلية من وسل اليه اذا تقرب اليه فالوسيلة هي التي بها الى المقصود.

2 ـ الاية الكريمة : ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفرلهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) فهم بعد استغفارهم يتخذون من استغفار الرسول لهم وسيلة لنيل توبة الله عليهم و رحمة اياهم و هذا توسل بدعاء الرسول (ص) في حياته .

اما الادلة من السنة الشريفة فنذكر منها :
1 ـ حديث الثقلين : قال النبي (ص) : ( اني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله , و عترتي اهل بيتي , ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابداً , و هما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض )و هو حديث صحيح اجمع عليه الفريقان و قد بلغ حد التواتر نذكر بعض علماء المسلمين الذين ذكروا الحديث و وصفوه بالصحة :

1-صحيح مسلم :7/122
2-الترمزي:2/307
3-النسائي/خصائص:30
4-احمد بن حنبل في مسنده :3/14

2 ـ حديث السفينة : قال النبي (ص) ( مثل اهل بيتي كسفينة نوح , من ركبها نجا, و من تخلف عنها هلك ).

و هذا الحديث ايضاً من الدلائل المحكمة في التوسل باهل البيت عليهم السلام و هو حديث معتبر متفق و مجمع عليه و قدا اثبته الكثير من علماء المسلمين نذكر بعض منهم :
1- احمد بن حنبل في مسند : 3/14
2- الخطيب التغدادي في تاريخ بغداد :12/91
3- ابن الاثير الجزري في النهاية : مادة (زخ)
4- سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الامة :323
5- الامام الفخر الرازي في تفسيره في اية المودة .
6- السيوطي في الدار المنثور .
7- الثعلبي في تفسيره كشف البيان .
8- الحاكم في المستدرك :3/150
9- ابن حجرفي الصواعق المحرقة :23
اما الادلة من سيرة الصحابة

-فقد ورد في كتب العامة المعتبرة :
ان الخليفة عمر بن الخطاب كان في الشدائد يتوسل الى الله سبحانه باهل بيت النبي و عترته الطاهرة و قد تكرر منه هذا العمل في ايام خلافته عدة مرات و قد ذكر ذلك :

1-ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة –ص178-في المقصد الخامس طبعة مكتبة القاهرة
2-ورد في صحيح مسلم 2542
جاء في الحديث الشريف الحث على التوسل بدعاء بعض المؤمنين باعيانهم فقال رسول الله (ص) : (( ان رجلاً من اهل اليمن يقدم عليكم ..يقال له اويس , فمن لقبه منكم فليامره فليستغفرلكم )). و قصة الخليفة عمر بن الخطاب في طلب اويس القرني التماس دعوته مشهورة .ذكر ذلك ايضاً الذهبي في سير اعلام النبلاء 4 : 20- 32

بعد هذا الموجز تبين لنا من خلال الايات القرانية و الحاديث الرسول صلى الله عليه و اله و سيرة الصحابة ان التوسل الىالله سبحانه و تعالى بالصالحين من عباده و منهم النبي و اله صلوات الله عليهم من العبادات المشروعة في الاسلام بل هي من اعظم القربات الى الله تعالى و ليس هي بدعة كما يدعي المدعون . اعاذنا الله و اياكم من البدع و الكلام المبتدع و جعلنا من المتمسكين بمحمد صلى الله عليه و اله و اهل بيته الطاهرين .

[بحرين حياتي]

لا ارى من يشاركني والحوار والنقاش ... ام لايوجد اعضاء في هذا المنتدى............

[SAUD33]

^1

الأخ بحرين حياتي جزاك الله خيراً


اما الادلة من السنة الشريفة فنذكر منها :
1 ـ حديث الثقلين : قال النبي (ص) : ( اني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله , و عترتي اهل بيتي , ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابداً , و هما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض )و هو حديث صحيح اجمع عليه الفريقان و قد بلغ حد التواتر نذكر بعض علماء المسلمين الذين ذكروا الحديث و وصفوه بالصحة :


انا وجدت هذا الحديث موجود في : -

تفسير ابن كثير

وفي رياض الصالحين مضاف عليه

أذكركم الله في اهل بيتي

أذكركم الله في اهل بيتي

أذكركم الله في اهل بيتي

[النعمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله علية وعلى آله وصحبة وسلم وبعد :

رأيت كلام المدعو / بحرين حياتي ….فوجدت كلامه كلام خارج عن الصحة وواقع في غمار الجهل …

وأنا أريد أن أبين و أوضح للجميع المقصود بالتوسل وحكمه ..

أولا: التوسل لغة : التقرب الى الشيء والتوصل اليه ، والوسيلة القربة ، قال تعالى (( وابتغوا إليه الوسيلة )) أي القربة .

أقسام التوسل :
أ- التوسل المشروع : وهو أنواع :
1- التوسل الى الله تعالى بأسمائه وصفاته ، قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) – سورة الإعراف آية 180 - .
2- التوسل الى الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل ، قال تعالى (( ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار )) – سورة آل عمران آية193 – وكما في قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة فسدت عليهم باب الغار فلم يستطيعوا الخروج فتوسلوا لله تعالى بصالح أعمالهم ففرج الله عنهم – انظر : صحيح البخاري ج 3 ص 37 في كتاب البيوع باب اذا اشترى شيئاً لغيرة بغير أذنه فرضي ، وصحيح مسلم حديث رقم 2743 ص 2099 في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار -
3- التوسل الى الله تعالى بتوحيده ، كما توسل نبي الله يونس علية السلام (( فنادى في الظلمات ان لا اله الا أنت سبحانك )) – سورة الأنبياء آية 87 –
4- التوسل الى الله بإظهار الضعف والحاجة والافتقار الى الله ، قال تعالى (( أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين )) – سورة الأنبياء آية 83 –
5- التوسل إلى الله تعالى بدعاء الصالحين الأحياء : كما كان الصحابة إذا اجدبوا طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لهم ولما توفي صاروا يطلبون الدعاء من العباس فيدعو لهم – صحيح البخاري كتاب الجمعة باب الاستسقاء باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء اذا اقحطوا ج 2 ص 15 –وكتاب المناقب باب ذكر العيباس ج 4 ص 209 –
6- التوسل الى الله بالاعتراف بالذنب قال تعالى (( قال ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي )) وقال تعالى حكاية عن آدم وزوجه (( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )) .

