سردال
14-12-2000, 03:28 PM
اضطررت اليوم للخروج لأتسوق! وهذا بعد أربعة أشهر عجاف، لم أتسوق فيها ولم أزر السوق فيها إلا للضرورة القصوى ولا أقضي أكثر من عشر دقائق في التسوق! أم اليوم فأكثر من ساعتين وأنا في رحلة تسوق، شاهدت فيها العجائب، شاهدت أمور مضحكات وأخرى محزنات، وأخر عادية.
المشهد الأول: طفل مدلل وضع في العربة، كلما مر على شيء يعجبه ويشده، صرخ صائحاً باكياً آمراً أمه بأن تأتي له بذلك الشيء! والأم تستجيب أحياناً وترفض أحياناً وتطنش أحياناً، لكن صراخ الطفل لا يطاق! والمشكلة أنه هذه العائلة المحترمة كانت ترافقنا على طول رحلة التسوق! فكانت رحلة صاخبة... ولا عزاء لأذني!
المشهد الثاني: امرأة كبيرة السن، أفرنجية الملامح، تزاحم الناس وتمشي بين الرفوف بثقل، لا أحد يعبرها ولا حتى يساعدها! غدر بها الزمان فاضطرت للخروج بنفسها، ولو كانت امرأة من بيننا لكانت مكرمة مصونة، لو رأيتموها وهي تجهد نفسها في الوصول لهذه السلعة وتلك السلعة، لعرفتم كيف كرم الإسلام المرأة وصانها.
المشهد الثالث: بعد رحلة التسوق، ذهبت للسيارة التي كانت متوقفة أمام باب الجمعية مباشرة، وجلست في السيارة، وما غن جلست حتى بدأت ألاحظ المتسوقين الخارجين من فاجعة التسوق! فمنهم من يحدث نفسه كأنه مجنون، ومنهم من أفرد يديه في الهواء وراح يعد على أصابعه، وتخيلته يقول: الحمد لله بقي بعض المال للشيشة والسهرة!! :)
وكان من أعجب ما رأيت، رجل خرج من الجمعية بدون شراء أي شيء، وقف أمام السيارة على بعد أمتار قليلة، وراح يتلفت يميناً وشمالاً، وأنا أراقبه! ثم رفع يده ببطئ نحو الثقب الأسود! أعني أنفه، وراح يبرم ويحك دماغه من خلال انفه! وراح يجري اتصالاته السريعة وأنا أشاهد هذه اللقطات القذرة بكل برود! ثم أخرج يده وأخرج معها شيء لا أحب ذكره! وراح يفكر أصابعه ثم رمى بشيء لا أعرف ما هو ولم أستطع ان أتبينه! وذهب لحال سبيله...... قمة التحضر :)
المشهد الرابع: الناس ثائرين غاضبين! يبحثون عن سلع تشبع نهمهم! ذاك ملئ عربته بكل ما لذ وطاب من الطعام! وذاك يدفع عربتين أمامه، وهذه ترتب عربتها لكي تستقبل أكبر كمية ممكنة من الأطعمة المجمدة والجاهزة وغيرها! يا أخوة! أنحن في مجاعة؟ أو هل نحن مقبلون على حرب لا سمح الله؟ أو نحن في مجاعة؟ لا تعليق....
المشهد الأخير: ظاهرة تستوجب التساؤل والنظر! عندما أضطر للاقتراب من مجموعة من النساء والفتيات المواطنات، أجدهن يسارعن بتغطية وجههن وشعورهن مع ترديد القولة المشهورة: وي وي وي..! مواطن! تغطوا!
وإذا ما ابتعدت رجعن لما كن عليه من كشف للوجوه والشعر أو بالأحرى القذلة! لماذا؟
هناك احتمالين، الأول أن يكون الهندي والبتاني وسائر الجنسيات الغير مواطنة ليسوا برجال أو ذكور! وإما أن من يقمن بهذه الحركات يقصدون لفت انتباه المواطن! مع احترامي للجميع :)
المشهد الأول: طفل مدلل وضع في العربة، كلما مر على شيء يعجبه ويشده، صرخ صائحاً باكياً آمراً أمه بأن تأتي له بذلك الشيء! والأم تستجيب أحياناً وترفض أحياناً وتطنش أحياناً، لكن صراخ الطفل لا يطاق! والمشكلة أنه هذه العائلة المحترمة كانت ترافقنا على طول رحلة التسوق! فكانت رحلة صاخبة... ولا عزاء لأذني!
المشهد الثاني: امرأة كبيرة السن، أفرنجية الملامح، تزاحم الناس وتمشي بين الرفوف بثقل، لا أحد يعبرها ولا حتى يساعدها! غدر بها الزمان فاضطرت للخروج بنفسها، ولو كانت امرأة من بيننا لكانت مكرمة مصونة، لو رأيتموها وهي تجهد نفسها في الوصول لهذه السلعة وتلك السلعة، لعرفتم كيف كرم الإسلام المرأة وصانها.
المشهد الثالث: بعد رحلة التسوق، ذهبت للسيارة التي كانت متوقفة أمام باب الجمعية مباشرة، وجلست في السيارة، وما غن جلست حتى بدأت ألاحظ المتسوقين الخارجين من فاجعة التسوق! فمنهم من يحدث نفسه كأنه مجنون، ومنهم من أفرد يديه في الهواء وراح يعد على أصابعه، وتخيلته يقول: الحمد لله بقي بعض المال للشيشة والسهرة!! :)
وكان من أعجب ما رأيت، رجل خرج من الجمعية بدون شراء أي شيء، وقف أمام السيارة على بعد أمتار قليلة، وراح يتلفت يميناً وشمالاً، وأنا أراقبه! ثم رفع يده ببطئ نحو الثقب الأسود! أعني أنفه، وراح يبرم ويحك دماغه من خلال انفه! وراح يجري اتصالاته السريعة وأنا أشاهد هذه اللقطات القذرة بكل برود! ثم أخرج يده وأخرج معها شيء لا أحب ذكره! وراح يفكر أصابعه ثم رمى بشيء لا أعرف ما هو ولم أستطع ان أتبينه! وذهب لحال سبيله...... قمة التحضر :)
المشهد الرابع: الناس ثائرين غاضبين! يبحثون عن سلع تشبع نهمهم! ذاك ملئ عربته بكل ما لذ وطاب من الطعام! وذاك يدفع عربتين أمامه، وهذه ترتب عربتها لكي تستقبل أكبر كمية ممكنة من الأطعمة المجمدة والجاهزة وغيرها! يا أخوة! أنحن في مجاعة؟ أو هل نحن مقبلون على حرب لا سمح الله؟ أو نحن في مجاعة؟ لا تعليق....
المشهد الأخير: ظاهرة تستوجب التساؤل والنظر! عندما أضطر للاقتراب من مجموعة من النساء والفتيات المواطنات، أجدهن يسارعن بتغطية وجههن وشعورهن مع ترديد القولة المشهورة: وي وي وي..! مواطن! تغطوا!
وإذا ما ابتعدت رجعن لما كن عليه من كشف للوجوه والشعر أو بالأحرى القذلة! لماذا؟
هناك احتمالين، الأول أن يكون الهندي والبتاني وسائر الجنسيات الغير مواطنة ليسوا برجال أو ذكور! وإما أن من يقمن بهذه الحركات يقصدون لفت انتباه المواطن! مع احترامي للجميع :)