متعب .ع.ع
24-01-2001, 09:12 PM
.. يحكى أن إخوة ثلاثه متتابعي السن يعيشون في قرية واحدة ،،وذات يوم كان لرجل حاجة عند أكبرهم وهو لا يعرفهم فقدم القرية وسـأل عن هذه الأسرة فوجد أحدهم وقد شاب شعره وشحب وجهه فوقف عنده يسألـه ويحسبه أكبر اخوانه عن الحاجة التي جاء من أجلـهـا فقال له الرجل : إن خبر ما تسـأل عنه عند أخي الأكبر ، ،
فقال : وهل هـناك من هو أكبر منك ؟ فقال : نعم وبيته في هذا الطريق ، وفي نفس الوقت وهو يتحدث معه سمع في البيت صوت سليط يلعـلع بألـفاظ نابية وكلمات جارحة فودعه الرجل وتوجه إلى الطريق الذي ذكره له حيث سأل أحد المارة عن بيت الرجل المقصود فقال الرجل أنا لا اعرفه ، لكن هذا بيت واحد من هذه العائلة ولابد أنه مخبرك عما تسأل عنه ، فطرق الرجل الباب فردت عليه إمرأة بدأت تسأل الرجل عن غرضة من صاحب البيت وماذا يريد منه فطلب منها مقابلته عندما توجهت إلية تنهره وتوبخه وتؤنبه ، فـجاء شيخ لا يكـاد ينهض من الارض إلا بكل عناء وجهد معتمدا على عصاه يمشي متقارب الخطى محدودت الظهر وعندما وصله لم يكن يرى فيه شعرة سوداء متجعد الجبـين مطبق الأجفـان ترتعش أطرافه وهو يمسك بعصاه الذي اعتمد عليه في وقفته وهو يمسك بمصراع الباب وزوجته تقف خلفه متحفزة تكاد أن تلتهم السائل بنظراتـها الحادة فـقال الشيخ للسائل : ماذا تريد يارجل ؟ فقال انني أريد فلان لي به طرف حـاجة ،
فقال : ذاك اخي الأكبر مني ، وبيته في طرف هذا الطريق وسأرسل معك أحد الصبيان ليدلك عليه ، وانصرف السائل مع الغلام إلى منزل الأخ الأكبر وهو يتخيله لا يستطيع أن يقوم من مجلسه عندما رأى الذين بلـغا سن الشيخوخة ، وعندما طرق عليه الباب لـفترات متعددة وفي الـمرة الثالثة سـمع صوت إمرأة وأطـلت من ثـقب الباب قائلة : من أنت ؟ فأجابها إنني رجل أريد فلان لـحاجة لي عنده فقالت : إنه نـائم ، ولا يمكن ايقاظه فانتظر حتى يستيقظ من نومه ، أو عد إليه في وقت آخر،، فقال إنني رجل غريب بهذا البلد فأيقظيه فقالت له : قلت لك أنه لا يمكن ايقاظه من نومه إلا اذا استيقظ بمحض ارادته فتفضل وادخل في مجـلس الرجال وأنتظره حتى يصحو فدخل الرجل فأرسلت له المـرأة من الطعام والشراب ما أذهـب عنه وعثاء السفر وبقى في المجلس فترة حتى دخل عليه رجل كـهل في عمر الشباب وحيويته وكأنه لم يتجـاوز الثلاثين من العمر لا يرى في شعره شـعرة واحدة بيضـاء مكتمل الصحة والـنشاط والحيوية ، فظنه أحد ابنـاء المعـني فقال الرجل : أنـني أريد والدك فلان ، فرد عليه المضيف ، أنا فلان فظنه يمازحه فقال : أرجو أن تنادي لي أباك فقال : أما أبي فقد مات منذ مدة طويـلة فسأله قائلا : قل لي بربك أأنت أكبر أخوتك ؟ فأجبه : نعم فقال : مالي رأيت اخوتك بتلك الحالة وأنت على هذه الحالة ؟
فقال : كل إنسان وما وهبه الله من الصحة والعافية فلم يقتنع الرجل بذلك وقال لابد أن هناك سر في الامر فبربك أن تخبرني به ؟
فقال : السر يكمن في (( الزوجة )) ومعاملتها لزوجها ، إن أخواي لم يرزق الله أي منهما بزوجة مثل زوجتي أنها تعاملني معاملة غاية في اللطف والرقة وأعيش معها في نعيم ينسيني همومي ويزيل آلامي ويحقق أحلامي إنك حين طرقت الباب علينا كنت نائما على طرف ثوبها بعد أن حدثتني حديثا لطيفا سبحت معه من خيال ساحر حتى اخذني النوم ، وحتى لا تزعجني وتوقظني من نومي لترى من عند الباب فقد قصت بالمقص من ثوبـها الجزء الذي كنت أحتله وتركتني حتى استيقظت من نفسي ، واذا اردت أن احضر لك الجزء الذي قصته من ثوبها فهو موجود فأنا أعيش معها في سعادة غامرة ونعيم مستديم ، ولذلك ترانـي على ما انا عليه والحمد لله وارجو أن تمتد بنا الحياة سعيدة هنيئة فأخبرني عن حاجتك فقضى حاجتة وخرج الرجل وهو يتعجب مما رأى من الفرق الشاسع بين تلك الزوجات ومقدار تأثير معاملتهن على أزواجهن ..
