الغالي محمد
21-11-2000, 02:33 PM
ظلم حكام ايران لأهل السنة
" سنة إيران يشكون من" التعصب المذهبي" ضدهم"
رداً على الرافضي المتعصّب المدعو( حسن نصر الله) الذي دافع عن أسياده الخمينيين في ايران ونفى عنهم تعصبهم المذهبي ضد السنة، ولفضح هذا الخبيث الدجّال آثرت أن أنشرهذه" الرسالة" التي وقعت تحت يدي لتكون دليلاً واضحاً جلياً على كذبه وخبثه وتعصبه المذهبي ، وتعريف المسلمين بأحوال إخوانهم السنة المضطهدين في ايران على يد الشيعة باسم الإسلام الذي يستغيث من جرائمهم وحقدهم وتآمرهم .
فلقد وجهت " رابطة أهل السنة في ايران" رسالة إلى الرئيس خاتمي تتضمن شكوى مريرة من " التعصب المذهبي"
ضد أهل السنة الذين يشكلون"ربع إلى ثلث السكان في ايران" كما ورد في الرسالة التي جاء فيها:
" لابد أن سيادتكم تعرفون أكثر من غيركم أن هؤلاء السنة ـ سواء كانوا من الأكراد أو من البلوش أو من التركمان أو حواشي الخليج وغيرهم ـ لم يكن لهم أي وجود في أي وزارة أوسفارة ولم يتقـلد أحد منهم أية وظيفة مهمة وذات أثر لدى الدولة، بل زد على ذلك أنهم محرومون حتى من حقوقهم الاجتماعية والمدنية، فحتى بناء المساجد والمعابد، وهو ماتسمح به أنظمة الكفر في ديارها، محرم عليهم في مدن ايران الكبرى التي توجد فيها عشرات الكنائس، ويعد ذلك من الآمال الكبيرة التي لايمكن الحصول عليها، وأسوأ من ذلك أن بناء المساجد والمدارس الدينية حتى في مناطقهم التي هم فيها أكثرية مطلقة أصبح ببركة الجمورية الإسلامية!! من الذنوب التي لاتغتفر، إذ أوقف الكثيرون بسبب مباشرتهم لمثل هذه النشاطات وسجنوا وأخذت عليهم العهود بعدم العودة إلى القيام بمثل هذه الأعمال في المستقبل ثم حلقوا لحاهم ومنعوا من التزيي بالزي الديني .
وأما مصدر جميع هذه المخازي فهو ضيق أفق الدولة والحقد الدفـين لدى أجهزتها المخابراتية والتعصب المذهبي الشديد الذي يعمي ويصم ، ولقد وصل الأمر إلى درجة من السوء كبيرة، إذ حمل آية الله خامنئي لواء القتل والاغتيال لعلماء السنة في أطراف ايران الأربعة وأعمل الهدم في مساجدهم ومدارسهم الدينية، وأن أسماء القادة الدينيين السنة الذين قتلوا واغتيلوا على يد المخابرات الايرانية أمثلة بارزة على هذا الإدعاء، ونذكر على سبيل المثال لاالحصر:
الأستاذ هبمن شكوري( أعدم 1986)، مولوي عبد الوهاب خافي( تعذيب وإعدام1990)،
الشيخ ناصر سيماني( إعدام1992) ، الدكتور علي مظفريان( إعدام 92)، العلامة أحمد مفتي زادة ( 93) ،
الشيخ العلامة محمد صالح ضيائي( اغتيال 94 ) ، مولوي عبد العزيز الهياري ( بالسم94 )،
الدكتور أحمد ميرين ( اغتيال96 ) ،الشيخ عبد الملك ملا زادة ( اغتال96 ) الشيخ عبد الناصر جمشيد زهي( اغتيال 96 )،الشيخ فاروق فرساد ( اغتيال 96 )، الشيخ ملا محمد ربيعي (اغتال96 ) ، الدكتور عبد العزيز كاظمي ( اغتيال96 )ن وكثيرين غيرهم".
وأوردت الرسالة بعدئذ مختصراً لـ "سياسة الدولة" تجاه أهل السنة مالجماعة :
1- التصفية الجسدية للعلماء والزعماء الدينيين بذرائع مختلفة ليتسنى لهم بعد ذلك تشييع العامة بسهولة.
والسيد رفسنجاني الذي هو مدين لأصوات أهل السنة لم ينبس ببنت شفة تجاه هذه الممارسات، بل لقد راح يؤيدها ويتكلم عن أهل السنة .
2- سياسة التهجير وتغيير المعادلة السكانية في المناطق السنية، حيث بدأت هذه السياسة منذ بداية الثورة ومازالت مستمرة بتسارع، فقد أسكنوا أفراداً من الشيعة في بلوشستان وكردستان في مناطق لايوجد فيها شيعي واحد، يضاف إلى هذا وضع أهالي المنطقة الأصليين من السنة تحت اشد الضغوط ليهاجروا إلى الدول المجاورة .
