الدكتور ريان
10-02-2001, 05:02 AM
مساء الخيــــــــــر .......جميعا
ربما يستطيع الانسان في عالمنا الحاضر ان يتعلم اي لغة وبأي وقت فبعد المسافات وبعد الشعوب لايشكل ذلك الفارق المهم الذي يحصر الغات .حتى ان بعض المهتمين قامو بدراسة بعض اللغات القديمة التي لايتحدث بها على سبيل المثال لا الحصر لغة الفراعنة واللغة الاتينية القديمة والعديد من الغات المنقرضةولكن....هنالك لغة لايفهمها كل الناس ولايعرفها وهذة اللغة موجودة داخلنا .......فجرت العادة اننا نحب ان نمثل في تصرفاتنا ونجامل احيانا فتعابير الوجه سهل التحكم بها فقد تجد انسان يمتلىء فرحاًً وبداخله ملايين الاحزان وتجد انسان حزين وبداخله فرح يعم البلاد بأسرها ...ربما نستطيع ان نغير مجمل مافي مشاعرنا ونتحكم به .......الا العين انها تعكس صورة صاحبها فالعين لها اوضاع في الفرح والحزن والخجل والحب والكره حتى في حالة المرض والصحة حتى في حالة السكوت وحالة الكلام ..والمضحك في الموضوع ان اغلب من يجيد فهم هذة اللغة هم (الاطفال في سن معينة ).
فالطفل يعرف من كلام والده او المسؤول عنه اذا كان جديا في طلبه او يمزح .
والطفل يعرف في حالة حاجته الى شيء من من يطلبه .
والطفل يعرف في حالة بكائة وفرحه الى من يلجأ(مثلا في حالة ان الطفل جاء يبكي ويريد ان يتكلم مع احد وكان مجمل اخوانه موجوديين لديه وكلهم اخوانه وطيبين معه فيجد في اعينهم من ينادية وتقول عينه تعال انا ارضيك وبعض الاعين تقول له لاتفكر ..ممنوع الاقتراب ..انا مشغول لاتبكي عندي )وان كان احيانا الطفل يبني ارائه على نبرة الصوت فهو يجد من العين لغة جيدة للتعامل .فبض الاباء عرفو ابنائهم لدرجة انه بنظرة واحدة يسكته وبنظرة واحدة يحسسه بالذنب وبنظرة واحدة يفرحه في حالة بكائه .
هذا بالنسبة للاطفال لكن الوضع مختلف كليا عندما نكبر فالكثيرون مثلي لايجيدون هذة اللغة فلا تستطيع ان تحدد اذا كان من امامك صديق ولا عدو حبيب ولا حسود العقل يحكم بالتصرفات والافعال وان كانت ليست كل شيء فهناللك ناس (مقالب) وهناللك اناس قليلون ليسو (بسحره ولا كبار في السن ولا لهم خبرة طويلة في التعامل ولا يشتغلون في قطاع حكومي ) يعرفونك من نظرة عيونك (ليس يعرفون اسمك او عنوانك او اين تشتغل )بل يعرفون مدى مصداقيتك اغراضك منهم واغراضهم منك ومامدى جديتك معهم وهل انت مستمع جدي لهم وتفكر في كلامهم (ولا ماعندك سالفة -خرطي )ومدى وعودك لهم فهم يعرفونك من نصف كلامك ونصف عيونك ..ان جاز لي التعبير.
واكثر ماتهم هذة اللغة في الحب فالحبيب يعرف حبيبته من نظرة عيونها وهي تعرف من نظرة عيونك حتى ان البعض لايستطيع ان يكذب امام حبييبه تجده يختار الكلمات والتعابير على وجهه بدقة ولكنه لايستطيع النظر الى عينيها او عينيه لان الاعين صادقة لاتكذب (وان كان بعض المحترفين من النساء كسر القاعدة ولكنهم نوادر ....حيث انها تستعمل دموعها في حالة الخطر والطلب ).
ولكن تظل هذة اللغة التي حيرت علم النفس وحيرت الناس وحيرت العالم وليس لها كتب او قواعد ورغم ذلك يوجد من يفهمهاويتصرف على بنائها وان كانت العيون رمز الجمال الان اصبحت رمز الغموض .
فانتبهو على اعينكم من العين والبسو نظارت سوداء دائما حتى في فترة المساء (نكتة ههههه )ووسامحوني على طول الموضوع واتمنى تقولون لي رأيكم البسيط (مش تكتبون مثلي عشرطعشر سطر ).
