بو عبدالرحمن
23-11-2000, 08:17 AM
-
عش كيفما تشاء ، وكل ما تشاء مما تشاء ،
وتمتع بما تشاء ، وقت ما تشاء ..
ولكن ..
تذكر أول ليلة لك في القبر ،،
تذكر أهوال تلك الليلة ، وشدائدها ،
وفواجعها ومخاوفها ،
وسل نفسك ساعتها :
كم يبقى لك من تلك المتع التي انغمست فيها في عمرك ..؟!
وهل يبقى على لسانك شيء من حلاوتها ؟!
لقد ذهبت تلك اللذات كلها ،
وبقي عقابها ينتظرك .. !!
فيا ويلك وسواد ليلك ( إن لم يغفر الله لك )
ولقد قالوا وصدقوا :
إن العاقل من اتعظ بغيره ،
أما الأحمق فهو يصر أن يكون عبرةً للآخرين
..!!
فأي الرجلين أنت .؟!
العاقل الذي اتعظ وانتفع ..؟
أم أنت الآخر .. الذي لن أسميه ..!!
أما أنا فأحسبك عاقلاً مكتمل العقل ،
ستتعظ بمن سبقك ، وتعمل لما يأتيك .. ليصبح قبرك روضة من رياض الجنة .
أرجو أن تكون عند حسن ظني بك ..
فاعمل عملك أيها العاقل ، لتثبت _ لنفسك أولاً _ أنك عاقل فعلاً ..!
أمامك وبين يديك جنة عرضها السماوات والأرض
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وقد تنتقل إلى ذلك النعيم الليلة الليلة وليس غداً
لكن بشرط أن تجهد جهدك الواضح للوصول إلى ذلك النعيم المقيم ،
ورضوان من اللـه أكبر
أما مجرد الأماني _ بلا عمل _ فإن ذلك من الحماقة ..
( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به )
وهذا رمضان قد أقبل ، فشمر عن ساق الجد في الطاعات ،
وأرِ الله منك حيراً .. حتى يرضى عنك ..
فلعلك لن تلقى رمضان القادم ..
عش كيفما تشاء ، وكل ما تشاء مما تشاء ،
وتمتع بما تشاء ، وقت ما تشاء ..
ولكن ..
تذكر أول ليلة لك في القبر ،،
تذكر أهوال تلك الليلة ، وشدائدها ،
وفواجعها ومخاوفها ،
وسل نفسك ساعتها :
كم يبقى لك من تلك المتع التي انغمست فيها في عمرك ..؟!
وهل يبقى على لسانك شيء من حلاوتها ؟!
لقد ذهبت تلك اللذات كلها ،
وبقي عقابها ينتظرك .. !!
فيا ويلك وسواد ليلك ( إن لم يغفر الله لك )
ولقد قالوا وصدقوا :
إن العاقل من اتعظ بغيره ،
أما الأحمق فهو يصر أن يكون عبرةً للآخرين
..!!
فأي الرجلين أنت .؟!
العاقل الذي اتعظ وانتفع ..؟
أم أنت الآخر .. الذي لن أسميه ..!!
أما أنا فأحسبك عاقلاً مكتمل العقل ،
ستتعظ بمن سبقك ، وتعمل لما يأتيك .. ليصبح قبرك روضة من رياض الجنة .
أرجو أن تكون عند حسن ظني بك ..
فاعمل عملك أيها العاقل ، لتثبت _ لنفسك أولاً _ أنك عاقل فعلاً ..!
أمامك وبين يديك جنة عرضها السماوات والأرض
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وقد تنتقل إلى ذلك النعيم الليلة الليلة وليس غداً
لكن بشرط أن تجهد جهدك الواضح للوصول إلى ذلك النعيم المقيم ،
ورضوان من اللـه أكبر
أما مجرد الأماني _ بلا عمل _ فإن ذلك من الحماقة ..
( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به )
وهذا رمضان قد أقبل ، فشمر عن ساق الجد في الطاعات ،
وأرِ الله منك حيراً .. حتى يرضى عنك ..
فلعلك لن تلقى رمضان القادم ..