PDA

View Full Version : شــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة


النعمان
27-02-2001, 03:21 PM
حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة
علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:
(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين بالكويت. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت. الخطبة رقم 27.

و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:
(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! مَا بَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلاً بَغَيْرِ عِلْمٍ! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَعٍ! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟! ))
و زاد بعض المحققون:
(( فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:
عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ
و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96). الخطبة رقم 29.

ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) . الخطبة رقم 34.

يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144). الخطبة رقم 68.

و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة. الخطبة 96.

و قال عنهم أيضاً: ((أَحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا قَضَى مِنْ أَمْرٍ، وَقَدَّرَ مِنْ فِعْلٍ، وَعَلَى ابْتِلاَئِي بِكُم أَيَّتُهَا الْفِرْقَةُ الَّتِي إذَا أَمَرْتُ لَمْ تُطِعْ، وَإذَا دَعَوْتُ لَمْ تُجِبْ، إنْ أُمْهِلْتُمْ خُضْتُمْ، وَإنْ حُورِبْتُمْ خُرْتُمْ وَإنِ اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَى إمَامٍ طَعَنْتُمْ، وَإنْ أُجِبْتُمْ إلَى مُشَاقَّةٍ نَكَصْتُمْ. لاَ أَبَا لِغَيْرِكُمْ. مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ وَالْجِهَادِ عَلَى حَقِّكُمْ؟ الْمَوْتَ أَوِ الذُّلَّ لَكُمْ؟ فَوَاللهِ لَئِنْ جَاءَ يَوْمِي ـ وَلَيَأْتِيَنِّي ـ لَيُفَرِّقَنَّ بَيْني وَبَيْنَكُمْ وَأَنا لِصُحْبَتِكُمْ قَالٍ. وَبِكُمْ غَيْرُ كَثِيرٍ. لله أَنْتُمْ! أمَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ! وَلاَ مَحْمِيّةٌ تَشْحَذُكُمْ)) نهج البلاغة. الخطبة 180.

و قال أيضاً يفضح نفاقهم: ((أَمَا وَاللهِ مَــــــا أَتَـيْـتـُـكـُـمُ اخْـتـِـيَـاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَـــوْقـاً (!!!)، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ] يَكْذِبُ (!!)، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ، ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا)). نهج البلاغة. الخطبة رقم 70.

و يقول في خطاب له للخوارج: ((وَسَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَخَيْرُ النَّاسِ فيَّ حَالاً الَّنمَطُ الاََْوْسَطُ فَالْزَمُوهُ، وَالْزَمُوا السَّوَادَ الاََعْظَم فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ! فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّيْطَانِ، كَمَا أَنَّ الشَّاذَّةَ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ.)) نهج البلاغة. الخطبة رقم 127.
و كلنا يعرف أن الناس على زمنه كانوا ثلاثة فرق:
1- أهل السنة و الجماعة: و هم السواد الأعظم و الوسط الذين أحبوا علياً (رضي الله عنه) و لم يفرطوا به.
2- الشيعة: و هم الفرقة الذين غلوا في حب علي (رضي الله عنه) حتى ذهب بهم الحب إلى غير الحق.
3- الخوارج: و هم الفرقة الذين أبغضوا علياً (رضي الله عنه) حتى ذهب بهم البغض إلى غير الحق.
فأثبت عليٌّ (رضي الله عنه) هلاك الفرقتين الشيعة و الخوارج و دعى لإلتزام منهج أهل السنة و الجماعة. فبأي حديث بعده يؤمنون؟!

حكم باقي الأئمة على الشيعة
شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه
و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).

شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي

شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).

وهذا موسى بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته
وأما بالنسبة للإمام موسى بن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة. و لو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).

فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟
و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدين)
نهج البلاغة ص (225). الخطبة رقم 96.
ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130). الخطبة رقم 55.
فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله (( لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ ، وَ لاَ تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبطَالِكُمُ الْحَقَّ ! ))!
نقلاً عن موقع حوار هادىء مع الشيعة

القائد العربي
27-02-2001, 04:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ النعمان
وما شأن الشيعة في هذا الكلام
ان الامام كان يخاطب المسلمين ..
اتنكر انه كان خليفة على المسلمين
ام تخال انه كان خليفة على الشيعة
ان الامام كان يخاطب الناس دون تخصيص في المذهب و كانت اكثر خطبه لاهل العراق لانه كان هناك
حيث انه في خطبة تحتوي نفس المضمون
ونعت هؤلاء الناس باهل العراق (راجع الخطبة رقم70)
وذمه لاهل العراق الماضين لا يدل يعني ان اهل عراق اليوم مذمومين
وكذلك الامر في كل شيء
ثم ان
الخطبة رقم 29
فقد خطب الامام هذه الخطبة بعد غارة الضحاك بن قيس صاحب معاوية على الحاج بعد قصة الحكمين
وهذا يدل على انه كان يكلم المسلمين عامة من اهل العراق
ولم يخص الشيعة ولا السنة
واما الخطبة 34
كانت في استنفار (الناس) إلى الشام
وما كان بقصد الشيعة
واما الخطبة 96
فان الخطب كانت عن اصحابه و اصحاب الرسول يا اخي
ثم ان الخطب مقطعة وما كانت هكذا انما انت اقتطفت مقطع منها
وبداية الخطب هي :
ولئن أمهل الله الظالم .. الخ
ومع ذلك فان ما نقلته لوحده يؤدي ما تريد ولا ارى في ذلك العيب الشديد
واما الخطبة 70
فهي في ذم العراق و هذا القطع فيه اشكال و عليك فيه عتاب
لماذا هكذا انتم
و تبدأ الخطبة بـ:
اما بعد يا اهل العراق فانما انتم الخ ..
واكرر المعنى ان عندما ذم الامام اهل العراق الماضين لا يعني ان اهل العراق اليوم سيئين
كما ان الانسان يخطأ و هو مذموم حتى من القرآن (وخلقناه هلوعا)
فان الذم و العتاب وارد على كل البشر ما عدا المعصومين منهم
واما الخطب 127
فانها موجهة للخوارج فما علاقة هذا الكلام بالشيعة
اخي هذه الشهادة شهادة على الناس عموما لا على الشيعة خصوصا
انتزع العنصرية وراجع نهج البلاغة سترى انه يخاطب الناس
وكما قلت انت فان السواد الاعظم من الناس هم من اهل السنة
وعليك الربط بين ما اقول
والامر كذلك في باقي الائمة
فانهم كانوا يخاطبون الناس وللتأكد راجع الكتب التي تأخذ مصادرهم
واكتفي الآن بالامام علي عليه السلام
واما البقي فسوف اسعى وسأجيب ما استطعت

--
الموضوع املى ولم يراجع

الغيور
27-02-2001, 06:45 PM
اخوتي في الله

أقول و ما توفيقي إلا من عند الله ... أن ما تتم كتابته من مواضيع تناقش الشيعه و مذهبهم فهي عقيمة من الأساس ..

فنحن متشبثون بما عندنا و هم كذلك ... و كل واحد يحاول أن يقنع الآخر بأنه على صواب ...

أقول بأن الجميع هنا و لله الحمد أناس كبار ذوو عقل ... و لن تؤثر بهم كلمة أو عبارة أو مقال في هذا الموضوع لأن الأمور أصبحت جلية عن هذه الفرق الضالة ...

و لن يؤثر بنا أو فينا ما يقال ... بل يزيدنا يقينا بأننا على صواب ... و صدقا فالأساليب الملتوية مردها إلى البوار و الإنكسار ...

و إن كان هناك ذو عقل كالفارس العربي ... و أنا أشهد له بذلك ... فأقول اتق الله فأنت محاسب أمام الله بما تقول يا عزيزي ... بل و لربما تحاسب بوزر غيرك ...

أنت مقتنع بما تقول و أهل السنة كذلك ... فهذا شأنك و لن يجبرك لا أنا ولا غيري بأن تعدل عن قرارك ... و هم كذلك ... لذلك لا داعي يا عزيزي لأن تفعل ما تفعل ...

وأقول لك أيضا تفكر في هذه الآية : " و يحسبون أنهم يحسنون صنعا "

و حكم عقلك مرات و مرات ... و اخدع نفسك و لو للحظة و استغفلها ... و حاول أن تضع نفسك في شخص السنّة و انظر إلى الشيعة و أفعالهم أيا كانت ... فماذا ترى !!!!

