أبو لـُجين ابراهيم
01-11-2000, 07:05 AM
عفواً يا دكتور انـمـار الفساد يبدأ بخطوات ولسنا أغبياء إلى هذه الدرجة
البريد الإلكتروني للدكتور انمار حامد مطاوع لمن أراده مراسلته
anmar20@yahoo. com
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت أول مقالة قرأتها للدكتور / انمار حامد مطاوع كانت عن سفر المرأة من دون محرم وقد تكلم الدكتور بكلام تجاهل فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) وما علم الدكتور أن قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) وما ذاك إلا كرامة لها ومحافظة عليها وعناية بها والمرأة تحتاج إلى هذه الرعاية والعناية والمتابعة أليست هي جوهرة مصونة يخشى خدشها ؟؟
ثم اطلعت في صحيفة عكاظ وما أدراك مع صحيفة عكاظ في يوم الأثنين 3 شعبان عدد رقم 12483 تحت عنوان ( قيادة المرأة تحت أشراف ولي أمرها ) يقول في ثنايا المقال أنه لا بد من كل فتاة تريد أن تقود السيارة من وجود ولي أمرها في المقعد المجاور لها ، أي أنه لا يسمح لأي فتاة أن تقود السيارة وحدها أو بدون ولي أمرها كما أنه يجب تحديد طرق مثل الطرق السريعة تمنع الفتاة من القيادة عليها حتى بوجود ولي أمرها وتحديد الأوقات كأن يسمح لها بالقيادة في أوقات محددة من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثامنة مساءاً فقط أضافة إلى أنه لا يمكن لها أن تستخرج رخصة قيادة بدون موافقة ولي أمرها إلى ….الخ
وأقول أن تلك الكلمات هي شنشنة قديمة نعرفها من أخزم . ولسنا أغبياء إلى هذه الدرجة .
ولا شك أن هذا من الترويج لدعاوى المنافقين والعلمانيين ، ومن يريد فتح باب شر على الـمسلمين والفساد يبدأ بخطوات وهذا يريدنا أن نشرع في الخطوات وهذه بداية الفساد .
هل حُلّت كل مشاكلنا الاجتماعية حتى نلجأ إلى طرح مثل هذه الحيل المعروفة أن كنت قلت هذا الكلام فقد سبقك إليه كتّاب غيرك وذكروا حيل وأوهام غريبة حتى إذا سمح للمرأة بالقيادة جاءت تلك المطالب المعروفة وما أكثرها في صحيفة عكاظ وغيرها .
أن هذه المطالب من الكتّاب بشأن المرأة المسلمة و دفعها إلى الخروج بأي طريقة وبأي حيلة تحت شعارات واهية أنما تتدل على قلوباً خربة تتسلل لتدمير هذا المجتمع المحافظ فتجد من ينادي بتوظيف المرأة بدون قيود ولا ضوابط في الأعمال الفندقية وفي خطوط الطيران وفي الحجز الآلي ويعددون كثيراً من القطاعات ويطالبون بفتح المجال لها في هذه القطاعات .!! وآخرهم في صحيفة الاقتصادية ينادي بتوظيف المرأة السعودية في المطارات وفي مكاتب السياحة ..!
وأنك تتعجب لماذا هذا التركيز المتواصل من قبل الصحافة على موضوع المرأة بطرق معروفة ومكشوفة .
في أسبوع واحد وقد تزامن مع حدث معروف لاحظت عدة مقالات تركز على موضوع المرأة وقيادتها للسيارة والمرأة وتمردها على العادات والتقاليد الموروثة وللأسف لا يزال بعض كتاب تحرير المرأة ينفثون سمومهم وأفكارهم في صحافتنا ويجدون من يسوق لهم تلك الكتابات فتجد كاتباً في صحيفة يكتب موضوعاً عن المرأة بكلام يذكر فيه أن شغله الشاغل هو قضية المرأة بكلام كله خبث ومكر وتمرد عجيب على القيم والمبادئ الإسلامية وتجد من يسوّق لهذا الكاتب في صحيفة أخرى ويقول ذكر الكاتب الفلاني في الصحيفة الفلانية ويذكر كلامه وكأنك ترى إعلانات لمقالاتهم وتسويق لها في جرائد الصحافة .
