الدكتور ريان
08-03-2001, 10:11 AM
صباح ....او مساء الخير ..جميعا
كالعادة قمت من نومي الساعة 7:00صباحا بتوقيت غرفتي..ثم ذهبت الى عملي ..وجدت عدد الموظفين قليل في مكان عملي..وبعد فترة دخل علي شخص ليعطيني ورقة قرار ادراي من مديرنا "عقلة الاصبع"واتضح فيها ..ان جميع من في قسمي سوف يأخذون اجازة عيد ..واخذ الشباب يهنئوني بالاجازة ..قلت لهم : انتم تفرحون بالاجازة لانكم معكم عائلاتكم اهاليكم اما انا فلا يوجد مافعله بدون عمل!!ضحك الجميع واخذو يعطوني افكار لم تعجبني لتقسيم الاجازة....ثم رجعت الى سيارتي وانطلقت الى شقتي واخذت ارتب اغراضي..لانني احتاج ليوم كامل على البحر ... اخذت كل ماملك من غرفتي ..وذهبت الى البحر لاجده ممتلىء جدا بعدد كبير من الناس ..غضبت قليلا ورجعت الى غرفتي ومن ثم جائني ضيف عزيز علي ولا اراه دائما (النوم )فنمت ساعات طوال ثم ايقظني الجوع فذهبت ابحث عن مطعم او شيء اقتات عليه يفتح فيمابعد منتصف اليل والمشكلة ان الزحمة مازالت موجودة....بعد ان اكلت في سيارتي ذهبت للبحر مرة اخرى وهو مازال مزدحما جدا ,ثم نظرت اليه نظرة وداع واخذت اتمشى انا وسيارتي ..حتى وصلت الى اخر تلك المدينة ثم خطرت لي فكرة ...
لماذا لا اسافر الى مدينة عائلتي ؟؟؟؟؟ورغم انها فكرة مجنونة لكن بدأت بتنفيذها لاني مدينة عائلتي تبعد عني مسافة (400كم)ومشينا انا وسيارتي والقمر والظلام ..وكان الجو جد جميل ..لطالما احببت السفر في اليل ومنظر السحب كان جميلا كأنها سرير كبير يحمل ذلك الطفل الصغير(القمر)..وكانت النجوم جدا مضيئة ولم ارى ليلة باصفى من تلك اليلة ومضت الثلاثة ساعات بسرعةوفجأة ظهر منظر شروق الشمس وماجمله من منظر بدأت خيوطها الذهبية الظهور من وراء الجبال ثم طلعت بخجل رويدا رويدا ثم جأت اللحظة التي يلتقي فيها الشمس مع القمر ..فرحت جدا للمنظر وتمنيت انني لم انسى كاميراتي الخاصة بالغرفة ..وصلت الى مدينة عائلتي ثم ذهبت الى بيت العائلة ..لاجد البيت لايوجد فيهاحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟استغربت جد ؟؟؟اين ذهبو عائلتي واخوتي؟؟؟؟
وماهي الا دقائق ..حتى جاء سائق بيت جيراننا يخبرني بخبر:
هداا كلو هارروه انتا في اجيي هو كمان في قولل انتا فين ايريف انتا هذا بيت امم انتا(وبعد نصف ساعة من ترجمة كلامه الفورية وترجمة للغةالصم والبكم ولغة الاشارات وبارسم ..عرفت ماذا يقول)
انه يقول بالعربية انا عائلتي طنشوني وطلعو لاحد الاستراحات (الاستراحات : هي اماكن تكون عادة بعيدة شوي عن مكان السكن وهي عبارة عن قصر او فيلا بطابقين او ثلاثة او اربعة حسب قروش صاحبها كبيرة جدا ويكون حولها غابات او شجر كثير ويوجد فيها حيونات اليفة احيانا ويوجد فيها مسبح كبير او عدة مسابح وفيها كل ماتشتهيه النفس من متعة للاجازة والا ستجمام وكأنها مدينة كبيرة )وتركو الخبر عند هذا السائق كي يخبرني..شكرته بنفس لغة الترجمة .
