رحيل
03-05-2001, 02:27 PM
استيقظت من نومي …على صوت رنين الهاتف الذي لم ينقطع …
وكم تمنيت وقتها أن لو كانت هناك وسيلة تجعلني أصل إلى رقبة المتصل من خلال سماعة الهاتف(مثل الرسوم ) من شدة غيضي ..
وأنا أتسائل من المزعج الذي يتجرأ على الإتصال في هذا الوقت المبكر!!
رددت بغيض وغضب .
آلو …نعم
آلو …الأخت رحيل ..
نعم رحيل ….من معي ؟
نحن من جامعة …….. ونريد أن نخبرك أنه قد تمت الموافقة على إكمال الماجستير..وعليك الحضور بعد اسبوع من اليوم لتنهين باقي الإجراءات ..وووو
صمت برهة وقد عقدت المفاجأة دهشتي
ألو ألو …رحيل هل تسمعينني ..
ألو نعم…نعم أسمعك
حسنا إلى اللقاء إلى اللقاء
وضعت سماعة الهاتف في مكانها....
وصرخت صرخة أيقضت كل أهل البيت
أمي: ماذا بك ياابنتي …خير إن شاء الله
باركي لي ياأمي لقد تمت الموافقة على إكمالي لرسالة الماجستير ..
ألف مبروك ياحبيبتي ..الله يهنيك ويحقق كل أحلامك
والدي وأخوتي : مبرك يارحيل ألف مبروك
وأذكر يومها أنني لم أترك رقما إلا واتصلت به لأخبره عن الموافقة …كما أنني لم انم ليلتها أبداً:)
…………………………………………………………………..
كان هذا المشهد قبل سنتين من اليوم وها أنا أقف في قاعة المحاضرة وفي يدي الرسالة ..وجمع لابأس به من الحضور إضافة إلى اهلي طبعا ينتظرون مني إلقاء الرسالة
ولجنة مكونة من 10أشخاص هم دكاترة في القسم الذي تناولت فيه موضوع رسالتي
وضربات قلبي تخفق بشدة …
وعرق يهطل من يدي بلل الجزء الذي أمسك به من الرسالة
وفي داخلي قوة تحاول ان تسيطر على توتري الزائد …
أقنعت نفسي بضرورة أن أحافظ على هدوئي وأعود إلى رزانتي المعهودة
وكنت اعلم أن جزءا من الدرجة سوف تحسب على ثبات الشخصية والهدوء والثقة بالنفس
لذلك قررت كبت التوتر وإظهار الثقة
ابتسمت للحضور وحييتهم بلطف
ثم لبست نظارتي وبدات في عرض الرسالة لثلاث ساعات متواصلة .
انتبهت بعدها على صوت تصفيق حار
رفعت رأسي باتجاه الحضور …وابتسامة عريضة على شفتي
أمعنت النظر فإذا بي أرى لقطة يصفق فيها جمع من الناس لشخص اخترع دواء لمرض خطير
نعم كان مشهدا من فيلم أجنبي
ومشهدا من حلم بداته بعد بدء الفيلم بدقائق :(
كان حلم ؟؟؟؟…آه ...مجرد حلم
لكنه لازال يراودني
تقبلو تحياتي
وكم تمنيت وقتها أن لو كانت هناك وسيلة تجعلني أصل إلى رقبة المتصل من خلال سماعة الهاتف(مثل الرسوم ) من شدة غيضي ..
وأنا أتسائل من المزعج الذي يتجرأ على الإتصال في هذا الوقت المبكر!!
رددت بغيض وغضب .
آلو …نعم
آلو …الأخت رحيل ..
نعم رحيل ….من معي ؟
نحن من جامعة …….. ونريد أن نخبرك أنه قد تمت الموافقة على إكمال الماجستير..وعليك الحضور بعد اسبوع من اليوم لتنهين باقي الإجراءات ..وووو
صمت برهة وقد عقدت المفاجأة دهشتي
ألو ألو …رحيل هل تسمعينني ..
ألو نعم…نعم أسمعك
حسنا إلى اللقاء إلى اللقاء
وضعت سماعة الهاتف في مكانها....
وصرخت صرخة أيقضت كل أهل البيت
أمي: ماذا بك ياابنتي …خير إن شاء الله
باركي لي ياأمي لقد تمت الموافقة على إكمالي لرسالة الماجستير ..
ألف مبروك ياحبيبتي ..الله يهنيك ويحقق كل أحلامك
والدي وأخوتي : مبرك يارحيل ألف مبروك
وأذكر يومها أنني لم أترك رقما إلا واتصلت به لأخبره عن الموافقة …كما أنني لم انم ليلتها أبداً:)
…………………………………………………………………..
كان هذا المشهد قبل سنتين من اليوم وها أنا أقف في قاعة المحاضرة وفي يدي الرسالة ..وجمع لابأس به من الحضور إضافة إلى اهلي طبعا ينتظرون مني إلقاء الرسالة
ولجنة مكونة من 10أشخاص هم دكاترة في القسم الذي تناولت فيه موضوع رسالتي
وضربات قلبي تخفق بشدة …
وعرق يهطل من يدي بلل الجزء الذي أمسك به من الرسالة
وفي داخلي قوة تحاول ان تسيطر على توتري الزائد …
أقنعت نفسي بضرورة أن أحافظ على هدوئي وأعود إلى رزانتي المعهودة
وكنت اعلم أن جزءا من الدرجة سوف تحسب على ثبات الشخصية والهدوء والثقة بالنفس
لذلك قررت كبت التوتر وإظهار الثقة
ابتسمت للحضور وحييتهم بلطف
ثم لبست نظارتي وبدات في عرض الرسالة لثلاث ساعات متواصلة .
انتبهت بعدها على صوت تصفيق حار
رفعت رأسي باتجاه الحضور …وابتسامة عريضة على شفتي
أمعنت النظر فإذا بي أرى لقطة يصفق فيها جمع من الناس لشخص اخترع دواء لمرض خطير
نعم كان مشهدا من فيلم أجنبي
ومشهدا من حلم بداته بعد بدء الفيلم بدقائق :(
كان حلم ؟؟؟؟…آه ...مجرد حلم
لكنه لازال يراودني
تقبلو تحياتي