كريم سبلا
06-03-2001, 04:50 PM
نقلتها لكم من سوالف الادب والشعر
عن مقال الاخ اعطاء بن الشمس الذي نقلها من دنيا المعرفه عن طريق موضوع للأخت الكريمة شمس الاصيل
نجحوا في إحلال صور للحيوانات قبل صورته في استطلاع على الإنترنت
الإسرائيليون يحاولون قتل ذكرى "الشهيد الدرة" إلكترونياً .. بعد قتله شخصياً
لندن - من عبيدة نحاس - قدس برس
نجح أنصار إسرائيل حتى الآن في استطلاع إلكتروني يجريه موقع إعلامي على شبكة المعلومات الدولية "إنترنت" في استبعاد "الصورة الشهيرة" لاستشهاد الطفل ذي الاثني عشر ربيعاً محمد الدرة وهو يحتمي خلف أبيه حين قتله الإسرائيليون، لصالح صور خمس أخرى، كلها تصور "حيوانات"!.
ففي استطلاع شبكة "MSNBC" على الإنترنت الذي بدأ مطلع عام 2001، كانت صورة "الشهيد الدرة" واحدة من 49 صورة انتقتها الشبكة الإخبارية وعرضتها على متصفحيها كي يختاروا من بينها "صورة العام 2000". ونجحت في البداية حملات نظمها مسلمون في أنحاء مختلفة من العالم في إبراز صورة الشهيد الدرة ووضعها في أعلى قائمة صور العام، بفارق كبير عما سواها.
غير أن القنصلية الإسرائيلية في مدينة لوس أنجليس الأمريكية بعدما تنبهت للأمر وجهت رسالة إلى أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة داعية إياهم إلى إنقاذ الدولة العبرية من هذه "الورطة الإلكترونية"، كما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز"، التي اهتمت بالموضوع وصورته على أنه محاولة إسرائيلية للحد من انتشار صورة قتل الشهيد الدرة وبقائها متصدرة التصويت على صورة العام الماضي.
وكان ميعراف ايلون شاهار القنصل الإسرائيلي لشؤون الاتصال والعلاقات العامة في لوس أنجليس قد وجه رسالة إلى أنصار الدولة العبرية قال فيها إن صورة الشهيد الدرة «تظهر الأطفال وآباؤهم يقودونهم إلى مواقع تبادل النار، بحثاً عن الشهرة (!)». وأضاف إن «الجالية المسلمة والعربية أثارت هجوماً ضارياً لدعم هذه الصورة .. فندعوكم إلى منافستهم والتفوق عليهم في النشاط والتنظيم، وأن تتكفلوا بأن لا تنجح هذه الصورة».
وعلق إبراهيم هوبر من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" على التحرك الإسرائيلي هذا بقوله «متى كانت محاولة لإظهار الفلسطينيين كبشر يعانون تحت الاحتلال، فكأنه واجب (الإسرائيليين) أن يمنعوها بأي ثمن». وأضاف «هذه صورة طفل حاول والده حمايته .. وما يقوله الإسرائيليون مثير للاشمئزاز».
وكانت حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة وإصابة والده إصابات بليغة قد أثارت استياء عالمياً واسعاً وغضباً إنسانياً، حين تمكن صحفي فلسطيني من التقاط الحادث بكاميرته.
وقد دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" المسلمين والعرب في الولايات المتحدة والعالم إلى التحرك من أجل الرد على الحملة الإسرائيلية المضادة، وقال المجلس «لنُرِ الإسرائيليين أنهم لا يستطيعون أن يقتلوا الناس، ويكذبوا، ثم يحاولون مسح الأدلة». وأضاف «أروهم أنهم محقون حين وصفوا المجتمع المسلم بأنه نشيط ومنظم».
ودعا المجلس في رسالة، حصلت عليها "قدس برس"، أنصاره إلى زيارة موقع:
http://www.msnbc.com/modules/surveys/twip/YIP_2000_readers_.asp
والتصويت لصالح صورة الشهيد الدرة التي تحمل اسم "موت في غزة".
جدير بالذكر أن الحملة الإسرائيلية لم تكتف بإبعاد صورة الشهيد الدرة إلى الموقع السادس، بل نجحت في تقديم خمس صور إلى المراتب الخمس الأولى، كلها تصور "حيوانات" (كلاب وقطط!)، وتجاهلت التصويت لصالح صور أخرى تعرضها شبكة "MSNBC" تمثل مآسي إنسانية أو بيئية. وفضلاً عن ذلك تمكنت الحملة من جعل الفارق بين هذه الصور وصورة الدرة كبيراً جداً، تمثل في نحو 50 ألف صوت في بعض الحالات.
وقد نجحت دعوة "كير" إلى التدخل لصالح صورة "الدرة"، منذ يوم الجمعة، في رفع رصيد الصورة 4 آلاف صوت (بعد أن كان صوت لها نحو 50 ألف شخص)، لكن حملة إسرائيلية مضادة استؤنفت لتزيد حجم المؤيدين لاختيار الصور الأخرى لتمثل عام 2000. وقال خبير عربي في مجال الإنترنت لوكالة "قدس برس" إن الإسرائيليين يلجأون إلى أساليب متطورة في هذه الحملة «تستدعي تحركاً موازياً من أجل منع استبعاد صورة الشهيد محمد الدرة، باعتبارها التعبير الأصدق عن أحداث عام 2000».