فهذه أنواع التوسل المشروع الذي يجوز للإنسان التوسل به .

اما التوسل الممنوع المحرم :

1-طلب الدعاء من الأموات :
وهذا لا يجوز لان الميت لا يقدر على الدعاء كما يقدر عليه الحي وطلب الشفاعة من الأموات لا يجوز لان عمر بن الخطاب و معاوية بن أبي سفيان –رضي الله عنهم – ومن بحضرتهم من الصحابة والتابعين لما اجدبوا استسقوا بالعباس ويزيد بن الأسود – رضي الله عنهما – ولم يتوسلوا ولم يستشفعوا ولم يستسقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم لا عند قبره و لا عند غيره بل عدلوا الى البدل وهو العباس ويزيد وقد قال عمر – رضي الله عنه -: اللهم انا كنا نتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فتسقينا وانا نتوسل بعم نبينا فاسقنا .
فجعلوا هذا بدلاً عن ذلك لما تعذر ان يتوسلوا به على الوجه المشروع الذي كانوا يفعلون .
وقد كان من الممكن ان ياتوا قبرة فيتوسلوا به يعني لو كان جائزاً ، فتركهم لذلك دليل على عدم جواز التوسل بالأموات لا بدعائهم ولا بشفاعتهم فلو كان طلب الدعاء منه والإستشفاع به حياً وميتاً سواء لم يعدلوا عنه الى غيره ممن هو دونه .
2- التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او بجاه غيره :
وهذا حكمه لا يجوز لانه لا يصح فيه دليل وهو عبادة والعبادات لا تثبت الا بدليل صريح صحيح .
وأما حديث (( اذا سألتم الله فأسالوه بجاهي فان جاهي عند الله عظيم )) فهو حديث مكذوب ليس في شيء من كتب المسلمين التى يعتمد عليها ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث .
3-التوسل بذات المخلوقات :
حكمه : لا يجوز لعدم ورود دليل على ذلك ، والتوسل عبادة والعبادة يتوقف فيها عند النص ، ثم ان المتوسل بذات المخلوق إن كان يقصد بالباء في قوله :أسالك بذات فلان ، القسم فهو إقسام على الله تعالى ، واذا كان الاقسام بالمخلوق على المخلوق لا يجوز وهو شرك كما في الحديث (( من حلف بغير الله فقد كفر او أشرك )) فكيف الاقسام بالمخلوق على الخالق جل وعلا .
وان كانت الباء للسببية فالله سبحانه لم يجعل السؤال بالمخلوق سبباً للإجابة ولم يشرعه لعبادة .
4- التوسل بحق المخلوق :
لا يجوز لأمرين :
الأول : ان الله سبحانه لا يجب عليه حق لأحد ، وانما هو الذي يتفضل سبحانه على المخلوق بذلك كما قال تعالى (( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )) فكون المطيع يستحق الجزاء هو استحقاق فضل و إنعام وليس هو استحقاق مقابلة كما يستحق المخلوق على المخلوق .

الثاني :ان هذا الحق الذي تفضل الله به على عبده هو حق خاص به لا علاقة له لغيره به فإذا توسل به غير مستحقه كان متوسلاً بأمر أجنبي لا علاقة له به ، وهذا لا يجديه شيئاً .
هذه لمحة سريعة عن أقسام التوسل المشروع والممنوع …

واما قوله ((اما المراد من الوسيلة اصطلاحاً فهم محمد صلى الله عليه و اله )).
نقول لك أين الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على ان الوسيلة هي لآل البيت ؟؟
أنت لم تذكر دليلاً صحيحاً صريحاً بذلك .

واما كلامك عن ابو نعيم والشيرازي والثعلبي غير مسلم لعدة امور :
1- انك لم تنقل من كتبهم الجزء والصفحة والطبعة .
2- انه على فرض صحة النقل فهل نحن نقول به … الجواب : لا….لأننا لا نأخذ عقائدنا من أقوال الرجال بل نستمدها من الكتاب والسنة الصحيحة .
3- قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا إليه الوسيلة )) دليل عام والله سبحانه ذكر المؤمنين في الآية ولم يخصص أحد سواء كان علي –رضي الله عنه – ام غيره …!!

واما قولك في قوله تعالى ((ولو انهم اذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً )) يراد يه المجيء للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته و المقصود طلب الرسول ودعائه اله سبحانه بالمغفرة لهم ، ويرد احتجاجكم على انه المراد بالاستغفار بالرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد موته بقصة الأستشفاع بالعباس – رضي الله عنه – مع ان فبر الرسول صلى الله عليه وسلم معروف المكان وكان الناس يستطيعون الذهاب له و الأستشفاع بدلاً من دعاء العباس .