نعم لقد جاء الإسلام بتكريم المرأة وخصها بمهمة عظيمة لا يستطيع الرجل مهما أوتي من مواهب أن يقوم بها ، أو يسد ثغرتها ، فالعناية بالبيوت وتحويلها إلى جنة من قبل امرأة لبقة متفرغة لهذه المهمة ، تفهم حقوق الزوجية تحول بيتها إلى مثابة آمنة نظيفة هادئة ترتاح فيها النفوس القلقة والأجساد المنهكة ، وتحتضن الذرية بحنان ورعاية وتنشئ نفوساً متوازنة وعقولاً رزينة وأفئدة هانئة مطمئنة مرتوية ومشبعة بالعواطف الإنسانية الكريمة ، التي شرعها الإسلام ، وسنتها فطرة الله ، هذه المهمة العظيمة هي العمل الرئيسي والأول المنوط بالمرأة اختصاصاً وقدرة وفطرة .
أن الشرع المطهر قد حفظه المرأة من مما يؤدي إلى سفورها وتبرجها ومنها الحجاب وعدم الخلوة بالأجنبي وعدم السفر بلا محرم .
أما ما قاله الدكتور فأن هذا هو عين الفوضى والانفلات فلا نريد يا سعادة الدكتور أن نتملص من قيود العقل والأخلاق الكريمة فإن الفطرة السليمة تأبى رق الشهوات .
أسال الله تعالى أن يحفظ للمرأة المسلمة دينها و عفافها، و أن يفضح المفسدين و يرد كيدهم في نحورهم و يبطل مكرهم انه على كل شيء قدير.
كما اسأله سبحانه وتعالى أن يهدي الدكتور انمار ويرده إلى الحق رداً جميلة وأن يشرح صدره للهدى وطريق الحق . والله الموفق
البريد الإلكتروني للدكتور انمار حامد مطاوع لمن أراده مراسلته
anmar20@yahoo. com
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت أول مقالة قرأتها للدكتور / انمار حامد مطاوع كانت عن سفر المرأة من دون محرم وقد تكلم الدكتور بكلام تجاهل فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) وما علم الدكتور أن قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) وما ذاك إلا كرامة لها ومحافظة عليها وعناية بها والمرأة تحتاج إلى هذه الرعاية والعناية والمتابعة أليست هي جوهرة مصونة يخشى خدشها ؟؟
ثم اطلعت في صحيفة عكاظ وما أدراك مع صحيفة عكاظ في يوم الأثنين 3 شعبان عدد رقم 12483 تحت عنوان ( قيادة المرأة تحت أشراف ولي أمرها ) يقول في ثنايا المقال أنه لا بد من كل فتاة تريد أن تقود السيارة من وجود ولي أمرها في المقعد المجاور لها ، أي أنه لا يسمح لأي فتاة أن تقود السيارة وحدها أو بدون ولي أمرها كما أنه يجب تحديد طرق مثل الطرق السريعة تمنع الفتاة من القيادة عليها حتى بوجود ولي أمرها وتحديد الأوقات كأن يسمح لها بالقيادة في أوقات محددة من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثامنة مساءاً فقط أضافة إلى أنه لا يمكن لها أن تستخرج رخصة قيادة بدون موافقة ولي أمرها إلى ….الخ
وأقول أن تلك الكلمات هي شنشنة قديمة نعرفها من أخزم . ولسنا أغبياء إلى هذه الدرجة .
ولا شك أن هذا من الترويج لدعاوى المنافقين والعلمانيين ، ومن يريد فتح باب شر على الـمسلمين والفساد يبدأ بخطوات وهذا يريدنا أن نشرع في الخطوات وهذه بداية الفساد .