.وذهبت بسيارتي لمدة ساعة ونصف خارج تلك المدينة (وبدأ مزح الشمس يصير قويا على رأسي وبدأت الحرارة تحيط بي)فشعرت بالتعب والنوم..ثم وجدت الاستراحة ..فأخذت حقائبي ونتظارتي الشمسية وصرت امشي بتعب وارهاق شوي وعلى يدي اليمنى حقيبتي ...حتى فتحت باب الاستراحة ...
وماهي الادقائق ووجدت نفسي ملقى على الارض والاطفال فوقي كانو متحمسون جدا لرؤيتي وسلمت عليهم جميعا ..وأخذت العب مهم (من رأيي الخاص ان الاطفال من اجمل النعم بالوجود )ونظرتي على يمين لاجد اغلب العائلة واقفين ومستغربين انني العب مع الاطفال ومطنشهم شوي ولسان حالهم يقول (ريان سلامات تلعب مع الاطفال وتاركنا )فذهبت لاجد جميع افراد العائلة موجوديين (لدرجة اني تعبت وانا اسلم عليهم )ثم سلمت على اسرتي ووالدتي ..ثم استأذنتهم لاني قادم من السفر واحتاج وقت لراحة ...فوافق اغلبهم لكن البعض لم تعجبهم الفكرة ...فجائني احد ابناء عمي ومعه مجموعة لااعرفهم (يبدو في عيونهم لمعانا غريبين يدل على الئم وان هناك مخخط يدور في ذهنهم )وبدأ يسئالني
هو : هل يوجد لديك جوال ؟
انا : نعم
هو : اعطيني هو دقيقة
هو : هل معك ساعة اواي شيء الكتورني ؟
انا : نعم ..خذه هذة مفكرتي (في البداية ظننت انها عملية تفتيش )
هو : انا اسف ياريان ولكن الان دور ك ؟
لم استطع انا اجاوب انا حتى وجدت نفسي فوق ستة اشخاص يحملوني ويقذفو بي في المسبح الكبير البارد جدا جدا جدا في اعماق المسبح افتكرت اني جدا تعبان ولكن هيهات...هو دخول الحمام زي خروجه ....جلست في ذلك المسبح قرابة الاربع ساعات (حتى احسست انه لدي زعانف وانني لايوجد فرق بيني وبين الضفدع )ثم خرجت اريد ان انام في اي غرفة اوي اي مكان او حتى في صندوق لاارى الا النوم فذهبت الى غرفة وسيعة جدا ووبدأت عيوني بالنعاس حتى دخل الشباب كلهم الى الغرفة (هيا هيا افردو السفرة..هيا هيا وقت الاكل ..وقت الغداء )وماهي الادقائق حتى وجدت نفسي بينهم وامامي الاكل ..كل ماتتوقعونه سمك بأنواعه ..لحم ..دجاج مرق ورز بأنواعه ومشويات وجيلي ومكرونة سباغتي وسلطات بأنواعه (لكن لااريد سوى النوم ..اني افقتده بشدة واحس الالامه فوق عيوني وفوق ظهري ..انني منهك وبداخل رأسي صداع كبير كأنه زلازال)اكلت معهم ثم اراد احد اخوالي العب مع الشباب :من افضل واحد يلعب شطرنج هنا؟
الشباب : كلهم شاورو(اشارو بأصابعهم علي )احسست بالتحطيم والتشائم ,فقلت لخالي اذا انا هزمتك تتركني انام واذا انت هزمتني اسهر معاكم لنهار غد!!!فوافق على الشروط ..وفزت عليه مرتين ثم قالي انا خالك وغصبن عليك تسمع كلامي ..فأضطريت ان العب معاه خمسة مرات فزت علية اربعة وهو فاز مرة وقال نتنازل عن شروطنا افضل ...ثم بعد ذلك جاوءجميع خالتي وسلمت عليهم ثم عماتي ..حتى وصلنا لوقت الغروب فذهبت ثم جاؤ كبار السن من عائلتنا فاضطررت ان اجلس معهم لاخدمهم وثم جاوء ضيوف لااعرفهم فسلمت عليهم وعيدت(قلت كل عام وانتم بخير )عليهم ثم طلبو مني اخواني ان اسبح معهم فذهبت ..حتى جأت الساعة الثانية صباحا ثم جاء موعد العشاء فأكلنا جميعا ثم تجمعو مجموعة من الشباب وقالو اليوم نريد ان ننام عند الاشجار وليس بالغرف نريد ان نحس بالطبيعة وان نشعر بالخوف ؟؟؟
انا: جاوبتهم الله يباركلكم انا اريد ان انام في الغرفةمع ماما ههههههه !!