وبالنسبة لحديث الثقلين فقد دلس الناقل وكذب حيث الموجود في صحيح مسلم حيث قال (( أذكركم الله بأهل بيتي )) كررها ثلاثاً ، وورد في مسلم الاعتصام بكتاب الله دون ذكر اهل بيته .
ففي مسلم الأمر والحث على رعايتهم و إعطائهم حقوقهم التى أعطاهم الله تعالى اياها .
وعلى فرض صحة النقل نجد ان الشيعة ينقلون لنا في كتبهم ذم اهل البيت مثل :
1- تكفيرهم لجميع أهل البيت في القرن الأول :
كفر الروافض جميع أهل البيت في القرن الأول لأنه جاء في أخبارهم المستفيضة في كثير من مصادرهم المعتمدة عندهم بأن الناس بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – ارتدوا إلا ثلاثة ولم يذكروا من الثلاثة واحدا من أهل البيت لا من آل علي ولا من آل العباس ولا من آل جعفر ولا من زوجات الرسول – صلى الله عليه وسلم – بل لم يذكروا علياً وفاطمة والحسن والحسين فقد حكموا على الجميع بالردة .
2- بني الحسن بن علي :
قال في تنقيح المقال ( 3 /142) :
إن سائر بني الحسن بن علي كانت لهم أفعال شنيعة لا تحمل على التقية باستثناء فإنه يمكن أن تحمل أفعاله الشنيعة على التقية .
3- العباس بن عبد المطلب ابن عم الرسول – صلى الله عليه وسلم –:
أن قوله تعالى (( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )) نزلت فيه ( مجمع الرجال للقهبائي 3 / 10).
وقال المامقاني : ( وأقوال الأخبار في حقه مختلفة جداً والذامة منها أقوى منها دلالة ) ( تنقيح المقال 2 / 126- 128 ) .
4- الزبير ابن العوام ابن عمه الرسول :
( حاله في الرادءة 0أشهر من أن يذكر أو يحرر ) ( تنقيح المقال 1 / 438 ).
5- زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب :
عند الروافض كان يشرب الخمر ( رجال الكشي ص 151 )
6- جعفر ين علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق :
تسمية الروافض بالكذاب ( بحار الأنوار للمجلسي 5 / 51 )
7- عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب :
عند الروافض فهو كذاب مستهزئ ويزعم أن جدة علي بن أبي طالب لم يكن إماماً
( بصائر الدرجات ص 173و176و180و181و194)
وفي تنقيح المقال ( 2/ 177) قال : وبالجملة فالأخبار في ذم عبد الله هذا وبيان إيذائه للصادق كثيرة .
8- محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب :
قال المامقاني في تنقيح المقال ( 3 / 142) ترجمة رقم (10953 ):
كذاب أدعى الإمامة وله أفعال شنيعة والأخبار في ذمه مستفيضة وصريحة وحملها على التقية تكلف لا داعي له .

فكيف يدعي الرافضة محبة آل البيت والتوسل بهم وهم يذمونهم !!

و سأضع رد على استدلالهم به في رد مستقل بأذن الله .

واما حديث السفينة : قال النبي (ص) ( مثل أهل بيتي كسفينة نوح , من ركبها نجا, و من تخلف عنها هلك ).
فقد ضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع الصغير (( 5/131 )) .
وساق الحديث ابن كثير بسند ابي يعلى وقال (( هذا بهذا الإسناد ضعيف )) – تفسير ابن كثير 4 / 144 –
وقد تكلم عن إسناد هذا الحديث وضعفه الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله-في كتابة الطيعة في الرد على غلاة الشيعة فليراجع (( 235)) .

واما قصة اويس فليس فيها إشكال لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بطلب الدعاء منه وهو حي وليس الاعتقاد بأنه جالب الضر والنفع او الجزم بانه معصوم ..
وفي هذا الحديث كلام عند أهل العلم وقد ضعفه جمع من أهل الحديث ..

ولولا الإطالة لنقلت التفصيل في هذه المسالة …

هذا ما تيسر في نقد كلام الجاهل …
ولي وقفة ..
قال تعالى (( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتتنبئون الله بما لا يعلم فغي السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون )) – سورة يونس آية 18-
وقال تعالى (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم ما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار )) – سورة الزمر آية 3 –
والله اعلم ..

[بحرين حياتي]

لم يتسنى لي التعقيب مباشرة بعد تعقيب الاخ نعمان
لم بذكر الاخ دليل مباشر على حرمة الشفاعة ....
((((رأيت كلام المدعو / بحرين حياتي ….فوجدت كلامه كلام خارج عن الصحة وواقع في غمار الجهل ))))) كلامي ليس خارج عن الصحة ولكن يستند على ادلة .


