،، النحل المهددة بالانقراض ،،

[كلاسيك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


أطلق متحف أوكسفورد للتاريخ الطبيعي وشركة أوكسفورد للنحل دعوة للعاملين في الحدائق لحماية النحل الذي بدأت أعداده تتناقص في بريطانيا
وتقدر الجهات المختصة أن ربع أنواع النحل البريطانية أصبحت مهددة بالانقراض بسبب الطرق الحديثة في الزراعة التي لا تترك مجالا للنحل ليعيش في بيئته الطبيعية

وقد بدأت شركة أوكسفورد للنحل بالتعاون مع متحف أوكسفورد للتاريخ الطبيعي بتصنيع صناديق ملائمة لعيش للنحل بهدف جذب بعض الأنواع المهدد بالانقراض إلى الحدائق والمزارع البريطانية

وستخصص الأرباح المتأتية من مبيعات هذه الصناديق للأبحاث المتعلقة بحماية أنواع النحل البريطانية المهددة بالانقراض

[كلاسيك]

وخلال السنوات العشر الماضية تأثرت أعداد النحل البريطاني كثيرا بسبب ديدان فاروا، إذ فقد بعض مربي النحل تسعين في المئة من النحل في حقولهم

وفي نفس الوقت فإن طرق الزراعة المكثفة تهدد بإلحاق أضرار فادحة بأنواع النحل البريطانية غير المنتجة للعسل، البالغ عددها مئتين وأربعة وخمسين نوعا

ويقول الدكتور كريس أوتول، مدير شعبة النحل في متحف أكوسفورد للتاريخ الطبيعي، إن طرق الزراعة الحديثة لا تشجع على تكاثر النحل لأنها تدمر البيئة الطبيعية لنمو النحل

فقد استبدلت المروج المرتفعة التي تنمو فيها الورود البرية بأعشاب الجاودار المستخدمة للعلف

كذلك فإن المكائن الحاصدة تقوم بحصد كل زاوية من الحقل ولا تترك مساحة ولو ضئيلة لجذوع الأخشاب أو لتراكم أوراق الأشجار التي يستخدمها النحل لصنع خلاياه، التي توفر له الحماية من الرياح ومن ظروف المناخ القاسية

وقد أدى هذا التغير في الحقول البريطانية إلى انقراض الكثير من أنواع النحل البريطاني، مثل بومبوس سوبتيرانواس، وربما سيؤدي إلى انقراض نوع آخر قريبا هو بومبوس روديراتتوس الذي يكثر عادة في الحدائق الكبيرة

[كلاسيك]

بإمكان المزارعين والعاملين في الحدائق الكبيرة في ضواحي المدن أن يحموا الأنواع المهددة بالانقراض من خلال استخدام الصناديق الرخيصة الثمن التي ستصنعها شركة أوكسفورد للنحل والتي ستوفر بيئة شبه طبيعية لتكاثر النحل في الريف وضواحي المدن

ويقول الدكتور أوتول إن أفضل الأمكنة لتكاثر النحل الآن هي الحدائق الكبيرة في ضواحي المدن التي تتوفر فيها الورود المتنوعة التي يعيش عليها النحل

وستساعد صناديق النحل الجديدة على حفظ ثمار أشجار الفواكه من النحل الذي سيلجأ إلى هذه الصناديق بدلا من العيش على الثمار والبقاء على الأشجار طول الوقت

ويقول أوتول إن العديد من المزارعين أخذوا يتعاونون الآن للحفاظ على أنواع النحل المهددة بالانقراض، وإن مثل هؤلاء المزارعين يجب أن يكافئوا على تعاونهم لأنهم يعتبرون بمثابة حرس الريف البريطاني

[كلاسيك]

تصارع امرأة أمريكية الموت بعد أن هاجمها سرب من النحل المعروف بالنحل القاتل ولدغها أكثر من خمسمئة لدغة في الجنوب الغربي في الولايات المتحدة
فقد هاجمت حوالي 40 ألف نحلة المرأة الأمريكية، التي تبلغ من العمر سبعة وسبعين عاما، وهي في طريقها إلى منزلها القريب من خلية النحل بمدينة لاس فيجاس

ولدغ النحل المرأة في ذراعيها، وصدرها، ووجهها ورأسها،وأبلغ شهود عيان على الفور قوات النجدة المحلية

ونجح رجال الإطفاء في إبعاد مئتي نحلة من على جسم المرأة بضخ المياه عليها، وأصيب اثنان منهم بلدغات أثناء إنقاذ السيدة

وقال متحدث باسم قوات الإطفاء إن المرأة كانت في حالة صدمة شديدة ونقلت على الفور إلى مستشفى قريب حيث حاول الأطباء إخراج ابر النحل باستعمال الملقاط وشرائط لاصقة خاصة

ويقول الخبراء إن هذا النحل هو من سلالة إفريقية نادرة من نحل العسل تسمى عادة بالنحل القاتل

[كلاسيك]

أصله من جنوب أفريقيا، يطارد ضحيته إلى مسافة نصف ميل، تتجمع أسرابه عشر مرات في العام، قتل ستة أشخاص منذ عام تسعين، لدغة واحدة قد تؤدي للموت، ولكن بعض الأشخاص ينجون رغم إصابتهم بمئات من اللدغات

[كلاسيك]

وقد جلب النحل القاتل إلى أمريكا الجنوبية من جنوب إفريقيا في عام ستة وخمسين لتهجينه مع نحل أوربي من أجل تحسين وتقوية سلالاته، لكن البعض منها فر من المختبر بعد عام وبدأ بعدها الهجرة نحو الشمال

وفي طريق هجرته قتل النحل حوالي ألف شخص، وأقام مستعمرات في مناطق شاسعة من أمريكا الوسطى والمكسيك وكاليفورنيا


ولا يختلف شكل النحل القاتل عن نحل العسل الأوربي كما أن لدغته ليست أكثر سمية

لكن خطورته تكمن في اللدغ الجماعي وفي سهولة إثارته وصعوبة تفريقه حين يهاجم في أسراب كبيرة، كما أنه يتمتع بالقدرة على التحليق على ارتفاع يبلغ كيلومتر أثناء مطاردته لضحيته

[كلاسيك]

البرازيل في عام ستة وخمسين، بانما في عام أثنين وثمانين، جنوب المكسيك في عام ستة وثمانين، تكساس في عام تسعين، آريزونا والمكسيك في عام ثلاثة وتسعين، بورتوريكو وكاليفورنيا في عام أربعة وتسعين، جزر فرجين في عام خمسة وتسعين، نيفادا في عام ثمانية وتسعين