لكن فعلا وجدت نفسي معهم تحت اشجار وامامنا نار مشعلة واكثر من عشرين شخص حولها (وكأننا قبيلة من افريقيا)ومعهم قارورة مياة تدور وتتوقف ..تدور وتتوقف ..وهم يتكلمو ويتكلمون (افتقدت غرفتي الصغيرة الهادئة ..وكبرت جدا في نظري في ذللك الوقت )ونمت حتى دارت تلك القارورة المشؤمة واتجهت بأتجاهي ..فقالو :انه دورك الان ياريان ؟
انا : دوري في ماذا انا نائم ...
هم : دورك ان يسألك كل واحد فينا سؤال شخصي وتجاوبه في صراحة ؟؟؟؟
انا : وبدأته اعدهم :بمعنى انكم سوف تسألوني 23سؤال ؟؟؟؟
هم : هذا غير الاسئلة المكررة لكل واحد فينا ويجب ان تجاوب؟؟
انا : الهم لااسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه ..يارب رحمتك بعبيدك يارب ...
وبدأ اول واحد يسأل السؤال:لماذا انتا ياريان اليوم لاتكلم احد ولاتمزح مع احد ووبس في الغرف لوحدك ....لماذا هل انتا مغرور
انا : مغرررررروررررررهههههههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
وأخذت اضحك بصوت عالي وهستيرية حتى سمعني كل من في الاستراحة واخذت اضحك واضحك حتى نمت من القهر والضحك وايقظوني ثاني يوم على الساعة الخامسة عصرا بعد اني ظنو اني مريض او ميت وجلست يوما معهم ثم تركتهم وذهبت الى بيت العائلة وفتحت الكمبيوتر وكتبت لكم قصة غيابي في هذة المدة .لااقول لكم انكم وحشتوني جدا جدا جدا (مثل السماء )
كالعادة قمت من نومي الساعة 7:00صباحا بتوقيت غرفتي..ثم ذهبت الى عملي ..وجدت عدد الموظفين قليل في مكان عملي..وبعد فترة دخل علي شخص ليعطيني ورقة قرار ادراي من مديرنا "عقلة الاصبع"واتضح فيها ..ان جميع من في قسمي سوف يأخذون اجازة عيد ..واخذ الشباب يهنئوني بالاجازة ..قلت لهم : انتم تفرحون بالاجازة لانكم معكم عائلاتكم اهاليكم اما انا فلا يوجد مافعله بدون عمل!!ضحك الجميع واخذو يعطوني افكار لم تعجبني لتقسيم الاجازة....ثم رجعت الى سيارتي وانطلقت الى شقتي واخذت ارتب اغراضي..لانني احتاج ليوم كامل على البحر ... اخذت كل ماملك من غرفتي ..وذهبت الى البحر لاجده ممتلىء جدا بعدد كبير من الناس ..غضبت قليلا ورجعت الى غرفتي ومن ثم جائني ضيف عزيز علي ولا اراه دائما (النوم )فنمت ساعات طوال ثم ايقظني الجوع فذهبت ابحث عن مطعم او شيء اقتات عليه يفتح فيمابعد منتصف اليل والمشكلة ان الزحمة مازالت موجودة....بعد ان اكلت في سيارتي ذهبت للبحر مرة اخرى وهو مازال مزدحما جدا ,ثم نظرت اليه نظرة وداع واخذت اتمشى انا وسيارتي ..حتى وصلت الى اخر تلك المدينة ثم خطرت لي فكرة ...