1((((((-طلب الدعاء من الأموات :
وهذا لا يجوز لان الميت لا يقدر على الدعاء كما يقدر عليه الحي وطلب الشفاعة من الأموات لا يجوز لان عمر بن الخطاب و معاوية بن أبي سفيان –رضي الله عنهم – ومن بحضرتهم من الصحابة والتابعين لما اجدبوا استسقوا بالعباس ويزيد بن الأسود – رضي الله عنهما – ولم يتوسلوا ولم يستشفعوا ولم يستسقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم لا عند قبره و لا عند غيره بل عدلوا الى البدل وهو العباس ويزيد وقد قال عمر – رضي الله عنه -: اللهم انا كنا نتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فتسقينا وانا نتوسل بعم نبينا فاسقنا .
فجعلوا هذا بدلاً عن ذلك لما تعذر ان يتوسلوا به على الوجه المشروع الذي كانوا يفعلون .
وقد كان من الممكن ان ياتوا قبرة فيتوسلوا به يعني لو كان جائزاً ، فتركهم لذلك دليل على عدم جواز التوسل بالأموات لا بدعائهم ولا بشفاعتهم فلو كان طلب الدعاء منه والإستشفاع به حياً وميتاً سواء لم يعدلوا عنه الى غيره ممن هو دونه ))))))
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أخبار الشفاعة متواترة منها :
روى البخاري، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه: من سمع الأذان ودعا بكذا حلّت له شفاعتي يوم القيامة (( صحيح البخاري 1/ 159 باختلاف يسير)).
روى مسلم، عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه: ما من ميّت يموت يصلي عليه أمّة من الناس يبلغون مائة، كلّهم يشفعون له، إلاّ شفّعوا فيه ((صحيح مسلم 2/ 654 ح 947، باختلاف يسير)) .
‎ وروى الترمذي والدارمي، عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه: يدخل بشفاعتي رجال من أمّتي أكثر من بني تميم ((سنن الترمذي 4/ 626 ح 2438، وسنن الدارمي 2/ 328، باختلاف يسير فيهما)).
‎ وروى الترمذي، عن أنس، أنّه قال: سألت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يشفع لي يوم القيامة ،فقال: أنا فاعل ،قلت: فأين أطلبك؟ قال: أوّلأ على الصراط ،قلت: فإن لم ألقك ،قال: عند الميزان ،قلت: فإن لم ألقك؟ قال: عند الحوض، فأنّي [ لا ] أُخطئ هذه المواضع ((سنن الترمذي 4/ 621 ـ 622 ح 2433، الوفا بأحوال المصطفى 2/ 824 باختلاف يسير)).
‎ وقد نقل عن الصحابة، بطرق عديدة، أنّ الصحابة كانوا يلجأُون إلى قبر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، ويندبونه في الاستسقاء ومواقع الشدائد وسائر الأمراض ((وفاء الوفا 4/ 1372 ـ 1387)).
‎ ولا يخفى أنّ وفاة المتوسَّل به لا تنافي التوسّل أصلاً، فإنّ مكانه عند الله لا يزول بالموت، كما هو واضح.
هذا، مع أنّهم في الحقيقة أحياء كما ذكر الله عزّ وجلّ في حال الشهداء، فالشهداء إذا كانوا أحياءً فالأنبياء والأولياء أحقّ بذلك.
بالاضافة الى إنّ الأرواح لا تفنى بالموت، والعبرة بها لا بالأجساد، وإنْ كان أجساد الأنبياء لا تبلى كما نصّ عليه في الأخبار((سنن ابن ماجة 1/ 524 ح 1637، وانظر مؤدّاه في وفاء الوفا 4/ 1350 ـ 1356)).
وفي خبر النسائي وغيره، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال: إنّ لله ملائكة سيّاحين في الأرض يبلّغونني من أُمّتي السلام ((سنن النسائي 3/ 43، مسند أحمد 1/ 441، سنن الدارمي 2/ 317)) .
‎ والأخبار في هذا الباب كثيرة ((وفا الوفا 4/ 1349 ـ 1354)).
وأخرج أبو نعيم في ((دلائل النبوّة)) عن سعيد بن المسيّب، قال: لقد كنت في مسجد رسول الله فيما يأتي وقت صلاة إلاّ سمعت الأذان من القبر ((دلائل النبوّة ـ للأصبهاني ـ 2/ 724 ـ 725 ح 510 باختلاف يسير)).
‎ أخرج سعد في «الطبقات» عن سعيد بن المسيّب، أنّه كان يلازم المسجد أيّام الحرّة، فإذا جاء الصبح سمع أذاناً من القبر الشريف ((الطبقات الكبير 5/ 132)).
وأخرج زبير بن بكّار في «أخبار المدينة» عن سعيد بن المسيّب، قال: لم أزل أسمع الأذان والإقامة من قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أيّام الحرّة حتّى عاد الناس (( وفاء الوفا 4/ 1356)).
ونقل أبو عبدالله البخاري، أنّ الشهداء وسائر المؤمنين إذا زارهم المسلم وسلّم عليهم عرفوه وردّوا عليه السلام ((وفاء الوفا 4/ 1351)).
‎ وروى الثعلبي في تفسيره، وابن المغازلي الشافعي الواسطي في «المناقب» أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه لمّا حملهم البساط وصلوا إلى موضع أهل الكهف، فقال: سلّموا عليهم، فسلّموا عليهم، فلم يردّوا، فسلّم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عليهم، فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ((مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام: 232 ـ 233 ح 280، وفيه: ((عليّ عليه السلام)) بدل ((النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم)))).
‎ ونقل أبوبكر محمد بن عبدالله الشافعي، أنّ عيسى عليه السلام لمّا دفن مريم عليها السلام قال: السلام عليك يا أمّاه؛ فأجابته من جوف القبر: وعليك السلام حبيبي وقرّة عيني … إلى آخره.
‎ وروى الحاكم، عن سالم بن أبي حفصة، قال: توفّي أخ لي فوضعته في القبر وسوّيت عليه التراب، ثمّ وضعت أذني على لحده فسمعت قائلاً يقول له: من ربّك؟ فسمعت أخي يقول بصوت ضعيف: ربّي الله... إلى آخره ‎(( المتسدرك على الصحيحين، وروي قريب منه و بسند آخر وباختلاف يسير في كتاب من عاش بعد الموت: 86 و 87 ح 42 و 43)).
والأخبار التي يستدلّ بها على الدعوى أكثر من أن تحصى.

وللرد تتمة

[بحرين حياتي]

في الموضع رد 1 تم الرد بخصوص الشفاعة
((((((((((((وبالنسبة لحديث الثقلين فقد دلس الناقل وكذب حيث الموجود في صحيح مسلم حيث قال (( أذكركم الله بأهل بيتي )) كررها ثلاثاً ، وورد في مسلم الاعتصام بكتاب الله دون ذكر اهل بيته .
ففي مسلم الأمر والحث على رعايتهم و إعطائهم حقوقهم التى أعطاهم الله تعالى اياها . ))))))))))))))
انظر شرح النووي:‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَأَنَا تَارِك فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ فَذَكَرَ كِتَاب اللَّه , وَأَهْل بَيْته ) ‏
‏قَالَ الْعُلَمَاء : سُمِّيَا ثَقَلَيْنِ لِعِظَمِهِمَا وَكَبِير شَأْنهمَا , وَقِيلَ : لِثِقَلِ الْعَمَل بِهِمَا . ‏

