هنيئا لعاصمة الثقافة العربية ... الكويت

[فتى دبي]

رغم النزف والجرح العميق، فقد كبرت وأشرقت شمسها من جديد هي الكويت.. الوطن الذي يحمل بين نبضاته.. وفي أدق
تفاصيل شريانه لغة وموقفاً.. هي أبجدياته وحروفه.. تتحرك فوق هام السحاب، شامخة وضاربة بجذورها الي العمق.

الكويت وطن الحب.. هذه الحروف المتناثرة يشع منها بريق محبة عربية نقية.. كوجهها المشرق في كل نهار.. وصوت
يتداخل في أعماق نهارها المضيء بالحب يشدو وطني الكويت .

قلم وكتاب.. توهج نور يملأ الكون يكتب لغة الضاد علي امتداد الدنيا هذه الكويت.. عروسة خليجية تقلد علي صدرها
وسام االاستحقاق، لتكبر في كل العيون، وتزداد تألقاً لتكون الكويت عاصمة للثقافة العربية.

كما هي تكبر الكويت.. تعيش أحلي وأجمل أيامها.. الأنظار إليها عروسة الثقافة..مدينة يزدان في عينيها النور، تفتحاً رائعاً
تستقبله منذ أن أطل عام 2001.. لتضيف إلي مكاسبها الثقافية الكثيرة صفحة جديدة.

عام 2001 مرحلة جديدة.. تستقبلها الكويت ونظرة ثاقبة إلي المستقبل تحمل حلماً يكبر، وثقة تعيش لتنجح كما هي دائماً
ترسم لنا واقعا ملموسا من براهين النجاحات الكثيرة، تتفتح علي العالم الطموحات لا تنتهي والإصرار سر النجاح.

ايتها الكويت.. النابضة الآن بعرس البهاء.. العاصمة الثقافية العربية.. تستحقين التتويج لكسبك هذا الوسام، وتزدادين
عشقاً لدي كل الذين يبحثون عن لغة الضاد في زمن ثورة المعلومات فهنيئاً للكويت ولنا.. أن تكون الكويت عاصمة الثقافة
العربية.