عزيزي ... أعلم بأن الله على هدايتك لقادر ... و لكن لا تغلق تفكيرك عن ما هو خير ... و لإن هداك الله للحق ... فإن الكثير من جماعتك سيتبعونك ... و سيدركون بأنهم كانوا على خطأ ... و لإن هدى الله بك شخصا ، لخير لك من حمر النعم ...

اسمع لقولي ...

و لك اثنتين ...

أولاهما أن لا تتعب نفسك و أناملك بكتابة ما تكتب ... لأني أبشرك بأن لا من فائدة مما تحاول أن تفعله ...

و ثانيهما .... تضع نفسك في مكاننا و ترى الشيعة و تفتح عينيك لنور ربك و تقتنع بما سيأتيك من يقين ...

و هداك الله ...

القائد العربي
27-02-2001, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز الغيور
احيي فيك هذا الاسلوب الخلوق و المتقن
واللفت نظرك إلى ان اسمي القائد العربي لا الفارس العربي
تقول
انني اؤمن بمبدأي و انتكم تؤمنون بمبدأكم
لذا انا اعرض عليكم مبدأي الذي شوشوه عليكم علكم نؤمنون
وانا اعتقد ان معي الحق و انتم تعتقدون ان معكم الحق
والواجب علي هنا .. ان اثبت لكم انني على صواب و انكم على خطأ
اما قرأت هذا الموضوع مثلا
انه يحتوي الكلام الحق يريدون به باطل
فكلام الامام علي حق
ولكنه يوجهونه كيفما شأوا لكي يجبوا الحق عن اول الالباب
وانا لا اتهم الاخ النعمان
لاني اعتقد انه _نسخ و لصق_ والله العالم
لذا كان من واجبي الشرعي
ان ارفع هذا الحاجب المشوه
واضع الصورة الواضحة الصافية
واعلم اخي انني من اشد المنادين إلى الوحدة
وكم ناديت و دعوة لهذا الامر
لكن لا حياة لمن تنادي !
بل اجاوب باجوبة محبطة فهم فضلا عن انهم لا يرغبون بالوحدة .. لا يعتبروننا مسلمين ،
ثم ان الحق يجب ان يظهر .. ولا يهمني ان قبلوه ام لا .. المهم هو اداء الواجب ، و التفائل و الدعاء بالهداية للجميع
ثم ان لم يؤثر فيك الكلام
قد يؤثر في غيرك ..
فالمتشيعين المهديين من خلال الانترنت كثيرين والحمد لله اعرف منهم اربع
.. و الملاحظ انهم جميعا من الفئة الواعية المتمعنة في المعاني وما تشيعوا إلا بعد بحث و سؤال و استفسار و مناقشة قد تطول اكثر من سنتين .. واحد هؤلاء صديق عزيز لي .. عرفته سنيا لمدة اكثر من سنة وهو يبحث و قبل مدة ليست بعيدة اخبرني انه انضم ركب الولاء و ركب سفينة النجاة
واما المتسننين فاني ما قرأت لمتسنن دليل منطقي لتسننه
فاما ان يرى في رؤياه الصحابة و كثير من هذا القبيل
ولست في صدد بحث عن التشيع و التسنن
ولكن ما اريد ان اقول .. اني لا اكتب اعتباطا دونما دراسة
انما اعلم لماذا اكتب ولمن و لماذا ..
واعتز بهذا وان اعتبرته شيئا فاعتبره وساما قد ينفعني يوم القيامة
عزيزي ..ولك اثنين
انتزع منك (التوهبن) واجعلك منصفا واقيعا وارمي العصبية جانبا دونما ان ترمي تسننك
ثم ابتعد عن الصورة التي يرسمها اعداء التشيع .. واذهب إلى الصورة الحقيقية
اذا اتقنت هذه العملية الصعبة الشاقة التي لا تتسنى لاي احد .. اجزم لك انك ستستنكر ماضيك :)
وكم من امة هداه الله ولكن .. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

ثانيا ., اضيف إلى ما اقول انك اذا جعلت الوحدة و الجماعة احد اهدافك .. اعلم انك في نور على نور ،، شيعيتك او سنيتك لا يعني عدائك للطرف الآخر .. والرأي للرأي المخالف لقاح ..
--
املى ولم يراجع