اني لم ادلس ان اهل البيت هم احد الثقلين ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ‏ ‏وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ ‏ ‏جَمِيعًا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عُلَيَّةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏زُهَيْرٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو حَيَّانَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏انْطَلَقْتُ أَنَا ‏ ‏وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ ‏ ‏وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ ‏ ‏إِلَى ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ‏ ‏فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ ‏ ‏حُصَيْنٌ ‏ ‏لَقَدْ لَقِيتَ يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏خَيْرًا كَثِيرًا ‏
‏رَأَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ يَا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ ‏ ‏أَعِي ‏ ‏مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لَا فَلَا تُكَلِّفُونِيهِ ثُمَّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا ‏(((‏ فِينَا )))‏ خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَالْمَدِينَةِ ‏ ‏فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ ‏ ‏أَمَّا بَعْدُ أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا ‏(((‏ تَارِكٌ فِيكُمْ ‏ ‏ثَقَلَيْنِ )))‏ ‏ ‏أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ ‏(((‏ فِيهِ )))‏ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ ‏(((‏ فِيهِ )))‏ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ ‏(((‏ فِي )))‏ أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ ‏(((‏ فِي )))‏ أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ ‏(((‏ فِي )))‏ أَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ لَهُ ‏ ‏حُصَيْنٌ ‏ ‏وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا ‏ ‏زَيْدُ ‏ ‏أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ قَالَ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ آلُ ‏ ‏عَلِيٍّ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عَقِيلٍ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏جَعْفَرٍ ‏ ‏وَآلُ ‏ ‏عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ قَالَ نَعَمْ ‏
‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَسَّانُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَسَاقَ الْحَدِيثَ ‏ ‏بِنَحْوِهِ بِمَعْنَى حَدِيثِ ‏ ‏زُهَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ‏ ‏ح ‏ ‏و حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏كِلَاهُمَا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي حَيَّانَ ‏ ‏بِهَذَا الْإِسْنَادِ ‏ ‏نَحْوَ حَدِيثِ ‏ ‏إِسْمَعِيلَ ‏ ‏وَزَادَ ‏(((‏ فِي )))‏ حَدِيثِ ‏ ‏جَرِيرٍ ‏ ‏كِتَابُ اللَّهِ ‏(((‏ فِيهِ )))‏ الْهُدَى وَالنُّورُ مَنْ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَأَخَذَ بِهِ كَانَ عَلَى الْهُدَى وَمَنْ أَخْطَأَهُ ضَلَّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَسَّانُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدٍ وَهُوَ ابْنُ مَسْرُوقٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏دَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ لَقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا لَقَدْ صَاحَبْتَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ ‏ ‏أَبِي حَيَّانَ ‏ ‏غَيْرَ ‏(((‏ أَنَّهُ )))‏ قَالَ أَلَا وَإِنِّي ‏(((‏ تَارِكٌ فِيكُمْ ‏ ‏ثَقَلَيْنِ )))‏ ‏ ‏أَحَدُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ حَبْلُ اللَّهِ مَنْ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلَالَةٍ ‏(((‏ وَفِيهِ )))‏ فَقُلْنَا مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ قَالَ لَا وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ ‏ ‏الْعَصْرَ ‏ ‏مِنْ الدَّهْرِ ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ ‏ ‏وَعَصَبَتُهُ ‏ ‏الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ
لقد قال ذلك بعد ذكره لأهم البت حيث قال‏ ثُمَّ قَالَ وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ ‏(((‏ فِي )))‏ أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ ‏(((‏ فِي )))‏ أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ ‏(((‏ فِي )))‏ أَهْلِ بَيْتِي
انا لست بمدلس ولا كاذب وعليك بمراجعة بقية المصادر الاخرى

[بحرين حياتي]

ما تقول نحن نكفر اهل البيت ((( ما هذا الهراء ))
ومن اين اتيت بأن الناس بعد الرسول ارتدو الا ثلاثة!!!!! نحن نقول بعصمة الائمة من اهل البيت وانت تقول نحن نكفرهم ... واقول ابتعد عن التدليس2 ـ حديث السفينة : قال النبي (ص) ( مثل اهل بيتي كسفينة نوح , من ركبها نجا, و من تخلف عنها هلك ).

و هذا الحديث ايضاً من الدلائل المحكمة في التوسل باهل البيت عليهم السلام و هو حديث معتبر متفق و مجمع عليه و قدا اثبته الكثير من علماء المسلمين نذكر بعض منهم :
1- احمد بن حنبل في مسند : 3/14
2- الخطيب التغدادي في تاريخ بغداد :12/91
3- ابن الاثير الجزري في النهاية : مادة (زخ)
4- سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الامة :323
5- الامام الفخر الرازي في تفسيره في اية المودة .
6- السيوطي في الدار المنثور .
7- الثعلبي في تفسيره كشف البيان .
8- الحاكم في المستدرك :3/150
9- ابن حجرفي الصواعق المحرقة :23
هل بعد كل هذا يأتي الالباني ويضعفه ....
قل لي ما هي عقيدتك في النبي ... هل هو معصوم ام__ (((لا_ اعوذ بالله ))))))

[متشيم]

سامحك الله يا أخ النعمان ... كان بودي أسبق غيري للرد ولكن قلت "مواضيع السكوت عنها أفضل"... وخاصة أنا حفظنا الردود ، فليتك لم ترد توفيرا لوقتك.

[بحرين حياتي]

الاخ متشيم كفاك تعصبا فهذا لا يليق بالحوار والنقاش الاسلامي ... ان ردك هو بلا معني كما هو وجودك في الموضوع . نحن هنا نتكلم عن ادلة وليس كلام بلامنى كالذي تفوهت به .... اني لااقبل وجودك في الموضوع لاني لا اريد جهلة او متعصبين فيه لأنه موضوع مهم ونقطة كبيرة يتحدث عنها الموضوع فرجاءا يا اخ متشيم وكل المشتركين في المنتدى ان لا بضعو مجد ارائهم الشخصية او اي كلام لا يتعلق بالموضع المناقش هنا او في غيره من المواضيع ..
الاخ نعمان لقد رددت عليك ؟؟

[النعمان]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الشفيع الأمين محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :

فقد رأيت ما كتبه بحرين حياتي …وقد ان أرد عليه أود أوضح بعض الأمور ..

بالنسبة لرد الأخ / متشيم … لم اكن أتوقع ممن احسن الظن به ان يصدر منه هذا الرد حيث قال عفا الله عنه ((سامحك الله يا أخ النعمان ... كان بودي أسبق غيري للرد ولكن قلت "مواضيع السكوت عنها أفضل"... وخاصة أنا حفظنا الردود ، فليتك لم ترد توفيرا لوقتك.))؟؟
سبحان الله …هل مواضيع العقائد السكوت عنها افضل ؟؟
هل إذا تكلم مبتدع ببدعته نسكت حرصاً على الوحدة المزعومة !!
ألا ترى انه كتب بدعته على الملأ …. فلماذا تسكت وأنت تعرف أن هذا خطا محض ,,
و يا ليتك تقرأ توقيعك الجميل الذي ربما نسيته لبعض الوقت : إذا لم تدافع عن الحق فلا تدافع عن الباطل ‍‍‍‍‍‍‍؟
كما ارجوا منك مراسلتي رعاك الله .