هل حُلّت كل مشاكلنا الاجتماعية حتى نلجأ إلى طرح مثل هذه الحيل المعروفة أن كنت قلت هذا الكلام فقد سبقك إليه كتّاب غيرك وذكروا حيل وأوهام غريبة حتى إذا سمح للمرأة بالقيادة جاءت تلك المطالب المعروفة وما أكثرها في صحيفة عكاظ وغيرها .
أن هذه المطالب من الكتّاب بشأن المرأة المسلمة و دفعها إلى الخروج بأي طريقة وبأي حيلة تحت شعارات واهية أنما تتدل على قلوباً خربة تتسلل لتدمير هذا المجتمع المحافظ فتجد من ينادي بتوظيف المرأة بدون قيود ولا ضوابط في الأعمال الفندقية وفي خطوط الطيران وفي الحجز الآلي ويعددون كثيراً من القطاعات ويطالبون بفتح المجال لها في هذه القطاعات .!! وآخرهم في صحيفة الاقتصادية ينادي بتوظيف المرأة السعودية في المطارات وفي مكاتب السياحة ..!
وأنك تتعجب لماذا هذا التركيز المتواصل من قبل الصحافة على موضوع المرأة بطرق معروفة ومكشوفة .
في أسبوع واحد وقد تزامن مع حدث معروف لاحظت عدة مقالات تركز على موضوع المرأة وقيادتها للسيارة والمرأة وتمردها على العادات والتقاليد الموروثة وللأسف لا يزال بعض كتاب تحرير المرأة ينفثون سمومهم وأفكارهم في صحافتنا ويجدون من يسوق لهم تلك الكتابات فتجد كاتباً في صحيفة يكتب موضوعاً عن المرأة بكلام يذكر فيه أن شغله الشاغل هو قضية المرأة بكلام كله خبث ومكر وتمرد عجيب على القيم والمبادئ الإسلامية وتجد من يسوّق لهذا الكاتب في صحيفة أخرى ويقول ذكر الكاتب الفلاني في الصحيفة الفلانية ويذكر كلامه وكأنك ترى إعلانات لمقالاتهم وتسويق لها في جرائد الصحافة .
نعم لقد جاء الإسلام بتكريم المرأة وخصها بمهمة عظيمة لا يستطيع الرجل مهما أوتي من مواهب أن يقوم بها ، أو يسد ثغرتها ، فالعناية بالبيوت وتحويلها إلى جنة من قبل امرأة لبقة متفرغة لهذه المهمة ، تفهم حقوق الزوجية تحول بيتها إلى مثابة آمنة نظيفة هادئة ترتاح فيها النفوس القلقة والأجساد المنهكة ، وتحتضن الذرية بحنان ورعاية وتنشئ نفوساً متوازنة وعقولاً رزينة وأفئدة هانئة مطمئنة مرتوية ومشبعة بالعواطف الإنسانية الكريمة ، التي شرعها الإسلام ، وسنتها فطرة الله ، هذه المهمة العظيمة هي العمل الرئيسي والأول المنوط بالمرأة اختصاصاً وقدرة وفطرة .
أن الشرع المطهر قد حفظه المرأة من مما يؤدي إلى سفورها وتبرجها ومنها الحجاب وعدم الخلوة بالأجنبي وعدم السفر بلا محرم .
أما ما قاله الدكتور فأن هذا هو عين الفوضى والانفلات فلا نريد يا سعادة الدكتور أن نتملص من قيود العقل والأخلاق الكريمة فإن الفطرة السليمة تأبى رق الشهوات .
أسال الله تعالى أن يحفظ للمرأة المسلمة دينها و عفافها، و أن يفضح المفسدين و يرد كيدهم في نحورهم و يبطل مكرهم انه على كل شيء قدير.
كما اسأله سبحانه وتعالى أن يهدي الدكتور انمار ويرده إلى الحق رداً جميلة وأن يشرح صدره للهدى وطريق الحق . والله الموفق