ربما يستطيع الانسان في عالمنا الحاضر ان يتعلم اي لغة وبأي وقت فبعد المسافات وبعد الشعوب لايشكل ذلك الفارق المهم الذي يحصر الغات .حتى ان بعض المهتمين قامو بدراسة بعض اللغات القديمة التي لايتحدث بها على سبيل المثال لا الحصر لغة الفراعنة واللغة الاتينية القديمة والعديد من الغات المنقرضةولكن....هنالك لغة لايفهمها كل الناس ولايعرفها وهذة اللغة موجودة داخلنا .......فجرت العادة اننا نحب ان نمثل في تصرفاتنا ونجامل احيانا فتعابير الوجه سهل التحكم بها فقد تجد انسان يمتلىء فرحاًً وبداخله ملايين الاحزان وتجد انسان حزين وبداخله فرح يعم البلاد بأسرها ...ربما نستطيع ان نغير مجمل مافي مشاعرنا ونتحكم به .......الا العين انها تعكس صورة صاحبها فالعين لها اوضاع في الفرح والحزن والخجل والحب والكره حتى في حالة المرض والصحة حتى في حالة السكوت وحالة الكلام ..والمضحك في الموضوع ان اغلب من يجيد فهم هذة اللغة هم (الاطفال في سن معينة ).
فالطفل يعرف من كلام والده او المسؤول عنه اذا كان جديا في طلبه او يمزح .
والطفل يعرف في حالة حاجته الى شيء من من يطلبه .
والطفل يعرف في حالة بكائة وفرحه الى من يلجأ(مثلا في حالة ان الطفل جاء يبكي ويريد ان يتكلم مع احد وكان مجمل اخوانه موجوديين لديه وكلهم اخوانه وطيبين معه فيجد في اعينهم من ينادية وتقول عينه تعال انا ارضيك وبعض الاعين تقول له لاتفكر ..ممنوع الاقتراب ..انا مشغول لاتبكي عندي )وان كان احيانا الطفل يبني ارائه على نبرة الصوت فهو يجد من العين لغة جيدة للتعامل .فبض الاباء عرفو ابنائهم لدرجة انه بنظرة واحدة يسكته وبنظرة واحدة يحسسه بالذنب وبنظرة واحدة يفرحه في حالة بكائه .
هذا بالنسبة للاطفال لكن الوضع مختلف كليا عندما نكبر فالكثيرون مثلي لايجيدون هذة اللغة فلا تستطيع ان تحدد اذا كان من امامك صديق ولا عدو حبيب ولا حسود العقل يحكم بالتصرفات والافعال وان كانت ليست كل شيء فهناللك ناس (مقالب) وهناللك اناس قليلون ليسو (بسحره ولا كبار في السن ولا لهم خبرة طويلة في التعامل ولا يشتغلون في قطاع حكومي ) يعرفونك من نظرة عيونك (ليس يعرفون اسمك او عنوانك او اين تشتغل )بل يعرفون مدى مصداقيتك اغراضك منهم واغراضهم منك ومامدى جديتك معهم وهل انت مستمع جدي لهم وتفكر في كلامهم (ولا ماعندك سالفة -خرطي )ومدى وعودك لهم فهم يعرفونك من نصف كلامك ونصف عيونك ..ان جاز لي التعبير.
واكثر ماتهم هذة اللغة في الحب فالحبيب يعرف حبيبته من نظرة عيونها وهي تعرف من نظرة عيونك حتى ان البعض لايستطيع ان يكذب امام حبييبه تجده يختار الكلمات والتعابير على وجهه بدقة ولكنه لايستطيع النظر الى عينيها او عينيه لان الاعين صادقة لاتكذب (وان كان بعض المحترفين من النساء كسر القاعدة ولكنهم نوادر ....حيث انها تستعمل دموعها في حالة الخطر والطلب ).
ولكن تظل هذة اللغة التي حيرت علم النفس وحيرت الناس وحيرت العالم وليس لها كتب او قواعد ورغم ذلك يوجد من يفهمهاويتصرف على بنائها وان كانت العيون رمز الجمال الان اصبحت رمز الغموض .
فانتبهو على اعينكم من العين والبسو نظارت سوداء دائما حتى في فترة المساء (نكتة ههههه )ووسامحوني على طول الموضوع واتمنى تقولون لي رأيكم البسيط (مش تكتبون مثلي عشرطعشر سطر ).