وبالنسبة لبحرين حياتي …
وجدت من خلال رده الأخير انه تجاهل بعض النقاط المهمة التي قد ذكرتها في ردي السابق …..مثل :

1-اقسام التوسل المشروع والممنوع : حيث لم يذكر موافقته على هذا التقسيم او مخالفتة عليه ؟؟
2-واما قوله ((اما المراد من الوسيلة اصطلاحاً فهم محمد صلى الله عليه و اله )). فلم ينقل لنا نقل معتمد من أحد علماء أهل السنة يقول بهذا التعريف للوسيلة مما يجعلنا نزداد يقيناً على الكذب ‍‍‍‍‍‍؟
3-قلت له في نقله بعض الأقوال (( انه على فرض صحة النقل فهل نحن نقول به … الجواب : لا….لأننا لا نأخذ عقائدنا من أقوال الرجال بل نستمدها من الكتاب والسنة الصحيحة ))
فنحن لا ندعي العصمة لعلمائنا …فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( كل ابن آدم خطأ وخير الخطائين التوابين )) ولكن عقيدتنا من كتاب الله تعالى وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم لا من أفواه الرجال لأننا لا ندعي العصمة لهم …
وكما في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (( كل ابن آدم خطأ وخير الخطائين التوابين )). … وكما قال الشعبي – رحمه الله - :ان هذا العلم دين فانظروا ممن تأخذون دينكم ..

4- نقلت له في ردي السابق بعض أقوال الرافضة من كتبهم و أقوال علمائهم في الذم و التنقص لآل البيت ..
فكيف ندعي العصمة لهم وانتم تذمونهم !!

5- ماذا يقصد بحرين حياتي …بقوله عنا : اننا العامة ..؟؟
هل ممكن توضح المقصود بها ام أوضحها للغير !!

6-في قوله ((الخليفة عمر بن الخطاب )) مما يجعلنا نعتقد ان في قلوبهم شيء على الخليفة الراشد والصحابي الجليل – رضي الله عنه – حيث لم يترض عنه ..!!

اما الرد على رده الأخير :

سوف اعرض باختصار لعقيدتنا في الشفاعة :
الشفاعة لغة : اسم من شفع يشفع ، إذا جعل الشيء اثنين ، والشفع ضد الوتر قال تعالى (( والشفع والوتر )) .
واصطلاحاً : التوسط بجلب منفعة او دفع مضرة.
قال تعالى (( وانذر به الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه من ولي ولا شفيع ))- سورة الأنعام 51-
وقال تعالى (( قل لله الشفاعة جميعا )) –سورة الزمر 44 –
وقال تعالى (( وكم من ملك لا تغني شفاعتهم شيئاً الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى ))- سورة النجم 26-
وقال تعالى (( من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه )) – سورة البقرة 255-
وقال تعالى (( ولا يشعون الا لمن ارتضى )) –سورة الأنبياء 28 –
وقال تعالى (( لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا )) – سورة مريم 87-
وقال تعالى (( ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا من شهد بالحق )) –سورة الزخرف 86-
قال تعالى (( يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من أذن له الرحمن ورضي له قولاً )) – سورة طه 109-
هذه بعض الأدلة على الشفاعة من كتاب الله ..
ومن خلال الأدلة السابقة نجد ان الله اثبت الشفاعة في مواضع ونفاها في مواضع …
فدعاء الأنبياء واستغاثتهم قد ترد عليهم السلام قد ترد شفاعتهم و ليس كل دعواتهم مجابه بل ربما امتنعت لحكمة يعلمها الله عز و جل ..
قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم (( استغفر لهم او لا تستغفر الله لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة لن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله )) ..
وفي صحيح مسلم ( 8/171-172) : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( سالت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة …الحديث )) .
قال ابن حجر في فتح الباري ( 11/97) في نقد أحد شراح المصابيح حيث قال أحدهم (ا(ن جميع الأنبياء دعواتهم مستجابة )) : (( جزمه بان جميع دعوات الأنبياء أدعيتهم مستجابة فيه غفلة عن الحديث الصحيح : سالت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة …الحديث )) .
واخرج البخاري (11/96) ومسلم (1/130-132) عن ابي هريرة وانس بن مالك ومسلم نحوه عن جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها و اريد ان اختبى دعوتي شفاعة لا\متي في الآخرة ))، قال الحافظ في الفتح (( قد استشكل ظاهر الحديث بما وقع من لكثير من الأنبياء من الدعوات المجابة ولا سيما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وظاهره أن لكل نبي دعوة مستجابة فقط ، والجواب : ان المراد بالإجابة في الدعوة المذكورة القطع بها ، وماعدا ذلك من دعواتهم فهو رجاء الإجابة )) .
وقال الكرماني في شرحه على البخاري (22/ 122) : (( معناه لكل نبي دعوة مجابة ألبته وهو على يقين من إجابتها ، واما باقي دعواتهم فهو رجاء إجابتها ، وبعضها يجاب و بعضها لا يجاب )).
قال تعالى (( ما كان للنبي والذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولى قربي من بعد ما تبين لهم انهم أصحاب الجحيم )) وهذا خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ..

فهذا نوح عليه السلام قال (( رب ان ابني من أهلي وان وعدك الحق و أنت احكم الحاكمين . قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم أني أعظك ان تكون من الجاهلين ))..
فنوح عليه السلام لم تنفعه شفاعته في ابنه وهو اقرب الناس إليه فكيف بغيره …

وكذلك إبراهيم عليه السلام لم تنفع شفاعته في أبيه …
فإذا كان هذا في الأنبياء وهم خير البشر فالصالحون اولى وأولى …

والطائفة الثانية من الآيات أفادت إثبات الشفاعة وهي الشفاعة الشرعية المخالفة لما عليه المشركون .
و اخبر تعالى إنها لا تنفع الا بشرطين :
1- أذنه تعالى للشافع ان يشفع .
2- رضاه سبحانه عن المشفوع له .
ونكته هذين القيدين وسره صرف الوجوه لله تعالى و إسلامها له وتعلقها به وترك تعلقها لأجل الشفاعة ..