أخي اختي لاتبخلو باصواتكم وش تنتظرون بسرعه رشحو ولاعليكم آمر
أخوكم
كريم سبلا
عن مقال الاخ اعطاء بن الشمس الذي نقلها من دنيا المعرفه عن طريق موضوع للأخت الكريمة شمس الاصيل
نجحوا في إحلال صور للحيوانات قبل صورته في استطلاع على الإنترنت
الإسرائيليون يحاولون قتل ذكرى "الشهيد الدرة" إلكترونياً .. بعد قتله شخصياً
لندن - من عبيدة نحاس - قدس برس
نجح أنصار إسرائيل حتى الآن في استطلاع إلكتروني يجريه موقع إعلامي على شبكة المعلومات الدولية "إنترنت" في استبعاد "الصورة الشهيرة" لاستشهاد الطفل ذي الاثني عشر ربيعاً محمد الدرة وهو يحتمي خلف أبيه حين قتله الإسرائيليون، لصالح صور خمس أخرى، كلها تصور "حيوانات"!.
ففي استطلاع شبكة "MSNBC" على الإنترنت الذي بدأ مطلع عام 2001، كانت صورة "الشهيد الدرة" واحدة من 49 صورة انتقتها الشبكة الإخبارية وعرضتها على متصفحيها كي يختاروا من بينها "صورة العام 2000". ونجحت في البداية حملات نظمها مسلمون في أنحاء مختلفة من العالم في إبراز صورة الشهيد الدرة ووضعها في أعلى قائمة صور العام، بفارق كبير عما سواها.
غير أن القنصلية الإسرائيلية في مدينة لوس أنجليس الأمريكية بعدما تنبهت للأمر وجهت رسالة إلى أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة داعية إياهم إلى إنقاذ الدولة العبرية من هذه "الورطة الإلكترونية"، كما جاء في صحيفة "نيويورك تايمز"، التي اهتمت بالموضوع وصورته على أنه محاولة إسرائيلية للحد من انتشار صورة قتل الشهيد الدرة وبقائها متصدرة التصويت على صورة العام الماضي.
وكان ميعراف ايلون شاهار القنصل الإسرائيلي لشؤون الاتصال والعلاقات العامة في لوس أنجليس قد وجه رسالة إلى أنصار الدولة العبرية قال فيها إن صورة الشهيد الدرة «تظهر الأطفال وآباؤهم يقودونهم إلى مواقع تبادل النار، بحثاً عن الشهرة (!)». وأضاف إن «الجالية المسلمة والعربية أثارت هجوماً ضارياً لدعم هذه الصورة .. فندعوكم إلى منافستهم والتفوق عليهم في النشاط والتنظيم، وأن تتكفلوا بأن لا تنجح هذه الصورة».
وعلق إبراهيم هوبر من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" على التحرك الإسرائيلي هذا بقوله «متى كانت محاولة لإظهار الفلسطينيين كبشر يعانون تحت الاحتلال، فكأنه واجب (الإسرائيليين) أن يمنعوها بأي ثمن». وأضاف «هذه صورة طفل حاول والده حمايته .. وما يقوله الإسرائيليون مثير للاشمئزاز».
وكانت حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة وإصابة والده إصابات بليغة قد أثارت استياء عالمياً واسعاً وغضباً إنسانياً، حين تمكن صحفي فلسطيني من التقاط الحادث بكاميرته.
وقد دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" المسلمين والعرب في الولايات المتحدة والعالم إلى التحرك من أجل الرد على الحملة الإسرائيلية المضادة، وقال المجلس «لنُرِ الإسرائيليين أنهم لا يستطيعون أن يقتلوا الناس، ويكذبوا، ثم يحاولون مسح الأدلة». وأضاف «أروهم أنهم محقون حين وصفوا المجتمع المسلم بأنه نشيط ومنظم».
ودعا المجلس في رسالة، حصلت عليها "قدس برس"، أنصاره إلى زيارة موقع:
http://www.msnbc.com/modules/surveys/twip/YIP_2000_readers_.asp
والتصويت لصالح صورة الشهيد الدرة التي تحمل اسم "موت في غزة".
جدير بالذكر أن الحملة الإسرائيلية لم تكتف بإبعاد صورة الشهيد الدرة إلى الموقع السادس، بل نجحت في تقديم خمس صور إلى المراتب الخمس الأولى، كلها تصور "حيوانات" (كلاب وقطط!)، وتجاهلت التصويت لصالح صور أخرى تعرضها شبكة "MSNBC" تمثل مآسي إنسانية أو بيئية. وفضلاً عن ذلك تمكنت الحملة من جعل الفارق بين هذه الصور وصورة الدرة كبيراً جداً، تمثل في نحو 50 ألف صوت في بعض الحالات.
وقد نجحت دعوة "كير" إلى التدخل لصالح صورة "الدرة"، منذ يوم الجمعة، في رفع رصيد الصورة 4 آلاف صوت (بعد أن كان صوت لها نحو 50 ألف شخص)، لكن حملة إسرائيلية مضادة استؤنفت لتزيد حجم المؤيدين لاختيار الصور الأخرى لتمثل عام 2000. وقال خبير عربي في مجال الإنترنت لوكالة "قدس برس" إن الإسرائيليين يلجأون إلى أساليب متطورة في هذه الحملة «تستدعي تحركاً موازياً من أجل منع استبعاد صورة الشهيد محمد الدرة، باعتبارها التعبير الأصدق عن أحداث عام 2000».
أخي اختي لاتبخلو باصواتكم وش تنتظرون بسرعه رشحو ولاعليكم آمر
أخوكم
كريم سبلا