3- أما الحرمان الاقتصادي والصناعي في جميع المناطق السنية فهو من الوضوح لدرجة أنه لاحاجة لذكره .
4- الغزو الفكري الشيعي ومحاولة محو الشخصية السنية وعقيدتها، وذلك بذرائع مختلفة سواء بتوجيه الإهانات والإساءات الصريحة إلى معتقدات أهل السنة ، أو منع طبع الكتب السنية أو عن طريق الأفلام وغيرها .
فهل من مفاخر الجمهورية الاسلامية أن توقد نار العداوة بين السنة والشيعة وأن تعيد عهد الصفويين الأسود الذين فرضوا التشيع بحد السيف !!؟ أوليست هذه الممارسلت المخجلة وصمة عار على جبين الجمهورية الاسلامية ومسؤوليها !!؟
ثم تقول الرسالة : "حتى عندما اجتمع المسلمون في مدينة زاهدان والمدن السنية الأخرى كان الرد السريع عليهم هو إطلاق الرصاص والقتل الجماعي .. أجل، لقد اجتمع السنة في المسجد المكي الشهيرليبكوا هدم مسجدهم في ظل الجمهورية الاسلامية!! وليطلبوا من المسؤولين الشيعة إصلاح ماحصل ووقف الاعتداءات على بيوت الله، فكان جواب الدولة عبر قادة الحرس والمخابرات هو إمطار المسجد بالرصاص من الطائرات المروحية ومن قواتهم على الأرض، وكان أن قتل عشرات المصلين العزل في المسجد أثناء الصلاة ثم أسر مئات الطلبة ومزقت المصاحف بأيدي حرس الثورة الاسلامية!!، وتم توقيف مئات المسلمين من السنة في المدن السنية وعذبوا ونكل بهم".
وأوردت الرسالة أمثلة على المساجد السنية التي أغلقـت في ايران أو حولت إلى صالات لعرض الأفلام ، كما حصل في < مسجد الحسنين في شيراز > بعد أن أعدم إمام الجمعة فيه الدكتور علي مظفريان، وهو طبيب خرج من التشيع في زمن الشاه ونذر نفسه للدعوة.
وأضافت الرسالة : " كل هذا يجري في الوقت الذي يدعي فيه القادة احترام الدستور واحترام حقوق أهل السنة ومذاهبهم، إلا أنه لم يبق من هذا الدستور سوى الحبر والورق.
أولستم كرئيس للسلطة التنفيذية مسؤولين عن تطبيق هذه البنود الضائعة والمنسية من القانون؟
ودعنا نخبركم أنه عندما سئل السيد موسوي الأردبيلي المدعي العام في وقته، عن هذه البنود في الدستور أجاب بالحرف الواحد:
عندما قررنا هذا الدستور كنا ضعفاء وكنا نعمل بالتقية ولكننا الآن لانرى العمل بها ولانعمل بها".
انتهى نص الرسالة.
والآن وبعد هذه الرسالة أبقي شك في كفر الشيعة ـ كبيرهم وصغيرهم ـ ..؟؟!!
أبقي عذر لأحد من أهل السنة في أن يعذر هؤلاء الشيعة أو أن يدافع عنهم ..؟؟!!
أبقي عذر لأي سني في العالم أن يصدّق شيعياً ولو رآه مذبــــــــــوحـاً..؟؟!!
وختاماً أليس من العار على قادة بعض الحركات الاسلامية أن يقولوا ليس ثمة فرق بين السنة والشيعة ..؟؟!!
أليس من العار أن يسارع هؤلاء لتقديم التهاني والتبريكات للمجرم الخبيث الكذاب المدعو " حسن نصر الله "..؟؟!!
بمناسبة أن اسرائيل انسحبت من جنوب لبنان والذي أغلب سكانه من الشيعة والدروز والنصارى.
أليس من العار أن تفـتح السعودية أراضيها وأسواقها أمام الكتب الشيعية ؟؟!!
أليس من العار على آل سعود أن يعزلوا إمام الحرم المدني إرضاءً لليهودي رفسنجاني الذي بصق على قبري أبو بكر وعمر رضي عنهما أثناء زيارته المشؤومة للمسجد النبوي ؟؟!!
الم يقـل وزير خارجية ايران" خرازي " عن الجهاد في الشيشان بأنه مسألة داخلية ؟!
الم يصّرح في موسكو بأن من حق روسيا الدفاع عن وحدة أراضيها؟!
أليس من العار على المسلمين بعد هذا كله أن يقولوا عن إيران ( الفارسية ـ الشيعية ـ الخمينية)
بأنها جمهورية إسلامية ..؟؟!!