واما بالنسبة لشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اجمع عليه اهل السنة ..فقد نقل ثبوت الإجماع :
1- ابن جرير الطبري في تفسيره (15/143)
2- ابو بكر بن خزيمة في كتابه التوحيد (2/588).
3- ابو جعفر الطحاوي في العقيدة الطحاوية وكذلك شارحها ابن ابي العز الحنفي (1/282).
4- الآجري في كتابة الشريعة (258)
5- ابن بطة العكبري في الشرح و الابانة (ص 233)
6- اللالكائي في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/174).
7- ابو القاسم الأصبهاني في اعتقاد أئمة أهل الحديث (ص 68)
8- ابو عثمان الصابوني في عقيدة السلف و أصحاب الحديث ( ص 61)
9- ابن أبي عاصم في كتابه السنة (2/385)
01- القاضي عياض في شرحه لمسلم (3/35) وفي كتابه الشفا (1/134)
11- النووي في شرحه لمسلم (3/35)
21- القرطبي في تفسيره (10/309)
31- شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية
41- ابن القيم قي مدراج السالكين (1/340)
51- ابن كثير في النهاية (20/192)
61- ابن حجر في الفتح (3/250)
71- السفاريني قي اللوامع (2/204)
81- شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد .
وغيرهم من علماء السنة ..
وشفاعته صلى الله عليه وسلم العظمى :
وهي الشفاعة الأولى الخاصة به عليه السلام وهي شفاعته في أهل الموقف حتى يقضى بينهم حين يتراجع الأنبياء آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى فيتدافعونها حتى ينتهي الأمر الى نبينا عليه الصلاة والسلام فيشفع .
فهي المقام المحمود كما في قوله تعالى (( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ربك ان ببعثك مقاماً محمودا )) –سورة الإسراء 79- وبهذا قال اكثر العلماء .
قال ابن جرير الطبري في تفسيره (15/143) : (( وأولى القولين في ذلك بالصواب ما صح الخبر أن المراد بالمقام الشفاعة )).
وقال القرطبي (10/309) : (( وقد اختلف في المقام على أقوال وأصحها الشفاعة )).
وقال ابن الجوزي في زاد المسير عند تفسيره لهذه الآية : (( والأكثر على ان المراد بالمقام المحمود الشفاعة)) .
ونكرر ان هذه الشفاعة مرتبطة بشرطين :
1- أذنه تعالى للشافع ان يشفع .
2- رضاه سبحانه عن المشفوع له.

ثم قال المدعي ((وقد نقل عن الصحابة، بطرق عديدة، أنّ الصحابة كانوا يلجأُون إلى قبر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، ويندبونه في الاستسقاء ومواقع الشدائد وسائر الأمراض ((وفاء الوفا 4/ 1372 ـ 1387)).

نقول لك : إذا ثبت ذلك عن الصحابة فهلا ذكرت من الذين لجاءوا الى قبر الرسول من الصحابة ؟؟
وهل ثبت ذلك فعلاً عنهم …
وهل إذا ثبت ذلك هل فعلهم صحيح ؟؟

مع أني أعوذ بالله من نسبه هذا الفعل للصحابة اتقى خلق الله بعد الأنبياء واصدق الناس توحيداً ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه التوسل والوسيلة (ص 133) : (( فان أحاديث زيارة قبره – صلى الله عليه وسلم –كلها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها في الدين ولهذا لم يروى أهل الصحاح والسنن منها شيء و إنما يرويها من يروي الضعاف )).

هذا ما تيسر الرد عليه … وللرد تتمه وبقية ..


‎

[متشيم]

الحمد لله أن ردك الشديد مبني على سوء فهم فأنت تقول:


(سبحان الله …هل مواضيع العقائد السكوت عنها افضل ؟؟
هل إذا تكلم مبتدع ببدعته نسكت حرصاً على الوحدة المزعومة !!
ألا ترى انه كتب بدعته على الملأ …. فلماذا تسكت وأنت تعرف أن هذا خطا محض ,,
و يا ليتك تقرأ توقيعك الجميل الذي ربما نسيته لبعض الوقت : إذا لم تدافع عن الحق فلا تدافع عن الباطل )

لا أنكر يا أخي أن ما أتى به كاتب المقال عبارة عن بدع توصل لحد الشرك ، ولكني لم أكن أدعوك لفعل ذلك حرصا على الوحدة ، معاذ الله أن تكون هناك أرضية مشتركة بيني وبين من يتوسل بالمقبورين ويستغيث بهم ، ويناديهم أكثر ممن ينادي ربه ، كمن يهم بحمل ثقل أو البدء في عمل شاق فيقول "يا علي" أو "يا حسين" بدلا من أن يقول "يا الله".

ما دعوتك إليه هو التوقف عن المشاركة ، لأن من يكتبون هذه المقالات لا يشبعون من الكتابة ما داموا يجدون من يرد عليهم ولو أنهم سكت عن مقالاتهم التي لا تجد رواجا عند أهل السنة لرحلوا.

انظر إلى كاتب المقال الذي كتب مقاله بتاريخ الثلاثين من سبتمبر وبعد يومين رجعل ليقول:
(( هل من ردود
لا ارى من يشاركني والحوار والنقاش ... ام لايوجد اعضاء في هذا المنتدى............))

وبعد يومين جاء الرد من SAUD33

وبعد أربعة أيام أتيت أنت أخي الفاضل "النعمان" لتحيي النقاش في هذا الحوار ، كاتب المقال منذ البداية لم يجد من يروج لديه البضاعة وحينما رددت عليه أخي الفاضل صدقني أنه كان أشد الناس فرحا بذلك ، قد يكون من الحكمة أحيانا محاربة البدعة بالسكوت عنها.

أخي النعمان ، لقد سبق هذا الكاتب الكثيرون ممن يكتب مثل هذا المقالات الحاثة على أمور نعتبرها بدع تصل لحد الشرك ، وكنا نرد عليهم ولكن نكتشف في النهاية أن جميع الردود كانت عبارة عن تضييع أوقات ، ليس هناك يا أخي الفاضل أرضية مشتركة للحوار.

