hfakhri
15-09-2001, 03:33 PM
كان يا ما كان في أحد الغابات , مجموعة من الحيوانات , تعيش حالة من الغباء إلا من سلحفاة ذات حكمة ولب , فقد كانت هذه السلحفاة ذكية وفصيحة اللسان .
وفي يوم من الأيام دعا أهل السماء هذه الحيوانات على مائدة من الطعام , وبالفعل قبلت الحيوانات هذه الدعوة .
وقالت لهم السلحفاة : سنذهب إلى أهل السماء و ليس لدينا أسماء نتعارف بها .
فاختار كل حيوان اسما له . وذهبوا إلى السلحفاة ليسألوها عن أسمها المختار , فقالت : سميت نفسي ( كُلكُم ) .*
* تعني : جميعكم
. وبالفعل ذهبت الحيوانات إلى السماء عن طريق طيور حملتها إلى السماء .
ورحب أهل السماء بالضيوف وقدموا لهم الطعام اللذيذ الوفير .
وقال أهل السماء هذا الطعام : لكلكم .
فهمت الحيوانات إلى الطعام ولكن استوقفتهم السلحفاة وقالت : هذا الطعام اللذيذ لكلكم , وأنا أسمي كلكم , أي : أن الطعام لي وحدي .
فلم تدع السلحفاة الحيوانات تأكل من الطعام الكثير ..
ورجعت الحيوانات إلى الغابة عن طريق الطيور وتركوا السلحفاة الأنانية تأكل الطعام بشراهة .
ولما انتهت السلحفاة من الطعام و( ترست معدتها ) همت بالرجوع ولكن كيف الرجوع إلى الأرض؟؟
فنادت السلحفاة الحيوانات بالدعم وارسال الطيور ولكن هيهات .
فأمرت السلحفاة أهلها بوضع الوسائد الوفيرة لكي تقفز من فوق السحابة إلى هذه الوسائد .
وقفزت السلحفاة من فوق ولكن استبدلت الحيوانات الوسائد بالمواد الحادة والسكاكين الحادة .
وسقطت السلحفاة على صدفتها .
فتكسرت الصدفة و أصبحت بها هذه الخطوط التي نراها على صدفة السلحفاة اليوم .
ــــــــــــــــــــــــــــ (( انتهت القصة )) ــــــــــــ
هذه القصة مع كونها بسيطة وخيالية ولكنها تعتبر من القصص العالمية المشهورة .
لأنها تصور لنا حال البرلمان وأهل البرلمان والمرشحين , حيث أنهم يوعدون الناس بالإصلاح والقيادة الحكيمة ( كما فعلت السلحفاة الأنانية ) ولما وصلوا لما أرادوا من كرسي الرئاسة نسوا الناس وأخذوا يجرون وراء مطالبهم الخاصة .( وهذا حال السلحفاة في هذه القصة )
فمتى نفيق يا أمة الإسلام من هذه الأنظمة والقوانين الوضعية وشعارات الديموقراطية والتي هي ( الديمو خراطية ) وهذا البرلمان والذي هو ( بر الأمان ) للذين يتبعون الشهوات .
فمتى نرجع إلى الشورى والخلافة الرشيدة على منهاج النبوة .
وفي يوم من الأيام دعا أهل السماء هذه الحيوانات على مائدة من الطعام , وبالفعل قبلت الحيوانات هذه الدعوة .
وقالت لهم السلحفاة : سنذهب إلى أهل السماء و ليس لدينا أسماء نتعارف بها .
فاختار كل حيوان اسما له . وذهبوا إلى السلحفاة ليسألوها عن أسمها المختار , فقالت : سميت نفسي ( كُلكُم ) .*
* تعني : جميعكم
. وبالفعل ذهبت الحيوانات إلى السماء عن طريق طيور حملتها إلى السماء .
ورحب أهل السماء بالضيوف وقدموا لهم الطعام اللذيذ الوفير .
وقال أهل السماء هذا الطعام : لكلكم .
فهمت الحيوانات إلى الطعام ولكن استوقفتهم السلحفاة وقالت : هذا الطعام اللذيذ لكلكم , وأنا أسمي كلكم , أي : أن الطعام لي وحدي .
فلم تدع السلحفاة الحيوانات تأكل من الطعام الكثير ..
ورجعت الحيوانات إلى الغابة عن طريق الطيور وتركوا السلحفاة الأنانية تأكل الطعام بشراهة .
ولما انتهت السلحفاة من الطعام و( ترست معدتها ) همت بالرجوع ولكن كيف الرجوع إلى الأرض؟؟
فنادت السلحفاة الحيوانات بالدعم وارسال الطيور ولكن هيهات .
فأمرت السلحفاة أهلها بوضع الوسائد الوفيرة لكي تقفز من فوق السحابة إلى هذه الوسائد .
وقفزت السلحفاة من فوق ولكن استبدلت الحيوانات الوسائد بالمواد الحادة والسكاكين الحادة .
وسقطت السلحفاة على صدفتها .
فتكسرت الصدفة و أصبحت بها هذه الخطوط التي نراها على صدفة السلحفاة اليوم .
ــــــــــــــــــــــــــــ (( انتهت القصة )) ــــــــــــ
هذه القصة مع كونها بسيطة وخيالية ولكنها تعتبر من القصص العالمية المشهورة .
لأنها تصور لنا حال البرلمان وأهل البرلمان والمرشحين , حيث أنهم يوعدون الناس بالإصلاح والقيادة الحكيمة ( كما فعلت السلحفاة الأنانية ) ولما وصلوا لما أرادوا من كرسي الرئاسة نسوا الناس وأخذوا يجرون وراء مطالبهم الخاصة .( وهذا حال السلحفاة في هذه القصة )
فمتى نفيق يا أمة الإسلام من هذه الأنظمة والقوانين الوضعية وشعارات الديموقراطية والتي هي ( الديمو خراطية ) وهذا البرلمان والذي هو ( بر الأمان ) للذين يتبعون الشهوات .
فمتى نرجع إلى الشورى والخلافة الرشيدة على منهاج النبوة .