PDA

View Full Version : انها حقائق احزنتني و ابكتني


ورود2000
25-01-2001, 02:43 PM
لا ادري كيف ابدأ بكتابة هذا الموضوع لانني مجرد التفكير به اشعر بالعبرة تخنقني
و لكنه الواقع لا مفر منه مهما كان مؤلما
كلنا نعرف ان الام هي منبع الحنان الذي لا مثيل له في الكون و الاب الذي يتعب و يعمل
من اجل توفير الراحة لابنائه لانه يحبهم حبا جما
فما هو شعورنا اذا علمنا ان هناك امهات و آباء لا يستحقون هذا اللقب لان قلوبهم تحجرت و العياذ بالله و لم يقدروا الهدية التي وهبهم اياها رب العالمين و هي الاطفال.
قصص حقيقية مئة بالمئة و الله انها ليست من نسج الخيال قصص والله تدمع لها العين و لكن من الصعب ان اكتبها كلها عندئذ سأحتاج الى صفحات كثيرة و لكن سأقول رؤؤس اقلام
اطفال ليس لهم اي ذنب بأنهم اتوا الى هذه الدنيا يرموهم اهلهم بكل قسوة في احدى الدور الاجتماعية التابعة للايتام بالرغم انهم ليسوا بالايتام و لكن هذا بسبب طلاق الوالدين و كل واحد عاش حياته بزواج آخر و نسوا ان لهم ابناء و لا يذكرونهم و يزوروهم الا بالسنة او اكثر

و ايضا اطفال ايتام ماتوا والديهم و تربوا عند اقاربهم و لكن ابناء هؤلاء الاقارب يتدللون على كيفهم اما الاطفال الايتام يتذللون اذا نظرت اليهم والله انهم يكسروا الخاطر
فلماذا لا يعاملوهم سواء و يعتبرونهم ابنائهم مراعاة لشعورهم و خاصة تلك الام الا تخاف ان تموت و يعيشوا ابنائها بحسرة ايضا و مذلة

و ايضا رجل و امرأة تزوجا و الرجل احبها كثيرا لانها جميلة و انجبوا بنتا بريئة و اذا بهم تنشب الخلافات الكبيرة بينهم و تصاب البنت بالحمى التي اصابت ارجلها بالشلل ويتم الطلاق بينهم و يأخذ الاب البنت الى اهله و كبرت البنت و عولجت قدر المستطاع و لم ترى امها تقريبا 16 سنة و بعدها بواسطة اهل الخير جعلوا الام تزور ابنتها حتى تعرف البنت امها و كانت البنت المسكينة تنتفض خوفا و فرحا من هذا اللقاء و بمجرد ان تقابلا حتى بكت البنت بحرقة لانها لم تحظى بحنان الام منذ صغرها مثل صديقاتها و كانت ايضا فرحانة انه سيكون لها الام الحنون مثل ما كانت تتمنى و لكن كانت المفاجأة لجميع من كان موجود في ذلك الموقف ان الام سلمت على ابنتها بكل برود و كأنها انسانة غريبة جدا . و مهما كانت سنوات البعد اليست انها ام ؟ كان يجب عليها ان تضم ابنتها بشدة لتعوضها عن سنين حرمانها و المهم البنت الآن تزوجت و انجبت

و ايضا عائلة لديهم خادمة و لديهم طفل صغير الاب يتسكع دائما بالحدائق مع رجال من اصدقائه او استراحات و الام لاهية بالزواجات و العزايم و الطفل المسكين ليلا و نهارا مع الخادمة التي اكتشفوا فيما بعد انها تضربه اذا فعل شيئا بدون رحمة و هناك علامات على جسده

و هناك عائلة رزقهم الله طفلا متخلفا عقليا و اذا بهم يرمونه في احدى المستشفيات و لم يرى اثرهم و ان المستشفى بعد المحاولات الصعبة وجدوا رقمهم للاهل و طلبوا منهم ان يأخذوا طفلهم و يفاجأوا برد الاهل انهم لا يريدونه و ما الفائدة منه ما دام متخلفا

يا الهي ما هذه القسوة ؟ هل انعدمت الرحمة بين البشر ؟