" سنة إيران يشكون من" التعصب المذهبي" ضدهم"
رداً على الرافضي المتعصّب المدعو( حسن نصر الله) الذي دافع عن أسياده الخمينيين في ايران ونفى عنهم تعصبهم المذهبي ضد السنة، ولفضح هذا الخبيث الدجّال آثرت أن أنشرهذه" الرسالة" التي وقعت تحت يدي لتكون دليلاً واضحاً جلياً على كذبه وخبثه وتعصبه المذهبي ، وتعريف المسلمين بأحوال إخوانهم السنة المضطهدين في ايران على يد الشيعة باسم الإسلام الذي يستغيث من جرائمهم وحقدهم وتآمرهم .
فلقد وجهت " رابطة أهل السنة في ايران" رسالة إلى الرئيس خاتمي تتضمن شكوى مريرة من " التعصب المذهبي"
ضد أهل السنة الذين يشكلون"ربع إلى ثلث السكان في ايران" كما ورد في الرسالة التي جاء فيها:
" لابد أن سيادتكم تعرفون أكثر من غيركم أن هؤلاء السنة ـ سواء كانوا من الأكراد أو من البلوش أو من التركمان أو حواشي الخليج وغيرهم ـ لم يكن لهم أي وجود في أي وزارة أوسفارة ولم يتقـلد أحد منهم أية وظيفة مهمة وذات أثر لدى الدولة، بل زد على ذلك أنهم محرومون حتى من حقوقهم الاجتماعية والمدنية، فحتى بناء المساجد والمعابد، وهو ماتسمح به أنظمة الكفر في ديارها، محرم عليهم في مدن ايران الكبرى التي توجد فيها عشرات الكنائس، ويعد ذلك من الآمال الكبيرة التي لايمكن الحصول عليها، وأسوأ من ذلك أن بناء المساجد والمدارس الدينية حتى في مناطقهم التي هم فيها أكثرية مطلقة أصبح ببركة الجمورية الإسلامية!! من الذنوب التي لاتغتفر، إذ أوقف الكثيرون بسبب مباشرتهم لمثل هذه النشاطات وسجنوا وأخذت عليهم العهود بعدم العودة إلى القيام بمثل هذه الأعمال في المستقبل ثم حلقوا لحاهم ومنعوا من التزيي بالزي الديني .
وأما مصدر جميع هذه المخازي فهو ضيق أفق الدولة والحقد الدفـين لدى أجهزتها المخابراتية والتعصب المذهبي الشديد الذي يعمي ويصم ، ولقد وصل الأمر إلى درجة من السوء كبيرة، إذ حمل آية الله خامنئي لواء القتل والاغتيال لعلماء السنة في أطراف ايران الأربعة وأعمل الهدم في مساجدهم ومدارسهم الدينية، وأن أسماء القادة الدينيين السنة الذين قتلوا واغتيلوا على يد المخابرات الايرانية أمثلة بارزة على هذا الإدعاء، ونذكر على سبيل المثال لاالحصر:
الأستاذ هبمن شكوري( أعدم 1986)، مولوي عبد الوهاب خافي( تعذيب وإعدام1990)،
الشيخ ناصر سيماني( إعدام1992) ، الدكتور علي مظفريان( إعدام 92)، العلامة أحمد مفتي زادة ( 93) ،
الشيخ العلامة محمد صالح ضيائي( اغتيال 94 ) ، مولوي عبد العزيز الهياري ( بالسم94 )،
الدكتور أحمد ميرين ( اغتيال96 ) ،الشيخ عبد الملك ملا زادة ( اغتال96 ) الشيخ عبد الناصر جمشيد زهي( اغتيال 96 )،الشيخ فاروق فرساد ( اغتيال 96 )، الشيخ ملا محمد ربيعي (اغتال96 ) ، الدكتور عبد العزيز كاظمي ( اغتيال96 )ن وكثيرين غيرهم".
وأوردت الرسالة بعدئذ مختصراً لـ "سياسة الدولة" تجاه أهل السنة مالجماعة :
1- التصفية الجسدية للعلماء والزعماء الدينيين بذرائع مختلفة ليتسنى لهم بعد ذلك تشييع العامة بسهولة.
والسيد رفسنجاني الذي هو مدين لأصوات أهل السنة لم ينبس ببنت شفة تجاه هذه الممارسات، بل لقد راح يؤيدها ويتكلم عن أهل السنة .
2- سياسة التهجير وتغيير المعادلة السكانية في المناطق السنية، حيث بدأت هذه السياسة منذ بداية الثورة ومازالت مستمرة بتسارع، فقد أسكنوا أفراداً من الشيعة في بلوشستان وكردستان في مناطق لايوجد فيها شيعي واحد، يضاف إلى هذا وضع أهالي المنطقة الأصليين من السنة تحت اشد الضغوط ليهاجروا إلى الدول المجاورة .
