PDA

View Full Version : العزة لله ولرسوله


جيون
29-10-2000, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنت الربيع ..
فأي شيء في الحياة إذا ذبلت ؟
أنت المضاء ..
فأين تنطلق الحياة .. إذا مللت ؟
أنت الحياة !
فقم إلى الأنحاء وانظر ما فعلت !!
كن مسلما ..
لا تخش إلا الله ..
لا تخش إلا الله .. حتى لو قتلت !


المعاق يكسر الحجر وطفل بيدة الصغيرة يرمي الثائر ومن شدة الهول الأجنبي يبكى قهر ..

متى نتخلى عن أنانيتنا ونعود أعرابا حتى وإن كنا جاهليين مستعدين للضرب والخدش واللكم والانتصار لأنفسنا بكل وسيلة ممكنة ...

متى يتحرك ذلك الطوفان ويخرج من جحور الذل والهوان ..

لم يفعل الاسلام بنا ذلك عندما أخرجنا من خيام أجدادنا لنتحرك حول بيت الله الحرام حركة لا تهدأ معاكسة للزمن .. حتى لا نلتفت إلى الوراء ؟!!

رحم الله الأيام التي كنا نحسب فيها الجهاد بالسلاح , علمتنا المعاناة اليوم وحياة المسلم تفوق الجهاد بالسلاح ..
هو الثابت كالجبال , بنزاهة الملائكة , وصبر العظماء
وتبقى الشهادة في سبيل الله أعظم وأجمل ما يطلبه الصادقون ..

اللهم إن نسألك الثبات في طريقك و شهادة في سبيلك ..

حرف
29-10-2000, 04:52 PM
السلام عليكم والرحمه

اختي جيون
مهما علا صوت الباطل فلل حق صوته الذي عندما يأتي لايقف شي امامه

واخواننا في فلسطين هم احسن حالا ففي ثباتهم جهاد واجر
وفي انتفاضتهم عزه واجر ، وفي موتهم(استشهادهم) الجنه
ففي كل احوالهم اجر ولكن الصبر.

في زمن لم يعد للعزه مكان وبقي الذل وحده يجول ويصول في المكان.
ولكن لله جوله لابد وان تمر تمحص فيها الطيب والشرير ويبقي الطيب في النهايه
والثبات في النهايه فقط ............... للصادقين والعاملين.


حــــــــــــــــــــــــــــرف

سردال
29-10-2000, 09:29 PM
ما رأيت تخاذلاً، ولا رأيت ضعف، إلا وكان حب الدنيا سببه، وحب الدنيا لازم لمن ضعف دينه، ومن ضعف دينه فقد خرب آخرته فكره أن ينتقل من دار عمار إلى دار خراب.

هذا هو سبب الخنوع والخضوع والسكوت والرضى بالذل. أما الحق فإنه باق إلى يوم القيامة، واليوم الحق يرمي الحجر... وهذا الحجر رمز لكرامة أهدرها المسلمون.

جيون
30-10-2000, 02:31 PM
نعم صدقت هم أحسن حالا لأنهم تحرر من الذل والخوف وإنكسار النفس ..

وبقينا نحن الأسرى العبيد في سجون أنفسنا الوهمية تحيط بنا قضبان من صنع خيلنا المتشكك بنصر الله ..

فوالله الذي لا إلا هو لو كان قرارا واحد خرج بصدق من غير شك ولا خوف من أولي الأمر لمات اليهود خوفا في مكانهم قبل أن تصل أيدي الصادقين إليهم ...

جيون
30-10-2000, 02:43 PM
لكل شيء حكاية

وحكاية حجر المقدس قديمة من عهد داود عليه السلام حين حمل الحجر بعزة المؤمن وهو صغير السن عظيم الفعل أمام جبروت متحرك بصورة جالوت وكأنه دبابة مدرعة تنسف من يقف أمامه

الحجر رماه داود توكلا على الله .. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ...

هكذا أطفال الحجر يفعلون فعل داود بالظالمين .. وقلوبهم واثقة بالله ونصره ..

http://news.bbc.co.uk/olmedia/995000/images/_995287_gas300.jpg

معاق فقد ذراعه فلم يبخل بذراعه الأخرى ليمرمي بها ظلم يهود

http://news.bbc.co.uk/olmedia/995000/images/_995287_funeral300.jpg

شهيد .. ما هي حكايته ياترى ؟ .. كيف واجه اليهود وهو يدرك ان مصيرة في النهاية انه لن يبقى ..