النعمان
22-04-2001, 01:34 AM
أحذر زلة هذا العالم ؟؟؟
في هذا الزمان نرى ونسمع بعض الاخوة –هدانا الله وإياهم – يتتبعون زلات العلماء وأخطائهم ...
فإذا اجتهد العالم في مسألة وجانب فيها الصواب نجد من متعصبى هذا الشيخ و الغالين فيه من يدافع عن هذه الزلة
بل قد يكون داعيه لها إما لفرط محبة هذا العالم أو لهوى داخل النفس ...
و أريد أن انقل لكم بعض ما ذكره العلماء - رحمهم الله – عن هذه المسالة ....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – :
(( فأما الصديقون والشهداء والصالحون فليسوا بمعصومين وهذا في الذنوب المحققة ، و إما ما اجتهدوا فيه : فتارة
يصيبون فيه وتارة يخطئون ..... فإذا اجتهدوا وأصابوا فلهم أجران وإذا اجتهدوا واخطأوا فلهم اجر علىاجتهادهم
وخطؤهم مغفور لهم )) – الفتاوى ( 35/69)-
قال الشاطبي – رحمه الله - :
(( فعلى كل تقدير لا يتبع أحد من العلماء إلا من حيث هو متوجه نحو الشريعة قائم بحجتها حاكم بأحكامها جملة
وتفصيلاً وأنه متى وجد متوجهاً غير تلك الوجهة في جزئية من الجزئيات أو فرع من الفروع لم يكن حاكماً ولا
استقام أن يكون مقتدى به فيما حاد فيه عن صوب الشريعة البتة )) – الاعتصام ( 2 / 862 ) –
وقال أيضاً :
(( أن زلة العالم لا يصح اعتمادها من جهة ولا الأخذ بها من تقليداً له ، وذلك لأنها موضوعة على المخالفة للشرع
ولذلك عدت زلة وإلا فلو كانت معتداً بها لم يجعل لها هذه الرتبة ولا نسب إلى صاحبها الزلل فيها )) –الموافقات (4/170-171) –
قال الاوزاعي – رحمه الله - :
(( من اخذ بنوادر العلماء خرج من الاسلام )) – سير أعلام النبلاء ( 7 / 125 )-
وللموضوع بقية ان شاء الله .... والله اعلم
في هذا الزمان نرى ونسمع بعض الاخوة –هدانا الله وإياهم – يتتبعون زلات العلماء وأخطائهم ...
فإذا اجتهد العالم في مسألة وجانب فيها الصواب نجد من متعصبى هذا الشيخ و الغالين فيه من يدافع عن هذه الزلة
بل قد يكون داعيه لها إما لفرط محبة هذا العالم أو لهوى داخل النفس ...
و أريد أن انقل لكم بعض ما ذكره العلماء - رحمهم الله – عن هذه المسالة ....
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – :
(( فأما الصديقون والشهداء والصالحون فليسوا بمعصومين وهذا في الذنوب المحققة ، و إما ما اجتهدوا فيه : فتارة
يصيبون فيه وتارة يخطئون ..... فإذا اجتهدوا وأصابوا فلهم أجران وإذا اجتهدوا واخطأوا فلهم اجر علىاجتهادهم
وخطؤهم مغفور لهم )) – الفتاوى ( 35/69)-
قال الشاطبي – رحمه الله - :
(( فعلى كل تقدير لا يتبع أحد من العلماء إلا من حيث هو متوجه نحو الشريعة قائم بحجتها حاكم بأحكامها جملة
وتفصيلاً وأنه متى وجد متوجهاً غير تلك الوجهة في جزئية من الجزئيات أو فرع من الفروع لم يكن حاكماً ولا
استقام أن يكون مقتدى به فيما حاد فيه عن صوب الشريعة البتة )) – الاعتصام ( 2 / 862 ) –
وقال أيضاً :
(( أن زلة العالم لا يصح اعتمادها من جهة ولا الأخذ بها من تقليداً له ، وذلك لأنها موضوعة على المخالفة للشرع
ولذلك عدت زلة وإلا فلو كانت معتداً بها لم يجعل لها هذه الرتبة ولا نسب إلى صاحبها الزلل فيها )) –الموافقات (4/170-171) –
قال الاوزاعي – رحمه الله - :
(( من اخذ بنوادر العلماء خرج من الاسلام )) – سير أعلام النبلاء ( 7 / 125 )-
وللموضوع بقية ان شاء الله .... والله اعلم