3- أما الحرمان الاقتصادي والصناعي في جميع المناطق السنية فهو من الوضوح لدرجة أنه لاحاجة لذكره .
4- الغزو الفكري الشيعي ومحاولة محو الشخصية السنية وعقيدتها، وذلك بذرائع مختلفة سواء بتوجيه الإهانات والإساءات الصريحة إلى معتقدات أهل السنة ، أو منع طبع الكتب السنية أو عن طريق الأفلام وغيرها .
فهل من مفاخر الجمهورية الاسلامية أن توقد نار العداوة بين السنة والشيعة وأن تعيد عهد الصفويين الأسود الذين فرضوا التشيع بحد السيف !!؟ أوليست هذه الممارسلت المخجلة وصمة عار على جبين الجمهورية الاسلامية ومسؤوليها !!؟
ثم تقول الرسالة : "حتى عندما اجتمع المسلمون في مدينة زاهدان والمدن السنية الأخرى كان الرد السريع عليهم هو إطلاق الرصاص والقتل الجماعي .. أجل، لقد اجتمع السنة في المسجد المكي الشهيرليبكوا هدم مسجدهم في ظل الجمهورية الاسلامية!! وليطلبوا من المسؤولين الشيعة إصلاح ماحصل ووقف الاعتداءات على بيوت الله، فكان جواب الدولة عبر قادة الحرس والمخابرات هو إمطار المسجد بالرصاص من الطائرات المروحية ومن قواتهم على الأرض، وكان أن قتل عشرات المصلين العزل في المسجد أثناء الصلاة ثم أسر مئات الطلبة ومزقت المصاحف بأيدي حرس الثورة الاسلامية!!، وتم توقيف مئات المسلمين من السنة في المدن السنية وعذبوا ونكل بهم".
وأوردت الرسالة أمثلة على المساجد السنية التي أغلقـت في ايران أو حولت إلى صالات لعرض الأفلام ، كما حصل في < مسجد الحسنين في شيراز > بعد أن أعدم إمام الجمعة فيه الدكتور علي مظفريان، وهو طبيب خرج من التشيع في زمن الشاه ونذر نفسه للدعوة.
وأضافت الرسالة : " كل هذا يجري في الوقت الذي يدعي فيه القادة احترام الدستور واحترام حقوق أهل السنة ومذاهبهم، إلا أنه لم يبق من هذا الدستور سوى الحبر والورق.
أولستم كرئيس للسلطة التنفيذية مسؤولين عن تطبيق هذه البنود الضائعة والمنسية من القانون؟
ودعنا نخبركم أنه عندما سئل السيد موسوي الأردبيلي المدعي العام في وقته، عن هذه البنود في الدستور أجاب بالحرف الواحد:
عندما قررنا هذا الدستور كنا ضعفاء وكنا نعمل بالتقية ولكننا الآن لانرى العمل بها ولانعمل بها".
انتهى نص الرسالة.
والآن وبعد هذه الرسالة أبقي شك في كفر الشيعة ـ كبيرهم وصغيرهم ـ ..؟؟!!
أبقي عذر لأحد من أهل السنة في أن يعذر هؤلاء الشيعة أو أن يدافع عنهم ..؟؟!!
أبقي عذر لأي سني في العالم أن يصدّق شيعياً ولو رآه مذبــــــــــوحـاً..؟؟!!
وختاماً أليس من العار على قادة بعض الحركات الاسلامية أن يقولوا ليس ثمة فرق بين السنة والشيعة ..؟؟!!
أليس من العار أن يسارع هؤلاء لتقديم التهاني والتبريكات للمجرم الخبيث الكذاب المدعو " حسن نصر الله "..؟؟!!
بمناسبة أن اسرائيل انسحبت من جنوب لبنان والذي أغلب سكانه من الشيعة والدروز والنصارى.
أليس من العار أن تفـتح السعودية أراضيها وأسواقها أمام الكتب الشيعية ؟؟!!
أليس من العار على آل سعود أن يعزلوا إمام الحرم المدني إرضاءً لليهودي رفسنجاني الذي بصق على قبري أبو بكر وعمر رضي عنهما أثناء زيارته المشؤومة للمسجد النبوي ؟؟!!
الم يقـل وزير خارجية ايران" خرازي " عن الجهاد في الشيشان بأنه مسألة داخلية ؟!
الم يصّرح في موسكو بأن من حق روسيا الدفاع عن وحدة أراضيها؟!
أليس من العار على المسلمين بعد هذا كله أن يقولوا عن إيران ( الفارسية ـ الشيعية ـ الخمينية)
بأنها جمهورية إسلامية ..؟؟!!