لماذا لا اسافر الى مدينة عائلتي ؟؟؟؟؟ورغم انها فكرة مجنونة لكن بدأت بتنفيذها لاني مدينة عائلتي تبعد عني مسافة (400كم)ومشينا انا وسيارتي والقمر والظلام ..وكان الجو جد جميل ..لطالما احببت السفر في اليل ومنظر السحب كان جميلا كأنها سرير كبير يحمل ذلك الطفل الصغير(القمر)..وكانت النجوم جدا مضيئة ولم ارى ليلة باصفى من تلك اليلة ومضت الثلاثة ساعات بسرعةوفجأة ظهر منظر شروق الشمس وماجمله من منظر بدأت خيوطها الذهبية الظهور من وراء الجبال ثم طلعت بخجل رويدا رويدا ثم جأت اللحظة التي يلتقي فيها الشمس مع القمر ..فرحت جدا للمنظر وتمنيت انني لم انسى كاميراتي الخاصة بالغرفة ..وصلت الى مدينة عائلتي ثم ذهبت الى بيت العائلة ..لاجد البيت لايوجد فيهاحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟استغربت جد ؟؟؟اين ذهبو عائلتي واخوتي؟؟؟؟
وماهي الا دقائق ..حتى جاء سائق بيت جيراننا يخبرني بخبر:
هداا كلو هارروه انتا في اجيي هو كمان في قولل انتا فين ايريف انتا هذا بيت امم انتا(وبعد نصف ساعة من ترجمة كلامه الفورية وترجمة للغةالصم والبكم ولغة الاشارات وبارسم ..عرفت ماذا يقول)
انه يقول بالعربية انا عائلتي طنشوني وطلعو لاحد الاستراحات (الاستراحات : هي اماكن تكون عادة بعيدة شوي عن مكان السكن وهي عبارة عن قصر او فيلا بطابقين او ثلاثة او اربعة حسب قروش صاحبها كبيرة جدا ويكون حولها غابات او شجر كثير ويوجد فيها حيونات اليفة احيانا ويوجد فيها مسبح كبير او عدة مسابح وفيها كل ماتشتهيه النفس من متعة للاجازة والا ستجمام وكأنها مدينة كبيرة )وتركو الخبر عند هذا السائق كي يخبرني..شكرته بنفس لغة الترجمة .
.وذهبت بسيارتي لمدة ساعة ونصف خارج تلك المدينة (وبدأ مزح الشمس يصير قويا على رأسي وبدأت الحرارة تحيط بي)فشعرت بالتعب والنوم..ثم وجدت الاستراحة ..فأخذت حقائبي ونتظارتي الشمسية وصرت امشي بتعب وارهاق شوي وعلى يدي اليمنى حقيبتي ...حتى فتحت باب الاستراحة ...
وماهي الادقائق ووجدت نفسي ملقى على الارض والاطفال فوقي كانو متحمسون جدا لرؤيتي وسلمت عليهم جميعا ..وأخذت العب مهم (من رأيي الخاص ان الاطفال من اجمل النعم بالوجود )ونظرتي على يمين لاجد اغلب العائلة واقفين ومستغربين انني العب مع الاطفال ومطنشهم شوي ولسان حالهم يقول (ريان سلامات تلعب مع الاطفال وتاركنا )فذهبت لاجد جميع افراد العائلة موجوديين (لدرجة اني تعبت وانا اسلم عليهم )ثم سلمت على اسرتي ووالدتي ..ثم استأذنتهم لاني قادم من السفر واحتاج وقت لراحة ...فوافق اغلبهم لكن البعض لم تعجبهم الفكرة ...فجائني احد ابناء عمي ومعه مجموعة لااعرفهم (يبدو في عيونهم لمعانا غريبين يدل على الئم وان هناك مخخط يدور في ذهنهم )وبدأ يسئالني
هو : هل يوجد لديك جوال ؟
انا : نعم
هو : اعطيني هو دقيقة
هو : هل معك ساعة اواي شيء الكتورني ؟
انا : نعم ..خذه هذة مفكرتي (في البداية ظننت انها عملية تفتيش )
هو : انا اسف ياريان ولكن الان دور ك ؟
