الطارق
03-11-2000, 12:26 AM
لكلاً منا حادث طريف قد وقع فيه
وكلما تذكره ضحك منه ومن الإحراج الذي سببه هذا الحادث :
وأناأذكر وقبل سنتين وفي صباح يوم ثلاثاء
( يعني ما نسيت اليوم :))
كان الجو جميل وغائم
وقد هطلت بعض الأمطار في ذلك الصباح .
فأحببت أن أذهب إلى العمل
سيراً على الأقدام- بدلا من الذهاب بالسيارة - لقرب الدائرة الحكومية التي أعمل بها من البيت .
وخرجت من البيت وأخذت أسير وأنا فرح ومسرور
بهذا الجو البديع ،
وقطعت الشارع الأول ثم بدأت الأمطار تسقط بقلة
فبدأت أهرول حتى أصل إلى مكان العمل
قبل أن تشتد الأمطار . واقتربت من مكان العمل
وكان لا يبعد عني إلى عشرة أمتار
أو أقل و خط إسفلتي ورصيف قطعت هذا الخط
واقتربت من الرصيف وكان هناك بعض الماء
الذي تجمع أمام الرصيف بسبب الأمطار .
طبعاً أنا خفت أن يبتل طرف ثوبي من الماء
فأردت أن أقفز هذا البركة التي أمامي
حتى أصل إلى الرصيف
وبالفعل حدث ذلك (وليته لم يحدث :) )
فلم تصل قدمي للرصيف حتى حدث الأتي :
شيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييط !!!!!!!.
وإذ بي أسقط على أم رأسي في قاع البركة .
فقد كان الرصيف مبتلاً بالمياه
وقد فقدت توازني ( تزحلقت ) وسقطت أسفل الرصيف.
وقد تبللت تماماً ، وطبعاً لم أهتم بابتلالي
بقدر ما اهتممت أن كان أحد قد شاهدني بهذا الوضع المخجل
فبعد أن فقت من المفاجأة
بدأت أنظر يميناً وشمالاً
وكنت أتمنى أن أحد لم يراني
وحمدت الله كثيراً أنه لم يراني الا أثنين ( قطعاً أضحكهم هذا المنظر وسعدوا كثيراً على أنهم رأوا هذا المنظر في ذلك الصباح البديع بدلاً من مشاهدته في برنامج لقطات الفيديو الأمريكي :) ) .
وعدت بعدها بمنظري هذا
وشكلي الذي لا يسر إلى البيت
وأنا كاسف البال لاعن الحال
وقد أخذت بعدها دش غيرت ثيابي وذهبت
إلى العمل( طبعاً بسيارة :) )
وقد تأخرت عنه أكثر من نصف ساعة أو يزيد
وكل هذا بسبب قفزة
لم احسب حسابها
وقد عاهدت نفسي أن لا أذهب
سيراً على الأقدام بعد ذلك اليوم :):).
وكلما تذكره ضحك منه ومن الإحراج الذي سببه هذا الحادث :
وأناأذكر وقبل سنتين وفي صباح يوم ثلاثاء
( يعني ما نسيت اليوم :))
كان الجو جميل وغائم
وقد هطلت بعض الأمطار في ذلك الصباح .
فأحببت أن أذهب إلى العمل
سيراً على الأقدام- بدلا من الذهاب بالسيارة - لقرب الدائرة الحكومية التي أعمل بها من البيت .
وخرجت من البيت وأخذت أسير وأنا فرح ومسرور
بهذا الجو البديع ،
وقطعت الشارع الأول ثم بدأت الأمطار تسقط بقلة
فبدأت أهرول حتى أصل إلى مكان العمل
قبل أن تشتد الأمطار . واقتربت من مكان العمل
وكان لا يبعد عني إلى عشرة أمتار
أو أقل و خط إسفلتي ورصيف قطعت هذا الخط
واقتربت من الرصيف وكان هناك بعض الماء
الذي تجمع أمام الرصيف بسبب الأمطار .
طبعاً أنا خفت أن يبتل طرف ثوبي من الماء
فأردت أن أقفز هذا البركة التي أمامي
حتى أصل إلى الرصيف
وبالفعل حدث ذلك (وليته لم يحدث :) )
فلم تصل قدمي للرصيف حتى حدث الأتي :
شيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييط !!!!!!!.
وإذ بي أسقط على أم رأسي في قاع البركة .
فقد كان الرصيف مبتلاً بالمياه
وقد فقدت توازني ( تزحلقت ) وسقطت أسفل الرصيف.
وقد تبللت تماماً ، وطبعاً لم أهتم بابتلالي
بقدر ما اهتممت أن كان أحد قد شاهدني بهذا الوضع المخجل
فبعد أن فقت من المفاجأة
بدأت أنظر يميناً وشمالاً
وكنت أتمنى أن أحد لم يراني
وحمدت الله كثيراً أنه لم يراني الا أثنين ( قطعاً أضحكهم هذا المنظر وسعدوا كثيراً على أنهم رأوا هذا المنظر في ذلك الصباح البديع بدلاً من مشاهدته في برنامج لقطات الفيديو الأمريكي :) ) .
وعدت بعدها بمنظري هذا
وشكلي الذي لا يسر إلى البيت
وأنا كاسف البال لاعن الحال
وقد أخذت بعدها دش غيرت ثيابي وذهبت
إلى العمل( طبعاً بسيارة :) )
وقد تأخرت عنه أكثر من نصف ساعة أو يزيد
وكل هذا بسبب قفزة
لم احسب حسابها
وقد عاهدت نفسي أن لا أذهب
سيراً على الأقدام بعد ذلك اليوم :):).