PDA

View Full Version : التعدد ليس سهلا كما يعتقد البعض


ورود2000
06-01-2001, 01:27 PM
تعدد الزوجات شرعه رب العباد لاسباب و بشروط القليل يستطيع تطبيقها و مهما كان واثقا لا بد ان يضعف احيانا و لذلك سيجلب لنفسه الاثم و الذنوب اكثر مما عليه فالافضل ان يرضى بواحدة و يشكر الله على النعمة التي لديه من الزوجة الصالحة و ام اولاده
و الذين يطبقون التعدد بحذافيره كما شرعه الله كل واحد من الف
و الذي يستفز ان الالف هم الذين يتكلمون ويؤيدون و الواحد الذي يصمت
و الذي يحرض على التعدد غالبا يجعل شرع الله حجة و الواقع تجده لاهيا او مقصرا في امور كثيرة
و يبررون كلامهم انهم ينقذون العوانس و المطلقات من النساء بينما هم اول من يبحث عن الصغيرة التي ما زال امامها فرصة لتتزوج من شاب اعزب و قريب من سنها
او يبررون انهم يريدون تطبيق الشريعة بينما تجدهم مقصرين بما هو اهم كالصلاة و صلاة الفجر و صلة الرحم و غير ذلك
المهم اني اقصد من كل كلامي ان المفروض على الانسان ان ينظر الى الاساسيات ثم يلتفت الى الثانويات
و ان على الجميع لا يأخذ اي شيء ببساطة و كأنه لعب بلعب
فأن الله قال ( فأن خفتم الا تعدلوا فواحدة ........)
و قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( من كانت له امرأتان يميل لاحداهما على الاخرى جاء يوم القيامة يجر احد شقيه ساقطا او مائلا)

swa7
06-01-2001, 09:19 PM
انا لست معك ولست ضدك بس الفضول يطرح عليك سؤالا ما هي الاسباب التي تدعين ان الشارع عز وجل وضعها للتعدد واذا كانت توجد ادله يكون افضل.

هبه الرحمن
06-01-2001, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأخت: ورود 2000 مع التحية
كل الرجاء قبول مداخلتي في الموضوع وذلك لأهمية موضوعك... وشكرا لك على طرح هذه الموضوع.
أثبتت الإحصائيات العالمية أن عدد الإناث أكثر من الذكور في العالم وعلى هذا التقرير لم يشرع الشارع تعدد الزوجات من أجل حل موضوع العنوسه، وإنما أحلها لعده أسباب منها: لو مرضت الزوجة مرضاً يمنعها من الإنجاب، أو حصل بينها وبين الزوج من الاختلاف ما يقضي على الانسجام، ويقضي على ثمرات التركيبة الأسرية التي أهمها النسل، أو قد يتعرض المجتمع إلى حالات استثنائية كحوادث العمل التي يتعرض لها الذكور دون الإناث، أو الحروب التي تجتاح الذكور أو قد تفيض حيوية الرجل أحياناً أكثر من الحدود المتعارفة فلا تشبعها أنثى واحدة، أو قد يحول العقم عن الإنجاب مع وجود الرابطة العاطفية بين الزوجين الذين يتمسكان بالعلاقة رغم العقم ولا يريدان الانفصال، أو قد يترتب على الزواج نفور من بعضهما للبعض الآخر ولكن هناك ظروف أسريه أو اجتماعية تمنع من انفصال الرجل عن المرأة فيقتصر علاقته معه على الحد الأدنى من اللقاء ولكن يظل بحاجة إلى ممارسة رجولته، وغير ذلك من العوائق الذي لو تركت دون علاج تفضي بالمجتمع إما للتقلص أو الانقراض.
ولا يمنع زواج الرجل ببنت صغيرة وإن تحجج بقضية العنوسه وذلك لسوء تعبيره وهو يضمر في نفسه الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى الزوجة الثانية، وهي إنقاذ للرجل من الاتجاه إلى طريق وسكه هو في غنى عنها ...
فالزواج من الثانية في حياة الرجل ليست ثانوية وإنما هو بحث عن الاستقرار وتعتبر أساس في حياته وهذا حق من حقوقه الشرعية أباحها له الشارع المقدس.

هذه المداخلة تعتبر المشاركة الأولى في هذا المنتدى ارجوا من الجميع القبول برحابة صدر، واعدكم أن لي تعليق أخر أرجو الانتظار.

[تم تعديل الموضوع بواسطة هبه الرحمن يوم 07-01-2001 في 07:45 AM]