الطارق
17-11-2000, 03:42 AM
حدثت لي قصة قبل أسبوع عند تأدية عملي في البلدية ...
فأنا موظف مخلص بالبلدية وأعمل مراقب بها ...
وقد ذهبت لأحد المحلات ( بقالة ) وذلك لتأدية عملي والتفتيش في المحل عن أي مخالفات في هذا المحل ...
وكانت هذا البقالة عفيسة ، ولا تتصوروا كم عدد البضائع التي وجدتها بهذه البقالة و قد انتهى تاريخ إنتاجها ....
والأكثر من ذلك أني رأيت البائع وهو أجنبي الجنسية لا يحمل أي شهادة صحية ...
صعقت مما رأيت ....
وبدأت أصرخ به غضباً وحنقاً وكان عملاقاً ...
برغم ذلك فقد سكت وصمت ...
أزداد حماسي كثيراً وذلك لوطنيتي المخلصة ....
تطور هذا الصريخ والزعيق إلى صفعة كف .....
وبعدها تطورت الأمور.. ولم أتحكم بنفسي !!!!!....
فقد أصابتني هوجة من العنف الشديد التي لا أدري
كيف تطورت معي فبدأت أهجم عليه ( برغم أنه عملاق ) ....
ولا تتصورن ما لقي مني ذلك العامل من الضرب والركل واللطم والرفس والبطش والرطش والخفش والخمش ...
حتى اعتقدت أني هولك هوغن أو أندرتيكر أو حتى النمر المقنع في حلبة المصارعة ..
وأعدت فيها قفزات المصارع سنوكا ......
لم تكن هذه المعركة متكافئة بتاتاً .....
فكأنها معركة بين قطاً شرس وفأراً قد حشر في زاوية وهو يتلقى الضربات وهو مستسلم لقضاه ......
أجزم أني آريته نجوم الظهر.. ولا أشك بذلك للحظة ...
حتى بدأت أتعاطف وأشفق عليه من شدة ضربي له ......
وقد خرجت منها ولا أدري كيف خرجت .........
(والعجيب) :
أني الآن طريح الفراش في المستشفى ....
فقد كسرت رجلي ويدي بسبب ركلي وصفعي
هذا العامل المسكين ....
وأرتج رأسي لغضبي الشديد
وكسر ظهري بسبب قفزاتي السنوكية ..
وكدمت عيني وذلك لانبعاث حرقة الغضب من عيني ....
والتف حول كل جسمي الشاش من الحنق ......
وقد بقيت في العناية المركزة لمدة أربعة أيام لحرقة قلبي من
ما يحدث في البقالات والمحلات ........
(والأعجب) :
أن ذلك العامل ملقى الآن
في غياهب السجن ( ما عنده واسطة مسكين ).........
و أنه وبرغم ما حدث له مني ....
وبرغم ما لقاه وما عناه من بطشي .....
برغم كل هذا فلم يخدش وجهه بآي خدش .....
********************************
كانت صفعة و بعدها لم أتحكم بنفسي !!!!!!!!!!!!
فأنا موظف مخلص بالبلدية وأعمل مراقب بها ...
وقد ذهبت لأحد المحلات ( بقالة ) وذلك لتأدية عملي والتفتيش في المحل عن أي مخالفات في هذا المحل ...
وكانت هذا البقالة عفيسة ، ولا تتصوروا كم عدد البضائع التي وجدتها بهذه البقالة و قد انتهى تاريخ إنتاجها ....
والأكثر من ذلك أني رأيت البائع وهو أجنبي الجنسية لا يحمل أي شهادة صحية ...
صعقت مما رأيت ....
وبدأت أصرخ به غضباً وحنقاً وكان عملاقاً ...
برغم ذلك فقد سكت وصمت ...
أزداد حماسي كثيراً وذلك لوطنيتي المخلصة ....
تطور هذا الصريخ والزعيق إلى صفعة كف .....
وبعدها تطورت الأمور.. ولم أتحكم بنفسي !!!!!....
فقد أصابتني هوجة من العنف الشديد التي لا أدري
كيف تطورت معي فبدأت أهجم عليه ( برغم أنه عملاق ) ....
ولا تتصورن ما لقي مني ذلك العامل من الضرب والركل واللطم والرفس والبطش والرطش والخفش والخمش ...
حتى اعتقدت أني هولك هوغن أو أندرتيكر أو حتى النمر المقنع في حلبة المصارعة ..
وأعدت فيها قفزات المصارع سنوكا ......
لم تكن هذه المعركة متكافئة بتاتاً .....
فكأنها معركة بين قطاً شرس وفأراً قد حشر في زاوية وهو يتلقى الضربات وهو مستسلم لقضاه ......
أجزم أني آريته نجوم الظهر.. ولا أشك بذلك للحظة ...
حتى بدأت أتعاطف وأشفق عليه من شدة ضربي له ......
وقد خرجت منها ولا أدري كيف خرجت .........
(والعجيب) :
أني الآن طريح الفراش في المستشفى ....
فقد كسرت رجلي ويدي بسبب ركلي وصفعي
هذا العامل المسكين ....
وأرتج رأسي لغضبي الشديد
وكسر ظهري بسبب قفزاتي السنوكية ..
وكدمت عيني وذلك لانبعاث حرقة الغضب من عيني ....
والتف حول كل جسمي الشاش من الحنق ......
وقد بقيت في العناية المركزة لمدة أربعة أيام لحرقة قلبي من
ما يحدث في البقالات والمحلات ........
(والأعجب) :
أن ذلك العامل ملقى الآن
في غياهب السجن ( ما عنده واسطة مسكين ).........
و أنه وبرغم ما حدث له مني ....
وبرغم ما لقاه وما عناه من بطشي .....
برغم كل هذا فلم يخدش وجهه بآي خدش .....
********************************
كانت صفعة و بعدها لم أتحكم بنفسي !!!!!!!!!!!!