فقال : وهل هـناك من هو أكبر منك ؟ فقال : نعم وبيته في هذا الطريق ، وفي نفس الوقت وهو يتحدث معه سمع في البيت صوت سليط يلعـلع بألـفاظ نابية وكلمات جارحة فودعه الرجل وتوجه إلى الطريق الذي ذكره له حيث سأل أحد المارة عن بيت الرجل المقصود فقال الرجل أنا لا اعرفه ، لكن هذا بيت واحد من هذه العائلة ولابد أنه مخبرك عما تسأل عنه ، فطرق الرجل الباب فردت عليه إمرأة بدأت تسأل الرجل عن غرضة من صاحب البيت وماذا يريد منه فطلب منها مقابلته عندما توجهت إلية تنهره وتوبخه وتؤنبه ، فـجاء شيخ لا يكـاد ينهض من الارض إلا بكل عناء وجهد معتمدا على عصاه يمشي متقارب الخطى محدودت الظهر وعندما وصله لم يكن يرى فيه شعرة سوداء متجعد الجبـين مطبق الأجفـان ترتعش أطرافه وهو يمسك بعصاه الذي اعتمد عليه في وقفته وهو يمسك بمصراع الباب وزوجته تقف خلفه متحفزة تكاد أن تلتهم السائل بنظراتـها الحادة فـقال الشيخ للسائل : ماذا تريد يارجل ؟ فقال انني أريد فلان لي به طرف حـاجة ،
فقال : ذاك اخي الأكبر مني ، وبيته في طرف هذا الطريق وسأرسل معك أحد الصبيان ليدلك عليه ، وانصرف السائل مع الغلام إلى منزل الأخ الأكبر وهو يتخيله لا يستطيع أن يقوم من مجلسه عندما رأى الذين بلـغا سن الشيخوخة ، وعندما طرق عليه الباب لـفترات متعددة وفي الـمرة الثالثة سـمع صوت إمرأة وأطـلت من ثـقب الباب قائلة : من أنت ؟ فأجابها إنني رجل أريد فلان لـحاجة لي عنده فقالت : إنه نـائم ، ولا يمكن ايقاظه فانتظر حتى يستيقظ من نومه ، أو عد إليه في وقت آخر،، فقال إنني رجل غريب بهذا البلد فأيقظيه فقالت له : قلت لك أنه لا يمكن ايقاظه من نومه إلا اذا استيقظ بمحض ارادته فتفضل وادخل في مجـلس الرجال وأنتظره حتى يصحو فدخل الرجل فأرسلت له المـرأة من الطعام والشراب ما أذهـب عنه وعثاء السفر وبقى في المجلس فترة حتى دخل عليه رجل كـهل في عمر الشباب وحيويته وكأنه لم يتجـاوز الثلاثين من العمر لا يرى في شعره شـعرة واحدة بيضـاء مكتمل الصحة والـنشاط والحيوية ، فظنه أحد ابنـاء المعـني فقال الرجل : أنـني أريد والدك فلان ، فرد عليه المضيف ، أنا فلان فظنه يمازحه فقال : أرجو أن تنادي لي أباك فقال : أما أبي فقد مات منذ مدة طويـلة فسأله قائلا : قل لي بربك أأنت أكبر أخوتك ؟ فأجبه : نعم فقال : مالي رأيت اخوتك بتلك الحالة وأنت على هذه الحالة ؟
فقال : كل إنسان وما وهبه الله من الصحة والعافية فلم يقتنع الرجل بذلك وقال لابد أن هناك سر في الامر فبربك أن تخبرني به ؟
فقال : السر يكمن في (( الزوجة )) ومعاملتها لزوجها ، إن أخواي لم يرزق الله أي منهما بزوجة مثل زوجتي أنها تعاملني معاملة غاية في اللطف والرقة وأعيش معها في نعيم ينسيني همومي ويزيل آلامي ويحقق أحلامي إنك حين طرقت الباب علينا كنت نائما على طرف ثوبها بعد أن حدثتني حديثا لطيفا سبحت معه من خيال ساحر حتى اخذني النوم ، وحتى لا تزعجني وتوقظني من نومي لترى من عند الباب فقد قصت بالمقص من ثوبـها الجزء الذي كنت أحتله وتركتني حتى استيقظت من نفسي ، واذا اردت أن احضر لك الجزء الذي قصته من ثوبها فهو موجود فأنا أعيش معها في سعادة غامرة ونعيم مستديم ، ولذلك ترانـي على ما انا عليه والحمد لله وارجو أن تمتد بنا الحياة سعيدة هنيئة فأخبرني عن حاجتك فقضى حاجتة وخرج الرجل وهو يتعجب مما رأى من الفرق الشاسع بين تلك الزوجات ومقدار تأثير معاملتهن على أزواجهن ..