ستقول "أرد" أقول "من الحكمة عدم الرد".

وأما توقيعي فإن طلبي لا يخالفه ، لأني اعتقد أن من وسائل نشر البدعة محاربتها. والكاتب منذ البداية تاضيق أن لم يجد من يرد عليه.

[النعمان]

الاخ / متشيم

نصيحة من اخ محب لك ...

ان اذا اردت ان تنصر الحق فرد على اهل البدع ..

ولا تنتقد من يدافع عن الحق ..

ولايهمني ماتقول ..

لا بارك الله في انا مل لاتدافع عن الحق وترد على الباطل ..

ولو وجدت موضوع كتب قبل سنه فيسوف ارد عليه

ولعلك نسيت ان هؤلاء يعتبرون سكوتنا ضعف ..

هذه منهجي لاغبار عليه ..

ومافائدة دراسة العقيدة مادام اننا لا نطبقها

تحياتي

[متشيم]

الله يبارك فيك يا أخي الفاضل ،،،

الحمد لله على الاتفاق في وجوب محاربة البدعة وإن اختلفنا في الوسيلة ، فالذي أراه أن من البدع ما يكفي السكوت عنه.

الله يكثر من أمثالك ، واسأل الله أن يعينك فلا تضيع وقتا كثيرا مع مثل هذه المواضيع خاصة وأني متأكد 100% من أنك لن تستطيع اقناع الكاتب بوجهة نظرك ، وإن استطعت فهنيئا لك الأجر والثواب من الله.

[النعمان]

الاخ / متشيم

جزاك الله خير واعتذر ان كنت اساءت اليك ولكن حرصاً مني على الحقيقة كتبت ماكتبت مع علمي سعة صدرك وحسن نيتك

ومازلت اكرر ..

ارجوا ان تتواصل معي على :

goolno@hotmai.com

مع عميق المحبة والتقدير

[النعمان]

بعد ما رددت على قضية الشفاعة ارجع الآن للرد على بعض النقاط الأخرى :

بالنسبة لقضية أرواح الأنبياء وهل الأنبياء أحياء في قبورهم !!

ننقل لكلام بعض كلام أئمة الدعوة النجدية حيث قال الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب –رحمهم الله – في الدرر السنية (1/114) : (( والذي نعتقده ان رتبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعلى مراتب المخلوقين على الإطلاق وانه حي في قبرة حياة برزخية أبلغ من حياة الشهداء للنصوص عليها في التنزيل إذ هو أفضل منهم بلا ريب )) .
وسئل الشيخ عبد الله أبا بطين كما في الدرر السنية (2/165) : هل النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره ؟
فأجاب :
الله سبحانه وتعالى اخبر بحياة الشهداء ولاشك أن الأنبياء أعلى رتبة من الشهداء وأحق بهذا وأنهم أحياء في قبورهم ونخن نرى الشهداء رميماً وربما أكلتهم السباع ومع ذلك هم (أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ) فحياتهم برزخية والله أعلم بحقيقتها .
والنبي قد مات بنص القرآن والسنة ومن شك بذلك فهو كافر )).

واما القصص التى ذكر بعضها فقد قال عنها شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : (( إنما بضع مثل هذه الحكايات من يقل علمه ودينه ، وأما أن يكون المنقول من هذه الحكايات عن مجهول لا يعرف ، ونحن لو روي لنا مثل هذه الأحاديث المسيبة أحاديث عمن لا ينطق عن الهوى لما جاز التمسك بها حتى تثبت فكيف بالمنقول عن غيره )) – نقلاً عن غاية الأماني (2/276)-

وبعد هذا …
على فرض ان أحدهم سمع صوت الآذان من جهة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم …
وإذا سمعوا من قبر ه صلى الله عليه وسلم رد السلام !!

فهل يثبت بذلك حكم شرعي من التوسل وطلب الشفاعة ؟؟
وهل هذه الأخبار المنقولة ثابتة وصحيحه !!
ان كل شخص يمكن ان يدعي أمور ….ولكن لابد التثبت بالدعوى ..
فأنت لو جاءك شخص يطالب بدين من قريب لك توفي فهل ستصدقه ؟؟
ام انك تطالبه البينة والشهود للتأكد من صدق دعواه …

اذا كان هذا في المعاملات والحقوق المالية …فلماذا لا نتثبت في العبادات وهي اعظم ما أمر الله به ..
أنها محاولة يائسة للرجوع للجاهلية ولترك عبادة الرحمن واللجوء الى المخلوق بدلاً من الخالق ..

لقد كان مشركوا قريش خيراً منهم لأنهم كما قال تعالى عنهم (( فأذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين )) أي ان كفار قريش كانوا في وقت الرخاء يدعون غير الله ويشركون معه غيره …
وفي وقت الضيق والشدة يرجعون للإله الواحد جل وعلا …

اما هؤلاء من عبدة القبور والأضرحة …
فهم اشد كفراً لأنهم في وقت الرخاء والشدة و الضيق سواء يدعون مع الله غيره ….

والله تعالى اعلم …











‎

[غير شكل]

جزاك الله خيرا ايها الجبل : النعمان

أعجبتني جملتك الأخيرة في ردك الأخير وصدقت بها , فقبَّح الله أقواما مشركو زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعلم بلاإله إلا الله منهم !

جزاك الله خير أخي في الله , إني لأحبك في الله

[Bent Eldeen]

وبكتفي بهذا القدر لأني ماأملك المعرفه الكافيه إللي تسمح لي بالنقاش فيه.

[النعمان]

الاخ / غير شكل

جزاك الله خير ونفع الله بك ...

واحبك الله الذي احببتنا فيه

ولكن .....

اين بحرين حياتي ؟؟؟؟؟؟؟

هل ولى الفرار :D

[فنيان]

أما سمعت أنه إذا أذن المؤذن، فإن الشيطان يولي وله ضراط، ثم يرجع، فإذا أقيمت الصلاة ولى مرة أخرى، وهكذا الشيطان يولي ثم يرجع ثم يولي.

وما حد يقول أني سبيت حد، حشا، بس هذي فائدة من فوائد الأذان حبيت تعرفونها.