لم استطع انا اجاوب انا حتى وجدت نفسي فوق ستة اشخاص يحملوني ويقذفو بي في المسبح الكبير البارد جدا جدا جدا في اعماق المسبح افتكرت اني جدا تعبان ولكن هيهات...هو دخول الحمام زي خروجه ....جلست في ذلك المسبح قرابة الاربع ساعات (حتى احسست انه لدي زعانف وانني لايوجد فرق بيني وبين الضفدع )ثم خرجت اريد ان انام في اي غرفة اوي اي مكان او حتى في صندوق لاارى الا النوم فذهبت الى غرفة وسيعة جدا ووبدأت عيوني بالنعاس حتى دخل الشباب كلهم الى الغرفة (هيا هيا افردو السفرة..هيا هيا وقت الاكل ..وقت الغداء )وماهي الادقائق حتى وجدت نفسي بينهم وامامي الاكل ..كل ماتتوقعونه سمك بأنواعه ..لحم ..دجاج مرق ورز بأنواعه ومشويات وجيلي ومكرونة سباغتي وسلطات بأنواعه (لكن لااريد سوى النوم ..اني افقتده بشدة واحس الالامه فوق عيوني وفوق ظهري ..انني منهك وبداخل رأسي صداع كبير كأنه زلازال)اكلت معهم ثم اراد احد اخوالي العب مع الشباب :من افضل واحد يلعب شطرنج هنا؟
الشباب : كلهم شاورو(اشارو بأصابعهم علي )احسست بالتحطيم والتشائم ,فقلت لخالي اذا انا هزمتك تتركني انام واذا انت هزمتني اسهر معاكم لنهار غد!!!فوافق على الشروط ..وفزت عليه مرتين ثم قالي انا خالك وغصبن عليك تسمع كلامي ..فأضطريت ان العب معاه خمسة مرات فزت علية اربعة وهو فاز مرة وقال نتنازل عن شروطنا افضل ...ثم بعد ذلك جاوءجميع خالتي وسلمت عليهم ثم عماتي ..حتى وصلنا لوقت الغروب فذهبت ثم جاؤ كبار السن من عائلتنا فاضطررت ان اجلس معهم لاخدمهم وثم جاوء ضيوف لااعرفهم فسلمت عليهم وعيدت(قلت كل عام وانتم بخير )عليهم ثم طلبو مني اخواني ان اسبح معهم فذهبت ..حتى جأت الساعة الثانية صباحا ثم جاء موعد العشاء فأكلنا جميعا ثم تجمعو مجموعة من الشباب وقالو اليوم نريد ان ننام عند الاشجار وليس بالغرف نريد ان نحس بالطبيعة وان نشعر بالخوف ؟؟؟
انا: جاوبتهم الله يباركلكم انا اريد ان انام في الغرفةمع ماما ههههههه !!
لكن فعلا وجدت نفسي معهم تحت اشجار وامامنا نار مشعلة واكثر من عشرين شخص حولها (وكأننا قبيلة من افريقيا)ومعهم قارورة مياة تدور وتتوقف ..تدور وتتوقف ..وهم يتكلمو ويتكلمون (افتقدت غرفتي الصغيرة الهادئة ..وكبرت جدا في نظري في ذللك الوقت )ونمت حتى دارت تلك القارورة المشؤمة واتجهت بأتجاهي ..فقالو :انه دورك الان ياريان ؟
انا : دوري في ماذا انا نائم ...
هم : دورك ان يسألك كل واحد فينا سؤال شخصي وتجاوبه في صراحة ؟؟؟؟
انا : وبدأته اعدهم :بمعنى انكم سوف تسألوني 23سؤال ؟؟؟؟
هم : هذا غير الاسئلة المكررة لكل واحد فينا ويجب ان تجاوب؟؟
انا : الهم لااسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه ..يارب رحمتك بعبيدك يارب ...
وبدأ اول واحد يسأل السؤال:لماذا انتا ياريان اليوم لاتكلم احد ولاتمزح مع احد ووبس في الغرف لوحدك ....لماذا هل انتا مغرور
انا : مغرررررروررررررهههههههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
وأخذت اضحك بصوت عالي وهستيرية حتى سمعني كل من في الاستراحة واخذت اضحك واضحك حتى نمت من القهر والضحك وايقظوني ثاني يوم على الساعة الخامسة عصرا بعد اني ظنو اني مريض او ميت وجلست يوما معهم ثم تركتهم وذهبت الى بيت العائلة وفتحت الكمبيوتر وكتبت لكم قصة غيابي في هذة المدة .لااقول لكم انكم وحشتوني جدا جدا جدا (مثل السماء )