جوادالليل
01-03-2001, 04:32 PM
ظاهرة لم يستطع أحد تفسيرها حتى الآن, ومخاوف من أن تؤدي إلى سرطان الدم.
24,فبراير 2001, تمام الساعة 03:40 م بتوقيت جرينتش القاهرة (أ.ف.ب)
- أعلن مصدر في الشرطة المصرية يوم الخميس أن عددا من سكان أحد أحياء القاهرة يعانون من وجود شحنات من الكهرباء في أجسادهم.
وأضاف المصدر أن سكان شارع مسلم مطر في منطقة حدائق المعادي في القاهرة أبلغوا الشرطة قبل فترة بوجود شحنات كهربائية في أجسادهم. وقد تأكدوا من ذلك عبر استخدام مجسات اختبار للتحقق من وجود الكهرباء.
وأوضح المصدر أن الشرطة قامت بدورها بإبلاغ شركة الكهرباء التي شكلت لجنة عليا برئاسة مدير منطقة المعادي تأكدت هي الأخرى من وجود الشحنات الكهربائية التي يعاني منها السكان.
واعتبرت اللجنة أن السبب في ذلك قد يكون تحول الموجات الكهرومغناطيسية في الجو إلى شحنات كهربائية تصيب السكان. وعمدت اللجنة بعدها إلى تقنين الكهرباء في الحي على مدى ثلاثة أيام لكن الشحنات لم تتوقف.
ووضعت اللجنة تقريرا يشير إلى احتمال أن تكون إحدى محطات التغذية التابعة للهاتف المحمول السبب في الأمر.
لكن أحد المهندسين العاملين في شركة "موبينيل" وأحد الخبراء في الكهرباء أكدا استحالة أن يصدر عن المحطة شحنات كهربائية، مشيرين بدورهم إلى إمكان أن تكون خطوط التوتر العالي في المنطقة وراء وجود الشحنات الكهربائية.
وشكل فريق من الأطباء الاختصاصيين في الرأس والأعصاب برئاسة الدكتور محمود عيسى الذي اعترف بوجود الظاهرة وأعرب عن قلقه حيال نتائجها لما قد تسببه من أمراض للسكان مثل سرطان الدم وخلافه.
وأخيرا، أبلغت النيابة العامة بالأمر فأمرت بتشكيل لجان من مختلف الهيئات المختصة مثل الكهرباء والشركة القومية للاتصالات لبحث الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الشحنات الكهربائية.
24,فبراير 2001, تمام الساعة 03:40 م بتوقيت جرينتش القاهرة (أ.ف.ب)
- أعلن مصدر في الشرطة المصرية يوم الخميس أن عددا من سكان أحد أحياء القاهرة يعانون من وجود شحنات من الكهرباء في أجسادهم.
وأضاف المصدر أن سكان شارع مسلم مطر في منطقة حدائق المعادي في القاهرة أبلغوا الشرطة قبل فترة بوجود شحنات كهربائية في أجسادهم. وقد تأكدوا من ذلك عبر استخدام مجسات اختبار للتحقق من وجود الكهرباء.
وأوضح المصدر أن الشرطة قامت بدورها بإبلاغ شركة الكهرباء التي شكلت لجنة عليا برئاسة مدير منطقة المعادي تأكدت هي الأخرى من وجود الشحنات الكهربائية التي يعاني منها السكان.
واعتبرت اللجنة أن السبب في ذلك قد يكون تحول الموجات الكهرومغناطيسية في الجو إلى شحنات كهربائية تصيب السكان. وعمدت اللجنة بعدها إلى تقنين الكهرباء في الحي على مدى ثلاثة أيام لكن الشحنات لم تتوقف.
ووضعت اللجنة تقريرا يشير إلى احتمال أن تكون إحدى محطات التغذية التابعة للهاتف المحمول السبب في الأمر.
لكن أحد المهندسين العاملين في شركة "موبينيل" وأحد الخبراء في الكهرباء أكدا استحالة أن يصدر عن المحطة شحنات كهربائية، مشيرين بدورهم إلى إمكان أن تكون خطوط التوتر العالي في المنطقة وراء وجود الشحنات الكهربائية.
وشكل فريق من الأطباء الاختصاصيين في الرأس والأعصاب برئاسة الدكتور محمود عيسى الذي اعترف بوجود الظاهرة وأعرب عن قلقه حيال نتائجها لما قد تسببه من أمراض للسكان مثل سرطان الدم وخلافه.
وأخيرا، أبلغت النيابة العامة بالأمر فأمرت بتشكيل لجان من مختلف الهيئات المختصة مثل الكهرباء والشركة القومية للاتصالات لبحث الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الشحنات الكهربائية.